محتويات المقال
1
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي
1.1
الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي
موقع اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراة
إن معرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي، من الأمور الضرورية للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا، فهذه الدراسات البحثية هي أكثر البحوث العلمية شيوعاً.
يعتبر البحث العلمي من أهم وسائل الارتقاء والتطور لمختلف مجالات العلوم، وهو الأساس في تطور المجتمعات، والمعيار الرئيسي لتقدم ورقي الأمم.
ومع وجود العديد من الأنواع للبحث العلمي التي يمكن تصنيفها وفق مجالات متعددة، فإن الباحث العلمي ملزم
أن يقوم بالاطلاع على جميع هذه الأنواع، وما هي خصائصها، ومتى يمكنه استخدامها، وما هي خطوات كل منها.
وذلك ليتمكن من دراسة إشكالية البحث العلمي بالشكل الأمثل، الذي يساهم في:
الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة، تساهم في تطور العلوم والمجتمعات.
ونظراً لأن معرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي؟ يتطلب عرض الفارق من جوانب متعددة، فإننا سنخصص سطورنا القادمة للتعرف على هذه الجوانب.
ولكن قبل ذلك نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي المتخصص يقدم بين الخدمات المتعددة ذات الجودة العالية.
خدمة المساعدة على إعداد وكتابة الأبحاث والأوراق العلمية، ومختلف رسائل الماجستير أو الدكتوراه.
بالإضافة إلى تقديم الخدمات التي ترتبط بعناصر وخطوات معينة من البحوث والرسائل العلمية.
يعمل على تقديم الخدمات أجدر الدكاترة والمتخصصين أصحاب الخبرات الكبيرة، والمعارف والإمكانيات
الواسعة، التي تسمح بتقديم خدمات ذات جودة عالية، تساهم في تحقيق الهدف المرجو من طلب الخدمة.
تواصل مع الموقع الإلكتروني للأكاديمية، وحدد الخدمة المطلوبة والمجال العلمي الذي تنتمي إليه، لتقوم كوادر الدعم
بالتواصل معك على الإيميل المحدد من قبلك، او على رقم الهاتف المفعل الذي قمت بتعيينه.
وبعد الاتفاق على مختلف التفاصيل تقوم الكوادر المختصة بالخدمة المطلوبة ووفق المجال العلمي الذي تنتمي إليه، بتنفيذ الخدمة بأعلى معايير الجودة مع مراعاة مختلف الشروط العامة أو الخاصة التي تطلبها الجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث أو الرسالة العلمية.
يظهر الفارق بين البحثين العلمي الكمي أو النوعي من خلال التعريف او المفهوم الخاص بكل منهما، وذلك وفق الشكل التالي:
إن البحث الكمي يستهدف دراسة الإشكاليات أو الظواهر عبر استخدام المعلومات والبيانات القابلة للقياس، بما يسمح الاعتماد على الوسائل الحسابية والإحصائية.
إن الأبحاث الكمية تتبنى الأفكار والحقائق المجردة التي لا يوجد فيها أي تداخل مع القيم الشخصية، وهي تستند على أحد الأساليب الإحصائية في تحليل بيانات ومعلومات البحث العلمي، وهي من الأبحاث التي تعتمد عادةً على جمع معلومات وبيانات البحث عبر إحدى أدوات الدراسة التي تستخدم لجمع البيانات من عينة البحث.
كما ان البحث العلمي الكمي يعتمد بالعديد من الأحيان على الملاحظة، فهو من البحوث التجريبية المنهجية، التي تعتمد على الملاحظة لجمع معلومات البحث من ظاهرة البحث، والعمل على إحدى الأدوات الإحصائية بالتحكم والتحليل للبيانات التي تمّ جمعها.
تعتبر البحوث النوعية من أنواع البحث العلمي التي تعمل على دراسة المواضيع التي تستند إلى بيانات ومعلومات ليست رقمية.
ويستخدم البحث النوعي بهدف فهم الآراء والمفاهيم والخبرات، والعمل على تكوين رؤية عميقة لإشكالية أو ظاهرة البحث العلمي، أو للوصول إلى إنشاء الأفكار المهمة والحديثة للبحوث.
تعتبر العلوم الاجتماعية والإنسانية من أكثر المجالات التي تعتمد على البحث النوعي، كما تستخدم بالعلوم الصحية، وعلم الاجتماع، والتعليم، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، والعديد من المجالات العلمية الأخرى.
تستهدف البحوث النوعية جمع المعلومات والبيانات البحثية من عينة الدراسة، اعتماداً على إحدى الأدوات الدراسية ومنها المقابلات، أو الاستبيانات، أو الملاحظة وتسجيل البيانات والوثائق.
إن معرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي تظهر بشكل رئيسي من خلال خصائص كل نوع من هذين النوعين من الأبحاث، وأبرز الخصائص هي:
يحتاج التعرف الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي الاطلاع على خصائص البحث الكمي التي يمكن اختصارها بما يلي:
إن الحديث الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي يقودنا إلى عرض أبرز أهداف كلا البحثين، فما هي أهداف البحث الكمي:
إن الأبحاث الكمية والنوعية تستخدم في الدراسات العلمية على نطاق واسع، ولهذه الدراسات أهمية كبيرة تظهر من خلال الأمور التالية وأبرزها:
اقرأ ايضاً:أنواع البحث العلمي
إن البحوث الكمية تتبع اجراءات وخطوات منهجية مرتبة محددة ومعدة بشكل مسبق، من خلال صياغة الفرضيات البحثية
وجمع البيانات والمعلومات التي تساهم في إثبات وتأكيد فرضيات البحث الكمي أو نفيها.
في حين أن الأبحاث النوعية تمتاز بامتلاكها مرونة أكبر، وبأنها دراسات علمية لا تستند على التصورات المسبقة، ولكنها تستند على دراسة معمقة لجميع المؤثرات والعوامل التي لها صلة بظاهرة أو إشكالية البحث العلمي.
تعتمد البحوث الكمية على البيانات الحسابية وعلى الأرقام، ومن خلال هذه الدراسات يمكن الاعتماد على الرياضيات، أو على إحدى أساليب التحليل الإحصائي.
وفي عالمنا الحالي باتت البرامج الإحصائية المختلفة لها دور هام في الوصول إلى نتائج دقيقة للبحوث الكمية، والتي تسمح بإظهار النتائج على شكل رسوم بيانية أو جداول.
ومن جهة أخرى فإن البحث النوعي لا يعتمد على البيانات والمعلومات الرقمية، بل على معلومات على شكل:
نصوص، او صور على سبيل المثال، وهي معلومات تتم دراستها بشكل مختلف عن البيانات الرقمية.
لمعرفة الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الأنواع والتصنيفات، سنعرض لكم التصنيفات أو الانواع الفرعية لكل من البحث النوعي والبحث الكمي.
يمكن تصنيف البحث الكمي في أربع تصنيفات أو أنواع رئيسية، وذلك وفق الشكل التالي:
وهي الأبحاث التي يمكن استخدامها بهدف وصف ظاهرة أو مشكلة البحث العلمي بشكل دقيق، وتحديد أنواعها، وهنا لا يضع الباحث العلمي بدايةً فرضيات للبحث العلمي، وإنما يجمع بيانات ومعلومات البحث بشكل وصفي دقيق، ويحدد بعد ذلك الأنموذج الخاص بالبحث.
وهي الدراسات البحثية التي تهتم بتوضيح العلاقات التي تجمع بين مختلف متغيرات البحث العلمي، بحيث يقوم الباحث العلمي بإظهار طبيعة علاقات البحث عبر عملية التحليل الإحصائي، ومن خلال البحوث المترابطة بدراسة الأسباب التي أدت للظاهرة أو المشكلة البحثية.
تصنف الأبحاث التجريبية ضمن الأنواع الفرعية للبحث الكمي، وهي بمثابة عدد من الخطوات التي يمكن استخدامها في تأسيس العلاقات المرتبطة بالأسباب والنتائج، ويعمل الباحث العلمي من خلالها على التحكم بمختلف متغيرات البحث العلمي، وذلك من خلال التحكم بالمتغير المستقل وقياس مدى تأثيره على المتغير أو المتغيرات التابعة.
تكون دراسة العلاقات في الأبحاث الشبه تجريبية من خلال دراسة العلاقة بين مختلف متغيرات البحث، وذلك بدراسة الأسباب والتأثير.
كما أن للبحث الكمي العديد من التصنيفات الفرعية فإن البحث النوعي له تصنيفات فرعية كذلك، والتي يمكن أن نختصرها بما يلي:
(بحث دراسة الحالة، التحليل للمحتوى، المقابلات المتعمقة، البحوث الإثنوغرافية، المجموعات البؤرية (مجموعات التركيز).
اقرأ ايضاً: كيفية تحديد أهداف البحث العلمي
عند البحث الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية الميزات والإيجابيات ستظهر لدينا بعض الاختلافات بين كلا البحثين، وفق الشكل التالي:
بعد أن اطلعنا على الفرق بين البحث العلمي الكمي والنوعي من ناحية المميزات، من المفيد الاطلاع على الفوارق بينهما من ناحية العيوب والتي تظهر من خلال ما يلي:
1.إن الهدف الرئيسي للبحث النوعي هو تفهم مشكلة أو ظاهرة البحث العلمي، ولا تهتم هذه
الدراسات بالتعتيم لنتائج الدراسة البحثية، في حين أن البحث الكمي يعمل على قياس إشكالية
أو ظاهرة البحث العلمي للوصول إلى الاستنتاجات البحثية ومحاولة تعميمها.
2.إن اختيار عينة الدراسة يختلف بين البحث النوعي، والبحث الكمي الذي يعتمد على الاختيار العشوائي لأفراد العينة الدراسية.
3.تعتمد الأبحاث النوعية بصورة أساسية على الملاحظات المتفاعلة، وتعتمد الأبحاث الكمية بصورة
مباشرة على أسلوب الأسئلة التقليدية.
قد ينحاز الباحث العلمي في الأبحاث النوعية إلى جهة من الجهات الدراسية، في حين أن الأبحاث الكمية
تعتمد على التزام الباحث بشكل كامل بالخطة البحثية.
4.تستخدم البحوث النوعية في التفسير لمختلف الظواهر والإشكاليات البحثية اعتماداً على الطرق الإنشائية
في حين يتم الاعتماد على تحليل ظاهرة او إشكالية البحث في البحوث الكمية من خلال الوسائل الإحصائية التي تستند على الأرقام.
سائلين الله تعالى أن يكون قد وفقنا في تقديم المعلومات التي تفيد الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.
المصادر:
الفرق بين البحث الكمي والنوعي والمختلط، 2022، موضوع
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة
أول موقع عربي يقوم باعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من الألف إلى الياء بطريقة أكاديمية ممنهجة وباحترافية عالية لتحقيق أفضل النتائج للطلبة من كافة الدول حول العالم ومن معظم الجامعات العربية وغير العربية من مختلف التخصصات العلمية، تم البدء بهذا الموقع كخطوة ريادية وبالتعاون من أهل الخبرة والاختصاص بحيث نقوم بخدمة طلبة الدراسات العليا من خلال اعداد رسائل الماجستير واعداد الأبحاث والأوراق العلمية وتحكيمها ونشرها.