محتويات المقال
1 مبررات اختيار المشكلة البحثية

مبررات اختيار المشكلة البحثية

تتعدد مبررات اختيار المشكلة البحثية التي يجب على الباحث العلمي أخذها بعين الاعتبار، وهي مبررات يفترض

أن تتم صياغتها عند كتابة البحث العلمي، لدورها الكبير في إظهار قيمة البحث ووصوله إلى التقييمات المطلوبة.

 

ومن الأمور الأساسية التي ترتبط بالمبررات معايير اختيار المشكلة البحثية، وهي  في قسم منها بالباحث العلمي نفسه.

وبقسم آخر ترتبط بالبحث العلمي، ومنها اعتبارات ومبررات مرتبطة بالأمور الإجرائية.

 

وتستمد هذه النقطة أهميتها من أهمية المشكلة البحثية التي تعتبر اللبنة الأساس لأي بحث علمي، حيث يتوقف جزء

كبير من نجاح البحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه على هذا العنصر.

 

إن الخطوة الأولى التي يقوم بها الباحث العلمي من ضمن خطوات دراسته، تكون باختيار الإشكالية البحثية، والتي تشكّل

الموضوع الذي يسعى الباحث العلمي لدراسته والوصول به إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

 

وقد ترتبط مشكلة البحث باكتشافات جديدة، او العمل على سد الفجوات البحثية، كما أن المشكلة قد تكون من خلال

دراسة نظرية أو بحث سابق والعمل على نقدها، وذلك من خلال نفيها أو تأكيدها، أو تعزيزها ومعالجة نقاط الضعف فيها.

 

خدمة إعداد الإطار النظري

 

مفهوم المشكلة البحثية:

يطلق اسم المشكلة البحثية على الموضوع الدراسي الذي تتمحور حوله الدراسة البحثية، والتي تكون حول أمر اختاره

الباحث العلمي وشعر به ويختص بمجاله العلمي، وبعد تجاوز مبررات اختيار المشكلة البحثية يتوجه الباحث العلمي لدراستها

والوصول بها إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

وكما ذكرنا فإن اختيار مشكلة البحث قد يكون بهدف الوصول إلى اكتشافات جديدة، أو حلول مجتمعية ما، أو مناقشة دراسات

ونظريات أخرى بهدف دراستها و نفيها، أو تأكيدها،أاو تعزيزها وسد ما تحتويه من ثغرات، وذلك بشكل علمي منهجي مثبت بالأدلة والبراهين.

 

يجب أن تظهر الصياغة الخاصة بالمشكلة وما هي مبررات المشكلة البحثية؟ وأن تظهر العلاقة بين متغيرات البحث العلمي.

وذلك بشكل واضح ولغة مفهومة.

وبعد ذلك يتجه الباحث العلمي إلى مختلف خطوات بحثه العلمي، وذلك وفق المنهج العلمي المناسب لموضوع البحث العلمي، بما يسمح الوصول إلى استنتاجات منطقية سليمة مدعمة بالأدلة والبراهين.

 

مبررات اختيار المشكلة البحثية:

على الباحث العلمي أو  طالب الماجستير أو الدكتوراه عند صياغة الإشكالية الدراسية أن يحرص على إظهار الهدف

من دراسته، وما هو السبب الذي دفعه لاختيار هذه المشكلة البحثية تحديداً، وأن يصوغ مبررات اختيار المشكلة البحثية.

 

فعلى سبيل المثال قد تكون مبررات الدراسة إظهار الهدف من التسجيل بالجامعات الحكومية، فيتم توضيح العلاقة بين

الدافعية والتعلم عند الطلاب في السنة الأولى.

 

من أهم العناصر التي يجب توضيحها من خلال مبررات اختيار المشكلة البحثية الفائدة النظرية والعملية من الدراسة، فالفائدة النظرية

تلك التي تنعكس على تطور التخصص العلمي للبحث، والإضافة التي تقدمها الدراسة في هذا المجال.

 

في حين أن الفائدة العملية فالمقصود منها الفوائد تلك التي تنعكس على الواقع، كإيجاد الحلول للمشاكل المجتمعية

أو الوصولإلى الاكتشافات التي تزيد من رفاهية الافراد.

 

ويعمل الباحث العلمي من خلال عرض المبررات التي دفعته إلى اختيار المشكلة البحثية، لأن يعرض أهمية الدراسة

والمعلومات التي تدفع القارئ إلى الاستمرار في قراءة البحث العلمي، للاطلاع عليه واكتشاف ما توصلت الدراسة البحثية إليه.

 

وذلك سواء كان هذا القارئ من الباحثين العلميين، أو الطلاب المنتمين إلى المجال العلمي، أو صاحب عمل أو مؤسسة

تهتم بالموضوع الذي تتناوله الدراسة، أو أي مهتمين بالمجال العلمي عموماً وبموضوع ومشكلة البحث بشكل خاص.

 

على الباحث العلمي أثناء عرض مبررات اختياره للمشكلة البحثية أن يظهر حداثة وأصالة الموضوع الذي يتناوله، وافتقار المجال

العلمي إلى الدراسات السابقة التي ناقشت هذا الموضوع البحثي، مع تحديد الفئات المستفيدة من البحث العلمي.

مع ضرورة وجود وعرض الدلائل على أهمية مشكلة البحث، وتوثيق هذه الدلائل التي تم وضعها لتبرير اجراء الدراسة.

فالمشرفين أو لجان التقييم للبحث العلمي أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه،  يهتمون كثيراً بمختلف مبررات اختيار المشكلة البحثية.

وبالتالي فوجودها أساسي وضروري، وصياغتها بالشكل المفهوم والواضح والسليم له دور كبير في نجاح البحث العلمي وحصوله على التقييمات المطلوبة.

 

معايير اختيار المشكلة البحثية:

لاختيار المشكلة البحثية عدة معايير على الباحث العلمي أن يأخذها بعين الاعتبار، وذلك عند اختياره لمشكلة بحثه. وهذه المعايير في العديد من بنودها مرتبطة بشكل أو بآخر بما ذكرناه من مبررات اختيار المشكلة البحثية، و سنتعرف على المعايير من خلال التصنيف الآتي:

  • المعايير المرتبطة بشخص الباحث العلمي وإمكانياته:

 

1. على الباحث العلمي عندما يختار مشكلة بحثه العلمي، أن يتأكد من أنها ملائمة لما يمتلكه من معارف وإمكانيات

علمية ومهارية وفكرية، ومن أنه يستطيع دراستها والوصول بها إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة، وإلا فإن اختيار

مشكلة أعلى من إمكانيات الباحث العلمي ستكون نهايتها فشل البحث العلمي.

 

2. من البديهي أن يكون اختيار الباحث العلمي لمشكلة البحث العلمي التي تقع ضمن صميم اختصاصه العلمي.

وأن يكون تخصصه العلمي له علاقة مباشرة بالإشكالية البحثية، ليستطيع الغوص في عمق الدراسة ويحيط بها

من كافة جوانبها، والوصول بها إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

 

3. إن الحياد والموضوعية من أهم المعايير الواجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار المشكلة البحثية، وبالتالي لا يقع

الباحث العلمي ضحية لميوله ورغباته وميوله الخاصة التي توصله إلى دراسة غير ناجحة.

 

4. على الباحث العلمي عندما يصل إلى أكثر من مشكلة بحثية تحمل جميع المعايير الموضوعية والاجرائية والشخصية.

أن يختار المشكلة الأقرب إليه والتي يميل لدراستها والوصول بها إلى استنتاجات وحلول منطقية، فاختيار الباحث للمشكلة

التي يميل إلى دراستها سيساعده على بذل جميع الجهود الممكنة ووضع كل وقته في خدمة الدراسة، والوصول بها إلى الأهداف المنتظرة وتحقيق أعلى التقييمات.

 

  • المعايير المرتبطة بطبيعة مشكلة البحث العلمي وماهيتها:

 

1. على الباحث العلمي عندما يختار إشكالية البحث العلمي أن يتأكد من أهميتها، ومن الفائدة النظرية أو العملية

التي تقدمها للعلوم والمجتمعات، كما ظهر معنا عند الحديث عن مبررات اختيار المشكلة البحثية.

 

2. إن قابلية الدراسة البحثية للدراسة والقياس والحل، من أهم المعايير الموضوعية، وهو ما يسمح بوضع الأهداف

القابلة للتحقيق، وصياغة الاسئلة أو الفرضيات البحثية، واختيار المنهجية المناسبة لجمع المعلومات ودراستها وتحليلها.

 

3. إن الوصول إلى دراسة أصيلة وجديدة من المعايير والمبررات الرئيسية لاختيار مشكلة البحث، بحيث يكون هناك حاجة

لدراسة الإشكالية التي لم يتم تغطيتها بالشكل السليم والكافي في الدراسات السابقة، فالبحث المكرر سيكون مجرد إضاعة للجهد والوقت والمال، وستنتفي معه فائدة البحث وأهميته التي تعتبر من أهم معايير ومبررات دراسته.

 

4. إن البحث العلمي المقبول يجب أن يتناول إحدى المشكلات البحثية العامة، وتجنب المشكلات البحثية الفردية.

فتكون الفائدة المحققة من دراسة إشكالية البحث العلمي عامة يستفيد منها جميع أفراد المجتمع، أو أن تستفيد منها فئة واسعة منه، لا أن تقتصر الفائدة على فرد أو مجموعة أفراد بالشكل الذي يبقي الفائدة فردية.

 

5. على الباحث العلمي أن يختار مشكلة بحث علمي محددة، بأن تكون فرعية من موضوع عام، فالمشكلات الواسعة صعبة الدراسة وتحتاج إلى جهود كبيرة قد تكون جماعية.

كما انها تحتاج إلى خبرات ومعارف واسعة من الباحثين العلميين الذين يبذلون الكثير من الجهد والوقت، في مثل هذه الإشكالية التي تحتاج عادةً إلى تمويل كبير تقوم به مؤسسات كبيرة وربما حكومات.

في حين أن اختيار المشكلة الفرعية من المشكلة الواسعة سيساعد الباحث العلمي على الإحاطة بها من جميع جوانبها، وبالتالي الوصول إلى دراسة منطقية سليمة.

 

6. من المهم للغاية عند اختيار المشكلة البحثية تجنب الإشكاليات التي تخالف عادات المجتمع

أو تشريعات الدولة، والالتزام بالقيم الدينية والاخلاقية وعدم التعرض لمشكلات تمس الديانات والأمور الأخلاقية.

 

  • المعايير المرتبطة بالجانب الإجرائي:

 

1. على الباحث العلمي عندما يختار إشكالية البحث العلمي أن يتأكد قبل الانتقال إلى خطة البحث والمراحل

التنفيذية له، من توافر مصادر المعلومات التي تسمح بإثراء الدراسة والوصول بها إلى استنتاجات منطقية سليمة.

سواء كانت المصادر عبارة عن مراجع ودراسات سابقة نظرية، وذلك من خلال اختيار المصادر والمراجع الموثوقة

والحديثة والمرتبطة بشكل وثيق بإشكالية البحث العلمي.

 

أو تكون من خلال المصادر المباشرة من خلال استخدام إحدى أدوات الدراسة السليمة، التي تجمع المعلومات والبيانات من العينة أو الظاهرة الدراسية.

في حال وجد الباحث العلمي أن المعلومات والبيانات الممكن جمعها غير كافية، فمن الأفضل التوجه لاختيار مشكلة بحثية أخرى، لأنه من الصعب عليه الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

 

2. من المفيد جداً بل والضروري في بعض الأحيان (كما في رسائل الماجستير)، أن يتعاون الباحث العلمي ويستفيد

من أصحاب الخبرة والاختصاص كالمشرف على الرسالة العلمية على سبيل المثال، لأن هؤلاء الأشخاص بما يمتلكونه

من خبرات ومهارات ومعارف، هم الأقدر على تقديم النصائح والإرشادات التي تنير درب الباحث بجميع خطوات البحث، وتساعده على الوصول إلى دراسة متكاملة وسليمة.

 

3. إلى جانب الإمكانيات المعرفية والمهارية يجب على الباحث العلمي قبل البدء بتنفيذ الدراسة، وبعد اختيار المشكلة

البحثية، أن يتأكد من امتلاكه لجميع الإمكانيات البيئية والنفسية والمالية التي يحتاجها كي يصل لحل سليم للإشكالية البحثية.

 

خطوات تحديد وصياغة المشكلة البحثية:

إن مبررات اختيار المشكلة البحثية تكون بداية مبررات تمهيدية في ذهن الباحث العلمي، وهي السبب الرئيسي

في اختياره مشكلة البحث تحديداً، وعليه في خطوات واضحة صياغتها والاستفادة منها في نجاح البحث والحصول

على التقييم المناسب، وفي إقناع القراء بأهمية وفوائد البحث والاطلاع عليه.

وكل ذلك يتم من خلال عدة خطوات منهجية منظمة وهي:

 

  • اختيار المشكلة البحثية:

إن أولى الخطوات تكون باختيار مشكلة البحث العلمي وفق جميع المعايير ومبررات اختيار مشكلة البحث التي

عرضناها بالفقرات السابقة، ويعمل الباحث كذلك على توضيح جميع الحدود للإشكالية البحثية.

 

وهي حدود موضوعية تتواجد في جميع الأبحاث والدراسات من مختلف التخصصات والمجالات، أو حدود بشرية

أو زمانية أو مكانية، وذلك عند ارتباط المشكلة بمجتمع أو مكان أو زمان معين.

 

إن اختيار المشكلة البحثية هي الخطوة الأساس التي يجب الاهتمام بها والقيام بمختلف خطواتها بدقة وهدوء، والتي تعتمد على المعايير والمبررات التي تساهم في نجاح البحث أو الرسالة العلمية وتحقيقها النجاح والتقييم المطلوب.

 

  • فهم مشكلة البحث العلمي بشكل دقيق وعميق:

وهي من الخطوات الرئيسية التي تساعد على فهم إشكالية البحث بشكل عميق وواضح، وبالتالي التأكد من

إمكانية الدراسة، والتوجه إلى المتخصصين وأصحاب الخبرة مناقشة المشكلة البحثية معهم.

فالمناقشة مع المشرف تسمح باتخاذ القرار النهائي بالتوجه إلى الدراسة البحثية، وتحديد البيئة و المنهجية والأدوات اللازمة لإجراء البحث العلمي.

 

  • توسيع القاعدة المعرفية:

من المفيد جداً قبل ان يتوجه الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا إلى صياغة إشكالية البحث أن يتوجه

إلى الاطلاع على أهم الدراسات السابقة والنظريات والبحوث والتقارير والسجلات المرتبطة بمشكلة البحث العلمي.

وأن يحدد أهم وأحدث الدراسات وأكثرها موثوقية وقدرة على إغناء وإثراء البحث للاعتماد عليها في الدراسة.

 

فهذا الاطلاع له دور في الوصول إلى الفجوات البحثية وتعزيز معارف الباحث العلمي ومهاراته، وبالتالي القيام

بإعداد وكتابة بحث علمي متميز عالي الجودة يعزز المعارف، أو يساهم في الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

 

  • تطوير الأفكار ومناقشتها:

من أبرز الخطوات التي يمكن اتباعها في تحديد وصياغة البحث أو الرسالة العلمية، وفي تقديم الجوانب والأفكار الجديدة

التي ربما لم يلاحظها الباحث العلمي، تكون بالمناقشة مع الزملاء في التخصص العلمي، ومع أصحاب المعارف والاختصاص والخبرة.

فالمناقشات مع مثل هؤلاء المتخصصين اصحاب الشهادات العالية والخبرات والمعارف الواسعة، تسمح للباحث العلمي

الانتباه إلى الامور التي لم يكن قد لاحظها، وأن يسد بعض نقاط الضعف او الثغرات في إشكاليته البحثية.

فالمشرف على البحث وغيره من المتخصصين يمتلكون الخبرة والمعارف التي تسمح لهم تقديم بعض النصائح البحثية الضرورية التي يصعب تقديرها بثمن.

تبقى نصائح المشرف وأهل الخبرة والاختصاص في هذه المرحلة وغيرها من مراحل البحث صاحبة الدور الرئيسي في نجاح البحث أو الرسالة العلمية، وتحقيقها اعلى التقييمات.

 

  • تحديد الإشكالية البحثية وصياغتها:

وهي الخطوة النهائية في اختيار المشكلة البحثية وصياغتها، ومن خلالها يقوم الباحث العلمي بالاستفادة من جميع الخطوات السابقة للوصول إلى صياغة متكاملة وواضحة وسليمة لمشكلة البحث، وهي الخطوة التي لها تأثير على عموم البحث العلمي وخطواته.

 

إن صياغة الإشكالية البحثية تحتاج من الباحث العلمي استخدام الألفاظ البسيطة الواضحة والمفهومة.

وأن تكون هذه الألفاظ والعبارات معبرة تماماً عن الموضوع أو الظاهرة التي يتناولها البحث العلمي.

 

إن الباحث العلمي قد يتوجه إلى صياغة مشكلة دراسته من خلال فرضيات بحثية تربط بين متغيرات البحث.

وتشير إلى توقعاته لما ستصل إليه الدراسة العلمية، او من خلال أسئلة تصاغ بشكل استفهامي، وبشكل عام

فإن النتائج يجب أن تجيب على السؤال البحثي، أو أن تؤكد أو تنفي الفرضيات التي صاغها الباحث العلمي، وذلك بالبراهين والأدلة.

 

وعلى الباحث العلمي الحرص على إظهار مختلف حدود الإشكالية في البحث العلمي، ومدى قابلية الإشكالية للاختبار.

كما يفترض تجنب استخدام الكلمات القابلة للتأويل أو الغامضة، والابتعاد قدر الامكان عن استخدام المصطلحات العلمية في هذه الخطوة، إلا في حال ضرورة استخدامها.

وعلى الباحث عند صياغة مشكلة البحث العلمي أن يظهر بوضوح حدودها من الناحية الموضوعية، مع الحدود المكانية او الزمانية أو البشرية في حال وجودها.

فالاهتمام بصياغة مشكلة البحث العلمي من أهم عناصر النجاح في أي دراسة او بحث علمي.

 

الملخص

وبذلك نكون قد تعرفنا من خلال مقالنا لليوم “مبررات اختيار المشكلة البحثية”.

 

على مفهوم المشكلة البحثية، وما هي معايير اختيار إشكالية البحث، سواء المعايير المرتبطة

بشخص الباحث العلمي وإمكانياته، أو المعايير المرتبطة بطبيعة مشكلة البحث العلمي وماهيتها، او المعايير المرتبطة بالجانب الإجرائي.

كما اطلعنا على مختلف خطوات تحديد وصياغة المشكلة البحثية، بدايةً من اختيار المشكلة البحثية، إلى فهم مشكلة البحث العلمي بشكل دقيق وعميق، مروراً بتوسيع القاعدة المعرفية وتوضيح الافكار ومناقشتها، وصولاً إلى خطوة تحديد الإشكالية البحثية وصياغتها.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل مفصل عن أهم مبررات اختيار المشكلة البحثية.

 

سائلين الله تعالى ان نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الأعزاء.

 

المصادر:

مشكلة البحث وتساؤلاته، 2021، مبتعث

كيفية كتابة مشكلة البحث، 2018، موضوع

ما هي مبررات اختيار المشكلة البحثية، 2021، دكتورة اماني دغلس

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments