معايير المؤتمر العلمي الناجح

تتعدد معايير المؤتمر العلمي الناجح، التي يساهم اتباعها في الوصول إلى تحقيق جميع أهداف المؤتمر الذي يعتبر من أهم وسائل النشر العلمي، ووصول الدراسات المهمة والمفيدة إلى اوسع الشرائح من الجمهور المهتم بالمجال البحثي لهذه الدراسات.

تعتبر المؤتمرات العلمية المتخصصة إلى جانب المجلات العلمية المحكمة من أهم وسائل التطور والنشر العلمي في عالمنا المعاصر.

فهي تشهد عرض الباحث العلمي نتاجه الفكري الأصيل والمهم الذي يساهم في تطوير التخصص العلمي الذي ينتمي إليه، وفي إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية، وللوصول إلى تطور المجتمعات ورفاهية أفرادها.

إن عقد المؤتمر العلمي الناجح يحقق مكاسب كبيرة للجامعة أو الجهة التي تقوم بتنظيمه، وإلى البلد أو الدولة التي تستضيفه، كما ان المكاسب تمتد للمشاركين في المؤتمر وإلى العلوم والمجتمعات التي تتطور كنتيجة للدراسات المهمة والأصيلة.

ولكن النجاح لا يمكن أن يتم دون اتباع شروط ومعايير المؤتمر العلمي الناجح، وهو من الأمور الصعبة والتي تحتاج إلى بذل الكثير من الجهود، وإلى الخبرة والتنظيم واشتراك أهم الباحثين والدراسات العلمية في المؤتمر الناجح. 

ما هو المؤتمر العلمي الناجح:

إن المؤتمر العلمي هو حدث علمي يجتمع فيه عدد من الباحثين العلميين والعلماء والمتخصصين بمجال علمي ما، ويعرضون فيه دراساتهم العلمية التي تنتمي إلى مجالهم العلمي، والتي تتعلق بالموضوع أو العنوان الذي يتناوله المؤتمر.

إن حجم المؤتمر يبقى أكبر من حجم الندوة العلمية، وقد باتت المؤتمرات العلمية المتخصصة من أهم الوسائل التي تعتبر ملجأ للعلماء والمتخصصين، وتشكّل عصب التقدم العلمي.

إن المؤتمر العلمي قد ينعقد بناءّ على دعوات وتنظيم من جامعة أو جهة علمية واحدة، كما أنه قد ينعقد بناءَ على مشاركة عدة جهات أو جامعات في تنظيم المؤتمر.

ويحقق عقد المؤتمر فوائد هامة جداً للجهة المنظمة التي ترتقي بين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية.

ولأن المشاركة في المؤتمرات تحقق فوائد كبيرة للمشاركين فإن معظم طلاب الدراسات العليا والباحثين يسعون المشاركة بالمؤتمرات التي تتبع معايير المؤتمر العلمي الناجح، وذلك من خلال اتباع أعلى معايير الكتابة الأكاديمية.

ونظراً لأن الهيئات الحكومية والعلمية بالدول المتقدمة علمياً تدرك أهمية إقامة المؤتمرات العلمية، فإنها تقدم عادة كل اشكال الدعم والتحفيز وتقدم التسهيلات المختلفة التي تسعد على نجاح المؤتمرات العلمية.

وللاستفادة من الباحثين العلميين والعلماء من الداخل والخارج، فإن الدول من خلال دعمها توفر الحوافز  وتسهيلات الإقامة والتنقل لهؤلاء الباحثين والعلماء لتضمن مشاركتهم في المؤتمر العلمي.

ومن جهة أخرى فإن الدول والمؤسسات العلمية والجامعات المنظمة للمؤتمرات العلمية تقدم كل المستلزمات والوسائل والأدوات التي يحتاجها المؤتمر، وتؤمن اهم وأفضل المحكمين العلميين المتخصصين وهذه الأمور يمكن أن تعتبر من ضمن معايير المؤتمر العلمي الناجح.

 

مستوى و مراحل انعقاد المؤتمرات العلمية:

مستوى و مراحل انعقاد المؤتمرات العلمية:

 

مستوى انعقاد المؤتمرات العلمية:

تتعدد مستويات المؤتمرات العلمية التي تنظمها الجامعات أو المؤسسات العلمية أو البحثية المختلفة

، والتي قد تتعاون مع المؤسسات أو الشركات الحكومية العامة أو الخاصة، لإقامة المؤتمرات العلمية.

حيث توفر هذه المؤسسات الدعم المادي والدعائي للمؤتمر، وذلك لأن موضوع المؤتمر مهم لعملها

، أو بهدف الإعلام والدعاية لاسم المؤسسة وما تقدمه من خدمات أو منتجات.

وفي هذا الإطار نشير إلى أن الجامعة أو أية جهة أخرى قد تدعو إلى المؤتمر العلمي وتنظمه لوحدها وبصورة منفردة

، كما أنها قد تتشارك مع جهات أخرى في تنظيم وإقامة المؤتمر والدعوة إليه.

ومن خلال المشاركين في المؤتمرات، ومن خلال اتباع معايير المؤتمر العلمي الناجح يظهر مستوى المؤتمر والذي قد يكون:

اولاً: مؤتمر علمي وطني أو محلي، تكون المشاركة فيه مقتصرة على الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا والعلماء

، والجامعات والمؤسسات والهيئات التي تنتمي إلى نفس الدولة التي يقام بها المؤتمر، دون قبول المشاركات الخارجية.

ثانياً: مؤتمر علمي اقليمي يكون أوسع من المؤتمر المحلي، حيث يشهد عالمنا العديد من المؤتمرات العلمية التي تنحصر المشاركة فيها على باحثين وعلماء ومؤسسات علمية وجامعات تنتمي لمنطقة معينة

، كأن يكون مؤتمر خاص بدول البحر الأبيض المتوسط على سبيل المثال، أو خاص بالقارة الأوروبية، أو بمنطقة الخليج العربي مثلاً.

ثالثاً: مؤتمر علمي دولي، وهذه المؤتمرات عادةً تكون من أهم المؤتمرات ومن أكثرها حرصاً على اتباع جميع معايير المؤتمر العلمي الناجح.

حيث تكون المشاركة مفتوحة أمام جميع المتخصصين المنتمين إلى التخصص العلمي للمؤتمر والذين يحققون معايير المشاركة

، بغض النظر عن المنطقة أو الدولة التي ينتمون إليها.

 

مراحل انعقاد المؤتمر العلمي:

تقوم اللجنة التي تنظم المؤتمر بالدعوة إليه محلياً أو اقليمياً أو دولياً (حسب مستوى المؤتمر)

، وتقوم بالإعلان عن اسم المؤتمر وكافة المعلومات المرتبطة فيه كمكان انعقاده وزمان الانعقاد، وما هي المواضيع التي يهتم بمناقشتها وطرحها. 

وبعد ذلك تبدأ مرحلة استقبال طلبات المشاركة بالمؤتمر من الباحثين الذين يقدمون دراساتهم وبحوثهم وأوراقهم العلمية

، وذلك خلال المدة المحددة مسبقاً من اللجان المنظمة للمؤتمر.

لتتجه بعد ذلك لجان التحكيم المتخصصة (المؤلفة من أجدر المتخصصين المنتمين إلى المجال العلمي الذي يطرحه المؤتمر)

، بإجراء عملية تحكيم عالية الجودة وسريعة تتأكد من اتباع البحوث المقدمة معايير المؤتمر العلمي الناجح والشروط العامة والخاصة لقبول الأبحاث.

وبناءً على ذلك يتم قبول مشاركة بعض البحوث ورفض بحوث أخرى، على أن يحدد لاحقاً مكان وزمان عرض الدراسات المقبولة وكيفية مناقشتها، كما يحدد المسؤول عن جلسة النقاش لكل دراسة علمية مشاركة بالمؤتمر العلمي.

وبعد الانتهاء من عرض جميع البحوث المشاركة ومناقشتها، تأتي مرحلة الصياغة لتوصيات المؤتمر وذلك من خلال:

ملحق خاص به، وتتم الدعوة للجلسة الختامية التي تعرض توصيات المؤتمر ويحضرها جميع المشاركين وأهم المتخصصين

، وتتم تغطيتها إعلامياً بالشكل الذي يسمح بوصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من الفئة المستهدفة.

 

أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية:

قبل الاطلاع على معايير المؤتمر العلمي الناجح من المفيد التعرف على أهمية وفوائد انعقاد المؤتمرات العلمية

، سواء كانت الفوائد التي يحصل عليها المشاركين بالمؤتمرات، او الجامعات والجهات المنظمة لها، أو الفوائد التي تعود على العلوم والمجتمعات، وتبقى أهم فوائد المؤتمرات العلمية هي:

1.إن مشاركة الباحث أو طالب الدراسات العليا في المؤتمرات العلمية، توسع من قاعدة معلوماته ومعارفه

، وتزيد من خبراته في مجاله العلمي، كما أنه يطلع على كل ما هو جديد في تخصصه العلمي.

2.يطلع المشارك على الدراسات والابحاث القيّمة المشاركة في المؤتمر، ويتعرف على طريقة اجرائها من قبل الباحثين الآخرين.

كما أنه يطلع على الأساليب والمنهجيات المعتمدة في جمع البيانات والمعلومات ودراستها وتحليلها

، وغيرها من الأمور التي تساهم في زيادة قدرته على إعداد وكتابة أفضل الدراسات البحثية.

3.إن مشاركة الباحثين العلميين بالمؤتمرات العلمية يساعدهم على تسجيل اسمهم بالمؤتمر مع أهم المتخصصين والباحثين والعلماء المنتمين إلى تخصصهم العلمي، وهو ما يساعد على التعرف عليهم واشتهار اسمهم في تخصصهم العلمي.

4.إن الباحث العلمي المشارك في المؤتمرات العلمية يصبح اكثر ثقة بنفسه، وخصوصاً مع تجاوز دراسته مرحلة التحكيم

، ونجاحه في عرض البحث ومناقشته أمام مجموعة من المتخصصين المهمين في مجاله العلمي.

5.صقل مهارات الباحث العلمي في العمل البحثي والكتابة الاكاديمية، وبالخصوص من خلال الاستفادة من أهم الباحثين

والعلماء والمحكمين المشاركين في المؤتمر، الذين ينقلون خبراتهم التي توسع من مدارك الطلاب والباحثين العلميين.

6.بالإضافة إلى الفوائد السابقة فإن المشاركة بالمؤتمرات العلمية تحقق لطلاب الماجستير أو الدكتوراه فوائد إضافية.

فمعظم الجامعات تمنح للطلاب الذين نشروا دراساتهم البحثية في المجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية أولوية

عند توزيع مقاعد الدكتوراه أو الماجستير، كما أن هذه المشاركات او النشر قد تكون من متطلبات الحصول على الدرجات العلمية في بعض التخصصات.

 

من أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية،نذكر أيضًا:

 

7.تسمح المؤتمرات بالتقاء الباحثين العلميين مع بعضهم البعض، فهي من أهم الأمكنة التي تهدف إلى لقاء

أبرز العلماء والمتخصصين الذين يتبادلون الخبرات والمعارف والآراء التي تساعد في تطورهم وتطور العلوم والمجتمعات.

8.من معايير المؤتمر العلمي الناجح احتواء أهم وأحدث الدراسات العلمية المتخصصة المرتبطة بموضوع المؤتمر

، وهو ما يسمح للمشاركين أو المطلعين على أحداث المؤتمر التعرف على اهم المستجدات في مجالهم البحثي.

9.إن المشاركة بالمؤتمرات العلمية من أهم وسائل بناء العلاقات الأكاديمية، وهي تساعد على :

توسيع التبادل للأفكار والمعلومات، والتقاء الناشرين الأكاديميين، وهو ما يساعد على تطوير العمل المرتبط بالنشر العلمي.

10.إن مختلف الجامعات والمؤسسات والهيئات العلمية أو البحثية تعمل على عقد وتنظيم المؤتمرات العلمية التي تساعد

في ارتفاع تصنيفها وزيادة شهرتها، وفي اكتساب ثقة الطلاب والباحثين العلميين.

11.إن مشاركة الاساتذة الجامعيين أو الطلاب المنتمين إلى جامعة أو مؤسسة علمية يساعد في:

انتشار اسمها وارتفاع تصنيفها بين الجامعات المحلية والعالمية.

12.تعتبر المؤتمرات العلمية وما تعرضه من دراسات وبحوث علمية  من أهم وسائل التطور العلمي للمجال الذي ينتمي إليه عنوان المؤتمر، كما ان الكثير من الدراسات تستهدف إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية أو تحقيق التطور للمجتمعات والرفاهية للأفراد.

 

إقرأ أيضاً:المؤتمرات العلمية في السعودية

 

معايير المؤتمر العلمي الناجح:

لقبول الأوراق البحثية والدراسات التي تشارك في المؤتمرات العلمية يجب أن تحصل الدراسة على موافقة لجان التحكيم

، والتي تتأكد من أن هذه الدراسات تحمل جميع معايير المؤتمر العلمي الناجح ومن أبرزها:

1.أن تكون الدراسات والبحوث المقدمة جديدة وأصيلة ومبتكرة، فالموضوعات المستهلكة والمكررة لا يمكن قبولها في المؤتمر العلمي الناجح.

2. و أن يكون موضوع البحث موضوع مهم وله قيمة كبيرة، فتحقيق الفائدة العامة للتخصص العلمي أو للمجتمعات والأمم

أمر أساسي لقبول البحث أو الدراسة بالمؤتمرات العلمية المهمة.

3.أن تكون الاهداف التي تسعى الدراسة الى تحقيقها أهداف منطقية سليمة، وأن تكون الأهداف قابلة للدراسة والتحقيق

، و ان تكون صياغتها قد تمت بصورة سليمة وصحيحة.

4.إن معايير المؤتمر العلمي الناجح تتضمن الاعتماد على المنهج العلمي الصحيح الملائم لموضوع البحث

، والذي يساعد على الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

5.التزام الباحث العلمي بكافة الشروط والاجراءات العلمية الأكاديمية المتفق عليها على الصعيد العالمي

، والالتزام بكتابة كافة عناصر البحث العلمي بالشكل العلمي الصحيح والواضح والسليم، بما يسمح بالوصول المنطقي إلى نتائج البحث العلمي المثبتة بالقرائن والبراهين.

6.أن يعتمد الباحث العلمي في دراسته على المعلومات والبيانات السليمة والدقيقة التي يستقيها من مصادر موثوقة

، سواء كانت مصادر مباشرة يختار فيها العينة الدراسية التي تمثل مجتمع البحث بشكل صحيح، مع استخدام الاداة الدراسية السليمة.

وسواء كانت من خلال مصادر غير مباشرة كالأبحاث والكتب ومنشورات المجلات العلمية والاوراق والمقالات العلمية

، وغيرها من الدراسات ذات الموثوقية والمصداقية.

 

من معايير المؤتمر العلمي الناجح،نذكرأيضًا:

 

7.من معايير المؤتمر العلمي الناجح الاساسية سلامة نتائج الأبحاث والدراسات المقدمة فيه، وإثباتها بالبراهين والأدلة

، وأن تحقق النتائج اهداف البحث وتجيب عن أسئلته، مع ضرورة ارتباطها الموضوعي بما تمت دراسته ضمن البحث العلمي.

8.ان تكون جميع فقرات ومباحث وفصول البحث العلمي ومترابطة وتكمل بعضها بعضاً، وأن يكون التطور التدريجي فيها

من خلال تطور المعلومات والدراسات بحيث يتم الوصول المنطقي إلى النتائج المثبتة بالأدلة والبراهين.

10.سلامة البحث العلمي من الناحية الموضوعية، وسلامته لغوياً بخلوه من جميع الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.

11.إن الامانة العلمية والحفاظ على مجهودات الباحثين الآخرين من أهم شروط العمل الاكاديمي عموماً

، وهو أحد أبرز معايير المؤتمر العلمي الناجح، فلا تقبل أية دراسة لا يتم فيها توثيق جميع الاقتباسات المباشرة أو غير المباشرة بكل علمي أكاديمي سليم.

11.عل الباحث العلمي بالإضافة إل الالتزام بالشروط والمعايير العامة للمؤتمر العلمي، ان يلتزم بالمعايير والشروط الخاصة له

، كالالتزام بنسب الاقتباس المسموح بها وحجم البحث المقدم.

والالتزام بنوع الخط وحجمه بالعناوين الرئيسية والفرعية وبالمتن، والالتزام بحجم الهوامش وشكل التنسيق المطلوب

من المؤتمر وشكل الغلاف، والمسافات بين السطور، وما يرتبط بالجداول والرسومات والاشكال وغيرها من المعايير الشكلية والاجرائية.

 

اقرأ أيضًا: فوائد المؤتمرات العلمية

 

العوامل المساعدة على نجاح المؤتمر العلمي:

عوامل نجاح المؤتمر العلمي

تتعدد العوامل التي تساعد على نجاح المؤتمر العلمي، ومن أبرز هذه العوامل يمكننا ان نذكر ما يلي:

1.الالتزام بجميع معايير المؤتمر العلمي الناجح التي ذكرناها، والاهتمام الكبير بجودة البحوث والدراسات المعروضة في المؤتمر.

2.وضع تعليمات تنظيمية واضحة وجيدة تحدد الوقت والمكان الخاص بعرض الدراسات ومن هم المشرفين عليها.

3.تأمين كافة المعدات والادوات والمستلزمات التي يحتاجها المؤتمر ليحقق النجاح، والتأكد من جاهزيتها

، بما يساعد المشاركين على تقديم بحوثهم بالشكل الأمثل، وبفهم الحاضرين للدراسات المعروضة.

3.التعريف بالمؤتمر وأهدافه وما هي الموضوعات التي يهتم بها، والتعريف بالشخصيات المهمة والباحثين الحاضرين

، وتأمين أجواء اللقاءات العلمية الناجحة.

4.المساواة بين مختلف المشاركين، وإتاحة الوقت لهم بشكل عادل، وبما يسمح بالمشاركة الفاعلة من الجميع.

5.الإدارة الناجحة لجميع فقرات المؤتمر وعدم إضاعة الوقت أو الخروج عن الموضوعات التي أعلن عنها حين تنظيم المؤتمر.

6.تأمين التسهيلات التي تشجع وتحفز أهم العلماء والباحثين العلميين على المشاركة في المؤتمر

، وبالخصوص المنتمين إلى دول خارجية وذلك عبر تأمين التنقل والإقامة المريحة بالنسبة لهم.

7.يمكن استغلال المؤتمرات الدولية للتعريف بالدولة وحضارتها وثقافتها وما وصلت إليه من تقدم في مختلف المجالات.

8.إن معايير المؤتمر العلمي الناجح تمتد إلى ما بعد الانتهاء من انعقاد المؤتمر ويكون من خلال إرسال خطابات شكر

للمشاركين والمتحاورين وكل المساهمين في أعمال المؤتمر، وبحال وجود مكافآت مالية فصرفها لمن يستحق.

مع عمل جلسة شاملة لتقييم المؤتمر يحضرها كافة المشاركين بالمؤتمر، بهدف الاستفادة من التجربة

والعمل على تظهير الإيجابيات والتعرف على السلبيات لتحسينها بالمستقبل، كع ضرورة متابعة التنفيذ لكافة توصيات المؤتمر العلمي.

 

وبذلك نكون قد عرضنا لمفهوم المؤتمر العلمي، وما هو مستوى انعقاد المؤتمرات العلمية ومراحل انعقادها.

كما عرضنا على العوامل المساعدة على نجاح المؤتمر العلمي، وألقينا الضوء على معايير المؤتمر العلمي الناجح.

آملين ان نكون قد نجحنا في تقديم المعلومات المهمة والمفيدة بالنسبة لكم.

 

 المصادر:

لكي يكون مؤتمرك ناجحاً، 2013، جامعة أم القرى

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts