يعتبر تخصص علم الأحياء من أهم الاختصاصات المتواجدة في الجامعات، والتي يدرسها الطالب نظراً للقيمة العلمية التي يكتسبها في خلال سنوات دراسته لها، حيث يصبح الطالب في نهاية دراسته ملمّاً في الكثير من المواضيع المهمة بما يتعلق بالنباتات والحيوانات بشكل تفصيلي.

ولا يمكننا إنكار أن هذا الاختصاص يتطلب جهداً وتعباً مضاعفاً عن باقي الاختصاصات، لكنه وبذات الوقت يعتبر من الأفرع الممتعة التي يستطيع الطالب في كل سنة أن يكتسب خبرات عملية مخبرياً أو حقلياً.

ما هو علم الأحياء؟

علم الأحياء هم علم طبيعي يُعنى بدراسة الحياة والكائنات الحية بما في ذلك هياكلها ووظائفها ونموها وتطورها وتوزيعها وتصنيفها، وعلم الأحياء الحديثة هو ميدان واسع يتضمن العديد من الفروع والتخصصات.

علم الأحياء ينصب على دراسة ما يخص الكائنات الحية من حيث الطبيعة والبنية والمعيشة والسلوك…إلخ، ووُجد هذا العلم منذ قديم الأزل، غير أنه لم يتأصّل بشكل علمي له جوانبه الدقيقة إلاّ منذ فترة محدودة، ويعتبر العالم “كارلوس لينيوس” هو المؤسس لذلك في عام 1736م، حيث قام بطرح مؤلف حول البيولوجيا (علم الأحياء)، وتبعه الكثيرون فيما بعد.

ما هي فروع علم الأحياء؟

ينقسم علم الأحياء إلى فروع حسب نطاق الكائنات الحية التي تدرسها، وأنواع الكائنات الحية المدروسة، والأساليب المستخدمة في دراستها، انبثق من علم الأحياء الكثير من الفروع، ومن أبرزها: علم التربة والعلوم العصبية، وعلم الفطريات، وعلم الشيخوخة، وعلم الأمراض، وعلم التصنيف، وعلم التشريح، وعلم الأجنة، وعلم الفيروسات، وعلم الأحياء الفلكي، وعلم الأحياء البحرية، وعلم الطب الحيوي، وعلم البيئة، وعلم الوراثة، وعلم النبات، وعلم الكيمياء الحيوية، والكثير من الفروع المهمة التي لا غنى عنها في مجال دراستنا في هذا التخصص.

ما هي أسس علم الأحياء الحديث؟

تنص نظرية الخلية على أن الخلية هي وحدة الحياة الأساسية، وأن جميع الكائنات الحية تتكون من خلية واحدة أو أكثر أو من مواد تُفرز من تلك الخلايا، وتنشأ جميع الخلايا من خلايا أخرى بواسطة عملية الانقسام الخلوي، حيث يعود أصل كل خلية في جسم الكائن الحي متعدد الخلايا من خلية واحدة هي البيضة المخصبة.

ما هي أهمية علم الأحياء؟

معرفة الظروف البيئية التي تحيط بالكائنات الحية، والتي تسهم في الاستمرار في النوع، ومن ثم المحافظة عليها من مخاطر الانقراض.
التعرف على المنظومة الجينية للكائنات الحية، وكيفية توارث الصفات عبر الأجيال المتعاقبة، وكذلك الحد من الجينات السلبية ومعالجتها.
تصنيف الكائنات الحية في مجموعات نظامية، ومعرفة التركيب الداخلي، وطريقة التكاثر، ونوعية البيئة المثالية لها، وأنواع الأغذية التي يتم تناولها، والأمراض التي تتعرض لها.
يتداخل علم الأحياء بشكل مباشر في أعمال تصنيع المنتجات الدوائية، والتي تقي الكائنات الحياة أو تعالجها من صنوف مختلفة من الأمراض.
التعرف على طبيعة الكائنات الدقيقة مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات.
الإلمام بالظروف المحيطة بالكائنات الحية، والمؤثرة على استمرار وجود هذا النوع، وطرق حمايته من الانقراض.