محتويات المقال
1 تاريخ المنهج العلمي

تاريخ المنهج العلمي

تاريخ المنهج العلمي

تاريخ المنهج العلمي

محتويات المقال:
– تاريخ المنهج العلمي.
– تاريخ المنهج العلمي والبحث العلمي في العصور القديمة.
– تاريخ المنهج العلمي في العصور الوسطى.
– تاريخ المنهج العلمي في الحضارة العربية.
– تاريخ المنهج العلمي في العصر الحديث.
– أهمية المنهج العلمي.

وجد المنهج العلمي منذ مطلع التاريخ، وكلن السبب الأول لظهور الكثير من الحضارات عبر التاريخ إلى يومنا هذا، وكان ذلك واضحا من خلال تطور النظريات في التخصصات العلمية المختلفة كالطب والهندسة والفيزياء والاقتصاد وغيرها الكثير، في مقالتنا هذه سنطلعك عزيزي القارئ حول تاريخ المنهج العلمي.

تاريخ المنهج العلمي

تاريخ المنهج العلمي:


– يعتبر تاريخ المنهج العلمي من أعرق عصور التاريخ، حيث تتعدد أصوله التاريخية، وكان للعرب دور كبير في وضع المناهج العلمية وطرائقها.
– منذ القدم وبدأ من نشأة البشرية. كان العلماء والباحثون يسجلون أهم الأسس التي يقوم عليها التفكير العلمي المنطقي.
– ولقد كان للمصريين والاغريق دور بارز وكبير في وضع أهم أساسيات البحث العلمي وقواعد التفكير المنطقي المجرد.
– وفيما بعد برز دور الشعوب العربية في تطور المنهج العلمي، حيث اعتمدوا على تسجيل الملاحظات وإجراء التجارب كأدوات أساسية في إعداد الأبحاث العلمية.
– ونستطيع القول أن العرب هم أول من أسس المنهج العلمي التجريبي واستخدمه، حيث تمكنوا من خلاله بجمع الكثير من المعلومات والحقائق الهامة.
– وفي عصر النهضة في أوروبا تم نقل كل ما تم الوصول له في المنهج العلمي إلى الدول الأوربية عن طريق عدد من العلماء أبرزهم: ميل كلود، وفرانسيس بيكون.

تاريخ المنهج العلمي والبحث العلمي في العصور القديمة:

– ونقصد بالعصور القديمة بأنها الفترة التي عاشها كل من المصرين القدامى، والبابليون والإغريق واليونان والرومان.
– والذي ميز هذه الفترة عن الفترات الزمنية الأخرى اعتماد هذه شعوب على التجربة والتطبيق العملي والتفكير المجرد الذي حقق لهم الكثير من التقدم والتطور العلمي.
– وكان للمصريين بالتحديد اهتمام كبير في كثير من المجالات العلمي والتي كان أبرزها: الزراعة والهندسة والفلك والطب وغيرها.
– ومن الملفت للنظر عند المصريون أنهم قاموا بتدوين كل ما توصلوا إليه من معارف على أوراق النباتات وعلى الأحجار، مستخدمين للغة الهيروغليفية في ذلك.
– كما اخترع المصريون مصطلح المساحة، وذلك حتى يتمكنوا من تحديد الأراضي بشكل دقيق وصحيح بعد كل فيضان لنهر النيل.

تاريخ المنهج العلمي والبحث العلمي في العصور القديمة:

– كما تم توثيق الكثير من الدراسات الاقتصادية التي قام بها ملوك مصر والتي كانت حول الأموال والثروات والسكان.
– أما الحضارة الإغريقية فاعتمدت على التأمل وفلسفة التفكير في الدراسة العلمية، حيث استطاعت أبحاثهم أن تعبر عن العصر وطبيعة مجتمعه.
– وكان للعالم والفيلسوف أرسطو دور كبير في وضع المناهج العلمية التي تعبر عن هذه الطريقة في التفكير كالمنهج الاستدلالي والمنهج القياسي.
– لم يختص الإغريقيون بتخصص علمي محدد وإنما كانوا عشوائيون في دراساتهم، فدرسوا الطب والفيزياء والجغرافيا الأخلاق والهندسة كما اعتمدا على ما قدمه المصريون والبابليون من اختراعات واكتشافات علمية.

تاريخ المنهج العلمي في العصور الوسطى:

– تبدأ العصور الوسطى من القرن الرابع عشر لتنتهي بالقرن الثامن عشر، وفي هذه الحقبة الزمنية ازدهرت الحضارة الإسلامية والأوربية
حيث شهدت أوروبا في هذه الفترة عصر النهضة.
– وعلى اعتبار أن الحضارة هي سلسلة تاريخية لا تنفصل عن بعضها أبدا، حيث كان للحضارات المختلفة كالحضارة الإغريقية والعربية دور كبير وبصمة هامة في تحقيق تقدم لكثير من العلوم والفنون.
– كما أن للحضارة الإسلامية دور كبير في تحقيق الربط ما بين النتاج العلمي العربي والنتاج الأوربي.

تاريخ المنهج العلمي في الحضارة العربية:


– إن أهم ما كان يميز المنهج العلمي في الحضارة العربية اعتماد باحثيه على التجربة والتطبيق والملاحظة، لم يكون هناك حدود للمنهج كالحدود التي وضعها أرسطو.
حيث استخدموا كل من الملاحظة والاستقراء والتجربة كأدوات هامة للبحث وللقياس في سبيل الحصول على نتائج دقيقة وذات مصداقية عالية
– أبرز علماء هذه الحقبة الزمنية: جابر بن حيان، الخوارزمي، ابن سينا، وغيرهم الكثير اللذين اعتمدا المنهج العلمي التجريبي في أبحاهم دون سواه.

تاريخ المنهج العلمي في العصر الحديث:

– يبدأ العصر الحديث منذ القرن السابع عشر حتى يومنا هذا.
– وتعتبر فترة مطلع القرن السابع عشر فترة ازدهار ونجاح لتقدم مناهج البحث العلمي.
– حيث نجحت تجارب علمية لكثير من الباحثين ومنها:
1- تجارب غاليلو المتخصصة في المجال الفيزيائي.
2- واستمر العالم هارفي في اكتشاف ما بدأ به ابن النفس حول الدورة الدموية في جسم الإنسان.
3- كما تم اكتشاف التابع اللوغاريتمي من قبل العالم نابير.
4- اكتشاف النظام العشري من قبل العالم رينجرز.
5- اكتشاف قوانين الجاذبية من قبل العالم نيوتن.
6- كما حقق العالم بول اكتشاف وتقدم كبير في علم الكيمياء.
7- كما ازدهر في العصر الحديث العلم البيولوجي والجيولوجي.

أهمية المنهج العلمي:

بعدما تم التعرف على تاريخ المنهج العلمي لابد من التطرق إلى أهمية المنهج العلمي والتي تتجلي فيما يلي:

1- تنظيم تفكير الباحث العلمي أثناء البحث:

وتعد من أهم خصائص المنهج العلمي، حيث يقوم بتنظيم أفكار الباحث، وترتيب ما يجب أن يقوم به ترتيب علمي منطقي، الذي يساعد الباحث في الوصول إلى النتائج بالطريقة الصحيحة بعيدا عن العشوائية والاستخفاف بأي معلومة.

2- العودة إلى الخبرات العلمية السابقة والاستعانة بها:

يعتبر المنهج العلمي كالطريق والدليل الذي يرشد الباحث أثناء عملية البحث، ويتمثل بالاستعانة بما قدمه العلماء والخبراء في الفترة السابقة من دراسات وأبحاث تساعد الباحث في دراسته الحالية.

3- توفير الوقت والجهد:

وللمنهج العلمي أهمية كبيرة في توفير الوقت والجهد على الباحث، نظرا لقدرة المنهج العلمي على تنظيم أفكار البحث وفق مراحل وخطوات واضحة وهادفة، مبتعدا بذلك على الفوضى التي تؤدي إلى ضياع الكثير من الوقت وبذل المزيد من الجهد والحصول على نتائج غير دقيقة ومؤكدة.

4- للمنهج العلمي دور كبير في فحص الفرضيات:

كان للمنهج العلمي المختار تبعا لطبيعة البحث دور كبير في فحص فرضيات الباحث والتأكد من صحتها أو نفيها، بناء على الدراسة المعدة، وبناء على وجهة نظر الخبراء المختصين والمجتمع.

5- للمنهج العلمي أهمية في تنمية قدرات الباحث على التنبؤ:

فمن خلال المنهج العلمي يحصل الباحث على المعلومات الدقيقة بعودته إلى الكثير من المراجع العلمية، والذي بدوره ساعد الباحث على وضع التوقعات والتنبؤات المستقبلة للظاهرة أو المشكلة العلمية المدروسة.

6- كما للمنهج العلمي أهمية في كسب ثقة المشرف الأكاديمي:

إن اتباع طالب الدراسات العليا للمنهج العلمي يدل على تفكير الطالب العلمي الصحيح، ويدل على أن بحثه ذات محتوى علمي منظم ومتدرج في عرض المعلومات.

نستنتج مما سبق:


– كان كشف الحقيقة وحل المشاكل العلمية هدف الإنسان منذ طلعت التاريخ، لذلك لاحظنا تطور المنهج العلمي
ابتداء من العصور القديمة ومنها إلى العصور الوسطى لتصل إلى العصر الحديث وإلى يومنا هذا.
– برز منذ نشأت المنهج أسماء باحثين وعلماء كثيرة والتي مازلت دراساتهم وأبحاثهم من أهم المراجع والمصادر العلمية
والتي تبرز بشكل واضح أهمية استخدام المنهج العلمي في البحث.

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments