محتويات المقال
1 شروط اختيار عينة البحث

شروط اختيار عينة البحث

من المهم للغاية على الباحثين العلميين او طلاب الدراسات العليا التعرف على شروط اختيار عينة البحث، لما يحمله هذا الاختيار من أهمية في الحصول على بيانات ومعلومات دقيقة، تساهم بدورها في الوصول إلى استنتاجات وحلول سليمة.

حيث أن العديد من الدراسات تستمد معلوماتها وبياناتها المرتبطة بمشكلة البحث من خلال المجتمع البحثي أو العينة الدراسية، وبالتالي فإن الوصول إلى البيانات المطلوبة يحتاج التزام كامل بالشروط المفروضة على اختيار عينة البحث.

ومع الدور الكبير للمستجيبين المشاركين في الدراسات البحثية المختلفة، فإننا سنسعى من خلال هذا المقال عرض أهم المعلومات التي ترتبط بالعينة الدراسية، وخصائصها، وكيفية اختيارها، وأبرز أنواعها.

 بما يسمح الحصول على بيانات سليمة يمكن من خلال دراستها وتحليلها بالشكل الصحيح الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

 

عينة البحث العلمي ومراحل اختيارها:

 

ما المقصود من عينة البحث العلمي:

إن عينة البحث أو ما يطلق عليها عينة الدراسة هي عدد من الأفراد الذين يتم اختيارهم من قبل الباحث العلمي(مستخدماً أسلوب علمي بعيد عن الميول والأهواء الشخصية).

بحيث يحمل هؤلاء المبحوثين جميع خصائص وسمات مجتمع الدراسة الذي يمثلونه، والذين يكون حجمهم متناسب مع موضوع الدراسة، وحجم مجتمع البحث.

وهو ما يلزم الباحث العلمي الاهتمام الكبير في أن يتبع في اختياره جميع شروط اختيار عينة البحث.

وذلك لتجنب الاختيار الخاطئ للعينة الدراسية التي ستوصل بلا شك إلى بيانات ومعلومات غير دقيقة، تقود بدورها إلى نتائج لا مصداقية لها.

ويبقى الموضوع أو الإشكالية التي يتناولها البحث العلمي، والمنهج الذي يعتمده الباحث العلمي في الدراسة.

الأساس الذي يحدد الحاجة إلى جمع المعلومات والبيانات بشكل مباشر، وهو ما يحتاج اختيار عينة الدراسة

المعبرة فعلياً عن مجتمع البحث، بما يسمح بتعميم النتائج على جميع أفراد المجتمع البحثي.

 

مراحل اختيار عينة البحث:

إن الالتزام بمختلف شروط اختيار عينة البحث يستلزم السير المنهجي بمختلف مراحل الاختيار للعينة الدراسية.

والتي تمر من خلال هذه المراحل:

 

  • تحديد مشكلة البحث وكيفية جمع بيانات البحث:

إن الخطوة الأولى تكون من خلال تحديد الباحث العلمي للإشكالية أو الظاهرة البحثية التي ستتناولها الدراسة العلمية.

وما هو الأسلوب الأمثل لجمع معلومات وبيانات البحث العلمي، بما يسمح بالوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

وهنا قد يرى الباحث العلمي أنه يحتاج إلى جمع بيانات ومعلومات بحثه أو رسالته العلمية بشكل مباشر.

من عينة الدراسة التي تمثل مجتمع البحث بشكل كامل وتحمل جميع خصائصه.

 

  • التحديد الدقيق لمجتمع البحث وخصائصه:

على الباحث العلمي بعد أن يحدد الأسلوب المباشر في جمع معلومات وبيانات البحث، أن يتجه إلى التحديد

الدقيق لمجتمع البحث، وتوضيح خصائصه وسماته والأفراد المنتمين إليه.

فعلى سبيل المثال عندما يتناول موضوع البحث أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في محافظة حلب السورية.

فإن مجتمع البحث يشمل الأزواج المنفصلين في محافظة حلب حصراً، ولا يشمل حالات الطلاق في مناطق ومحافظات أخرى.

 

  • اختيار عينة البحث العلمي:

بعد التحديد الدقيق لمجتمع البحث وخصائصه، يتجه الباحث العلمي إلى اختيار الأفراد الذين يشكلون عينة الدراسة.

وذلك وفق أحد أنواع الاختيار للعينة الدراسية.

فالتعامل مع مجتمع البحث بشكل كامل أمر لا قدرة عليه في معظم الدراسات البحثية، وبالخصوص عندما يكون حجم المجتمع كبير.

لأن المتغيرات البحثية ستكون صعبة الضبط، وستحتاج الدراسة لإمكانيات كبيرة من ناحية الجهد أو الوقت أو التكلفة المالية.

وهو ما لا يستطيع الأفراد والباحثين العلميين تغطيته بمفردهم.

وفي نفس الوقت نشير إلى أنه كلما كان حجم عينة البحث أكبر كلما كانت النتائج أكثر دقة، ويتوقف اختيار

حجم العينة عل حجم مجتمع البحث من جهة، وعلى طبيعة المعلومات والبيانات المطلوب الحصول عليها من جهة أخرى.

مع ضرورة تجنب الأهواء والميول الشخصية أو المجتمعية، والالتزام بمختلف شروط اختيار عينة البحث العلمي.

ومنها الانتقاء الموضوعي والحيادي للعينة الدراسية وفق أحد طرق الاختيار.

وهو ما يسمح للباحث العلمي أن يصل إلى بيانات ومعلومات منطقية سليمة، يمكن ان تساعد على الوصول

إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة قابلة لتعميم على كامل أفراد مجتمع البحث.

خدمة اعداد خطة البحث

أهم شروط اختيار عينة البحث العلمي:

إن اتباع الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا لمختلف شروط اختيار عينة البحث العلمي، يسمح له الوصول

إلى المعلومات والبيانات المنطقية الدقيقة، وبالتالي يجب الالتزام الكامل بمختلف هذه الشروط ومن أبرزها:

 

  • اختيار العينة بحيادية بعيداً عن الميول والأهواء الشخصية:

كما ذكرنا في فقرتنا السابقة فإن الحياد والموضوعية من اهم شروط الاختيار السليم لعينة البحث العلمي.

كما انها من الشروط الواجب الالتزام بها في جميع مراحل البحث وليس في مرحلة اختيار العينة وحسب.

فاختيار عينة الدراسة يفترض أن يبقى محصوراً بالأفراد الذين يمثلون مجتمع البحث بشكل سليم، والذين يحملون مختلف خصائص مجتمع البحث.

فهذا ما يجعلهم يمنحون الباحث العلمي ما يحتاج إليه من بيانات دقيقة يمكن أن يتم تحليلها ودراستها.

بما يسمح بالوصول إلى استنتاجات وحلول صحيحة، ومثبتة بالبراهين والقرائن.

 

  • أن تحمل عينة الدراسة جميع مواصفات وخصائص مجتمع البحث:

إن أحد أبرز شروط اختيار عينة الدراسة أن يكون الأفراد الخاضعين للدراسة حاملين جميع خصائص ومواصفات مجتمع البحث.

فهي بغير ذلك لن تكون قادرة على تمثيله، ولن يكون الباحث قادراً على تعميم النتائج إلا بحمل عينة الدراسة لخصائص مجتمع البحث.

وبالتالي فإن هذه الخطوة تحتاج بدايةً التحديد السليم لمجتمع البحث ولخصائصه وسماته، وأن يتم تقسيمه إلى طبقات وفئات يمكن أن تحقق التجانس والصدق.

ليتم الانتقال بعد ذلك إلى اختيار المستجيبين الخاضعين للدراسة، مع ضرورة أن تكون فرص جميع أفراد مجتمع البحث متساوية في أن يكونوا ضمن عينة البحث.

 

  • تجانس مكونات مجتمع البحث:

إن الحرص على التشابه والتجانس بين المكونات المختلفة لمجتمع البحث من الأمور الأساسية التي يجب على الباحث العلمي الحرص عليها.

سواء كان هذا التجانس بالشكل، أو النوع، أو الجنس، أو العمر، أو الثقافة، أو غيرها من خصائص وسمات تتغير حسب موضوع البحث العلمي وترتبط به.

عند وصول الباحث العلمي إلى مرحلة التحليل الإحصائي تظهر قيمة التجانس في عملية اختيار عينة البحث.

فعدم وجود هذا التجانس سيؤثر سلباً على نتائج البحث التي لن تكون نتائج سليمة، وسيتم الوصول إلى نتائج خاطئة.

 

بالإضافة إلى أن الباحث العلمي لن يكون قادراً على تعميم النتائج عند عدم تجانس مجتمع البحث.

ولذلك يجب على الباحث العلمي أن يحرص على أن تكون جميع المكونات الذين يتألف منهم مجتمع البحث، يمتلكون فرص متساوية، وتكافؤ وتوافق بالاختيار.

 

  • تحديد حجم مناسب لعينة الدراسة:

إن التحديد المناسب لحجم العينة من أبرز شروط اختيار عينة البحث، فالعينة يجب أن يتناسب حجمها مع حجم

المجتمع الدراسي، ومع المشكلة أو الظاهرة البحثية التي يتناولها البحث العلمي، وهنا نشير إلى أن العينة الدراسية

كلما كانت بحجم أكبر كلما كانت الدقة والسلامة أكبر في المعلومات والبيانات التي يتم جمعها.

وهو ما يفرض على الباحث العلمي الذي يبحث عن الوصول إلى دراسة سليم مستندة إلى بيانات ومعلومات دقيقة.

أن يختار عينة دراسية حجمها كبير نسبةً لحجم المجتمع البحثي.

وأن لا يكون حجم العينة بالحد الأدنى لأن ذلك سيؤثر على سلامة بيانات ومعلومات البحث، وستتقلص إمكانية التعميم على مجتمع البحث بالكامل في حال كان حجم العينة غير مناسب.

 

أهمية الاختيار السليم لعينة البحث العلمي وطرائقها:

 

أهمية الاختيار السليم لعينة البحث العلمي:

على الباحث العلمي أن يحرص على أن يختار عينة البحث العلمي بشكل سليم، فما هي الأمور التي تظهر أهمية اختيار العينة الدراسية.

وما هي الأسباب التي تحث الباحث العلمي على الاختيار المناسب للعينة البحثية؟ والتي تظهر بصورة أساسية من خلال الأمور التالية:

1. إن الباحث العلمي يصعب عليه في معظم الحالات التعامل مع جميع أفراد مجتمع البحث، وبالتالي فإن اختياره بشكل سليم لعينة البحث سيجعله يتعامل مع نسبة محددة من أفراد مجتمع البحث دون الحاجة للتعامل مع كامل أفراد المجتمع البحثي.

وكل ذلك سيوفر على الباحث الكثير من الوقت والجهد والمال، وسيكون أكثر قدرة على وضع الفرضيات البحثية بما

تشمله من متغيرات، ودراستها بشكل هادئ ودقيق، وهو ما لن يكون الباحث العلمي قادراً على القيام به مع أفراد

مجتمع البحث بشكل كامل.

 

2. إن التعامل مع مجموعة تعبّر عن مجتمع البحث بشكل سليم وفق شروط اختيار عينة البحث.

لها الكثير من الفائدة لناحية توفير الكثير من الجهد والوقت والمال.

فالدراسات التي تتناول المجتمع البحثي بالكامل، تحتاج عادةً لمجهودات جماعية، ولمصاريف كبيرة تمتلك القدرة عليها مؤسسات كبيرة خاصة او حكومية تستطيع تغطية التكاليف.

 

3. إن التعامل مع عدد محدد من أفراد مجتمع البحث الذين يشكلون عينة الدراسة، يجعل الدراسة ممكنة التحقيق.

وستكون سهولتها أكبر بكثير، وفي نفس الوقت يمكن تعميم النتائج لاحقاً على جميع أفراد مجتمع البحث.  

 

4. إن الاختيار السليم للعينة الدراسية يسمح للدراسة البحثية أن تصل إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة ودقيقة

مثبتة بالأدلة والبراهين، وذلك خلال مدة زمنية أقل بدرجة كبيرة من الوقت الذي يحتاجه البحث في حال استهدف الباحث

كامل أفراد مجتمع البحث.

 

اقرأ ايضاً: طرق اختيار عينة البحث العلمي

 

طرق اختيار عينات الدراسة في البحث العلمي:

تتعدد الطرق التي يمكن للباحث العلمي أن يعتمدها للوصول إلى اختيار عينة البحث العلمي بشكل سليم، ومن أهم أنواع أخذ عينات البحث العلمي يمكننا أن نذكر ما يلي:

 

  • عينات عشوائية بسيطة:

إن الاختيار السليم للعينات العشوائية البسيطة يسمح لكل فرد من أفراد مجتمع البحث أن تكون له فرصة في أن يكون ضمن أفراد عينة الدراسة، فالفرص متساوية تماماً لجميع أفراد المجتمع البحثي.

حيث يعتمد الباحث في هذه الحالة على الأسلوب العشوائي، الذي يجعل الحظ والصدف البحتة هما العامل الرئيسي في اختيار عينة البحث العلمي.

فعلى سبيل المثال إذا وجد الباحث العلمي أن عدد أفراد مجتمع البحث بالكامل يصل إلى ألف شخص على سبيل المثال، وكانت الفكرة ان يختار خمسين شخص منهم ليمثلوا عينة البحث.

فإنه يعتمد أحد أساليب الاختيار العشوائي، كأن يكتب أسماء جميع أفراد عينة البحث على أوراق مخفية، ثمّ يختار بالحظ والصدفة خمسين ورقة يحمل كل منها اسم من أسماء مجتمع البحث، ليجعل هؤلاء الاشخاص هم أفراد عينة الدراسة.

 

  • عينات عشوائية طبقية:

وحسب هذا النوع من انواع الاختيار لعينة البحث فإن الباحث العلمي يعمل على تقسيم المجتمع البحثي إلى طبقات متعددة، ولكل طبقة خصائصها الخاصة.

وبالمرحلة التالية يقوم بالاختيار العشوائي البسيط لعدد محدد من كل طبقة من طبقات مجتمع البحث العلمي.

 

  • عينات عشوائية منتظمة:

يحدد الباحث العلمي العينة الدراسية وفق هذا الأسلوب من أساليب اختيار عينة البحث، من خلال الاختيار العشوائي المنتظم لأفراد مجتمع البحث الذين يوضعون في جداول منتظمة، ويتم الاختيار بمسافات موحدة بين مختلف الأفراد الخاضعين للدراسة.

وكمثال عن هذه الطريقة، في حال كان عدد أفراد مجتمع البحث هو ثلاثة آلاف شخص، وكان عدد أفراد عينة الدراسة هو ستين شخص على سبيل المثال، فستكون المسافة الموحدة في هذه الحالة هي خمسين فرد.

وبالتالي فإن الباحث العلمي يدون أسماء جميع أسماء أفراد مجتمع البحث في جداول منتظمة مرقمة من رقم 1 حتى رقم 3000.

وبعد ذلك يختار رقم عشوائي كالرقم 7 على سبيل المثال، ومن ثمّ يضيف خمسين فيكون الفرد الذي رقمه 57 من أفراد عينة الدراسة، ثمّ الفرد ذو الرقم 107، ثمّ 157، وذلك حتى الانتهاء من جميع الأفراد وعددهم ستين.

 

  • عينات عشوائية لها عدة مراحل:

يتجه الباحثون العلميون للاعتماد على هذه الطريقة من طرق اختيار عينة البحث في الحالات التي يكون حجم مجتمع البحث كبير للغاية، وهو ما يدفع الباحث العلمي لتقسيمه إلى عناصر وفئات متعددة.

وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية التي يتم من خلالها اختيار أفراد عينة الدراسة من كل فئة أو عنصر بإحدى الطرق التي أشرنا إليها سابقاً.

 

وبذلك نكون قد تعرفنا على طرق اختيار عينة البحث وفق العينات الاحتمالية، وسنعرض فيما تبقى من هذا المقال أنواع اختيار عينات البحث وفق العينات اللاحتمالية وهي:

 

العينات اللاحتمالية:

 

  • عينات حصصية:

ومن خلال هذه الطريقة من طرق اختيار عينة البحث يعمل الباحث العلمي على تقسيم المجتمع البحثي لعدة طبقات ومستويات، وبعد ذلك يقوم باختيار الأفراد الخاضعين للدراسة من ضمن الطبقات السابقة وفق الحجم الذي حدده سابقاً لعينة الدراسة.

ومن المهم للغاية أن يكون الباحث العلمي قد اختار الأفراد الخاضعين للدراسة من ضمن الافراد الحاملين لجميع خصائص ومواصفات مجتمع الدراسة.

مع ترك الحرية المطلقة للباحث العلمي في اختياره لأي فرد من أفراد مجتمع البحث ليكون ضمن عينة الدراسة بشرط حمله لخصائص ومواصفات المجتمع البحثي.

وغالباً ما يتم اللجوء إلى هذه الطريقة عندما يسعى الباحث العلمي إلى أن يجمع المعلومات والبيانات البحثية

التي تكون مرتبطة بآراء أفراد مجتمع البحث حول موضوع معين.

  • عينات عمدية:

يستند نجاح الباحث العلمي في تطبيق هذه الطريقة بالشكل السليم على ما يمتلكه من خبرات ومهارات وقدرات تسمح له أن يختار عينة ابحث بشكل موضوعي صحيح، وأن يكون حجم العينة التي اختارها متناسب مع حجم المجتمع البحثي، والمعلومات المطلوب الحصول عليها، والتي تتسم بالدقة والسلامة والموضوعية.

ومن الصعب على الباحث العلمي الذي يعتمد هذا الأسلوب أن يعمم نتائج بحثه على كافة الأفراد الذين يمثلون مجتمع البحث.

إلا في حال نجاحه فعلاً بالاختيار الموضوعي الحيادي السليم، البعيد تماماً عن أية ميول أو أهواء مجتمعية أو شخصية.

 

من أنواع اختيار عينات البحث وفق العينات اللاحتمالية، نذكر ايضاً:

 

  • عينات الصدفة:

وتعتبر هذه الطريقة من أقل الطرق استخداماً من قبل الباحثين العلميين، فيبقى نطاق استخدامها محدود.

وبالخصوص مع عدم إمكانية تعميم نتائج الدراسة التي تعتمد على عينات الصدفة.

فهذه العينات في معظم الاحيان لا تكون معبرة بالشكل السليم عن مجتمع البحث ولا تحمل خصائصه كافة.

وبالخصوص مع الاعتماد الكامل من قبل الباحث العلمي على الصدفة في اختياره لأفراد عينة الدراسة.

  • عينات فرضية:

عندما يجد الباحث العلمي أنه لا يستطيع التحديد الدقيق للمجتمع البحثي وخصائصه، فإنه قد يتجه إلى أن يكون اختياره للعينة الدراسية بصورة افتراضية، وهو ما يضعف المعلومات والنتائج ويجعل إمكانية التعميم على كامل مجتمع البحث صعبة وغير ممكنة.

  • عينات نمطية:

وهو أحد أنواع اختيار عينة البحث التي يحمل فيه الافراد الخاضعين للدراسة والذين يشكلون العينة

الدراسة ذات النمط الذي يحمله المجتمع الدراسي، الذي ينتمون إليه وتمّ اختيارهم منه.

 

الملخص:

وبذلك نكون قد اطلعنا ما المقصود من عينة البحث العلمي، وما هي مراحل اختيار العينات البحثية.

وتعرفنا على ضرورة الاختيار السليم لعينة البحث العلمي.

بالإضافة إلى التعرف على طرق اختيار عينات الدراسة في البحث العلمي.

مع إلقاء الضوء على أهم شروط اختيار عينة البحث العلمي، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في العرض السليم المفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

 

المصادر:

أنواع العينات في البحث العلمي، 2022، موضوع

شروط اختيار عينة البحث، 2021، موضوع

شروط اختيار عينة البحث العلمي، 2022، مبتعث

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments