محتويات المقال
1 نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية

نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية

إن عرضنا مجموعة نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية جاء كنتيجة لأهمية الوصول إلى هذه الفجوة، وما قد تحققه دراستها من دور كبير في تطور العلوم والمجتمعات

، عندما تكون من الفجوات التي لها أهمية كبيرة.

فالتطور العلمي ورقي المجتمعات والأمم يعتمد بشكل رئيسي على إيجاد الفجوات البحثية والعمل على دراستها بالشكل الأمثل

، فالمشكلات البحثية المرتبطة بالفجوة البحثية هي من أهم الدراسات وأكثرها فائدة.

في الكثير من الأحيان قد يجد الباحث العلمي أن المصادر والمراجع المرتبطة بمشكلة بحثه قليلة وغير كافية، وهنا قد تكون دراسته جديدة ومن الفجوات البحثية

، أو أن عملية البحث عن المصادر والمراجع الملائمة لدراسته لم تتم بالشكل اللازم.

والفجوة يجب أن تكون مهمة وتحقق دراستها الفائدة للعلم الذي تنتمي إليه، أو للمجتمع وأفراده بشكل عام.

 

مفهوم الفجوة البحثية وأبرز أنواعها :

 

مفهوم الفجوة البحثية :  

 

تطلق الفجوة البحثية على إحدى الظواهر أو المشاكل البحثية التي تنتمي إلى تخصص علمي ما

، والتي لم يسبق لأي باحث علمي التعرض إلى  هذه المشكلة في دراسة بحثية سابقة، وهو ما يعتبر نقص كبير بالمجال البحثي.

إن اكتشاف الباحث العلمي لهذه المشكلة ودراستها يسد هذه الفجوة البحثية، ويحقق قفزة مهمة في المجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث العلمي.

وبناءً على ذلك يمكننا أن نعرّف الفجوة البحثية بأنها:

المجال أو النقطة البحثية التي لم تقم الدراسات السابقة بتغطيتها، مما يجعلنا أمام مشكلة من أهم المشكلات البحثية التي تحتاج إلى:

إبداع ومهارة وخبرة عالية، نتيجة محدودية المعلومات والمصادر التي تساعد على دراسة هذه الإشكالية البحثية.

إن التصدي إلى دراسة الفجوات البحثية يحتاج إلى إمكانيات كبيرة من الباحث العلمي، في مختلف الأمور المعرفية، والمهارية

، وإلى خبرة واسعة بهذا المجال.ومن التعاريف المختصرة للفجوة البحثية بأنها:

الإشكالية أو الظاهرة البحثية التي لم تكن قد اكتشفت سابقاً، ولم يصل الباحثون السابقون إلى نتائج في المجال العلمي الذي تنتمي إليه.

 

أبرز أنواع الفجوات البحثية :

 

تتعدد أنواع الفجوات العلمية التي سنقدم لمعظمها نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية، فما هي أبرز هذه الأنواع:

 

  • الفجوات التحليلية التي تعتبر من التطبيقات العلمية المبتكرة للأدوات التحليلية

، والتي تتناول الأدوات التي طبقت بشكل سابق على دراسات بحثية مرتبطة بنفس السياق.

 

  • الفجوات البحثية المعرفية التي تعتبر من أهم الدراسات البحثية التي تتناول إحدى الإشكاليات او الموضوعات المبتكرة التي لم يجري التطرق لها بشكل مسبق.

 

  • الفجوات البحثية الزمانية، وهي ترتبط عادةً بإحدى الإشكاليات البحثية ذات القيمة والأهمية الكبيرة، والتي جرت دراستها بشكل واسع ومستفيض سابقاً

، إلا أنه مضى وقت طويل على هذه الدراسة وباتت الحاجة لدراستها مرة أخرى ومقارنة النتائج أمر لا بدّ منه.

 

  • الفجوات البحثية المكانية وهي من الدراسات التي لها أهمية وقيمة كبيرة، والتي تكون قد أجريت بشكل مسبق في منطقة مكانية أو مجتمع معين

، وبالتالي فإن هناك حاجة لدراسة الإشكالية العلمية ذاتها ولكن بحدود مكانية وبشرية مختلفة، لتناولها مجتمع أو مكان آخر.

 

  • الفجوات التطبيقية وهي الدراسات التي تستخدم فيها تطبيقات واستراتيجيات جديدة على موضوع أو مشكلة بحثية جرت دراستها سابقاً

، ومن ثمّ تتم المقارنة بين نتائج الدراسة العلمية السابقة والحالية.

 

  • فجوات بحثية مفهومية والتي يتم من خلالها استخدام مفاهيم مختلفة على البحوث العلمية السابقة التي تنتمي إلى نفس المجال العلمي.

 

  • الفجوات البحثية المنهجية التي تتم من خلال تطبيق الباحث العلمي لمنهجيات بحثية جديدة لم يتم تطبيقها بشكل مسبق على الدراسات العلمية المشابهة للبحث الحالي.

 

  • الفجوات النظرية التي تقدم إضافات كبيرة على الإطار النظري للبحث العلمي، ومن خلالها يتم تقديم الجديد للبحث العلمي بالشكل الذي يؤثر على إطار البحث النظري

التي يعتمد عليها في الوصول إلى نتائج بحثية جديدة ومهمة.

 

اقرأ أيضًا: الخطوات المتبعة لتحديد مشكلة الدراسة في بحثك العلمي

أهداف و سمات الفجوة البحثية :

 

أهداف دراسة الفجوة البحثية:

تتعدد الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال دراسة الفجوة البحثية، ومن ضمن أبرز هذه الأهداف ما يلي:

  1. دراسة المشكلة أو ظاهرة البحث التي تشكّل الفجوة البحثية بشكل معمق وسليم، بما يسمح بتوضيحها وفهمها تماماً.
  2. تأكيد وتوضيح أن الإشكالية البحثية التي تتم دراستها تعتبر فجوة بحثية مهمة وحقيقية، وتحقق دراستها قفزة كبيرة بالمجال العلمي الذي تنتمي إليه.
  3. العمل العلمي الموجه نحو إبراز الفرق بين البحث الحالي الذي يتناول الفجوة البحثية، والدراسات البحثية السابقة التي بحثت في مواضيع مشابهة.
  4. محاولة إظهار القيمة الحقيقية الكبيرة، وأهمية الدراسة البحثية التي يعمل الباحث العلمي على إنجازها.

 

أهم سمات الفجوات البحثية:

لكي تكون نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية قابلة للفهم بشكل أوضح، فإننا سنشير إلى أبرز صفات الفجوة البحثية، التي تجعل من دراستها أمراً مفيداً ومهماً للعلوم والمجتمعات.

1.أن يكون الباحث العلمي منتمي إلى نفس التخصص العلمي الذي تنتمي إليه إشكالية البحث التي تعتبر من الفجوات البحثية

، وذلك لكي يمتلك القدرات المعرفية والمهارية والإبداعية التي تحتاجها دراسة هذه الإشكالية التي تكون مصادرها قليلة بسبب حداثتها.

2.ليست جميع الفجوات البحثية ذات أهمية، فعلى الباحث العلمي قبل الانطلاق بمشواره البحثي، أن يتأكد من أهمية دراسة هذه الفجوة البحثية

، ومن أن دراستها تحقق إضافة علمية حقيقية للتخصص العلمي الذي تنتمي إليه الفجوة، أو لما يحقق تطور المجتمعات ورفاهيتها.

3.إن الفجوة البحثية كأي مشكلة دراسية أخرى يجب أن تكون قابلة للدراسة والقياس والتحقق، بحيث تكون هناك إمكانية للتوصل إلى نتائج دقيقة ومثبتة بالبراهين والأدلة.

4.أن تؤمن الفجوة البحثية للباحث الذي يعمل على دراستها أفكار وإجراءات بحثية متعددة، وأن تشكّل بالنسبة إليه دافع إضافي كبير يدفعه إلى

توسيع قراءاته واطلاعه على مختلف الدراسات السابقة التي يمكن أن تحقق له الفائدة بموضوع البحث.

5.على الباحث العلمي أن يتأكد من قدرته على صياغة وعرض الفجوة البحثية بالشكل الواضح والمفهوم بالنسبة للقراء.

 

نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية:

  • من غير الممكن اعتبار أي نقص أو خلل في نقطة دراسية معينة هو فجوة بحثية، وبالتالي يجب عدم المبالغة في تقدير وجود مثل هذه الفجوة.

 

  • إن مسؤولية سد الفجوة البحثية وحلها بالشكل الأمثل يعتبر من المسؤوليات التكاملية لا الخاصه

، فدراستها وحلها لا تقع على باحث علمي محدد، والوصول إلى معالجتها مسؤولية تكاملية

تقع على عاتق جميع الباحثين والعلماء الذين ينتمون إلى المجال العلمي للمشكلة التي تشكل فجوة بحثية.

 

  • إن عدم ملاحظة وجود فجوات بحثية في تخصص أو مجال ما لا يكون عادةً بسبب عدم وجود هذه الفجوات

، وإنما بسبب عدم اكتشافها حتى الآن، وعلى الباحث العلمي أن يدرك أنه من الطبيعي بالمجتمعات والعلوم هناك تطور لن ينتهي

، وأن العلوم من مختلف التخصصات لن تصل إلى الجزم الثابت.

 

  • إن وجود الفجوات البحثية وإن كان يتناسب مع الأعم الأغلب من التخصصات العلمية، ولكنه لا يتناسب مع جميع هذه التخصصات

، وبناء على ذلك يجب على أي باحث نوعي إدراك أن:

الوصول الى الفجوة البحثية هو اختبار حقيقي له، ولتحقيق ذلك عليه العمل منفرداً أو بالتشارك مع باحثين آخرين منتمين إلى تخصصه العلمي.

 

من النصائح للتعامل مع الفجوة البحثية،نذكر أيضًا:

 

  • إن إصدار الأحكام على جودة الدراسات العلمية لا ينطلق من عدد المراجع والمصادر العلمية المتاحة لها

، فحتى إن كانت هذه المصادر والمراجع قليلة، على الباحث العلمي أن يتأكد من أنها: مرتبطة بموضوع البحث، وقادرة على إثرائه وتطويره، بما يساعد في الوصول إلى نتائج منطقية صحيحة.

وهذا سيجعل من العمل البحثي الذي قمت به له أهمية كبيرة أمام الباحثين الآخرين، الذين سيهتمون بالدراسة و يعتمدون عليها كمصدر لما يحتاجون إليه من معلومات موثوقة.

 

  • من أهم نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية الدخول في تفاصيل المصادر والمراجع المتاحة والتفكير المتعمق في التفاصيل الواردة فيها

، فلأي موضوع بحثي آلاف المراجع والمصادر التي يمكن الاعتماد عليها.

ولكنها بمعظمها لن تحقق الإضافة للموضوع الذي تعمل عليه، فلذلك يتوقف نجاح الباحث العلمي على:

حسن انتقائه للمصادر التي تثري الدراسة من ضمن آلاف الدراسات السابقة المتاحة.

 

  • من الأمور التي تعتبر من أبرز نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية احرص على ربط عملك بمشكلة بحثية أوسع

، وانظر إن كانت إشكالية البحث الذي تقوم به يمكن أن تساهم بحل إشكالية بحثية أكبر.

 

  • احرص على أن تكون نتائج البحث لها أهمية للممارسة والنظريات وصنع الأبحاث العلمية اللاحقة

، وهذا ما سيسهم في إضافة المزيد من الأسئلة أو الفرضيات البحثية لدراستك.

 

ما هي أبرز أسباب اكتشاف الفجوة البحثية و أهم طرق الوصول :

 

 أبرز أسباب اكتشاف الفجوة البحثية:

 

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى اكتشاف الفجوة البحثية التي لم تكن قد اكتشفت مسبقاً، ومن أبرز هذه الأسباب:

1.هناك العديد من المشكلات البحثية التي تكون أهميتها محدودة، أو التي لا تكون دراستها ذات قيمة تستحق الدراسة، ولكن مع حدوث بعض التطورات والتغيرات،

تتحول هذه المشكلة إلى فجوة بحثية تحتاج إلى الدراسة والحل.

 

2.هناك العديد من الفجوات البحثية التي لم تكن مكتشفة، والتي تنتظر إبداع أو ابتكار من احد العلماء أو الباحثين العلميين المميزين

القادرين على اكتشاف ورؤية ما لا يراه الآخرون،وعادةً تكون هذه المشكلات البحثية الأهم والأكثر فائدة

، ولكنها من أكثر الإشكاليات التي تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت، مع إبداع وابتكار ورؤية فريدة للباحث العلمي.

 

3.قد ترتبط الفجوة البحثية بإحدى الإشكاليات الدراسية التي درست سابقاً، وربما بحثت في مرات عديدة، ولكن الباحثين السابقين

لم يتمكنوا من الوصول بها إلى النتائج والحلول المنطقية السليمة.

 

4.هناك العديد من المشكلات العلمية المستحدثة التي لم يكن لتظهر سابقاً، ولكنها نشأت نتيجة اكتشافات أو تطورات حاصلة في مجال معين.

 

5.ترتبط بعض الإشكاليات البحثية بمواضيع سرية أو حساسة، فتكون مخفية سابقاً أو الوصول إليها صعب، أو تكون غير قابلة للدراسة سابقاً

، ولكن مع حصول بعض المستجدات بات الوصول إلى المشكلة ممكن، أو تكون حساسية الموضوع زالت وباتت قابلة للدراسة.

 

أهم طرق الوصول إلى تحديد الفجوات البحثية:

 

 إن الباحث العلمي المبدع القادر على تحديد واكتشاف فجوات بحثية جديدة هو الباحث الذي يمتلك ابداع وخبرة، والذي يوسع قراءاته في مختلف الدراسات السابقة المنتمية

إلى تخصصه العلمي سواء من كتب أو بحوث علمية، أو إصدارات المجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية أو غيرها من الدراسات.

 

كما أن الباحث يركز على ما اتبع من منهجيات وما اعتمد من استراتيجيات، ويبحث بالحدود الزمانية والمكانية للبحث

، وهو ما قد يساعد على اكتشاف فجوات بحثية زمانية او مكانية أو غيرها من أنواع الفجوات البحثية.

 

مراحل صياغة الفجوة البحثية:

على الباحث العلمي أن يقوم بخطوات متعددة للقيام باختيار الفجوة البحثية والعمل على صياغتها، ليظهر للقارئ أنه أمام إحدى أبرز المشكلات العلمية التي تحقق دراستها

فوائد كبيرة للعلوم والمجتمعات، وتتم صياغة الفجوة البحثية وفق الخطوات التالية:

 

1.اختيار القرار بدراسة الإشكالية البحثية التي تشكل فجوة بحثية، والانتقال بعد تحديدها بوضوح إلى:

السعي لمعرفتها والإحاطة بجميع جوانبها بصورة شاملة.

 

2.بعد أن يحيط الباحث العلمي بشكل كامل بالمشكلة البحثية ينتقل إلى جمع البيانات والمعلومات الموثوقة الخاصة بها

، وهو ما يساعد على دراستها ومناقشتها وتحليل معلوماتها بالشكل السليم الذي يوصل إلى:

حلول واستنتاجات منطقية سليمة مدعمة بالبراهين والأدلة.

 

3.بعد جمع كافة المعلومات والبيانات المرتبطة بموضوع الفجوة البحثية، يتجه الباحث العلمي إلى أن يوضح إشكاليته البحثية

والعمل على دراستها وتحليلها منتقلاً من العام إلى الخاص الذي يشكّل المحيط البحثي.

 

4.من خلال نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية فإننا ننصح بهذه الخطوة على القيام بتحديد دقيق لمحتوى فجوة البحث، من خلال التركيز على:

الموضوع بشكل واضح ومفهوم ودقيق، مع التركيز على مختلف محاور البحث الرئيسية، بصورة أوضح من المحاور الفرعية.

 

5.إن الصياغة العلمية لمشكلة البحث العلمي بشكل أكاديمي دقيق وسليم، تستوجب أن يوضح الباحث العلمي للقارئ:

النطاق الذي تضمنته فجوة البحث، مع الالتزام بمختلف الشروط والمعايير المتفق عليها على الصعيد الأكاديمي العالمي.

 

من خطوات اختيار فجوة بحثية،نذكر أيضًا:

 

6.الصياغة السليمة للفجوة البحثية بصورة سليمة تفسر فجوة البحث بشكل متكامل، بحيث يدرك القارئ تماماً محتوى الدراسة والمشكلة التي تتناولها

، وأن هذه الدراسة تسد فجوة بحثية بما يحقق فائدة كبيرة.

وتبقى مهارات وإبداعات الباحث العلمي العامل الرئيسي لزيادة شغف الباحث العلمي باتجاه قراءة البحث والاطلاع على الفوائد التي تحققها الدراسة البحثية.

7.تستمد الدراسات التي تتناول الفجوات البحثية أهميتها من مدى الصدق والموثوقية والطمأنينة لكل ما ورد في البحث العلمي.

وبالتالي يجب على الباحث العلمي أن يسعى إلى امتلاك أعلى درجات الرضا والموثوقية لما اورده من معلومات وبيانات، ولما قام به من دراسة وتحليل

، والتأكد من أن النتائج أو الحلول التي توصلت إليها الدراسة صحيحة وسليمة ومثبتة، وقادرة على أن تسد فجوة البحث.

 

وبذلك نكون قد اطلعنا على:

مفهوم الفجوة البحثية، وما هي أبرز أنواعها والأهداف من دراستها.

مع الاطلاع على أهم سمات الفجوات البحثية، وما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اكتشافها.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد عرضنا مراحل صياغة الفجوة البحثية، مع أهم نصائح للتعامل مع الفجوة البحثية.

 

سائلين الله تعالى التوفيق الدائم بتقديم كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

المصادر:

الفجوة البحثية، 2021، مبتعث

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments