الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي
- نوفمبر 17, 2022
- المدونة
إن معرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي، من الأمور الضرورية للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا، فهذه الدراسات البحثية هي أكثر البحوث العلمية شيوعاً.
يعتبر البحث العلمي من أهم وسائل الارتقاء والتطور لمختلف مجالات العلوم، وهو الأساس في تطور المجتمعات، والمعيار الرئيسي لتقدم ورقي الأمم.
ومع وجود العديد من الأنواع للبحث العلمي التي يمكن تصنيفها وفق مجالات متعددة، فإن الباحث العلمي ملزم
أن يقوم بالاطلاع على جميع هذه الأنواع، وما هي خصائصها، ومتى يمكنه استخدامها، وما هي خطوات كل منها.
وذلك ليتمكن من دراسة إشكالية البحث العلمي بالشكل الأمثل، الذي يساهم في:
الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة، تساهم في تطور العلوم والمجتمعات.
ونظراً لأن معرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي؟ يتطلب عرض الفارق من جوانب متعددة، فإننا سنخصص سطورنا القادمة للتعرف على هذه الجوانب.
ولكن قبل ذلك نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي المتخصص يقدم بين الخدمات المتعددة ذات الجودة العالية.
خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الأبحاث والأوراق العلمية، ومختلف رسائل الماجستير أو الدكتوراه.
بالإضافة إلى تقديم الخدمات التي ترتبط بعناصر وخطوات معينة من البحوث والرسائل العلمية.
يعمل على تقديم الخدمات أجدر الدكاترة والمتخصصين أصحاب الخبرات الكبيرة، والمعارف والإمكانيات
الواسعة، التي تسمح بتقديم خدمات ذات جودة عالية، تساهم في تحقيق الهدف المرجو من طلب الخدمة.
تواصل مع الموقع الإلكتروني للأكاديمية، وحدد الخدمة المطلوبة والمجال العلمي الذي تنتمي إليه، لتقوم كوادر الدعم
بالتواصل معك على الإيميل المحدد من قبلك، او على رقم الهاتف المفعل الذي قمت بتعيينه.
وبعد الاتفاق على مختلف التفاصيل تقوم الكوادر المختصة بالخدمة المطلوبة ووفق المجال العلمي الذي تنتمي إليه، بتنفيذ الخدمة بأعلى معايير الجودة مع مراعاة مختلف الشروط العامة أو الخاصة التي تطلبها الجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث أو الرسالة العلمية.
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من حيث المفهوم:
يظهر الفارق بين البحثين العلمي الكمي أو النوعي من خلال التعريف او المفهوم الخاص بكل منهما، وذلك وفق الشكل التالي:
-
مفهوم البحث الكمي:
إن البحث الكمي يستهدف دراسة الإشكاليات أو الظواهر عبر استخدام المعلومات والبيانات القابلة للقياس، بما يسمح الاعتماد على الوسائل الحسابية والإحصائية.
إن الأبحاث الكمية تتبنى الأفكار والحقائق المجردة التي لا يوجد فيها أي تداخل مع القيم الشخصية، وهي تستند على أحد الأساليب الإحصائية في تحليل بيانات ومعلومات البحث العلمي، وهي من الأبحاث التي تعتمد عادةً على جمع معلومات وبيانات البحث عبر إحدى أدوات الدراسة التي تستخدم لجمع البيانات من عينة البحث.
كما ان البحث العلمي الكمي يعتمد بالعديد من الأحيان على الملاحظة، فهو من البحوث التجريبية المنهجية، التي تعتمد على الملاحظة لجمع معلومات البحث من ظاهرة البحث، والعمل على إحدى الأدوات الإحصائية بالتحكم والتحليل للبيانات التي تمّ جمعها.
-
مفهوم البحث النوعي:
تعتبر البحوث النوعية من أنواع البحث العلمي التي تعمل على دراسة المواضيع التي تستند إلى بيانات ومعلومات ليست رقمية.
ويستخدم البحث النوعي بهدف فهم الآراء والمفاهيم والخبرات، والعمل على تكوين رؤية عميقة لإشكالية أو ظاهرة البحث العلمي، أو للوصول إلى إنشاء الأفكار المهمة والحديثة للبحوث.
تعتبر العلوم الاجتماعية والإنسانية من أكثر المجالات التي تعتمد على البحث النوعي، كما تستخدم بالعلوم الصحية، وعلم الاجتماع، والتعليم، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، والعديد من المجالات العلمية الأخرى.
تستهدف البحوث النوعية جمع المعلومات والبيانات البحثية من عينة الدراسة، اعتماداً على إحدى الأدوات الدراسية ومنها المقابلات، أو الاستبيانات، أو الملاحظة وتسجيل البيانات والوثائق.
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الخصائص:
إن معرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي تظهر بشكل رئيسي من خلال خصائص كل نوع من هذين النوعين من الأبحاث، وأبرز الخصائص هي:
-
خصائص البحث النوعي:
- إن البحوث النوعية تهتم بصورة كبيرة بالجوانب العملية، وهو ما يجعل النتائج التي يتم الوصول إليها بشكل علمي سليم من النتائج الدقيقة.
- تهتم البحوث النوعية بالباحث العلمي، فالدور الرئيسي والمحوري هو للباحث وإمكانياته في الوصول إلى البيانات والمعلومات السليمة، ودراستها بالشكل السليم.
- تركز البحوث النوعية على مختلف المراحل الدراسية للبحث العلمي، وهنا يظهر الفارق مع البحث الكمي الذي يكون الاهتمام الأكبر فيه مركزاً على نتائج البحث الكمي.
- يمكن للباحث العلمي المشاركة بصفته الشخصية في البحث العلمي عبر قيامه بجمع المعلومات والبيانات البحثية، كقيامه بشكل شخصي بإجراء المقابلات مع المستجيبين الخاضعين للدراسة، أو قيامه بملاحظة الظاهرة البحثية على سبيل المثال.
- يهتم البحث الكمي بالعديد من الدراسات بالحياة الإنسانية والتجارب الشخصية للأفراد، ويعمل غالباً على دراسة السلوكيات المرتبطة بظاهرة أو مشكلة البحث العلمي.
- يعتمد البحث الكمي بالعديد من الحالات على المنهج الاستقرائي في تحليل العمليات والمعلومات والبيانات البحثية، وبصياغة الفرضيات، والعمل للوصول إلى النتائج.
- تساهم البحوث الكمية على اختبار الباحث العلمي للمتغيرات التجريبية، والتقليل من نسب الأخطاء بالدراسات.
- في الكثير من البحوث الكمية يعتمد الباحث العلمي على الأساليب الوصفية، حيث توجه المجهودات ويكون التركيز على المراحل والاجراءات المختلفة للبحث العلمي.
-
خصائص البحث الكمي:
يحتاج التعرف الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي الاطلاع على خصائص البحث الكمي التي يمكن اختصارها بما يلي:
- تتميز النتائج التي يتم الوصول إليها في البحوث الكمية بدقتها الكبيرة، التي يمكن الوصول إليها عبر مراحل وخطوات سهلة وبسيطة.
- تعتمد البحوث الكمية على العديد من أدوات الدراسة من أبرزها الاستبيانات التي تعتمد على جمع المعلومات والبيانات الكمية المرتبطة بموضوع البحث العلمي.
- على الباحث العلمي في الأبحاث الكمية صياغة عدد من الأسئلة البحثية، والتي يفترض أن تكون أسئلة مغلقة، وأن تكون متناسبة مع مراحل البحث، وملائمة للأهداف البحثية.
- إن البحوث الكمية تستخدم عبر إجراء الخطوات البحثية العلمية التي تتميز بتنظيمها وترتيبها.
- إن النتائج التي يصل إليها الباحث العلمي عبر البحث الكمي تعتبر من النتائج الدقيقة القابلة للتعميم على جميع أفراد مجتمع البحث.
- يتم عرض بيانات ومعلومات البحث والتعبير عنها من خلال مجموعة من الرسوم البيانية أو الجداول.
الفرق بين البحث العلمي النوعي والكمي من ناحية أهداف البحث:
-
أهداف البحث الكمي:
إن الحديث الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي يقودنا إلى عرض أبرز أهداف كلا البحثين، فما هي أهداف البحث الكمي:
- إن البحث العلمي الكمي يستخدم بالتحقق من صحة الفرضيات وتوظيفها بشكل سليم.
- يمكن استخدام الأبحاث الكمية بالتطوير للدراسات والنظريات والنماذج الرياضية.
- اختبار البحوث والنظريات، ودراسة الحقائق والأسباب التي تساعد على إيجاد الحلول والاستنتاجات للظواهر والمشكلات البحثية.
- الربط بين الجانب الرياضي الرقمي والملاحظات التجريبية.
-
أهداف البحث النوعي:
- جمع جميع بيانات ومعلومات البحث التي ترتبط بإشكالية البحث العلمي النوعي.
- العمل على الوصف الدقيق والعميق للظواهر والإشكاليات البحثية.
- العمل على التحليل الدقيق لجميع البيانات والمعلومات التي جمعها الباحث بما يساعد على الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.
- السعي للوصول إلى جميع التفاصيل والبيانات المرتبطة بمشكلة أو ظاهرة البحث العلمي.
الفرق بين البحث العلمي النوعي والكمي من ناحية الفوائد والأهمية:
إن الأبحاث الكمية والنوعية تستخدم في الدراسات العلمية على نطاق واسع، ولهذه الدراسات أهمية كبيرة تظهر من خلال الأمور التالية وأبرزها:
-
أهمية الأبحاث الكمية:
- تظهر أهمية الأبحاث الكمية من خلال تكوينها لعدد من النظريات والأفكار والفرضيات التي تصاغ وفقاً لفرضيات البحث العلمي.
- تعتبر البحوث الكمية من الدراسات التي تستخدم لتطوير الادوات المستخدمة في القياس.
- تسمح الدراسات الكمية للباحث العلمي السيطرة والتحكم بمتغيرات البحث العلمي.
- تسمح البحوث الكمية القيام بتحليل جميع معلومات وبيانات البحث والمرتبطة بإشكاليته العلمية.
- يمكن استخدام هذا النوع من البحوث في جمع جميع البيانات البحثية التي تعتبر بيانات تجريبية.
-
أهمية الأبحاث النوعية:
- إن البحث النوعي يمكن أن يستخدم من قبل الباحث العلمي في التعمق بالسلوكيات البشرية، والعمل على أسباب حدوث ذلك السلوك الإنساني المحدد، كما أنها من الدراسات الأفضل للتعمق في فهم التصرفات والسلوكيات الإنسانية.
- يمكن استخدام البحث النوعي بهدف الوصول إلى استنتاجات وحلول بمختلف المجالات العلمية.
- إن البحث النوعي يساعد بعملية اتخاذ الباحث العلمي للقرارات المرتبطة بدراسته البحثية.
اقرأ ايضاً:أنواع البحث العلمي
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الخطوات البحثية:
إن البحوث الكمية تتبع اجراءات وخطوات منهجية مرتبة محددة ومعدة بشكل مسبق، من خلال صياغة الفرضيات البحثية
وجمع البيانات والمعلومات التي تساهم في إثبات وتأكيد فرضيات البحث الكمي أو نفيها.
في حين أن الأبحاث النوعية تمتاز بامتلاكها مرونة أكبر، وبأنها دراسات علمية لا تستند على التصورات المسبقة، ولكنها تستند على دراسة معمقة لجميع المؤثرات والعوامل التي لها صلة بظاهرة أو إشكالية البحث العلمي.
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية نوع المعلومات والبيانات البحثية:
تعتمد البحوث الكمية على البيانات الحسابية وعلى الأرقام، ومن خلال هذه الدراسات يمكن الاعتماد على الرياضيات، أو على إحدى أساليب التحليل الإحصائي.
وفي عالمنا الحالي باتت البرامج الإحصائية المختلفة لها دور هام في الوصول إلى نتائج دقيقة للبحوث الكمية، والتي تسمح بإظهار النتائج على شكل رسوم بيانية أو جداول.
ومن جهة أخرى فإن البحث النوعي لا يعتمد على البيانات والمعلومات الرقمية، بل على معلومات على شكل:
نصوص، او صور على سبيل المثال، وهي معلومات تتم دراستها بشكل مختلف عن البيانات الرقمية.
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الأنواع والتصنيفات:
لمعرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الأنواع والتصنيفات، سنعرض لكم التصنيفات أو الانواع الفرعية لكل من البحث النوعي والبحث الكمي.
-
أهم أنواع البحث الكمي:
يمكن تصنيف البحث الكمي في أربع تصنيفات أو أنواع رئيسية، وذلك وفق الشكل التالي:
1.الأبحاث الوصفية:
وهي الأبحاث التي يمكن استخدامها بهدف وصف ظاهرة أو مشكلة البحث العلمي بشكل دقيق، وتحديد أنواعها، وهنا لا يضع الباحث العلمي بدايةً فرضيات للبحث العلمي، وإنما يجمع بيانات ومعلومات البحث بشكل وصفي دقيق، ويحدد بعد ذلك الأنموذج الخاص بالبحث.
2.الأبحاث المترابطة:
وهي الدراسات البحثية التي تهتم بتوضيح العلاقات التي تجمع بين مختلف متغيرات البحث العلمي، بحيث يقوم الباحث العلمي بإظهار طبيعة علاقات البحث عبر عملية التحليل الإحصائي، ومن خلال البحوث المترابطة بدراسة الأسباب التي أدت للظاهرة أو المشكلة البحثية.
3.الأبحاث التجريبية:
تصنف الأبحاث التجريبية ضمن الأنواع الفرعية للبحث الكمي، وهي بمثابة عدد من الخطوات التي يمكن استخدامها في تأسيس العلاقات المرتبطة بالأسباب والنتائج، ويعمل الباحث العلمي من خلالها على التحكم بمختلف متغيرات البحث العلمي، وذلك من خلال التحكم بالمتغير المستقل وقياس مدى تأثيره على المتغير أو المتغيرات التابعة.
4.الأبحاث شبه التجريبية:
تكون دراسة العلاقات في الأبحاث الشبه تجريبية من خلال دراسة العلاقة بين مختلف متغيرات البحث، وذلك بدراسة الأسباب والتأثير.
-
أنواع البحث النوعي:
كما أن للبحث الكمي العديد من التصنيفات الفرعية فإن البحث النوعي له تصنيفات فرعية كذلك، والتي يمكن أن نختصرها بما يلي:
(بحث دراسة الحالة، التحليل للمحتوى، المقابلات المتعمقة، البحوث الإثنوغرافية، المجموعات البؤرية (مجموعات التركيز).
اقرأ ايضاً: كيفية تحديد أهداف البحث العلمي
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية المميزات:
عند البحث الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الميزات والإيجابيات ستظهر لدينا بعض الاختلافات بين كلا البحثين، وفق الشكل التالي:
-
مميزات البحث الكمي:
- من الممكن عبر البحث الكمي أن يقوم الباحث العلمي بفحص واختبار جميع الأرقام القابلة للاستخدام بالبحث العلمي.
- إن البحوث الكمية تعمل على مواكبة جميع التطورات من مختلف المجالات وبالخصوص في المجال التكنولوجي.
- يمكن من خلال البحث الكمي التحليل المباشر لجميع المعلومات والبيانات البحثية التي قام الباحث العلمي بجمعها.
-
مميزات البحث النوعي:
- تعتبر الأبحاث النوعية من أكثر الدراسات العلمية البحثية مرونة.
- إن استخدام الباحث العلمي الأدوات الدراسية لجمع المعلومات والبيانات من عينة البحث، يجب أن يسمح لعينة البحث أن تعبّر عن معتقداتها وآرائها بكل حرية.
- يمكن للباحث العلمي من خلال استخدامه للبحوث النوعية أن يعمل على تطوير العلوم وإيجاد الحلول للظواهر والمشكلات العلمية المتنوعة.
- تعتبر الأبحاث النوعية من الدراسات البحثية التي يمكن إجرائها بسرعة أكبر من باقي أنوع البحث العلمي.
- تسمح الدراسات البحثية بتزويد الباحثين العلميين بالبيانات والمعلومات.
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية العيوب:
بعد أن اطلعنا على الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية المميزات، من المفيد الاطلاع على الفوارق بينهما من ناحية العيوب والتي تظهر من خلال ما يلي:
-
عيوب البحث الكمي:
- إن الحصول على بيانات ومعلومات رقمية خاطئة أو غير دقيقة، سيكون له تأثير كبير على سلامة نتائج البحث التي لن تظهر العلاقات السليمة.
- تعتبر البحوث الكمية أحد أنواع البحث العلمي التي قد تكون مضللة، بسبب تأثر النتائج بأهواء وتحيزات وآراء الباحث العلمي.
- إن التركيز الكبير على عدد من الأرقام البحثية قد يؤدي إلى ظهور العديد من العيوب والإشكاليات بالنتائج البحثية.
- إن إعداد نماذج خاصة بالدراسة البحثية من الأمور الصعبة عند استخدام الباحث للبحث الكمي.
-
عيوب البحث النوعي:
- إن تعميم النتائج في البحوث الكمية من الأمور الصعب تحقيقها في معظم الحالات.
- إن نسبة كبيرة من البحوث النوعية تحتاج في دراستها لتكاليف مالية عالية جداً.
- من الصعب الإحاطة بكافة الجوانب المرتبطة بالظاهرة والخطوات الخاصة في البحث العلمي.
- إن تحليل البيانات والمعلومات التي يتم جمعها عبر الابحاث النوعية تحتاج إلى مدة زمنية طويلة.
فوارق أساسية بين الأبحاث الكمية والأبحاث النوعية:
1.إن الهدف الرئيسي للبحث النوعي هو تفهم مشكلة أو ظاهرة البحث العلمي، ولا تهتم هذه
الدراسات بالتعتيم لنتائج الدراسة البحثية، في حين أن البحث الكمي يعمل على قياس إشكالية
أو ظاهرة البحث العلمي للوصول إلى الاستنتاجات البحثية ومحاولة تعميمها.
2.إن اختيار عينة الدراسة يختلف بين البحث النوعي، والبحث الكمي الذي يعتمد على الاختيار العشوائي لأفراد العينة الدراسية.
3.تعتمد الأبحاث النوعية بصورة أساسية على الملاحظات المتفاعلة، وتعتمد الأبحاث الكمية بصورة
مباشرة على أسلوب الأسئلة التقليدية.
قد ينحاز الباحث العلمي في الأبحاث النوعية إلى جهة من الجهات الدراسية، في حين أن الأبحاث الكمية
تعتمد على التزام الباحث بشكل كامل بالخطة البحثية.
4.تستخدم البحوث النوعية في التفسير لمختلف الظواهر والإشكاليات البحثية اعتماداً على الطرق الإنشائية
في حين يتم الاعتماد على تحليل ظاهرة او إشكالية البحث في البحوث الكمية من خلال الوسائل الإحصائية التي تستند على الأرقام.
ملخص :
وبذلك نكون قد عرضنا من خلال مقالنا “الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي”..
- – المفهوم، والخصائص، والأهداف البحثية.
- – والفوائد والأهمية، ومن ناحية نوع المعلومات والبيانات البحثية.
- – الفرق من حيث الأنواع والتصنيفات، ومن ناحية المميزات والعيوب.
- – بالإضافة إلى عرض الفوارق الأساسية بين الأبحاث الكمية والابحاث النوعية،لنبين بشكل مفصل الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من مختلف الجوانب.
سائلين الله تعالى أن يكون قد وفقنا في تقديم المعلومات التي تفيد الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.
المصادر:
الفرق بين البحث الكمي والنوعي والمختلط، 2022، موضوع
عن المدونة
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
اطلب خدمة
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة