محتويات المقال
1 كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية ؟

كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية ؟

رفض نشر البحث العلمي

هل تعرف كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية ؟

تابع معنا هذا المقال الذي يساعدك على الوصول إلى بحث علمي متكامل قابل للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة.

إن النشر في المجلات العلمية المحكمة من الاهداف التي يسعى إليها طلاب الدراسات العليا والباحثين العلميين من مختلف التخصصات.

فعملية النشر تحقق الكثير من الفوائد للطلاب والباحثين العلميين، وللجامعة التي ينتمي إليها الطالب

، والأهم من كل ذلك ان النشر بالدوريات المحكمة عامل رئيسي في تطور العلوم والمجتمعات.

إن البحوث والأوراق العلمية التي تنشر في المجلات المحكمة الموثوقة ذات التصنيف العالي تتميز بأهميتها وبجودتها العالية

، فهي تساهم بشكل فعال في التطور العلمي ورقي المجتمعات، كما تعتبر من المصادر الرئيسية للمعلومات.

يأتي رفض نشر الأبحاث العلمية نتيجة حرص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة على أن تنشر أهم الأوراق والأبحاث الرصينة والمتميزة

، وبالتالي فهي ترفض جميع الدراسات التي لا تحقق الشروط المطلوبة.

فالبحث العلمي يجب ان يحمل مجموعة من المواصفات العامة التي تفرضها قواعد الكتابة الاكاديمية العالمية

، كما يجب أن يكون متوافقاً مع الاجراءات والشروط الشكلية التي تفرضها المجلة المحكمة.

وقبل أن نعرض كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية، نؤكد على أن عملية الرفض هي أمر طبيعي لا يجب أن تكون عامل مثبّط للطالب او الباحث العلمي

، بل عليه أن يطلع على اسباب الرفض ليتجنبها في المرة القادمة، وأن يجعل من رفض البحث عامل تحفيز للتعلم والتطور حتى تحقيق نشر البحث العلمي.

 

خدمة المساعدة على نشر الأبحاث العلمية:

إعداد و نشر الأبحاث العلمية

إعداد و نشر الأبحاث العلمية و بحوث الترقية

 

 

من أهم الأمور التي تساعدك على أن تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية طلب المساعدة من موقعنا الأكاديمي المتميز.

حيث يعتمد موقعنا الأكاديمي على كادر من اهم المتخصصين المحترفين القادرين على تقديم المساعدة الفعالة

، التي تعمل على تلافي الاخطاء الإجرائية أو العلمية التي تمنع من نشر البحث العلمي.

وهو ما يساهم في نشر البحث العلمي لأي تخصص انتمى في أهم المجلات العلمية المعتمدة المتخصصة، بما يحقق جميع فوائد النشر.

حيث تقوم الكوادر المحترفة بتكييف البحث مع الشروط العامة والخاصة للمجلة المطلوب النشر فيها.

وتستخدم علاقاتها العميقة مع المجلات المحكمة في المساعدة على نشر الأبحاث والأوراق العلمية.

 

ومن الخدمات الاخرى المرتبطة بعملية النشر فإن موقعنا الاكاديمي يقدّم خدمة المساعدة على تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه.

 إلى بحث أو ورقة علمية قابلة للنشر في أهم الدوريات العلمية المعتمدة المحلية أو الدولية.

كما أنها تقدم في هذا المجال خدمة تحويل الرسائل العلمية الى بحوث قابلة للنشر في أبرز المجلات المحكمة.

 

كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية ؟

كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية

كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية

إن معرفة كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية تستلزم بداية الاطلاع على أهم الأسباب التي تدفع لجان التحكيم لرفض نشر الورقة العلمية أو البحث العلمي المقدم إليها.

وهذه الأسباب متعددة فمنها ما يعتبر من الأسباب العامة التي تفرضها المجلات المعتمدة عموماً

، ومنها ما يرتبط بالإجراءات والشروط الخاصة التي تفرضها المجلة المحكمة والتي قد تتشابه أو تختلف مع شروط المجلات الأخرى.

وقبل طرح أبرز وأهم أسباب رفض نشر أبحاثك العلمية عليك أن تدرك أن الرفض ليس أمراً سلبياً برمته

، فهو يحمل بعض الامور الإيجابية التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

ومن هذه الأمور الإيجابية الاطلاع على تقرير الرفض وأسبابه، لتجنب الوقوع بمثل هذه الأخطاء في الأبحاث الأخرى التي يمكن تقديم طلبات لنشرها.

كما يجدر الإشارة إلى ضرورة تقديم طلبات نشر الأبحاث إلى المجلات العلمية الموثوقة، وتجنب المجلات الوهمية أو غير الموثوقة

، فهذه المجلات لا تحقق فوائد النشر المنتظرة.

 

اقرأ أيضًا: الخطوات المتبعة لتحديد مشكلة الدراسة في بحثك العلمي

 

وتبقى أبرز أسباب رفض نشر أبحاثك العلمية هي: 

 

  • الأسباب العامة لـ رفض نشر أبحاثك العلمية:

هناك العديد من الأسباب العامة التي قد تؤدي إلى رفض نشر البحث العلمي، وأبرز هذه الأسباب هي:

1.أن يكون موضوع البحث المطلوب نشره موضوع مستهلك مكرر وغير أصيل.

 

2.أن تكون الفائدة من البحث فردية، أو فائدته محدودة وغير مهمة للتخصص العلمي الذي ينتمي إليه البحث

، أو للمجتمع بشكل عام.

 

3.اعتماد الباحث العلمي في دراسته البحثية على بيانات ومعلومات غير موثوقة أو غير سليمة

، كأن تكون الدراسات السابقة غير موثوقة أو بياناتها قديمة لا تفيد الدراسة البحثية.

 

4.أن يقوم طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي بتقديم طلب النشر إلى مجلة محكمة غير متخصصة بالمجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث العلمي.

 كتقديم بحث في العلوم التربوية مثلاً إلى مجلة متخصصة بالعلوم الهندسية حصراً.

 

5.أن يتم تقديم البحث العلمي بلغة لا تقبل المجلة تحكيمها ونشرها

، كتقديم بحث مكتوب باللغة العربية إلى مجلة لا تقبل نشر الأبحاث إلا إذا كانت مكتوبة باللغة الإنجليزية حصراً.

 

6.أن يجمع الباحث العلمي معلومات وبيانات البحث من عينة دراسية غير سليمة لا تمثل مجتمع البحث ولا تحمل خصائصه أو أن يعتمد على أداة دراسية غير سليمة.

 

7.وجود أخطاء معرفية أو علمية في البحث العلمي.

 

8.أن لا يلتزم الباحث العلمي بالأمانة العلمية، وأن تكون الاقتباسات المباشرة أو غير المباشرة ليست موثقة بالشكل الأكاديمي السليم.

 

9.أن لا يكون البحث العلمي خالياً من الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو النحوية، فالسلامة اللغوية شرط اساسي لقبول النشر.

 

وهو ما يحتاج الاستعانة بالمدقق اللغوي المحترف والمتخصص، ويبقى موقعنا الأكاديمي من أهم المواقع التي:

تقدم خدمة تدقيق لغوي عالية الجودة وبكل من اللغتين العربية أو الإنجليزية.

 

10.من أسباب رفض النشر أن يكون موضوع البحث العلمي المقدّم مخالفاً للأديان أو الأعراف والتقاليد والقوانين

في البلد الذي تنتمي إليه المجلة العلمية المحكمة المطلوب النشر فيها، أو أن يكون غير متوافق مع السياسات العامة للمجلة المحكمة. 

 

  • الأسباب الأخلاقية لـ رفض نشر أبحاثك العلمية:

إن معرفتك كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية تحتاج الالتزام بالمعايير الأخلاقية، لأن الإخلال بهذه المعايير سيؤدي إلى رفض البحث

، وأبرز الأسباب الأخلاقية المؤدية لرفض النشر هي:

 

1.أن يقوم الباحث العلمي بترجمة إحدى الدراسات العلمية من لغة أخرى، وتقديمها على أنها بحث جديد قام بنفسه بإعداده وكتابته.

 

2.الانتحال أو التزوير لعمل باحثين سابقين والقيام بالسرقة العلمية لأعمالهم.

 

3.أن يضع الباحث العلمي أسماء باحثين علميين آخرين كمشاركين بالعمل البحثي دون ان يكونوا قد شاركوا فعلياً بالدراسة البحثية

، أو أن يتجاهل وضع أسماء لباحثين علميين كانوا قد شاركوا بالفعل بالعمل البحثي.

 

4.أن لا يتم توثيق جميع مراجع ومصادر البحث العلمي وتجاهل مصدر او أكثر منها، وأن لا تتم عملية التوثيق بالشكل الذي تحدده المجلة المطلوب النشر فيها

، وبحال عدم تحديد المجلة لأسلوب توثيق محدد فالاستخدام  الغير سليم لاحد أساليب التوثيق المتعارف عليها عالمياً يؤدي إلى رفض النشر.

 

 5.أن يكون الباحث العلمي قد قدّم طلب نشر البحث العلمي لأكثر من مجلة علمية محكمة، حتى إن كان هذا التقديم قد تمّ بلغات مختلفة.

 

6.على الباحث العلمي ان يلتزم بنسب الاقتباس المحددة من قبل المجلة المطلوب النشر فيها

، وبذلك يمكنك أن تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية، أما تجاوز النسب المسموحة بالاقتباس فيعني رفض النشر.

 

 

  • الأخطاء المنهجية التي تتسبب في رفض نشر البحث العلمي:

تتعدد الأخطاء المنهجية التي قد يقع بها الباحث العلمي وتؤدي إلى رفض نشر أبحاثك العلمية

، ومن أكثر هذه الأخطاء شيوعاً يمكننا أن نذكر ما يلي:

 

1.أن تكون أهداف البحث العلمي غير منطقية، أو ان تكون الأهداف البحثية أو فرضيات أو أسئلة البحث غير مصاغة بشكل سليم.

 

2.أن لا يلتزم طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي في دراسته البحثية بجميع خطوات الإعداد والكتابة للبحث العلمي

، أو أن يكون هناك قصور في أحد العناصر الرئيسية في البحث العلمي.

 

3.أن لا يكون عنوان البحث او الورقة العلمية مرتبط بشكل واضح بموضوع الدراسة قيد البحث، أو أن لا يعبّر عنها بشكل سليم وشامل.

 

4.تجاهل كتابة مقدمة البحث العلمي أو كتابتها بشكل غير سليم وبإهمال يؤثر على جودة البحث العلمي المطلوب نشره.

 

5.الاعتماد على بيانات ومعلومات قديمة أو غير موثوقة، او ان تكون غير مناسبة ولا تساهم في إثراء وإغناء البحث العلمي.

 

6.عدم تحديد مجتمع البحث، او عدم توضيح خصائصه بشكل سليم، أو أن يتم اختيار عينة الدراسة بشكل غير سليم، فلا تحمل خصائص مجمع البحث.

أو أن يكون حجمها قليل لا يتناسب مع حجم مجتمع البحث أو مع البيانات والمعلومات المطلوب جمعها.

 

7.إن اختيارك أداة دراسية لا تمنحك المعلومات والبيانات السليمة المطلوبة، من أبرز أسباب رفض نشر أبحاثك العلمية.

 

8.أن تكون الاداة الإحصائية المستخدمة في تحليل معلومات وبيانات البحث العلمي، غير مناسبة

، ولا تمنح الأرقام والبيانات السليمة التي تساهم في الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

 

9.أن تكون نتائج البحث غير مثبتة بالأدلة والبراهين، أو أن تحوم الشكوك حول صحة النتائج

، أو أن لا تحقق النتائج كافة أهداف البحث، او أن لا تجيب عن أسئلة البحث، أو أن لا تؤكد او تنفي فرضياته

، كما أن عدم تناسب وارتباط النتائج مع متن البحث من الأسباب التي تؤدي إل رفض نشر الأبحاث العلمية.

 

كيف تتعامل مع رفض نشر أبحاثك العلمية ؟

كيف تتعامل مع رفض نشر أبحاثك العلمية

كيف تتعامل مع رفض نشر أبحاثك العلمية

 

إن أول ما يجب على طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي أن يضعه بعين الاعتبار أن بحثه العلمي قد يرفض ولا يقبل نشره

، وهو ما يوجب عليه المثابرة وعدم الاستسلام، وأن يستفيد من تجربته ويحصل عل الخبرة منها، وأن لا يفقد الثقة بالنفس والإيمان بالذات.

فعدم الاكتئاب وتجنب الاحساس بالضيق والتحلي بالصبر في حال رفض نشر أبحاثك العلمية.

هو مؤشر على وصولك إلى الهدف وقدرتك على تحويل حالة الرفض إلى فرصة للتطور، وبذل المزيد من الجهود لإخراج بحث علمي يستحق النشر بأهم المجلات العلمية المحكمة.

علماً أن  المحكمين في المجلات العلمية قد يرفضون نشر البحث العلمي حتى إجراء تعديلات محددة عليه

، وحينها على الباحث الالتزام بإجراء هذه التعديلات خلال المدة المحددة وإعادة طلب نشر البحث العلمي.

 

وهنا نشير إلى ان المدة التي تحتاجها عملية التحكيم تختلف من مجلة محكمة إلى مجلة أخرى، وعلى العموم تكون عملية التحكيم من العمليات الدقيقة التي تحتاج إلى وقت.

وتكون كيفية التعامل الأمثل مع رفض نشر أبحاثك العلمية من خلال عدد من الخطوات وأهمها:

 

  • الاستفادة من تعليقات المحكمين:

من الامور التي تساعد بفعالية في كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية، أن تقوم بمراجعة دقيقة وهادئة للتعليقات التي وضعها المحكمين عند رفض البحث العلمي السابق.

فالمحكمين هم نخبة من المتخصصين بالمجال العلمي، والتوصيات والتعليقات التي يضعونها تتسم بالدقة والسلامة وتفند جميع البحث العلمي المطلوب نشره.

وبالتالي فإن الملاحظات التي يضعونها هي كنز علمي بالنسبة للباحثين في بداية حياتهم البحثية، وعلى الباحث أن يستفيد من كلمة من الكلمات التي وضعوها في تعليقاتهم.

وعلى الباحث العلمي أن يدرك بان تعليقات وملاحظات المحكمين ليست من الامور الشخصية، وأن المحكم لا يريد فشل الباحث العلمي، بل يتمنى النجاح له لأن هذا النجاح سينعكس على المجلة العلمية المحكمة، وعلى تطور العلوم ورقي المجتمعات.

وقد أثبتت التجارب السابقة أن الكثير جداً من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا، قد استفادوا بشكل كبير من ملاحظات وتعليقات المحكمين، فعملوا بعناية على تجاوز أخطائهم وقاموا بكتابة بحوث علمية استحقت النشر في أهم المجلات العلمية المحكمة.

فهؤلاء الباحثين وجدوا في تعليقات وتوصيات الباحثين العلميين هدايا ثمينة، وتمكنوا من الاستفادة منها بالشكل الأمثل.

إن الشعور بالضيق والاستياء من رفض نشر أبحاثك العلمية هو أمر طبيعي لأي إنسان، ولكن المشكلة أن يتحوّل هذا الضيق إلى عامل يثبط الباحث العلمي، بدلاً من ان يكون عامل محفز لكتابة بحث علمي يستحق النشر.

 

  • التفكير الهادئ والإيجابي:

إن رفض نشر  البحث العلمي لا يعني أن البحث فاشل يستحق التمزيق والرمي في سلة المهملات

، فأسباب الرفض ترتبط غالباً بأمور دقيقة لأن المحكين والمجلات المحكمة يبحثون عن نشر الدراسات العلمية المثالية ذات المحتوى عالي الجودة.

وبالتالي فإن الوصول إلى سبب الرفض العامل الأول الذي يساعد على تجاوز هذا السبب والوصول إلى بحث علمي قابل للنشر.

ومن أجل ذلك يمكن الاستعانة بخدمات الباحثين المتخصصين، القادرين من خلال خبراتهم ومعارفهم مساعدة الباحث العلمي

، وتقديم النصائح له ليجري التعديلات التي تساعده على الوصول إلى بحث علمي قابل للنشر بأهم المجلات العلمية المحكمة.

 وهنا نجد أن رفض نشر أبحاثك العلمية من قبل المحكمين تكون لأسباب موضوعية، وتشير إلى أماكن الخلل التي تحتاج إلى مزيد من التحقيق والعمل والدراسة.

وبالتالي عليك أن تستفيد من الملاحظات وتراجع بحثك بهدوء وتروي، وأن تحافظ على تركيزك، وان تدرك كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية القادمة.

 

  • المراجعة المتكاملة والدقيقة للبحث العلمي:

إن تجنب رفض نشر أبحاثك العلمية تكون من خلال المراجعة الدقيقة للدراسة البحثية من مختلف الجوانب الموضوعية أو اللغوية.

ويكون ذلك من خلال المراجعة اللغوية وإعادة الصياغة لبعض الفقرات البحثية، لضمان ترابط فقرات وأفكار والبحث، مع إجراء ما تحتاجه الدراسة من تعديلات حتى تقبل النشر.

وبالخصوص أن نسبة كبيرة من الأبحاث العلمية لا يرفض نشرها لأسباب جذرية عميقة، بل لأسباب بسيطة يمكن العمل عليها وتجاوزها.

وبالتالي يفترض على الطالب او الباحث اللمي أن يقوم بمراجعة أولية وهادئة للنسخة التي تمّ رفضها، ومحاولة الاستفادة من معارف وخبرات أجدر المتخصصين القادرين على تقديم توجيهات مفيدة، تساعد الباحث على قبول البحث بعد إجراء التعديلات اللازمة عليه.

وعليك أن تدرك أن معرفتك كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية من المهارات الحقيقية التي تحتاج إلى عمل وتطوير ودائمين.

 

  • التحلي بمواصفات الباحث العلمي:

إن الصدق والحرص على الأمانة العلمية ليست وحدها من أهم صفات الباحث العلمي، فالباحث العلمي الجيد هو الواثق بنفسه والمؤمن بإمكانياته

، والذي يتسم بالتصميم والمثابرة والصبر.

فالعمل البحثي من الأعمال الصعبة والشاقة التي تحتاج إلى مثابرة وصبر، وأن لا يحبط الباحث من العقبات والصعوبات التي تقف في طريقه البحثي

، بل يثابر ويعمل بجهد أكبر حتى يحقق أهدافه.

وهنا نشير إلى ضرورة أن تدرك أن رفض نشر أبحاثك العلمية لمرة واحدة أو لأكثر من ذلك لا يعني الفشل وانتهاء المشوار البحثي

، فمع المثابرة والتصميم وتطوير الذات والاستفادة من الأخطاء السابقة، ستصل إلى الهدف المنتظر ونشر أبحاثك العلمية بأهم المجلات المحكمة.

ولتعلم أن الكثيرين من الباحثين العلميين وأهم العلماء قد عانوا كثيراً في بداية مشوارهم العلمي، ورفضت لهم العديد من البحوث

، لكن ذلك زادهم تصميماً على تطوير الذات والوصول إلى أعلى المراتب الأكاديمية.

 

اقرأايضاً:شروط نشر الأبحاث العلمية

 

ختاماً:

وبذلك نكون قد اطلعنا على الخدمة المميزة المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي والتي تساعدكم في نشر أبحاثكم واوراقكم العلمية.

 كما اطلعنا على كيفية التعامل مع رفض نشر الأبحاث العلمية.

بالإضافة إلى الإجابة عن سؤالنا وهو، كيف تتجنب رفض نشر أبحاثك العلمية.

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض المعلومات المفيدة بالنسبة إليكم.

 

المصادر:

كيفية التعامل مع رفض نشر الأبحاث العلمية، 2022، مبتعث

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts