ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟

إن معرفة ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟ من الأمور الأساسية التي يجب على أي طالب دراسات عليا أو باحث علمي معرفتها، فالمباحث والفصول والأبواب من الأقسام الرئيسية في أي هيكلية للبحوث أو الرسائل العلمية.

وفي هذا الإطار نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي العريق يقدم ضمن خدماته العديدة التي تتميز بجودتها العالية.

خدمة إعداد هيكل البحث (جدول المحتويات)، بما فيه من تقسيم سليم للأبواب والفصول والمباحث.

– وتتضمن هذه الخدمة: إعداد العناوين الرئيسية وبما فيها من عناوين فرعية، وهو ما يمثّل تقسيمات الأبواب والفصول والمباحث والمطالب.

وبالخصوص أن إغفال أي عنوان من العناوين الرئيسية نقطة ضعف تؤثر على الدراسة العلمية، وبالتالي فإن طلب الخدمة.

يسمح للباحث العلمي أو طالب الماجستير او الدكتوراه الذي قام بطلب الخدمة الوصول إلى هيكلية متكاملة للبحث أو الرسالة العلمية.

خدمة إعداد هيكل البحث ( الفرق بين الباب والفصل والمبحث )

سارع إلى التواصل معنا من خلال الموقع الإلكتروني، وحدد الخدمة المطلوبة واترك الإيميل الخاص ورقم الهاتف المفعل بطالب الخدمة.

وستقوم كوادر الدعم بالتواصل السريع على الإيميل أو رقم الهاتف للتوافق على التفاصيل الخاصة بالخدمة، والوقت الخاص بالتنفيذ، لينتقل العمل مباشرةً إلى الكادر المختص بإعداد هيكل البحث العلمي، وستنفذ الخدمة بأعلى معايير الجودة وخلال الوقت المتفق عليه.

 

 مفهوم البحث العلمي و الفرق بين الباب والفصل والمبحث.

إن البحث العلمي هو دراسة أكاديمية منهجية منظمة، تهدف لاكتشاف الجديد في مجال البحث العلمي، أو سد الفجوات

البحثية، كما يمكن أن يكون الهدف من الدراسة البحثية مرتبط بدراسة بحثية أو نظرية علمية سابقة، وذلك لنقدها لتأكيدها

أو نفيها، أو تعزيزها وسد الفجوات والنواقص الموجودة فيها.

والبحث أو الرسالة العلمية لها عدد من القواعد والإجراءات المنهجية المنظمة التي تسمح من خلال اتباعها الوصول إلى مفاهيم ونتائج وحلول منطقية سليمة.

ومن خلال هذه الإجراءات المنظمة يقوم الباحث العلمي بتقسيم دراسته إلى عناصرها المختلفة، بما فيها تقسيم البحث إلى:

الأبواب والفصول والمباحث والمطالب، وهو ما يحتاج معرفة دقيقة ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟ للوصول إلى بحث متكامل وناجح.

 

 ما هو الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟

إن الباب هو الفكرة المحورية الرئيسية في البحث العلمي، فلكل بحث أو كتاب علمي بابين أو أكثر، ويمكن تقسيم

كل باب إلى عدد من الأفكار الفرعية، وهذه الأفكار المتفرعة عن العنوان المحوري (الباب) تشكّل الفصل.

بحيث يكون في كل باب فصلين أو أكثر.

وبدوره فإن الفصل باعتباره من العناوين الرئيسية المتفرعة عن العنوان المحوري فإنه يقسم إلى مباحث، وكل مبحث

يشكّل عنوان فرعي متفرع عن الفصل، بحيث يكون كل فصل مؤلف من مبحثين أو أكثر، هذا ويتم تقسيم كل مبحث إلى مطلب أو مطالب.

وهنا نشير إلى أنه على الرغم من أن التماثل ليس إلزامياً في حجم الأبواب بين بعضها، والفصول فيما بينها، إلا أنه يجب الاهتمام بأن لا يكون الفارق بالحجم كبير جداً.

فلا يكون على سبيل المثال حجم باب يصل إلى مائة صفحة، في حين أن باب آخر لا يتجاوز الخمسين صفحة.

وعدد الأبواب والفصول يخضع لمدى حاجة الدراسة العلمية ووفقاً لموضوعها، فعلى سبيل المثال تكون رسالة الماجستير

مؤلفة من خمسة فصول بالحد الأدنى، في حين أن رسالة الدكتوراه تتكون من ستة فصول بالحد  الأدنى والفرق بالحجم يكون بالإطار النظري.

وبذلك نكون قد أظهرنا بالتفصيل ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟ بالشكل الواجب اعتماده من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.

 

اقرأ ايضاً: طريقة تقسيم البحث إلى فصول ومباحث

 

– مهارات تقسيم البحث العلمي.

من الأمور الواجبة الأساسية المطلوبة من الباحث أو طالب الدراسات العليا التمكن من تقسيم البحث أو الرسالة العلمية.

وامتلاك المهارة لتقسيم الدراسة إلى أبواب وفصول ومباحث.

وهو ما يجب تحديده من خلال عناوين محورية تتفرع منها عناوين رئيسية، والتي بدورها لها عناوين فرعية.

وهذه العناوين تختلف بحسب طبيعة البحث وتخصصه.

فعلى سبيل المثال تكون المعلومات الواردة في الأبواب والفصول والمباحث مستمدة من الدراسات السابقة في

البحوث النظرية، وتكون موثقة وفق إحدى الطرق الأكاديمية سواء بالهامش أو في نهاية البحث العلمي.

في حين أنها تعتمد في البحوث التطبيقية على عمل الباحث الميداني، وكيفية معالجته للموضوع وجمعه  لمعلومات

وبيانات البحث، كما أن التقسيم يتأثر حسب منهجية مناقشة المعلومات والبيانات وتحليلها.

ومن أهم مهارات الباحث العلمي المطلوبة في هذا المجال القدرة على التمييز ومعرفة ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟

 

– هيكلية البحث العلمي.

إن الأبواب والفصول والمباحث في البحث أو الرسالة العلمية لا بدّ أن تأخذ بعين الاعتبار العناصر البحثية الأساسية التالية:

 

  • المقدمة في البحث العلمي.

من العناصر الرئيسية التي يجب أن يتم الحرص عليها ضمن هيكلية البحث العلمي كتابة المقدمة التي تأتي في بداية البحث العلمي، والتي تشكّل القسم الترويجي للبحث العلمي، والذي يمنح القارئ نظرة شاملة وعامة لمضمون البحث العلمي.

يستخدم الباحث العلمي في مقدمته كلمات واضحة و مفهومة وبسيطة يمكن للقارئ الغير متخصص أن يفهمها بكل سهولة، وهو ما يستلزم كذلك تجنب الكلمات الغامضة أو الاقتباس، أو المصطلحات العلمية، وعدم استخدامها إلا عند الحاجة الضرورية.

وعلى اعتبار أن المقدمة هو جزء البحث التسويقي الذي يشجع القارئ أو يبعده عن قراءة الدراسة البحثية، فيجب الاهتمام بأن تحتوي المقدمة على جميع عناصرها الاساسية وكتابة هذه العناصر بالشكل الأمثل، وأن تكون العبارات مترابطة ومتسلسلة موضوعياً ولغوياً.

تضم المقدمة لمحة عامة عن موضوع أو إشكالية الدراسة ومدى حداثتها وأصالتها، والإشارة إلى أسباب اختيارها تحديداً، مع توضيح أهمية دراسة الموضوع البحثي وفائدة الدراسة.

كما يمنح الباحث للقارئ من خلال المقدمة لمحة شاملة لجميع الأبواب والفصول وأهم المباحث في الدراسة العلمية، مع توضيح الأهداف الرئيسية للبحث، والمنهج المعتمد وسبب اختياره ودوره في الوصول إلى نتائج وحلول منطقية سليمة.

كما أن البحوث التي تعتمد على مناقشة دراسات علمية سابقة، وتستند عليها بشكل كبير يجب أن تذكر هذه الدراسات السابقة من خلال مقدمة البحث.

وبالتالي فإن تقسيم أبواب وفصول ومباحث الدراسة، وهيكليتها بشكل عام يجب أن لا تغفل عن المقدمة العلمية، التي تعتبر من عناصر البحث الرئيسية.

 

اقرأ ايضاً: خطوات المقدمة في البحث العلمي

 

  • إشكالية البحث العلمي.

تتضمن الأبواب والفصول والمباحث توضيح الباحث لإشكالية بحثه وكل ما يرتبط بها، والعمل على تبيان أسباب حدوثها.

وما هي الحدود الموضوعية والزمانية والمكانية والبشرية للبحث العلمي.

ومن خلال هذا العنصر يعمل الباحث على إظهار حداثة وأصالة الموضوع البحثي، مع تقييم الإشكالية أو الموضوع

الذي تناقشه الدراسة، ويظهر أهمية الموضوع الذي يتناوله البحث والفوائد التي يمكن الوصول إليها من خلال الدراسة.

ويظهر هذا العنصر الإضافة العلمية النظرية أو التطبيقية العملية التي يقدمها البحث العلمي للتخصص العلمي الذي

ينتمي إليه البحث، أو الحلول والإضافة التي يقدمها للمجتمع أو أفراد المجتمع.

ومن الأمور الرئيسية التي يجب أن يحرص عليها في المبحث الخاص بتوضيح قيمة وأهمية موضوع البحث العلمي.

إظهار قيمة البحث ومساهمته بتنفيذ دراسات مستقبلية جديدة بناءً على ما سيتم الوصول إليه من نتائج.

مع ضرورة توضيح قابلية البحث العلمي للدراسة والقياس والحل، وأن البيانات والمعلومات التي تحتاجها الدراسة متوافرة.

وتسمح بإثراء وإنجاز البحث خلال فترة زمنية محددة.

 

  • الأهداف في البحث العلمي.

من المباحث الرئيسية التي يجب الحرص عليها عند تقسيم الباب والفصل والمبحث، المبحث الخاص بصياغة وتوضيح الأهداف في البحث العلمي، بحيث يقوم الباحث العلمي بصياغة واضحة ومفهومة لأهداف البحث الرئيسية، وما يتفرع منها من أهداف ثانوية.

وهذه الأهداف لا بدّ من أن تكون اهداف يمكن دراستها وتحقيقها، وأن يصل الباحث العلمي في فصل النتائج إلى كافة الأهداف التي حددها الباحث العلمي، وذلك بأن تكون النتائج مرتبطة بما تمّ دراسته في أبواب وفصول ومباحث.

 

اقرأ ايضاً: كيفية صياغة أهداف البحث العلمي

 

  • صياغة الأسئلة أو الفرضيات في البحث العلمي.

من المباحث الرئيسية التي يتضمنها البحث العلمي المبحث الخاص بصياغة أسئلة أو فرضيات البحث العلمي.

حيث يقوم الباحث العلمي بصياغة الأسئلة والفرضيات وفق تخصص البحث العلمي والموضوع البحثي الذي تناقشه الدراسة.

حيث يمكن أن يكون البحث يعتمد على صياغة أسئلة استفهامية يجيب عنها الباحث في فصل النتائج، أو يعتمد على صياغة فرضيات البحث التي تظهر توقعات الباحث العلمي لما يمكن أن يصل إليه البحث العلمي من نتائج، وهو ما تقوم نتائج البحث بتأكيده أو نفيه بالبراهين والقرائن.

وسواء كانت الصياغة لأسئلة أو لفرضيات البحث العلمي، فيفترض أن تغطي هذه الفرضيات أو الأسئلة جميع الأبواب

والفصول والمباحث، وفق الترتيب الخاص للبحث والذي يساهم في الوصول إلى النتائج بشكل منطقي تدريجي.

 

  • الإطار النظري للبحث.

يمكن اعتبار كل ما ذكرناه من مقدمة، أو صياغة مشكلة البحث أو أهدافه، أو أسئلته أو فرضياته من ضمن الإطار النظري.

وإن كانت ضمن فصول ومباحث مستقلة.

ولكن معرفة ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟ تشمل بشكل رئيسي تقسيم الإطار النظري إلى أبواب وفصول

ومباحث ومطالب، فهذا العنصر هو أكبر أقسام البحث العلمي، ومن خلاله تتم مراحل الدراسة.

حيث يعمل الباحث العلمي وفق المنهج العلمي المتبع، على عرض المعلومات والبيانات البحثية التي قام بجمعها

من مصادر مكتبية نظرية غير مباشرة، أو من مصادر ميدانية مباشرة.

ويعمل على دراسة هذه النتائج ومناقشتها وتحليلها بالشكل الذي يسمح الوصول إلى نتائج البحث العلمي.

بشكل منطقي وطبيعي متسلسل.

للإطار النظري باب أو أكثر له عنوان محوري مرتبط بموضوع البحث، وهو يقسم إلى فصلين دراسيين أو أكثر بعناوين رئيسية.

وكل فصل بدوره يقسم إلى مبحثين أو أكثر لهما عناوين فرعية، ويتضمن المبحث مطالب وعناوين فقرات.

إن عناوين الأبواب والفصول التي يحتويها الإطار النظري، من العناوين الأساسية التي يجب الاهتمام بها عند تنظيم هيكلية البحث وتقسيماته.

 

اقرأ ايضاً: خصائص مناهج البحث العلمي.

 

  • نتائج البحث العلمي.

إن نتائج البحث من أهم الفصول الواجب الحرص على تواجدها في هيكلية البحث العلمي، فالنتائج هي الغاية التي

سعى الباحث للوصول إليها، وهي العنصر الذي يحقق نتائج البحث العلمي، ويظهر نجاح الدراسة أو فشلها بتحقيق النتائج.

على الباحث العلمي الحرص على الصياغة السليمة لنتائج البحث العلمي، بحيث تستخدم لغة مفهومة وواضحة في صياغة النتائج.

والتي يجب أن تحقق جميع أهداف البحث العلمي، مع ضرورة أن تكون مرتبطة بما جرى بحثه ضمن أبواب وفصول ومباحث الدراسة العلمية، وأن تأتي الحلول أو الاستنتاجات كنتيجة طبيعية لسياق الدراسة.

كما يجب أن تجيب النتائج على كافة أسئلة البحث العلمي بالدليل والبرهان، او أن تؤكد أو تنفي فرضيات البحث العلمي بالأدلة والبراهين.

 

  • التوصيات والخاتمة.

إن التوصيات قد تأتي في مبحث مستقل، كما أنها قد تضاف إلى مبحث او فصل الخاتمة، والتوصيات تظهر ما يقدمه

الباحث العلمي من توصيات للباحثين الآخرين بمواضيع مرتبطة بشكل وثيق بموضوع بحثه العلمي.

كأن يقدم نصائح للباحثين الآخرين بإجراء بحث علمي مستقل مرتبط بنقطة واردة في بحثه العلمي، وتحتاج إلى توسع أكبر.

وهي تحمل جميع مواصفات المشكلة الأصيلة المهمة القابلة للدراسة والحل، كما أن التوصيات قد تكون بإكمال الدراسة

من النقطة التي وصل إليها البحث الحالي.

أما الخاتمة فهي عنصر ومرحلة أساسية في هيكلية البحث العلمي، ويجب أخذها بعين الاعتبار في تقسيم الباب والفصل والمبحث الخاص بالدراسة العلمية البحثية.

 

اقرأ ايضاً: مقدمة البحث و الخاتمة.

 

والخاتمة تكون بإظهار أهمية النتائج التي وصلت إليها الدراسة، والفائدة التي تقدمها للعلوم والمجتمعات.

وذلك عبر كلمات مفهومة واضحة، وعبارات مختصرة متسقة ومترابطة. 

كما تظهر الخاتمة ما واجهه الباحث من عقبات وصعوبات في مشواره البحثي، مع الإشارة إلى كيفية تجاوز هذه الصعوبات والوصول إلى نتائج وخطوات سليمة.

ومن الأمور الواجب الحرص على الالتزام بها عند تقسيم  الدراسة إلى أبواب وفصول ومباحث، أن يتضمن الهيكل الخاص

بالبحث القسم الخاص بتوثيق مصادر ومراجع الدراسة البحثية، والقسم الخاص بالفهارس، من فهرس الصفحات، أو الفهارس الخاصة بالرسوم البيانية، أو الصور أو الجداول أو الأشكال.

 

الملخص.

وبذلك نكون قد اطلعنا  من خلال مقالنا “ما الفرق بين الباب والفصل والمبحث؟”.

 على الخدمة المميزة من موقعنا الأكاديمي العريق، والمرتبطة بتقسم البحوث والرسائل العلمية من رسائل ماجستير

أو دكتوراه، وإعداد الهيكلية السليمة بأعلى معايير الجودة العالمية، بما يسمح بزيادة تقييم البحث أو الرسالة العلمية.

كما أننا اطلعنا على مفهوم البحث العلمي والفائدة المقدمة للعلوم والمجتمعات، وضرورة الاطلاع على كيفية تقسيمه بالشكل السليم، بالإضافة إلى عرضنا أهم مهارات تقسيم البحث العلمي التي يجب أن يمتلكها أي باحث علمي أو طالب دراسات عليا.

مع إلقاء الضوء بشكل تفصيلي على هيكلية البحث العلمي، وما تتضمنه هذه الهيكلية من الفصول والأبواب والمباحث.

بالإضافة إلى عرض المعلومات الأساسية التي تظهر ما هو الفرق بين الباب والفصل والمبحث.

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض كل ما هو مفيد للبحث أو الدراسة العلمية.

 

المصادر:

كيفية تقسيم البحث العلمي إلى أبواب وفصول، 2022، موضوع

كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول، 2019، سطور

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments