عناوين رسائل ماجستير في صعوبات التعلم
- أبريل 14, 2020
- عناوين رسائل الماجستير
يُعَدُّ تخصُّص صعوبات التَّعلُّم أحد التخصُّصات المحورية المُتعلقة بالعلوم التَّربويَّة، ومُصطلح صعوبات التعلم يُطلق على العراقيل والتَّحدِّيات التي تُواجه الأطفال في طريقهم نحو التعلم، ومن بين ذلك: النطق، والانتباه، والتفكير، والفهم، والإدراك، والتهجي، والكتابة، ولقد كانت بداية الاهتمام بصعوبات التعلم مُقتصرة على الجانب الطبي، وخاصة فيها يتعلَّق بصعوبات النطق، وكانت التفسيرات ذات بُعد فسيولوجي، أما بالنسبة للجانب التربوي فلم تظهر التأصيلات النظرية إلا في فترة ستينيات القرن الماضي، ومن بين العلماء الذين وضعوا قواعد في ذلك العالم “صموئيل كيرك”، وسنوضح في مقالنا أطروحات متنوعة حول صعوبات التعلم، وفي النهاية سنضع أمثلة عناوين رسائل ماجستير في صعوبات التعلم .
ما تصنيفات صعوبات التعلم؟
قسَّم الخُبراء صعوبات التعلم إلى:
ما أسباب حدوث صعوبات التعلم؟
يرجع حدوث صعوبات التعلم لمجموعة من الأسباب، وسنستعرض أبرزها فيما يلي:
كيف يمكن مواجهة صعوبات التعلم؟
يُمكن مواجهة أو حل المشكلات التي تُواجه صعوبات التعلم من خلال ما يلي:
عناوين رسائل ماجستير في صعوبات التعلم :
ما طريقة تنفيذ رسائل ماجستير في صعوبات التعلم؟
يتطلَّب تنفيذ رسائل الماجستير التي تتعلَّق بموضوعات صعوبات التعلم مجموعة من الإجراءات، وسنبينها فيما يلي:
العنوان:
تُصاغ عناوين رسائل ماجستير في صعوبات التعلم بأكثر من طريقة:فيُمكن أن يصاغ بشكل وصفي
مثل: تطبيقات صعوبات التعلم وفي تلك الحالة يصبح هناك مُتَغيِّر مستقل واحد يتحدث عنه الباحث في الرسالة بطريقة علاقة بين مُتَغيِّرين مثل: فاعلية برنامج كمبيوتر في تعزيز الانتباه لدى الأطفال المتأخرين، أو تأثير المعاملة الوالدية في تخطي صعوبات التعلم.
عنوان الرسالة يجب أن يكون في حدود خمس عشرة كلمة، وأن يحتوي على مُتَغيِّر أو أكثر من مُتَغيِّرات البحث، وأن يعبر عن مُحتوى الرسالة الداخلي.
المقدمة:
تتضمَّن المقدمة المتعلقة برسائل ماجستير في صعوبات التعلم شرحًا بسيطًا لموضوع البحث، ويُمكن أن تتضمَّن المقدمة نبذة عن النتائج التي يحتمل أن يتوصل إليها الباحث في النهاية.
أهمية البحث:
يضع الباحث في ذلك الجزء نوعين من الأهمية، الأولى تُعرف بالأهمية النظرية،
ويتحدث فيها الباحث عن الفائدة التي ستعود على تخصص العلوم التَّربويَّة من هذه الرسالة،
والثانية تُعرف بالأهمية التَّطبيقية، ويوضح الباحث فيها الحلول التي سيقدمها لعلاج مشكلة من الناحية الميدانية.
أهداف البحث:
أهداف البحث المتعلقة برسائل ماجستير في صعوبات التعلم ينبغي أن يتوافر فيها مجموعة من السمات: أن تتضمَّن كلمات واضحة لا تقبل التأويل بأكثر من معنى.
أن تكون الأهداف متعلقة بطبيعة مشكلة البحث. إمكانية قياس مدى ما تحقق من أهداف في نهاية الرسالة.
إشكالية البحث والتساؤلات:
وفي ذلك الجزء من أجزاء رسائل ماجستير في صعوبات التعلم يضع الباحث جملًا محدودة يوضح فيها أبعاد إشكالية البحث؛
لكي يتعرف القُرَّاء على ما يدور في ذهن الباحث، وبعد ذلك يضع الباحث استفسارات أو تساؤلات تتضمَّن مُختلف جوانب المُشكلة،
وفي الغالب فإن معظم مُعدِّي رسائل الماجستير يضعون سؤالًا رئيسيًّا، وأسئلة أخرى فرعية تتضمَّن مُتَغيِّرات بديلة.
الفرضيات:
الفرضية تمثل علاقة في صورة خبرية بين مُتَغيِّرين من مُتَغيِّرات البحث، ويصوغ الباحث الفرضيات من خلال القراءة الواسعة أو خبرته في مجال التخصص،
والفرضيات تمثل تخمينًا لإجابات عن تساؤلات البحث، وهي من أهم الأجزاء التي تصاغ برسائل ماجستير في صعوبات التعلم.
عيِّنة البحث:
في حالة كون طبيعة موضوع الدِّراسة برسائل ماجستير في صعوبات التعلم يحتاج لاختيار عيِّنة من بين مجتمع الدِّراسة؛
فيُمكن أن يختار الباحث عيِّنة بطريقة إحصائية احتمالية مثل: (العيِّنة البسيطة، والعيِّنة المساحية، والعيِّنة المنتظمة، والعيِّنة الطبقية، والعيِّنة العنقودية)،
وكذلك هناك طرق غير احتمالية مثل: (العيِّنة العمدية، والعيِّنة الهدفية، والعيِّنة الحصصيَّة)، ويتوقف حجم العيِّنة التي يختارها الباحث على مدى وجود توافق وانسجام بين صفات المبحوثين.
أدوات الدِّراسة:
تُستخدم أدوات الدِّراسة في تجميع البيانات والمعلومات من العيِّنة البحثية التي يختارها الدارس،
وتتمثَّل هذه الأدوات في: الاستقصاء، والملاحظة، والمشاهدة، والاختبارات، والمقابلة، ولكل أداة من هذه الأدوات طريقة لتنفيذها؛ حتى تُؤتي ثمارها.
يجب أن يوضح الباحث في جزء منفصل نوعية الأدوات المُستخدمة في رسائل ماجستير في صعوبات التعلم.
محددات الدِّراسة:
لمحددات الدِّراسة أهمية كبيرة وتتمثَّل في توجيه الباحث لجوانب معينة؛ لكي تخرج الرسالة بالجودة المطلوبة وتحقق أهدافها.
يوجد أنواع مُختلفة من محددات الدِّراسة وتتمثَّل في: الحدود الموضوعية، والحدود المكانية، والحدود الزمانية.
الإطار النظري:
أبــــواب وفصول ومباحث الرسالة: وفي ذلك الأجزاء يقوم الباحث بتقسيم الشرح لأبواب،
ويتشعَّب لأجزاء أقل مثل الفصول والمباحث في حالة ما إذا كان هناك حاجة لذلك، وعلى حسب طبيعة موضوع البحث.
الدِّراسات السَّابقة لموضوع الدِّراسة: الدِّراسات السَّابقة عبارة عن بحوث سابقة لها صلة أو علاقة بموضوع الرسالة،
وعلى الباحث أن يقوم بترتيبها، والتَّعليق على الإيجابيات والسلبيات التي توجد بها.
النتائج والتفسيرات:
في ذلك الجزء يُلخِّص الباحث ما توصَّل إليه من نتائج؛سواء التي ترتبط بالمفاهيم النظرية لرسائل ماجستير في صعوبات التعلم أو التي ترتبط بالتحليل الإحصائي، مع طرح تفسير لهذه النتائج.
التوصيات:
في ذلك البند من بنود رسائل ماجستير في صعوبات التعلم يقوم الباحث بوضع الحلول لمواجهة المشكلة.
الخاتمة:
في النهاية يقوم الباحث بوضع الخاتمة مع أهمية التنويه لأهم الاستنتاجات، وكذا إلقاء الضوء على الصعوبات التي واجهها الباحث.
المصادر والمراجع:
يضع الباحث في ذك الجزء جميع المصادر والمراجع التي تضمنتها الرسالة في قائمة.
وبعد أن انتهينا من فقرات موضوعنا حول عناوين رسائل ماجستير في صعوبات التعلم ؛ ندعو العلي القدير أن يُصلح لنا أحوالنا، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم وبارك على سيِّدنا مُحمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسَلِّم.
اقرأ أيضاً، عناوين مقترحة لرسائل ماجستير في تخصصات مختلفة:
عن المدونة
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
اطلب خدمة
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة