مصادر البحث العلمي
- مارس 29, 2021
- البحث العلمي, المقالة العلمية
مصادر البحث العلمي
البحث العلمي هو عبارة عن دراسة يقوم بها الباحث من أجل القيام بالتحري و جمع المعلومات حول موضوع ما يختاره الباحث أو المشرف على الدراسة .
و يقوم الباحث بالحصول على هذه المعلومات من خلال الرجوع لمصادر و مراجع تحتوي على معلومات تدور حول الموضوع الذي يرغب الباحث بالتحري عنه .
و بالمقابل عند القيام ببحث علمي متميز يمكن أن يصبح هذا البحث مصدراً للكثير من الطلاب و الباحثين من أجل جمع معلومات تفيدهم لكتابة أبحاثهم و دراساتهم .
تعريف مصادر البحث العلمي :
تعرف مصادر البحث العلمي بأنها عبارة عن جميع المراجع و الدراسات و الأبحاث العلمية التي يعود إليها الباحث من أجل الإستفادة منها في سبيل الحصول على معلومات تفيده في كتابة بحثه ، و تعتبر المصادر هي مراجع دقيقة و موثقة .
و بوجود المصادر و المراجع في البحث العلمي يصبح البحث قيم و أكثر و ثوقية و دقة
لأن للمراجع و المصادر دور أساسي في توضيح المحتوى وماهية المعلومات التي يتضمنها البحث
حيث يقدم المصدر شرح تفصيلي حول الفكرة المطروحة .
أنواع المصادر :
- تتنوع المصادر بين كتب و دراسات سابقة و مقالات … الخ .
- الكتب تكون عبارة عن نوعين كتب ورقية و كتب الكترونية .
- الكتب الورقية هي عبارة عن الكتب المتداولة بين أيدي الجميع ، و للكتب الورقية
أهمية كبيرة لأن هذا النوع من الكتب تكون متضمنة على معلومات حول محتوى البحث الذي يريد الباحث البحث و التحري عنه
و كما تتضمن على معلومات عن متغيرات عنوان البحث .
و تكون الكتب الورقية متوفرة في المكتبات الكبيرة و الجامعات والدور الثقافية . - أما عبارة عن الكتب الإلكترونية فهي عبارة عن نسخ الكترونية موجودة على المواقع الكترونية
و يقتصر وجودها على الانترنت فقط، أي من الممكن عدم وجود نسخ ورقية لها
ولكن هنا يجب على الباحث الحذر قبل القيام بكتابة المعلومة التي يتم الحصول عليها من الكتب الإلكترونية أي يجب التأكد من مصدرها . - كما تعتبر الدراسات السابقة
نوع من أنواع المصادر التي يتم الإستعانة بها من أجل الحصول على معلومات تفيد الباحث بالقيام بالبحث
و التحري حول ظاهرة معينة أو لإيجاد حل لمشكلة ما يبحث عنها الباحث في بحثه . - و يمكن اعتبار المقابلات نوع من أنواع المصادر التي يتم اللجوء إليها من قبل الكثير من الطلاب و الباحثين من أجل الحصول على معلومات تفيدهم في دراساتهم و أبحاثهم العلمية ، وتكون المقابلة على هيئة مجموعة من الأسئلة و الأجوبة التي يتم طرحها من قبل الباحث على شخص آخر عليه القيام بالإجابة على تلك الأسئلة .
أهمية وجود المصادر بالأبحاث العلمية :
تلعب المصادر دور هام في نجاح الأبحاث العلمية و تؤكد دقة المعلومات الموجودة فيها ، فهي تعتبر بمثابة العمود الأساسي لنجاح و تميز البحث العلمي
فبوجود المصادر في البحث العلمي يتمكن القارئ من معرفة المعنى الأساسي لكل فكرة بشكل مفصل
لأن الباحث يقوم بتجميع الأفكار من خلال المصادر و يقوم بتلخيصها و إعادة صياغتها بإسلوبه الخاص
لذلك نجد بأن المصادر هي الأساس الذي يعتمد عليه الباحث لإنشاء بحثه و جمع أفكاره التي تساعده على حل مشكلته التي يدور حولها بحثه العلمي .
و للمصادر دور هام في تكريم الباحثين الذين بذلوا جهودهم و قاموا بدرسات متعددة من أجل تمكنهم من كتابة أول بحث علمي
و للمصادر دور هام في إغناء البحث العلمي بالمعلومات الدقيقة و الضرورية لتميزه عن بقية الأبحاث .
النقاط التي يتوجب على الباحث اتباعها عند رغبته بالاستعانة بمصادر متنوعة تفيده في بحثه:
هناك العديد من النقاط الهامة التي لابد من إطلاع الباحث عليها عند قيامه باختيار مصادر التي تساعده في إنشاء بحثه ، وتكون على الشكل التالي :
- أن يقوم الباحث باختيار المصادر التي تساعده في بحثه من خلال الرجوع لمشرفه الخاص الذي يقوم بمتابعة بحثه العلمي
لأن المشرف يكون على معرفة بجميع المصادر التي تتناول هذا النوع من الأبحاث . - أن يقوم الباحث باختيار عدة مصادر تبحث عن الموضوع ذاته
و ذلك من أجل اكتساب ثقة القارئ و زيادة اهتمامه بموضوع البحث و معلوماته و أفكاره . - استخدام العديد من المصادر للبحث نفسه من أجل رفع مكانة البحث و تميزه ، فعند مناقشة البحث من قبل اللجنة المختصة
وبوجود العديد من المصادر التي تتضمن أفكار البحث سيؤدي ذلك لقبول اللجنة للبحث بشكل مبدئي . - أن يقوم الباحث بالاستعانة بالمصادر التي تتحدث عن الفكرة التي يبحث عنها ، و الإبتعاد عن استخدام المصادر العشوائية .
- أن يقوم الباحث بالرجوع للمصادر الموثقة أي مصادر تم نسبها لمؤلفيها ، و مصادر من المعروف جهات الناشرة و الكاتبة فيها .
- أن يقوم الباحث العلمي باختيار مصادر تتعلق بمتغير واحد على الاقل من متغيرات البحث العلمي المراد دراسته .
الفرق مابين المصادر و المراجع و الدراسات السابقة المستخدمة في البحث العلمي :
الكثير من الباحثين الجدد لا يميزون ما بين المصادر و المراجع و الدراسات السابقة
و لكن هناك فرق كبير بين المصادر و المراجع . فالمصادر هي عبارة عن كتب و دراسات و مؤلفات مميزة حيث لم يسبق أحد بتأليفها أي موجودة لمرة واحدة فقط ، غير متكررة فهي فريدة من نوعها ، مثال عن المصادر القرآن الكريم .
أما المراجع فهي عبارة عن شروحات و تفسيرات يتم تقديمها لتوضيح ماتم وروده في المصادر
أي ان المراجع تعتمد على وجود المصادر بشكل أساسي فمن دون مصدر من المستحيل يكون لدينا مرجع .
أما الدراسات السابقة
هي عبارة عن مجموعة من الأبحاث و الدراسات التي قام بها باحثون سابقون اعتمدو على المصادر و المراجع
من أجل جمع معلوماتهم و أفكارهم التي تدور حولها دراستهم
ويستعين الباحث بالدراسات السابقة من أجل إغناء بحثه بمعلومات موجودة بدراسات سابقة معينة و تفيده في بحثه .
الخاتمة :
في ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على مفهوم مصادر البحث العلمي ، و تعرفنا على أهمية وجود المصادر بالأبحاث العلمية
كما تطرقنا لأنواع المصادر ، وتعرفنا على أهم النقاط التي يتوجب على الباحث اتباعها عند رغبته بالاستعانة بمصادر متنوعة تفيده في بحثه
كما تعرفنا أيضاً على الفرق مابين المصادر و المراجع و الدراسات السابقة المستخدمة في البحث العلمي .
: للطلب أو للاستفسار قم بتواصل معنا
00962786468632
عن المدونة
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
اطلب خدمة
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة