وتعتبر هذه المؤتمرات من اهم وسائل النشر والتطور العلمي، ولها العديد من المميزات التي تنفرد فيها عن وسائل النشر الأخرى مثل الكتب أو البحوث المنشورة بالمجلات المحكمة على سبيل المثال.

فعرض البحث ومناقشته مع المتخصصين يحقق الفوائد الكبيرة للجميع، ويزيد من إمكانية التعاون عبر التعاون المباشر مع الحاضرين والمشاركين في المؤتمرات العلمية.

حيث تسمح المؤامرات بتبادل المعلومات والخبرات، وبإيجاد علاقات عملية، وعلمية، واجتماعية، واقتصادية

، وتتحقق العديد من الفوائد الأخرى التي سنتعرف عليها بشكل موسع في سطورنا القادمة.

مفهوم المؤتمرات العلمية:

إن المؤتمرات العلمية تطلق على الحدث الذي يجتمع فيه مجموعة متخصصين وعلماء وباحثين علميين

، لعرض دراساتهم وأوراقهم العلمية المنتمية إلى تخصصهم العلمي، والتي ترتبط بموضوع البحث العلمي.

تتميز المؤتمرات بحجمها الأكبر من الندوات وبتناولها مجموعة من المواضيع المترابطة فيما بينها، بينما يتناول المؤتمر موضوع واحد.

تعتبر المؤتمرات العلمية من الوسائل التي تشكّل عصب للتقدم العلمي، وملجأ للمتخصصين وكل من يهتم بمواضيع المؤتمر العلمي.

نظراً لأهمية وفوائد المؤتمرات العلمية فقد توجهت العديد من المؤسسات والهيئات العلمية والجامعات بشكل منفرد أو بالتعاون بين عدة جامعات ومؤسسات علمية، إلى تنظيم المؤتمرات العلمية التي تساعد على رفع المستوى والتصنيف للجامعة.

ولأهمية المشاركة في المؤتمرات العلمية، ينكب الكثير من الباحثين العلميين والعلماء وطلاب الدراسات العليا لإجراء دراسات مهمة وأصيلة تسمح لهم المشاركة بالمؤتمر العلمي.

ومن جهتها فإن الجامعات أو المؤسسات العلمية تعد بشكل كبير لتنظيم المؤتمر العلمي المهم

، والذي يتضمن العديد من الفعاليات العلمية التي يجتمع فيها المشاركين.

ونظراً لإدراك الحكومات والهيئات الحكومية في الدول المتطورة، أو التي تسعى إلى النمو لدعم وتحفيز وتنشيط المجتمع العلمي

، وبهذه الناحية تبقى المؤتمرات العلمية من أهم وسائل النشر العلمي والتطوير.

كما أن هذه الدول عملت على توفير الحوافز للمشاركين من الداخل أو من خارج البلاد، للاستفادة من معلوماتهم وخبراتهم

، ولذلك يتم تقديم كل التسهيلات لهؤلاء المشاركين من جميع النواحي ومنها ما يرتبط بالإقامة والتنقل.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه فإن الهيئات العامة والخاصة تسعى لتأمين كافة المستلزمات والأدوات والوسائل التي يحتاجها المؤتمر، بما فيها من وسائل وأدوات متطورة، مع تواجد أجدر المحكمين المتخصصين المحليين أو الدوليين.

مستويات الانعقاد للمؤتمرات العلمية:

هناك عدة مستويات للمؤتمرات العلمية التي تعقدها المؤسسات العلمية أو البحثية أو الجامعات، كما أن بعض الشركات والمؤسسات أو الهيئات الخاصة أو الحكومية، قد تدعو إلى مؤتمر وتدعمه لسبب دعائي، أو لاهتمامها بمواضيع المؤتمر.

علماً أن المؤسسة أو الجامعة قد تقوم بالدعوة إلى المؤتمر بشكل منفرد، كما يمكن ان تجتمع العديد من الجامعات والمؤسسات في تنظيم وإقامة المؤتمر العلمي.

إن للمؤتمرات العلمية مستويات متعددة، وتختلف الفائدة والانتشار بين هذه المؤتمرات وفق للمستوى الذي تنتمي إليه.

المستويات الانعقاد التي تنتمي إليها المؤتمرات العلمية:

اولاً: المؤتمرات العلمية المحلية أو الوطنية، والتي تكون المشاركة مقتصرة فيها على المؤسسات العلمية والجامعات والباحثين العلميين الذين ينتمون إلى الدولة التي ينعقد فيها المؤتمر.

ثانياً: المؤتمرات العلمية الإقليمية التي تمتد المشاركة فيها إلى نطاق أوسع جغرافياً، ولكنه نطاق يمتلك خصائص موحدة، وكمثال عن هذه الأنواع نذكر المؤتمرات الخاصة بالقارة الاوروبية، او الأسيوية، أو كان يختص بمنطقة الخليج، أو بالشرق الأوسط، أو دول حوض النيل، أو غير ذلك من مؤتمرات تقتصر على نطاق جغرافي متماثل.

ثالثاً: المؤتمرات الدولية التي يمكن لأي باحث أو عالم أو متخصص بمجال علمي المشاركة في المؤتمر الدولي بغض النظر عن جنسيته والدولة التي ينتمي إليها، وبهذا المستوى تكون فوائد المؤتمرات العلمية أكبر ونطاق انتشارها أوسع.

إن الدعوة للمؤتمر العلمي يتم من اللجنة المنظمة للمؤتمر، والتي تعلن عن اسم المؤتمر وجميع المعلومات الخاصة فيه، ومن هذه المعلومات مكان إقامته، وتاريخ ووقت المؤتمر، وما هي المواضيع التي يهتم بطرحها ومناقشتها.

في المرحلة التالية يمكن استلام الدراسات والأبحاث العلمية من الباحثين المتخصصين الذين يرغبون المشاركة والحضور بالمؤتمر، وذلك وفق الوقت المحدد من قبل اللجنة المنظمة.

تعمل لجان التحكيم المختصة على تحكيم البحوث المقدمة، وهي عملية تحكيم سريعة لكنها ذات جودة عالية، ليتم قبول الدراسات التي تلتزم بالشروط العامة والخاصة للمؤتمر.

بعد قبول الدراسات ورفض أخرى توزع الأبحاث المقبولة على جلسات محددة في المؤتمر، ويحدد مكان عرض كل دراسة وزمان العرض، وكيفية المناقشة، واسم المسؤولين على جلسات النقاش، لتتم عملية النقاش الخاصة بالأبحاث وتحديد وقت محدد لكل دراسة وباحث علمي.

مع نهاية المؤتمر واختتام عرض الدراسات ومناقشتها تتم صياغة توصيات المؤتمر العلمي بملحق خاص به

، وتقام جلسة ختامية تغطى بشكل إعلامي يسمح بمتابعتها من قبل المهتمين والمتخصصين من مختلف مناطق العالم.

فوائد المؤتمرات العلمية:

تتعدد فوائد المؤتمرات العلمية، وهي فوائد تختلف ما بين التي يحصل عليها الباحث العلمي، أو الجهة المنظمة للمؤتمر

، أو لتطور العلوم والمجتمعات بشكل عام، ومن أبرز هذه الفوائد يمكننا أن نذكر ما يلي:

1.إن مشاركة الباحث العلمي في المؤتمر العلمي، تزيد من معارف ومعلومات وخبرات الباحث العلمي في جميع المستجدات المرتبطة بمجاله العلمي.

2.تساعد الباحث العلمي في التعرف على كيفية اجراء الباحثين العلميين الآخرين لدراساتهم

، وما هي الطرق التي اعتمدوها بجمع المعلومات وأساليب التحليل المعتمدة، وغيرها من المعلومات

التي يمكن التعرف عليها بشكل مباشر، وهو ما يرسخ المعارف بشكل أكبر من الكتب أو القراءات النظرية.

3.تساعد على تعريف الآخرين بالباحث العلمي مما يزيد من شهرته، ويتم تسجيل اسمه إلى جانب

أبرز العلماء والباحثين العلميين المنتمين إلى مجاله العلمي والمشاركين بالمؤتمر.

4.من فوائد المؤتمرات العلمية ازدياد شعور الباحث العلمي بثقته بنفسه، وبالخصوص من خلال :

عرض دراسته ومناقشتها والموافقة عليها من أهم المتخصصين من أهل المعرفة والاختصاص.

5.إن المشاركة بالمؤتمرات العلمية تصقل مهارات الباحث العلمي في الكتابة الأكاديمية، وبالخصوص باستفادته من

أهل الاختصاص، والمحكمين الجديرين الذين قاموا بتحكيم دراسته، والذين يمكن للاحتكاك بهم أن يساعد على توسيع

مدارك الباحث العلمي.

من فوائد المؤتمرات العلمية،نذكر ايضاً:

6.إن مشاركة طلاب الماجستير أو الدكتوراه تحقق لهم العديد من فوائد المؤتمرات العلمية، فإلى جانب الفوائد التي يحققها الباحثون العلميون، فإن الطلاب بمشاركتهم يصبح لديهم أولوية للقبول في مراحل الدراسات العليا، كما ان هذه المشاركة قد تكون من شروط نيلهم درجات علمية محددة.

يلتقي الباحثون العلميون والطلاب من خلال المؤتمرات العلمية مع أهم الباحثين العلميين والعلماء المنتمين إلى مجالهم البحثي، وهو ما يسمح لهم الاستفادة من خبراتهم ومعارفهم والحصول على ملاحظاتهم بشكل مباشر.
تساعد المشاركات في المؤتمرات العلمية في بناء علاقات أكاديمية مهمة، وتوسيع تبادل المعلومات والأفكار، والالتقاء بين الناشرين بالمجالات الأكاديمية وتطوير عملهم بما يحقق تطوير في عمليات النشر العلمي.
يبقى الباحث العلمي على اطلاع كامل على مختلف المستجدات في مجاله العلمي، ويطلع على ما يحدث من تطورات ويبقى متابع لأهم النتائج المرتبطة بعمله البحثي.
إن إقامة الجامعات للمؤتمرات العلمية يساعد على انتشارها وزيادة شهرتها، وارتفاع مستوى الثقة بها، وبالخصوص أن أحد فوائد المؤتمرات العلمية هو ارتفاع تصنيف الجامعة في التصنيف الدولي للجامعات.
تشجع الجامعات والمؤسسات العلمية طلابها وكوادر العمل فيها إلى المشاركة بالمؤتمرات العلمية، فهذا الأمر من العوامل التي تساعد على ترقي الجامعة بالتصنيف الدولي للجامعات.
إن الدراسات والبحوث المشاركة والتي يتم نشرها في المؤتمرات العلمية تعتبر من الدراسات الأصيلة والمفيدة، التي تحقق فوائد كبيرة لتخصصها العلمي بصورة خاصة، ولتطور المجتمعات ورفاهية الأفراد، وإيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية بشكل عام.

أهم أهداف إقامة المؤتمرات العلمية:

بعد اطلاعنا على فوائد المؤتمرات العلمية فسنتعرف على أهم أهداف إقامة مثل هذه المؤتمرات، والتي تظهر بالأمور التالية:

1.تعمل الجامعات والمؤسسات العلمية على تنظيم وإقامة المؤتمرات العلمية بشكل منفرد أو بالتعاون فيما بين

عدة جامعات ومؤسسات علمية، وهو ما يساهم في:

ارتفاع تصنيف الجامعات وزيادة شهرتها، والتعرف عليها وعلى مختلف خصائصها.

2. العمل على تعزيز العلاقات والروابط بين الجامعات والمؤسسات المحلية في المؤتمرات الوطنية

، كما تعزز الأواصر والعلاقات مع الجامعات والمؤسسات من مختلف دول العالم في المؤتمرات الدولية.

3.التعاون والمشاركة على المستوى العلمي، وتبادل المعلومات والمعارف عبر اللقاء بين جميع المتخصصين

، وهو ما يحقق إحدى أهم منافع المؤتمرات العلمية للباحثين العلميين أو الجامعات.

4. مساعدة طلاب الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه عبر المشاركة في المؤتمرات العلمية

، وهو ما يزيد من خبراتهم ومعارفهم ومؤهلاتهم، كما أن تقديم البحوث في المؤتمرات العلمية او المجلات المحكمة

قد يكون من متطلبات الحصول على الدرجات العلمية العالية.

5.إن المؤتمرات العلمية الدولية ذات الطابع الدولي تستقطب العلماء والباحثين العلميين، ومختلف المتخصصين والمهتمين

بمجال علمي معين، وبالعناوين التي يتناولها المؤتمر بشكل خاص، وهو ما يساعد على:

تشجيع السياحة والتعريف بتاريخ البلد المقام فيه المؤتمر، وغيرها من المعلومات عن حاضره وماضيه، بالإضافة لعرض ثقافة البلد ومعالمه الدينية والعمرانية والأثرية.

6.يمكن للباحثين الجدد وطلاب الدراسات العليا المشاركين في المؤتمرات العلمية شهر اسمهم

، والظهور إلى جانب اهم العلماء والباحثين العلميين المنتمين إلى تخصصهم العلمي.

7.إن لقاء العلماء وأبرز الباحثين العلميين المشاركين أو المشرفين على المؤتمر

، يسمح للمشاركين الاستفادة من هؤلاء الأشخاص بالكثير من الجوانب، والحصول على ملاحظاتهم ونصائحهم الهامة للغاية.

شروط قبول الأبحاث العلمية في المؤتمرات العلمية الدولية:

إن المشاركة وقبول الدراسة أو الورقة البحثية في المؤتمر العلمي بما يحقق فوائد المؤتمرات العلمية للباحث تستلزم تخطي البحث أو الورقة البحثية مرحلة التحكيم، وقبول نشر البحث من خلال امتلاكه الشروط التالية:

1.يجب أن يكون البحث العلمي بحث علمي أصيل ومبتكر، فلا يكون من الموضوعات المستهلكة التي قدمت في مجلات محكمة أو مؤتمرات علمية سابقة.

2.أهمية الدراسة عليها أن تكون كبيرة وقيمة واضحة، وتحقق الفائدة للتخصص العلمي الذي تنتمي إليه، وللمجتمع والأفراد بشكل عام.

3.وأن تكون أهداف البحث واقعية وقابلة للدراسة والتحقيق، وأن تتم صياغتها بشكل صحيح ومفهوم.

4.بالإضافة إلى أن يكون البحث منظم بشكل علمي منهجي سليم، وأن يعتمد على المنهج العلمي المناسب الذي يساعد على

الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

5.أن تكون البيانات والمعلومات التي اعتمد عليها الباحث العلمي في دراسته بيانات سليمة وصحيحة

، سواء حصل عليها الباحث العلمي من:

مصادر غير مباشرة كالكتب والبحوث والمجلات العلمية وغيرها من الدراسات السابقة الموثوقة وذات المصداقية.

أو حصل عليها بشكل مباشر من خلال العينة الدراسية المعبرة عن مجتمع البحث، وباستخدام الأداة العلمية المناسبة

وفي هذه الحالة فإن سلامة العينة والاداة الدراسية تكون من شروط قبول البحث في المؤتمر العلمي.

6.أن يكون الباحث العلمي قد التزم بجميع الشروط العلمية الأكاديمية المتعارف عليها عالمياً

، وأن تكون جميع عناصر البحث مكتوبة بشكل سليم وواضح، بحيث يتم الوصول إلى النتائج السليمة والمنطقية المثبتة بالبراهين والأدلة.

7.على الباحث العلمي أن يكون قد وصل إلى نتائج منطقية سليمة مثبتة بالبراهين والأدلة

، وان تكون هذه النتائج مرتبطة بما جرى دراسته في متن البحث، مع ضرورة تحقيقها لجميع أهداف البحث العلمي.

كما يجب ان تجيب النتائج عن أسئلة البحث، وفي حال استخدام الباحث للفرضيات البحثية، فعلى النتائج أن تؤكدها أو تنفيها بالبراهين والأدلة.

اقرأ أيضًا: الأبحاث العلمية ومناهجها

من شروط قبول الأبحاث العلمية في المؤتمرات نذكر ايضا:

8.ان يكون الباحث العلمي قد قام بتوثيق جميع الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في بحثه

، وفق الطريقة المحددة من المؤتمر العلمي، وفي حال عدم الزام الباحثين بطريقة توثيق معينة

، يمكن اختيار إحدى طرق التوثيق المتعارف عليها على الصعيد العالمي.

علماً ان التوثيق للمصادر والمراجع يحقق الامانة العلمية، ويبعد عن الباحث العلمي صفة الانتحال، ويظهر مجهوداته للوصول الى بحث غني بالمعلومات الموثوقة التي يمكن العودة إليها بسهولة في حال التوثيق السليم.

9. يجب أن يكون البحث سليم من الناحية الموضوعية ومن ناحية ترابط الفقرات والمباحث والفصول

، وأن تكون كتابته خالية من جميع الاخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.

10.أن يلتزم الباحث العلمي بنسب الاقتباس التي حددت من قبل المؤتمر العلمي الذي يسعى للمشاركة فيه.

11.على الباحث العلمي قبل تقديم طلب المشاركة لبحثه أو ورقته البحثية أن يطلع على الاجراءات والشروط الشكلية المفروضة من المؤتمر.

ومنها الالتزام بعدد اوراق الدراسة (حجم البحث)، ونوع الخط الذي يكتب به البحث، شكل الغلاف، وحجم الخط

في العناوين الرئيسية أو الفرعية أو عناوين الفقرات، وحجم الخط بالمتن، وما هو حجم الهوامش والمسافات بين السطور.

كما على الباحث لقبول بحثه أن يلتزم بكل ما يرتبط بأشكال البحث والجداول والرسومات المتواجدة فيه

، وبغيرها من شروط بالتنسيق وبالإجراءات الشكلية.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم المؤتمرات العلمية، ومستويات الانعقاد لها على الصعيد المحلي او الإقليمي أو الدولي

، كما عرضنا ما هي أهم الاهداف لإقامة مثل هذه المؤتمرات، وأبرز شروط قبول الأبحاث العلمية في المؤتمرات العلمية الدولية.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه فقد ألقينا الضوء على فوائد المؤتمرات العلمية.

سائلين الله تعالى التوفيق في عرض أهم وأبرز المعلومات التي تحتاجون الاطلاع عليها.

المصادر:

المؤتمرات العلمية .. فوائد لا يمكن حصرها، 2012،

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

تعرف علينا أكثر