محتويات المقال
1 كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء

كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء

إن الاطلاع على كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء، من الأمور المفيدة بل والضرورية لكل طالب جامعي مقدم على كتابة بحث جامعي

، ويسعى من خلاله للحصول على أبرز التقييمات المطلوبة.

 

فالعديد من الكليات والجامعات في معظم التخصصات العلمية، تلزم الطلاب خلال دراستهم الجامعية في جميع السنوات بتقديم البحوث وحلقات البحث

، التي لها فائدة كبيرة في العديد من المجالات ومنها الحصول على الشهادة الجامعية بدرجة تقييم متميزة.

 

ولكن الوصول الى بحث جامعي متكامل وسليم من البداية إلى النهاية يحتاج الى عمل وجهد، فبالرغم من اننا نتحدث عن أحد أبسط الأبحاث العلمية

، ولكن هذا لا ينفي ضرورة اتباع طرق منهجية تساعد على الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

 

ومن المفيد الاشارة قبل الدخول في تفاصيل هذا المقال، إلى أن موقعنا الأكاديمي المتميز يقدم ضمن خدماته المتعددة ذات الجودة العالية خدمة المساعدة على إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء.

 

حيث تقوم الكوادر المتخصصة من أصحاب الخبرة الطويلة والشهادات العالية من دكتوراه أو ماجستير بوضع خلاصة معارفها بين أيديكم

، للوصول إلى بحوث جامعية ذات جودة عالية قادرة على تحقيق أعلى الدرجات.

وبمجرد تواصلكم عبر الموقع الأكاديمي وتحديد الخدمة المطلوبة والتخصص الذي تنتمي اليه، سيقوم كادر محترف من الأكاديمية بالتواصل عبر الهاتف او الإيميل الذي قمتم بتحديده، للتفاهم على مختلف التفاصيل ومدة تنفيذ الخدمة.

ليتم الانتقال مباشرة إلى عملية التنفيذ التي تتسم بجودتها العالية، والالتزام الكبير بضرورة تسليم الخدمة ضمن الوقت المتفق عليه، مع تقديم الدعم الذي قد تحتاجون إليه عبر إجراء أية تعديلات مطلوبة.

 

تعريف البحث الجامعي:

 

إن البحوث الجامعية من الدراسات البحثية التي يسعى الطالب الجامعي من خلالها الى ان يجمع بيانات ومعلومات البحث الموثوقة، والتي ترتبط بموضوع الدراسة البحثية وتساعد في وصولها الى نتائج سليمة.

وللوصول الى هذه النتائج فإن الطالب يعتمد على منهجية علمية سليمة، وذلك:

لجمع المعلومات ثم تصنيف ودراسة وتحليل هذه البيانات والمعلومات التي عمل على جمعها.

 

وبالتالي يمكننا تعريف البحث الجامعي بالدراسة البحثية الاستقصائية، التي تدّرب الطالب على العمل البحثي، وتزيد من معلوماته ومعارفه في تخصصه العلمي عموماً

وفي موضوع البحث بشكل خاص، كما انها تظهر مجهودات الطالب وإمكانياته مما يساعد الاستاذ الجامعي على:

تقييم مستوى الطالب في المقرر الذي ينتمي إليه البحث.

 

إن معرفة كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء تشكّل تمرين عملي للطالب على العمل البحثي، وتزيد من خبرته بهذا المجال

، وهو ما سيظهر اثره بشكل واضح لدى الطلاب الذين يكملون تعليمهم العالي بمرحلتي الماجستير أو الدكتوراه.

 

فالهدف الرئيسي في العمل البحثي الجامعي كما نرى ليس الوصول الى اكتشافات وحلول جديدة في المجال الذي ينتمي اليه البحث

، وإنما هو زيادة مهارات ومعارف الطالب وخبرته، من خلال دراسة صغيرة الحجم تشكّل بداية الطريق لتعلم العمل البحثي وأخلاقياته.

 

إقرأ أيضاً: مفهوم البحث العلمي

 

أهمية كتابة البحث الجامعي من الألف إلى الياء:

 

  1. تعتبر البحوث الجامعية البداية الممهدة للطالب على طريق إعداده للبحث العلمي الأعلى والاصيل والأكثر جودة.
  2. إن اطلاع الطالب على كم كبير من المراجع والمصادر يزيد من قاعدته المعرفية، ويصبح أكثر خبرة في مجاله العلمي.
  3. يدّرب الطالب على اخلاقيات العمل البحثي والكتابة الأكاديمية، وبالخصوص لناحية الحرص على الامانة العلمية، وتوثيق الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة، بما يحفظ مجهودات الباحثين الآخرين.
  4. بصبح الطالب أكثر قدرة على رؤية واكتشاف ما بين السطور، وهذا ما يزيد من قدرته على الاستنتاج والاستنباط.
  5. يحسن من مستوى الطالب في الكتابة الأكاديمية، ويتعرف على أبرز خصائصها ومتطلباتها.
  6. يزيد من مدارك الطالب ومن قدرته على الفهم، كما أن مهاراته بالتحليل والنقد تنمو بشكل كبير.
  7. يستطيع الطالب من خلال حبه للعمل البحثي أن يستفيد من أوقات فراغه، وذلك عبر قراءة المصادر والمراجع والدراسات السابقة المتنوعة.

 

الفرق بين البحث الجامعي والبحث العلمي:

 

قبل أن نتعرف على كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء من المفيد الاطلاع على:

 

أهم الفروقات بين البحث العلمي والبحث الجامعي

 

1.إن البحث الجامعي لا يرتقي إلى مستوى البحث العلمي، فهو الخطوة الأولى التدريبية على العمل البحثي

، وهو تقرير أكثر من كونه بحث.

 

2.تعتمد الأبحاث العلمية على موضوعات أصيلة وحديثة يسعى الباحث العلمي من خلالها تقديم الاكتشافات والحلول المفيدة والجديدة

، بينما تهدف البحوث الجامعية إلى جمع المعلومات والبيانات وزيادة معارف الطالب دون أي فائدة فعلية للعلوم أو المجتمعات (إلا في دراسات إبداعية مبتكرة ذات نسبة بسيطة).

 

3.يمتلك الباحث العلمي معارف وخبرة ونضج فكري أكبر من الطالب الذي ما زال يسعى إلى زيادة معارفه، وتعلم أمور جديدة، وتحقيق تقييمات عالية

، والمستوى الفكري للطالب لم يرتقي بعد إلى درجة التحليل والإثبات.

 

4.إن حجم الأبحاث الجامعية يبقى صغير نسبياً لا يزيد في معظم الحالات عن العشرين صفحة، بينما البحوث العلمية التي تسعى إلى :

تقديم الإضافة وإثراء العلوم والبحوث، فهي تكون أكبر، لكي يستطيع الباحث الإلمام بالموضوع من جميع جوانبه.

 

5.إن عدد المصادر والمراجع التي يعتمد عليها في البحث العلمي أكثر من عدد المصادر والمراجع التي يعتمد عليها الطالب في بحثه الجامعي.

 

كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء:

 

تشهد العديد من التخصصات والمقررات الجامعية على قيام الاستاذ الجامعي المسؤول عن المقرر بتكليف الطلاب لديه، بأن يقوموا بعمل وإعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء.

وذلك ليضيفوا إلى معارفهم في هذا المجال العلمي، وليكتشف مدى بذلهم للمجهودات التي تساعد على:

فهمهم للمقرر بشكل أعمق، واكتشاف ما يمتلكونه من إبداع وقدرة على التحليل والنقد البحثي البناء.

وفي هذا الإطار على الطالب عدم الاستهتار بهذا المجال العلمي البحثي، وأن يبذل فيه مجهودات كبيرة ويمنحه ما يستحقه من وقت، وأن يعمل بالكثير من الموضوعية والحيادية والدقة

، وأن لا يخالف أخلاقيات البحث العلمي، وأن لا يندفع خلف ميوله وأهوائه الشخصية.

فالطالب الجيد هو الذي يدرك أن العمل البحثي الأكاديمي السليم الذي يوصل الى نتائج منطقية سليمة، يحتاج الى التنظيم والموضوعية

، والابتعاد عن العشوائية والانقياد خلف الميول او الأهواء الشخصية الكفيلة بإفشال أي عمل علمي.

ولمعرفة كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء، فإن ذلك يكون من خلال اتباع الخطوات التالية:

 

  • اختيار موضوع البحث الجامعي:

 

إن الخطوة الأولى من خطوات إعداد البحث الجامعي تبدأ من اختيار موضوع البحث، وهو الاساس الذي سيبنى عليه:

جميع خطوات البحث الجامعي، وتعتبر هذه الخطوة من أكثر الخطوات التي يجد فيها الطلاب صعوبة في اختيار الموضوع الذي يمكن أن تحقق دراسته أعلى التقييمات.

 

علماً أنه وفي الكثير من الأحيان فإن الاستاذ الجامعي يزيل عن كاهل طلابه معاناة اختيار موضوع البحث، من خلال تكليفهم بموضوع محدد، او بإمكانية اختيار موضوع من مواضيع محددة من قبله.

ولكن في حال كان الاختيار للموضوع من قبل الطالب، فالأمر وإن كان فيه صعوبة أكبر، ولكنه فرصة للطالب ليظهر مهاراته ومستواه الفكري والإبداعي في المجال الذي سيقوم بكتابة البحث فيه.

 

وللوصول الى موضوع متميز يعتمد الطالب إلى توسيع مجال قراءاته واطلاعه على مجال البحث، مما يزيد من التراكم المعرفي لديه

، ولهذا الأمر دور كبير في الوصول إلى أفكار بحثية متميزة، تساعده على تقديم بحث جامعي عالي الجودة.

 

وبعد اختيار الطالب لموضوع البحث يمكنه الانتقال الى الخطوة التالية بوضع خطة لدراسته البحثية، ولكن بعد أن يرتب وينظم أفكاره بشكل جيد

، ويحدد إمكانياته وما يحتاجه من وقت للانتهاء من دراسة موضوعه البحثي.

 

معايير إختيار وتحديد موضوع البحث:

 

وبالنسبة لأبرز المعايير التي يفترض على الطالب أخذها بعين الاعتبار في مرحلة الاختيار وتحديد موضوع البحث الجامعي

، فيمكن اختصارها بما يلي:

 

1.أن يكون موضوع البحث من المواضيع المفيدة والواضحة، والغير مكررة ومستهلكة على نطاق كبير من باقي الطلاب المتواجدين رفقة الطالب في المساق ذاته.

 

2.على الطالب الجامعي تحري الدقة والموضوعية خلال عمله البحثي، وأن يقوم بترتيب وتنظيم أفكاره بشكل سليم

، فمما لا بدّ منه أن يدرك الطالب أن العمل البحثي لا يمكن أن ينجح بشكل عشوائي، وأن نجاحه ينطلق  من خلال  الاعتماد على الدقة والموضوعية والتنظيم.

 

3.إن أي عمل اكاديمي وبالخصوص الدراسات البحثية تستلزم من الطالب أو الباحث العلمي التجرد الكامل من الآراء والميول والتوجهات الشخصية أو المجتمعية

، وأن يتحلى بالحياد والموضوعية فهذا أساس نجاح العمل البحثي ووصوله للنتائج السليمة.

 

4.إن حرص الطالب على التجدد والحداثة عند اختياره موضوع البحث الجامعي يظهر مدى مهاراته وإبداعاته

، كما أن اختياره للموضوع المرن والقابل للتجدد يساهم في الوصول الى بحث جامعي يرتقي إلى مستوى البحث العلمي.

 

  • جمع البيانات والمعلومات البحثية:

من أهم خطوات كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء أن يتجه الطالب إلى جمع معلومات دراسته، وذلك من خلال الكتب ومنشورات المجلات العلمية

، والبحوث والرسائل العلمية ومختلف الدراسات السابقة الأخرى التي تتسم بالمصداقية والموثوقية.

وهنا من المفروض أن يحسن الطالب اختيار المصادر والمراجع المرتبطة بموضوع بحثه الجامعي، والتي تكون من المراجع حديثة وموثوقة.

ومن أهم الأمور التي يفترض أن يتدرب عليها الطالب هي:

الأمانة العلمية التي تستوجب توثيق جميع الدراسات والمصادر التي يعتمد عليها في دراسته.

ولتسهيل مهمة الطالب في مرحلة التوثيق بعد كتابة البحث، يمكنه أن يدون على اوراق او كراس خارجي المعلومات التوثيقية للبيانات والمعلومات التي ينوي الاعتماد عليها

، وفي نهاية البحث يعود الطالب للاستفادة من المعلومات الموثقة على الكراس في التوثيق النهائي، الذي يتم بسهولة في فهرس المصادر والمراجع.

 

  • إعداد الخطة البحثية:

وهي من الخطوات الأساسية التي تشكّل الأساس الذي يسير عليه الطالب في باقي خطواته البحثية، وهي تشكّل الخطوط العريضة لما يحتويه البحث من عناوين رئيسية

وما تحتويه هذه العناوين من عناوين فرعية.

وتساهم خطة البحث الجامعي في تنظيم وترتيب البحث الجامعي، وسيره بشكل منهجي بعيد عن العشوائية، وهو ما يساعد الطالب على البقاء ضمن إطار البحث.

 

  • كتابة المقدمة البحثية:

تتميز مقدمة البحث الجامعي بأنها موجزة ومختصرة لا تتجاوز في حجمها الصفحة الواحدة بأقصى حد، ويشير فيها الطالب بإيجاز لماهية الموضوع البحثي وأهميته وسبب اختياره

، ولما ستتناوله الدراسة في فصولها ومباحثها الدراسية.

 

  • متن البحث الجامعي:

عند الحديث على القسم النظري الأكبر من أقسام الدراسة فلا بدّ من الحديث عن متن البحث

، والذي يجب الاهتمام به بشكل خاص عند كتابة البحث الجامعي من الألف إلى الياء.

ومن خلال المتن يعرض الطالب معلومات وبيانات البحث التي قام بجمعها ويعتمد عليها في دراسته

، ويعمل على مناقشتها وتحليلها بالشكل الذي يساعد على الوصول الى النتائج المنطقية للبحث.

 

وهذا القسم يفترض أن يتميز بترابط جميع فقراته ومباحثه وفصوله

، بحيث تكون كل فقرة تتمة للفقرة التي قبلها وتمهيد للفقرة التي تليها.

 

كما ان المباحث الدراسية يجب أن تتطور في كل فقرة وعنوان ومبحث

، بحيث يصل الباحث العلمي إلى الاستنتاجات بشكل طبيعي منطقي ناجم عن تطور المعلومات والبيانات ومناقشتها.

 

  • الخاتمة في البحث الجامعي:

من ضمن المراحل الأخيرة في كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء تأتي خطوة كتابة الخاتمة المختصرة

، التي لا تتجاوز الثلاثمائة كلمة كأقصى حد.

ومن خلالها يعرض الباحث أهمية الدراسة وما توصلت له من استنتاجات، ويتحدث باختصار عن الادوات والوسائل التي ساهمت في :

وصول الطالب لدراسة جامعية بحثية متكاملة العناصر وسليمة.

 

  • توثيق مراجع ومصادر البحث الجامعي:

من أبرز أهداف البحث الجامعي تعليم الطالب على اخلاقيات العمل البحثي العلمي، والتي تستوجب الحفاظ على مجهودات الباحثين السابقين

، وتوضيح أمانة الطالب ومستوى المجهودات التي بذلها في دراسته.

ويكون ذلك عبر التوثيق السليم للمصادر والمراجع البحثية، وذلك من خلال إحدى طرق التوثيق الاكاديمي المتعارف عليها عالمياً.

وهنا تظهر أهمية الخطوة التي قام بها الطالب سابقاً بتدوين المصادر والمراجع على الأوراق او الكراس الخارجي

، فهو سيجعل مهمة التوثيق في قائمة المصادر والمراجع أمر سهل وبسيط

، وبالتالي تظهر أمانة الطالب وسعيه الحفاظ على المصداقية، وتجنبه دس المعلومات والبيانات المغلوطة.

 

  • فهرس البحث الجامعي:

في آخر خطوات كيفية إعداد البحث الجامعي من الالف إلى الياء يتجه الطالب إلى وضع فهرس لمضمون بحثه الجامعي.

فالطالب عند كتابة البحث الجامعي وطباعته يقوم بترقيم جميع صفحات البحث بأرقام متسلسلة

، ومع نهاية البحث يوضح الطالب الجامعي في الفهرس أرقام كل عنوان رئيسي أو فرعي للبحث

، وهو ما يسمح بالعودة السريعة للعنوان المطلوب الاطلاع عليه دون معاناة.

 

 

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمات المقدمة من موقعنا في المساعدة على اعداد وكتابة الأبحاث الجامعية من مختلف التخصصات

، من خلال كوادر تمتلك الخبرات وأعلى الشهادات الاكاديمية.

 ثمّ عرضنا تعريف البحث الجامعي، وعرضنا أهمية هذا النوع من البحوث العلمية البسيطة

، وتعرفنا على الفرق بين البحث الجامعي والبحث العلمي.

لننتقل بعد ذلك إلى إلقاء الضوء بشكل تفصيلي على كيفية إعداد البحث الجامعي من الألف إلى الياء.

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم المعلومات المفيدة والمهمة للطلاب الأعزاء المقدمين على كتابة البحث الجامعي.

 

المصادر:

كيفية كتابة البحث الجامعي، 2015، موضوع

خطوات كتابة البحث الجامعي، 2019، مقال

ما هي خطوات عمل بحث جامعي،2021، bts

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts