مدة كتابة رسالة الماجستير
- نوفمبر 22, 2018
- رسائل الماجستير
مدة كتابة رسالة الماجستير
أطروحة الماجستير هي عمل فردي التي تهدف إلى تطوير الكفاءات في الطالب في البحث والتطبيق والمعرفة أو الإبداع الفني وصياغة وحل المشكلات. إن كتابة رسالة الماجستير هي في الأساس نشاط القراءة والكتابة: خلال عملية إعداد الأطروحة يتم قراءتها وتلخيصها عدة تحقيقات تتعلق بمشكلة البحث، والنصوص تدرك وجهات النظر الأكاديمية من الذي سيقرأ لتحليل المشكلة المختارة . درجة الماجستير مع الأطروحة هي خطوة هامة خاصة لأولئك الذين يريدون أن يكونوا أكاديميين، لذا في جال كنت تريد أن تبدأ رسالة الماجستير الخاصة بك بفعالية وكفاءة عالية، يمكنك متابعة المقال التالي الذي سوف يطلعك على أهم النقاط المتعلقة حول مدة كتابة رسالة الماجستير.
أدوات تساعد على إنهاء مدة كتابة رسالة الماجستير بالوقت المناسب
تبدأ مدة كتابة رسالة الماجستير عندما تفكر في موضوع ما وتبدأ في تحديده، وتستمر عند وضع المشروع،ثم، عندما يتم وصف
البيانات وتحليلها في شكل مكتوب، يتم الوصول إلى النتائج ومناقشتها وإبرامها.
مع الأخذ في الاعتبار هذه المهام عند كتابة رسالة الماجستير، فإن السؤال الذي تدور حوله هذه المادة هو: إلى أي مدى تعوق
هذه العوامل المتعلقة بالقراءة والكتابة الأكاديمية مدة كتابة رسالة الماجستير؟ هذا الأمر يمكن أن يساعد الطالب على اتمام
كتابته للرسالة بالوقت المطلوب، لكنه سيكون بحاجة إلى العديد من المهارات ووضع جدول للأنشطة،
كما يجب على الطالب الاعتماد على متعددة الموارد لتحسين العمل مع المشرف، بالإضافة إلى توليد معلومات مفيدة
(أفكار، تحليل، التقييمات والتعليمات والبرامج والخطط، المنطق، الحجج، وما إلى ذلك) وتحسين الدافع وتحسين إدارة المهام والحفاظ على الاهتمام وتقليل الأخطاء أو السهو والقضاء على عمليات زائدة عن الحاجة.
كيفية تطوير رسالة الماجستير
- اختيار مجال البحث العام
- اختيار مواضيع متعددة للتقييم
- اختيار واستكشاف الموضوع و إنهاء اقتراح أطروحة
- مخطط تفصيلي للفصول
- الانتهاء من البحث الببليوغرافي
- إنهاء التحقيق والتحليل
- إنهاء نص الأطروحة
- قبول لجنة التحكيم
نصائح للاستفادة من الوقت من أجل إتمام مدة كتابة رسالة الماجستير
بما أن البحث هو رحلة اكتشاف، فمن المستحيل كتابة رسالتك من البداية إلى النهاية. في العلوم التجريبية عادةً ما تكون أقسام
الطرق سهلة البدء، تليها أقسام النتائج. في بعض الأحيان تكون المقدمة (البحث عن الأدب) هي الأصعب، ويتركها العديد من الطلاب حتى النهاية.
ابدأ بأي فصل يكون سهلًا عليك حتى تتمكن من التقاط الزخم في كتابتك.
كتابة المقدمة
يوصى بأن لا تتجاوز المقدمة خمس صفحات وأن تكون مكتوبة بشكل ملائم، حيث يتم وصف خلفية الموضوع باختصار أولاً.
تذكر أنه ليس هنا حيث يتم استعراض الأدب، على الرغم من أنه قد يشمل، في النهاية، بعض التعيينات الهامة للغاية.
لا يمكنك تفويت أهم النتائج التي حققها المؤلفون الآخرون وفي نفس الوقت تسليط الضوء على أوجه القصور التي وجدها مؤلف الأطروحة في تلك الأعمال.
وبهذه الطريقة، يجب الكشف عن الحجج الضرورية التي تبرر اقتراح المشكلة العلمية. يكتب في المقدمة المشكلة العلمية التي تشكل التحدي الذي سيواجهه الباحث في الرسالة.
الفرضية
يقترح كتابة هذا القسم في الأجزاء التالية التي تشرح نفسها:
مراجعة ببليوغرافية: ينبغي الحرص على ألا يتجاوز هذا الجزء ربع طول الرسالة. ومن المهم أن يختتم هذا القسم
الاستنتاجات، لذلك يتم التعبير عنها بوضوح النتائج الرئيسية ذكرت بالفعل على موضوع البحث وخاصة تلك الجوانب كافية عن التي
تعمل في وقت لاحق على أطروحة للمساهمة في توضيح لها.
الجزء التجريبي: سيتم ذكر المواد المستخدمة في إعداد العينات وقرارات الفيزيائية والكيميائية، والمعايير والأساليب
والبرمجيات، وتحليل الصور أو الإحصائية المستخدمة فضلا عن قضايا أخرى المساعدة في جعل نتائج الأطروحة قابلة للتكرار.
النتائج والمناقشة
من المناسب تقسيم هذا الجزء إلى الأقسام الضروري، حتى التفكير في عدة فصول مستقلة عندما يكون ذلك مناسبًا.
- استنتاجات جزئية
- كتابة الاستنتاجات
انتبه بشكل خاص لعدم تكرار نتائج العمل في هذا القسم حتى لا تضيع الوقت، يجب تسليط الضوء هنا على أكثر جوانب العمل
أهمية، ومن الواضح أنه يجب أن تكون هناك علاقة واضحة ووثيقة بين الاستنتاجات والأهداف المحددة في العمل.
- اكتب لعدد ساعات محدد في اليوم
إنه من الرائع إذا كنت قد خصصت جزء من الوقت في التقويم كل يوم للكتابة، فمن المهم التركيز على النتائج أكثر من الوقت الذي
تقضيه في الكتابة. بدون أهداف محددة بشكل جيد، لا يمكن لساعتين من الكتابة أن تنتج شيئًا على الإطلاق.
بدلاً من ذلك، حاول الكتابة إلى عدد معين من الصفحات، أو أكمل هدفاً واضحاً وواقعياً مثل إنشاء جدول أو إنشاء رقم.
وبشكل عام إن مدة كتابة رسالة الماجستير يعتمد على أسلوب الأطروحة.
وكدراسة، فإن مدة الكتابة تكون عادة حوالي نصف مدة جمع البيانات وتحليلها في المشروع، اعتمادا على قدرات الطالب
يمكن أن تأخذ بين السنة والسنة ونصف حتى الثلاث سنوات في أطروحات الدكتوراه.
وتعتمد مدة كتابة رسالة الماجستير على طبيعة الموضوع، وإدارة الوقت وحب الباحث وإدمانه للعمل.
أما مدة كتابة رسالة الماجستير ككتابة فقط وتحضير دون الأخذ بالاعتبار لوقت الدارسة وجمع العينات والتحلي، فالمدة المطلوبة 6 أشهر كمتوسط.
اقرأ المزيد:
عن المدونة
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
اطلب خدمة
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة