محتويات المقال
1 كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة

كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة

إن معرفة كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة من الأمور الأساسية والضرورية لكل باحث أو طالب دراسات عليا، وذلك نظراً لأهمية هذه الخطة في مختلف الدراسات البحثية، وبشكل خاص في رسائل الماجستير أو الدكتوراه.

علماً أن أهمية الخطة تظهر من كونها الهيكل التنظيمي الذي يساهم في نجاح الدراسة ووصولها الى النتائج المنطقية السليمة.

مع ما تشكله الأبحاث العلمية من وسيلة أساسية لتطوير مختلف التخصصات والمعارف العلمية، وبتطور المجتمعات والحضارات ورقيها ورفاهية أفرادها

، وهو ما يدفع مختلف الدول وبالخصوص المتحضرة منها الى تقديم كل أشكال الدعم للأبحاث والباحثين.

وقبل أن ندخل في معلومات هذا المقال نشير الى أن موقعنا الأكاديمي المتميز يقدم خدمة المساعدة على الوصول الى خطة بحثية وفعالة

، يمكن ان تقبل من اول مرة في حال تقديمها كمقترح بحثي في مرحلتي الماجستير او الدكتوراه.

يتم تنفيذ الخدمة من قبل كادر من أهم الدكاترة والمتخصصين الذين ينتمون الى مختلف التخصصات والمجالات العلمية

، والذين يضعون كل ما يملكونه من معارف واسعة وخبرات طويلة في خدمتكم وبسبيل الوصول الى خدمات عالية الجودة تحقق أهداف طالب الخدمة بالشكل الأمثل.

ويمكن الوصول الى هذه الخدمات المتميزة من خلال الدخول الى الموقع وطلب الخدمة التي تحتاجون اليها

، مع ترك رقم هاتف مفعل والإيميل الخاص بمقدم الطلب.

وخلال أسرع وقت تقوم الكوادر المختصة بالتواصل مع طالب الخدمة والتفاهم على كيفية تنفيذ الخدمة بالشكل المطلوب

، وعلى زمن التنفيذ، وسيتم الالتزام الكامل بمدة التنفيذ مع تقديم خدمة عالية الجودة، وقابلة للتعديل بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات طالب الخدمة.

 

مفهوم الخطة البحثية الفعالة:

إن أهمية الخطة البحثية تستمد من مدى فعاليتها وتحقيقها للأهداف التي دفعت الباحث العلمي لإعدادها وكتابتها.

فالخطة البحثية التي تسمى في حالات عديدة “مقترح البحث” هي الخطوط العريضة التي يضعها الباحث لهيكل بحثه العلمي

، والتي يستمد منها خطواته وإجراءاته البحثية، فتكون المرشد والمنارة التي يستهدي بها في مشواره البحثي.

مع كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة يصل الباحث الى بحث منظم ومرتب بعيد عن العشوائية والفوضى التي تفشل أي دراسة اكاديمية.

وبعد كل ما ذكرناه يمكن اختصار تعريف خطة البحث العلمي بعدد من الخطوات والعناصر المحددة من قبل أهم المتخصصين والعلماء بمجالات البحث العلمي

، والتي تساعد عند اتباعها في تنظيم البحث وفق هيكل تنظيمي سليم يساعد على تحقيق دراسة منطقية مفهومة قابلة للوصول الى نتائج منطقية سليمة.

 

فوائد كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة:

تتعدد فوائد كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة، وتظهر هذه الاهمية بشكل خاص من خلال ما يلي:

  1. إن الخطة البحثية لها دور اساسي في تنظيم البحث، وضمان تنظيمه وابتعاده عن العشوائية، وهذا ركن أساسي لنجاح البحث العلمي ووصوله الى النتائج المنطقية السليمة.
  2. تساعد خطة البحث العلمي على تحديد الباحث العلمي لأهداف دراسته، سواء منها الاهداف الرئيسية التي يبنى البحث العلمي عليها، او الأهداف الثانوية التي تتفرع عن الاهداف الرئيسية.
  3. يمكن للباحث العلمي من خلال وضع خطة بحثية سليمة ان يضع مخطط للوقت الذي يحتاجه كل عنصر من عناصر البحث العلمي، والوقت الذي تحتاجه الرسالة العلمية بشكل عام، وهو يساهم في اختيار المشكلة البحثية التي يمتلك الباحث العلمي الوقت اللازم لدراستها.
  4. توضيح حدود البحث العلمي، حيث ان لكل بحث علمي حدود موضوعية، وفي حال ارتبط بمجتمع أو بمكان أو زمان معين، وحينها على الباحث العلمي أن يوضح الحدود البشرية والمكانية والزمانية، وأن يلتزم بهذه الحدود حتى لا يخرج البحث عن إطاره ويبقى في حدوده التي توصل الى نتائج منطقية دون إضاعة للوقت والجهد.
  5. من أبرز الفوائد حول كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة، أنها تساعد الباحث العلمي على أن يتوقع ما سيتعرض له خلال مشواره البحثي من عقبات قد تعيق البحث وربما تمنع الباحث من إكمال الدراسة.

ويسمح هذا التوقع للباحث أن يجد الحلول لها وبالتالي لا يضيع الوقت والجهد أثناء العمل البحثي بإيجاد الحلول لهذه العقبات.

كما أنه من الممكن إذا وجد أن العقبات لا يمكن تجاوزها وستمنع البحث العلمي من الوصول الى النتائج والحلول المنتظرة

، ان يتجه الى دراسة مشكلة أخرى قبل أن يخسر وقته في الدراسة الحالية.

 

من فوائد تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة نذكر إيضاً:

 

1.إن الباحث العلمي يحدد من خلال خطة البحث المنهج او المناهج العلمية التي سيعتمدها الباحث في دراسته، وسبب اختيارها

، وهو ما يظهر اهمية المنهج العلمي بالنسبة للموضوع البحثي الذي يخص الدراسة الحالية.

2.يمكن من خلال إعداد وكتابة خطة البحث العلمي أن يراجع المصادر والمراجع التي سيعتمد عليها في دراسته

، وهو ما يسمح له التأكد من وجود المصادر والمراجع الموثوقة والحديثة والمرتبطة بموضوع البحث، والتي تكفي لإثراء الدراسة ووصولها الى النتائج السليمة.

3.تساعد الخطة البحثية الباحث العلمي أن يكتشف ما تحتاجه الدراسة العلمية من إمكانيات معرفية ومهارية

، وهنا عليه ان يسأل نفسه إن كان يمتلك هذه المعارف والخبرات فيكمل عمله البحثي، وإلا عليه اختيار مشكلة اخرى يمتلك إمكانيات دراستها.

4.تسمح خطة البحث للباحث تقدير التكاليف المالية التقريبية للدراسة، وأن يتأكد من قدرته على تغطيتها

، وفي حال لم يكن قادراً على تغطيتها عليه التوجه الى دراسة أخرى، أو تأمين ممول للبحث.

5.من أبرز فوائد خطة بحثية فعالة إمكانية استخدامها للحصول على تمويل للدراسة، فالباحثين الذين يمتلكون دراسة مهمة ولها فوائد كبيرة

لكنها تحتاج تكاليف عالية، يمكنهم الاعتماد على خطة أو مقترح البحث وتقديمها الى بعض الجهات الممولة الخاصة أو الحكومية، لإقناعها من خلال الخطة بأهمية الدراسة، وبالتالي قبول تمويلها.

6.إن مقترح البحث الذي يقدم الى اللجنة المسؤولة عن رسالة الماجستير او الدكتوراه هو العامل الاساسي في إقناع اللجنة بأهمية البحث

، وإمكانية تنفيذه، وبالتالي موافقة اللجنة على الموضوع والانتقال الى الخطوات التنفيذية للرسالة العلمية.

7.تعتمد اللجان المشرفة على رسالة الماجستير أو الدكتوراه على خطة البحث بشكل كبير لتقدير إمكانيات الطالب، وما يمتلكه من معارف وخبرات

، ومدى المجهود المبذول من قبله للوصول الى دراسة علمية متكاملة.

كما انها تحصل على نظرة اولية شاملة عن موضوع الرسالة العلمية ومحتوياتها، ومختلف المراحل والعناوين التي سيتم تناولها.

 

كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة:

إن كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة تأتي من توافر بعض المتطلبات والشروط التي يلتزم بها الباحث العلمي

، والتي يمكن اختصارها بما يلي:

1.تبنى خطة البحث بعد اطلاع الباحث العلمي على عدد كافي من الأبحاث والدراسات السابقة التي تنتمي الى مجال الدراسة العلمية

، بما يجعل القاعدة المعرفية للباحث متينة وتسمح له إجراء دراسته البحثية.

2.حرص الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا على أن تكون جميع عناصر خطته البحثية متواجدة، ومكتوبة بالشكل الأمثل

الذي يحقق وحدة الدراسة وأهميتها.

3.أن يظهر الباحث العلمي الكيفية المعتمدة في جمع بيانات ومعلومات البحث، ودور هذه البيانات في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

4.من المهم أن تساعد الخطة على الوصول الى اهداف البحث، والإجابة عن الأسئلة البحثية المطروحة فيها.

5.تظهر اهمية الخطة كهيكل تنظيمي للبحث من إمكانية وصولها الى نفس النتائج البحثية، حتى إن قام بدراستها باحثان علميان

كل منهما على حدة (بشرط امتلاكهما معارف وخبرات وإمكانيات متقاربة).

5.إن كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة، تستلزم ترتيب عناصر وخطوات خطة البحث بالشكل السليم الذي يساعد على:

الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

6.لا بدّ عند كتابة خطة البحث كما في أي كتابة اكاديمية اخرى أن يقوم الباحث العلمي بتوثيق جميع المصادر والمراجع بإحدى طرق التوثيق الأكاديمي المتعارف عليها عالمياً.

ومن المفيد ان يجيب الباحث نفسه على بعض الأسئلة، قبل البدء بإعداد وكتابة خطة البحث العلمي

ومن ابرز هذه الأسئلة:

ما هو هدف إجراء البحث؟ ولماذا أقوم بعمله؟ وما هو الاسلوب الأفضل لعرض الموضوع والعناصر البحثية؟

 

عناصر خطة بحثية فعالة:

كما ذكرنا في فقرتنا السابقة، فإن كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة تستلزم من الباحث العلمي الالتزام بترتيب وتنظيم عناصر خطة البحث العلمي بالشكل الامثل، والتي تكون وفق الشكل التالي:

 

  • عنوان خطة بحثية:

يعتبر العنوان لأي بحث علمي الواجهة التي يمكن ان تكون اول ما يجذب القارئ إليه، ولهذا العنوان العديد من العناصر والشروط التي لا بدّ من ان يحملها.

ومن أبرز هذه الشروط ان يكون عنوان البحث العلمي معبّر بشكل كامل وصحيح عن موضوع البحث ومباحثه الرئيسية.

كما يفترض اختيار العنوان المتوسط الطول الكافي للتعبير الشامل عن موضوع البحث، دون إطالة تشعر القارئ بالملل

، أو اختصار يجعل العنوان غير شامل لموضوع البحث.

والعنوان الجيد هو المكتوب من خلال كلمات واضحة ومفهومة وبسيطة وسهلة الحفظ، والتي لا تتضمن الكلمات الغامضة او القابلة للتأويل الى معاني مختلفة.

ومع التطور التكنولوجي والاعتماد الهائل على الانترنت ومحركات البحث العلمي

، فإن الباحث المميز هو الذي يحسن اختيار الكلمات المفتاحية لعنوان دراسته، بما يجعل الوصول اليها أكثر سهولة عند البحث عن موضوعها الدراسي على شبكة الانترنت.

 

  • مقدمة خطة بحثية فعالة:

بعد تحديد عنوان الخطة او البحث العلمي يأتي عنصر المقدمة الذي يكتب بشكل موجز ومختصر

، ولكن باهتمام كبير يظهر مهارات ومعارف الباحث وإمكانياته.

فمن خلال عبارات مختصرة ومفهومة يظهر الباحث أهمية دراسته وما يمكن ان تحققه من فوائد

، ويشير بشكل شامل الى محاورها الرئيسية، والى الاهداف الأساسية للقيام بها.

ولأنها واجهة الخطة البحثية كما أنها ستكون واجهة البحث لاحقاً، فمن الضروري الالتزام بجميع عناصرها وكتابتها بعناية

، وأن يختار الباحث العلمي الكلمات البسيطة والواضحة والمفهومة، وان لا يستخدم المصطلحات إن كان ذلك ممكناً.

مع ضرورة الابتعاد عن الحشو والتكرار، وكتابة عبارات مترابطة ومتناسقة بدرجة كبيرة

، فهذه المقدمة المختصرة تفتح مجال واسع للباحث العلمي او طالب الدراسات العليا ليظهر إبداعاته وإمكانياته ومهاراته.

 

  • تبيان الموضوع البحثي للدراسة:

يمكن اعتبار هذا العنصر من أهم عناصر خطة بحثية فعالة، فلا يمكن لخطة البحث ان تنجح ما لم يتم الالتزام بهذا العنصر وكتابته بالشكل السليم.

فهو العنصر الذي يهتم بتوضيح وتبيان المشكلة او الظاهرة البحثية التي اختارها الباحث لتكون موضوع دراسته

، الذي سيسعى للوصول فيه الى استنتاجات ونتائج منطقية سليمة.

وبناءً على هذا العنصر ستتوقف النسبة الأكبر من نجاح البحث، ومن قبول لجان الاشراف مقترح البحث العلمي.

وبالتالي يجب الاهتمام به بشكل كبير وتوضيح أهمية دراسة مشكلة البحث، والفائدة التي ستعود بها الدراسة على:

 التخصص العلمي للبحث بشكل خاص، او على الأفراد والمجتمعات والأمم عموماً.

ومن خلال توضيح وشرح مشكلة البحث في الخطة الدراسية، يظهر الباحث كذلك سبب اختياره لهذه المشكلة تحديداً، ومدى أصالتها وحداثتها.

ومن جهة أخرى يشرح قابليتها للحل بعد الدراسة والقياس، وامتلاكها لمصادر المعلومات المباشرة او غير المباشرة التي تكفي لإجراء الدراسة

، والوصول بها الى نتائج منطقية سليمة.

 

  • توضيح أهداف الدراسة العلمية:

يستمد البحث العلمي أهميته من الاهداف التي يسعى الى تحقيقها، وهو ما يوجب من إظهار هذا العنصر في الخطة البحثية

، فالأهداف لها دور رئيسي في كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة.

وذلك عبر اختيار اهداف يحقق تنفيذها الفائدة والاهمية الكبيرة، والتي تكون قابلة للدراسة والحل، فلا يمكن نجاح أي دراسة اكاديمية

لا تحقق اهدافها الرئيسية والفرعية.

وبالتالي يفترض على الباحث العلمي أن يستخدم أحد اساليب صياغة اهداف البحث (مثل اسلوب الاسئلة الاستفهامية على سبيل المثال)

، وأن تكون الصياغة بكلمات واضحة ومفهومة وبعبارات قوية ملائمة.

 

  • أسئلة وفرضيات البحث:

إن الباحث العلمي بناءً على موضوع البحث والتخصص العلمي الذي ينتمي إليه، عليه أن يقوم بصياغة فرضيات البحث العلمي التي تكون بجمل خبرية تظهر  توقعات الباحث لما سيؤول اليه البحث، أو عبر أسئلة بصيغة استفهامية.

وبغض النظر عن اعتماد الباحث العلمي على فرضيات أو أسئلة البحث، فإنها يفترض أن تغطي جميع المباحث في الدراسة البحثية

، مع ضرورة الاهتمام بترتيب أسئلة او فرضيات الدراسة بالشكل الذي يتناسب مع تطور معلومات البحث ووصوله للنتائج المنطقية السليمة.

 

  • حدود الدراسة البحثية:

من أبرز عناصر خطة البحث العلمي توضيحها لحدود البحث الموضوعية، وفي حال ارتباط البحث بمجالات زمانية أو مجتمعية أو مكانية

، فمن الضروري أن يوضح الباحث عبر خطة بحثية فعالة الحدود المكانية أو البشرية أو الزمانية.

 

  • مصطلحات البحث العلمي:

لكل مجال علمي مصطلحاته العلمية التي لا يفهمها الغير متخصصين في هذا المجال العلمي، وهو ما يفترض توضيحها من قبل الباحث

، ويكون ذلك عبر تعريف مختصر وموجز يشرح معنى المصطلح ويسمح لجميع القراء فهم معنى المصطلح العلمي الوارد في خطة البحث.

 

  • الإطار النظري للدراسة البحثية:

إن الاطار النظري الذي سيورده الباحث العلمي في دراسته هو اكبر اقسام البحث العلمي، وهو ما يفترض أن يشير الباحث اليه من خلال خطته البحثية.

فتتناول الخطة العناوين الرئيسية لفصول ومباحث الدراسة، كما انها تشير الى الخلفية العلمية والسياق البحثي للدراسة.

ولأننا نتحدث عن الهيكل التنظيمي لكامل البحث، فإنه من الضروري أن يتم توضيح الى جانب عناوين فصول البحث الرئيسية

، أبرز العناوين الفرعية التي سيتناولها البحث العلمي.

 

  • تحديد المنهج البحثي في الدراسة:

ويعتبر هذا العنصر من أبرز عناصر خطة البحث، ومن خلاله يشرح الباحث العلمي المنهج العلمي الذي سيعتمده في دراسته

، وسبب اختياره لهذا المنهج ودوره في وصول الدراسة الى نتائج منطقية سليمة.

علماً أن العديد من الدراسات البحثية وبالخصوص في مرحلة الدكتوراه تستلزم استخدام أكثر من منهج لنفس البحث العلمي.

وتأتي أهمية اختيار المنهج السليم من أن اختيار منهجية خاطئة للدراسة ستؤدي دون أدنى شك لنتائج غير صحيحة.

 

  • اختيار عينة الدراسة وأدواتها:

في العديد من الدراسات البحثية يكون الاعتماد في جمع المعلومات على عينة البحث، وهذا ما يفترض الاشارة اليه في خطة البحث

، مع توضيح كيفية اختيار عينة البحث، وهل هي تحمل خصائص مجتمع البحث وقادرة على تمثيله بالشكل السليم.

كما يشرح الباحث حجم العينة بالنسبة الى مجتمع البحث، ودور المعلومات والبيانات التي يمكن الحصول عليها بتحقيق اهداف البحث العلمي.

وفي حال جمع معلومات البحث من عينة الدراسة فإن الباحث حينها يفترض أن يستخدم إحدى أدوات الدراسة

، ولهذا الاختيار دور في الوصول الى البيانات المطلوبة.

وهو ما يستوجب توضيح الاداة الدراسية التي ستعتمد في جمع المعلومات من عينة الدراسة

، وسبب اختيار هذه الاداة ودورها في الوصول الى البيانات الدقيقة.

 

  • تحليل البيانات إحصائياً:

لن تكون المعلومات والبيانات التي يتم جمعها عبر الاداة الدراسية من عينة البحث كافية للوصول الى نتائج دقيقة

، إلا عند استخدام أسلوب إحصائي سليم.

ومع وجود العديد من الاساليب الإحصائية فإن الباحث العلمي يشير الى الأسلوب الإحصائي المناسب لدراسته، وسبب اختياره

، وقدرته على إيصال البحث الى النتائج المثبتة بالأدلة والبراهين.

 

  • توثيق مصادر ومراجع البحث:

من الضروري في الدراسات العلمية الاعتماد على المصادر والمراجع في العديد من خطوات البحث العلمي

، وبعد ذلك يتم توثيق مصادر ومراجع البحث بشكل علمي اكاديمي سليم، وفق إحدى الطرق المعتمدة دولياً

، مع ضرورة الالتزام بنوع محدد من التوثيق في حال كانت الجامعة تلزم الباحث بتوثيق دراسته بإحدى طرق التوثيق المعروفة.

وبذلك نكون قد عرضنا للفائدة التي يمكن تحقيقها عند التوجه لموقعنا الاكاديمي وطلب خدمة المساعدة في إعداد وكتابة مقترح البحث.

كما تعرفنا على مفهوم الخطة البحثية الفعالة وابرز عناصرها الاساسية، وما هي كيفية تطوير وتنفيذ خطة بحثية فعالة

، واهمية الاستفادة منها بالشكل الامثل، سائلين الله تعالى أن تكون مجهوداتنا قد نالت رضاكم وحققت لكم الفائدة المنتظرة منها.

 

المصادر:

اعداد خطة البحث العلمي، 2021، مبتعث

13 خطوة لكتابة خطة بحث متكاملة ناجحة، 2021، اكاديمية الوفاق

 

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments