محتويات المقال
1 ما هي محددات البحث العلمي؟

ما هي محددات البحث العلمي؟

ما هي محددات البحث العلمي؟ على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا معرفة المحددات في البحث العلمي، وان يستطيع

التمييز بينها وبين حدود البحث العلمي.

وذلك ليتمكن من الوصول إلى دراسة بحثية متكاملة وناجحة يمكن أن تحقق الأهداف المحددة لها.

وهو ما يساهم في وصول الباحث العلمي او الطالب للغاية التي يبحث عنها من خلال دراسته، سواء كانت هذه الغاية بالحصول

على الدرجات والشهادات العلمية، أو بالحصول على الفوائد المعنوية كالشهرة او المادية كالترقي الوظيفي على سبيل المثال لا الحصر.

كما أن نجاح الباحث العلمي في توضيح حدود ومحددات بحثه أو رسالته العلمية يساهم في نجاح الدراسة، التي تساهم بدورها في تطور

المجال العلمي الذي تنتمي إليه الدراسة، كما أنها يمكن أن تساهم في تطور المجتمعات والأمم وتحقيق الرفاهية لأفرادها.

وقبل الدخول في المعلومات المهمة لهذا المقال، نشير إلى أن محددات البحث العلمي من الأمور الهامة التي يفترض على أي باحث

علمي أو طالب دراسات عليا الوقوف عندها قبل البدء بدراسته البحثية والغوص بأعماقها.

وخصوصاً أن استيعابه لمحددات الدراسة سيوفر عليه الكثير من الجهد والوقت، وسيساعده على الوصول إلى دراسة بحثية دقيقة ومفيدة.

 

الأبحاث العلمية.

مفهوم الأبحاث العلمية.

إن إدراك ما هي محددات البحث العلمي؟ يستوجب من الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا بدايةّ أن يدرك مفهوم البحث

العلمي، والذي يطلق على الدراسة البحثية الأكاديمية التي تساعد الباحث العلمي على الوصول إلى الأمور والاكتشافات الجديدة في مجاله العلمي.

كما أنها قد توصل إلى حلول إبداعية للمشكلات البحثية المتنوعة، بالإضافة إلى إمكانية تناول بحوث أو نظريات سابقة والعمل على

نقدها، للتأكد من سلامتها وتعزيز نقاط قوتها، أو لنفيها، أو لسد الفجوات والثغرات التي تعاني منها ومعالجة جميع نقاط الضعف فيها.

ومع التطور العلمي في جميع المجالات كان لا بدّ من إجراء العديد من الدراسات العلمية التي تساهم في تطوير البحوث العلمية

وكيفية كتابتها، وهو ما أوصل إلى النماذج والقوالب الأكاديمية التي نعرفها في عالمنا الحالي.

وهذه القوالب والهيكليات والخطوات المتفق عليها ساهمت في جعل البحوث والأوراق والرسائل العلمية فعالة بشكل أكبر، في نفس

الوقت الذي ارتفعت فيه جودتها، حتى بات القيام بها أسرع بالوقت وأسهل في الدراسة والتنفيذ.

وهذا ما كان له أثر كبير على تسارع عجلة التطور العلمي في مختلف المجالات، ومع التطور الرقمي والتكنولوجي الذي جعل

العالم قرية صغيرة والوصول إلى البيانات والمعلومات أمر في غاية السهولة، فإن التقدم العلمي البحثي تسارع أكثر بكثير وبصورة غير مسبوقة.

 

أهمية الأبحاث العلمية.

كما أن فهم ما هي محددات البحث العلمي؟ يحتاج معرفة مفهوم البحث العلمي فإن أهمية هذا المحددات تستمد من أهمية البحث

العلمي ونجاحه، على اعتبارها عامل أساسي في وصول البحث العلمي إلى النتائج والحلول السليمة المستهدفة.

ولكن ما هي أبرز الجوانب التي تبرز أهمية البحث العلمي؟

1. إن كل شيء في هذا العالم تقريباً يعتمد في تطوره على تطور المجتمعات والأمم، والتي بدورها تعتمد في تطورها على تطور

العلوم التي تتطور من خلال البحوث والدراسات العلمية.

ولهذا نجد أن مختلف دول العالم وبشكل خاص المتقدمة منها أو الساعية إلى النمو والتطور تدعم بشكل كبير العلم والعلماء، وتضع

بين أيدي الباحثين العلميين والمؤسسات العلمية والبحثية كل الإمكانيات الممكنة وكل الدعم اللازم للوصول إلى دراسات بحثية

مهمة إبداعية وذات فوائد كبيرة.

 

2. إن تطور مختلف مجالات العلوم وبجميع التخصصات تعتمد بشكل رئيسي على الدراسات والأبحاث العلمية المختلفة، التي

تكون أصيلة وذات أهمية تسمح بالوصول إلى ما هو جديد في المجال العلمي للبحث بما يساهم في تطوره.

 

3. إن الدراسات العلمية البحثية لها الدور الأساسي في التقدم التكنولوجي والرقمي الذي نعيشه حالياً، والذي جعل الحياة أكثر

سهولة وسرعة، كما أن له الفضل الكبير في التبادل الثقافي والمعرفي وكان له الدور الأساس في تسارع عجلة التطور والازدهار في جميع المجالات العلمية والحياتية.

 

من أهمبة الأبحاث العلمية، نذكر ايضاً:

 

4. يمكن من خلال الدراسات البحثية الأصيلة العمل على إيجاد الحلول للمشكلات البحثية المختلفة التي تعاني منها الأمم

والمجتمعات، وإيجاد الحلول العلمية الإبداعية لها.

 

5. إن البحوث والدراسات العلمية من مختلف المجالات العلمية، تسمح للباحثين العلميين والطلاب وجميع المتخصصين أو

المهتمين الاطلاع على مختلف المعلومات والبيانات العلمية وبالخصوص الحديثة منها، وذلك بما يوسع القاعدة المعرفية لهم، ويبقون على اطلاع كامل على كل ما هو جديد في المجال العلمي للبحث.

 

6. إن الباحثين العلميين والطلاب وخصوصاً في مرحلة الدراسات العليا يعتمدون على البحوث والدراسات العلمية والاطلاع عليها

في توسيع قاعدتهم المعرفية من جهة، وفي التعرّف العملي على كيفية إعداد وكتابة البحوث والرسائل العلمية من جهة أخرى.

وهو ما يساهم في زيادة معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم، وبالتالي يكونون أكثر قدرة على تقديم مجهودات بحثية أصيلة تساهم في

تحقيق الفوائد المعنوية أو المالية لهم، أو تساعدهم في الحصول على الدرجات والشهادات العلمية وغيرها العديد من الفوائد الاخرى.

 

محددات البحث العلمي - خدمة إعداد الأبحاث العلمية

ما هي محددات البحث العلمي؟

بعد اطلاعنا على مفهوم البحث العلمي وأهميته، أصبحنا أكثر قدرة على فهم ما هي محددات البحث العلمي؟ والتي تعتبر من

الأمور الواجب فهمها وإدراكها بشكل كامل قبل انطلاق العمل البحثي لأي باحث علمي أو طالب دراسات عليا.

علماً أن فهم المحددات الخاصة بالبحث العلمي تساهم في اختصار الكثير من الوقت والجهد على الباحث العلمي، والذي سيكون

أكثر تعمقاً وتمكناً من دراسته البحثية وسيكون أكثر قدرة على أن يصل إلى دراسة بحثية متكاملة وناجحة.

وبعد ما ذكرناه نشير إلى أن تعريف محددات البحث العلمي هي العوامل والتأثيرات التي يمكن أن تؤثر على المشروع البحثي في

مجال محدد، ولا يتمكن الباحث العلمي من ان يسيطر على هذه المحددات أو أن يتحكم بها.

وبناءً عليه نجد ان المحددات الدراسية تؤثر على المنهجية البحثية، وعلى ما تصل إليه الدراسة من استنتاجات، وتضع على

الدراسة البحثية العديد من القيود. 

كما وأن محددات البحث تؤثر على مستوى دقة النتائج التي قد لا يتمكن الباحث من تعميمها بسبب محددات الدراسة، بالإضافة إلى

تأثيرها على الفائدة من النتائج البحثية، وعلى ماهية أساليب تصميم الدراسة أو الطرق المستخدمة بإثبات المصداقية الخارجية والداخلية.

ومن المهم إدراك الجوانب الواجب مراعاتها من قبل الباحث العلمي لارتباطها بمحددات البحث العلمي، وأبرز هذه المحددات: 

طبيعة الموضوع البحثي، مجتمع البحث والعينة الدراسية التي تمثله، أدوات الدراسة المستخدمة (استبيان، مقابلة أو غير ذلك)

الوقت الذي تتم فيه الدراسة البحثية.

وتظهر محددات البحث العلمي بشكل كبير في المنهجية، وفي خصائص التصميم المؤثرة على التطبيق أو التفسير للنتائج الدراسية التي يتوصل لها الباحث العلمي.

 

محددات الدراسة.

 

أن إيضاح الباحث العلمي لمحددات دراسته من العناصر التي تشكّل أحد عوامل القوة للدراسة البحثية، وهي تظهر

مدى التفكير الملي والعميق من قبل الباحث العلمي بالمحددات او المشكلات البحثية التي اعترضت مشواره البحثي، وكيف بذل

الكثير من الجهد والوقت ليتجنب التأثيرات السلبية لهذه المحددات على دراسته البحثية.

ومن الطبيعي أن الأبحاث والدراسات العلمية من مختلف التخصصات تواجه العديد من المحددات والقيود، وبالتالي فإن تمكّن

الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا من عرض محددات البحث العلمي الخاص به ستشكّل قيمة إضافية للدراسة، وستثير إعجاب الباحثين العلميين الآخرين ومختلف المهتمين وستدفعهم لعدم تجاهل الدراسة البحثية.

 

أنواع محددات البحث العلمي الرئيسية.

إن محددات البحث العلمي يمكن تصنيفها وفق نوعين رئيسيين وهما:

  • محددات البحث العلمي المرتبطة بمفاهيم ومصطلحات البحث (المحددات المفاهيمية).

إن المحددات المفاهيمية هي محددات البحث العلمي المرتبطة بمفاهيم ومصطلحات الدراسة، وبالخصوص مع وجود العديد من

المفاهيم العامة من جهة والمفاهيم التربوية من جهة أخرى، وكمثال على ذلك نجد مفهوم التفكير، مفهوم التعلم، مفهوم التعليم، وغيرها من المفاهيم.

ومختلف المفاهيم بشكل عام تستلزم من الباحث العلمي أن يضع تعريفات بأسلوب محدد تشير إلى دلالات واضحة وفق المعطيات الدراسية.

وهذه التعاريف تعتبر تحديد لنتائج البحث العلمي ولا تكون قابلة لأن تعمم خارج نطاق الحدود البحثية الحالية، وهو ما دفع العديد

من المختصين بتسميتها “محددات موضوعية” وذلك على اعتبارها من التعريفات التي ترتبط بموضوع محدد ولا تمتد خارجه مطلقاً.

 

  • محددات البحث العلمي المرتبطة بالإجراءات البحثية.

تتعدد محددات الدراسة التي ترتبط بالإجراءات البحثية، والتي تستوجب من الباحث العلمي أن يعمل على ذكرها ووصفها

ومناقشتها، لتبيان تأثيراتها المحتملة على نتائج البحث العلمي، ومن ضمن هذه المحددات نذكر على سبيل المثال ما يلي:

 

  • محددات البحث العلمي الخاصة بالعينة الدراسية.

إن الباحث العلمي عليه أن يعمل على تحديد عدد وحدات التحليل المستخدمة في البحث العلمي وفقاً لنوع الإشكالية البحثية التي

تتناولها الدراسة.

ومن المفترض أن يضع الباحث العلمي خصائص العينة الدراسية وأنها تحمل جميع خصائص المجتمع البحثي، ومن محددات

البحث العلمي كذلك في هذه الحالة أن يعمل على أن يكون حجم عينة البحث العلمي مناسب مع حجم مجتمع الدراسة، ومتلائم مع

نوعية المعلومات المطلوب الوصول إليها.

فمع حجم العينة الصغيرة سيكون من الصعب الحصول على البيانات والمعلومات البحثية المناسبة والدقيقة التي تعبر بشكل كافٍ

عن مجتمع البحث.

كما ان الاختبارات الإحصائية في البحث العلمي تحتاج إلى حجم عينة مناسب لتكون معبّرة عن المجتمع البحثي وقابلة للنقل

والتعميم على مجتمع الدراسة.

 

  • المحددات المرتبطة بعدم وجود أي نقص المصادر أو المراجع النظرية.

على الباحث العلمي عند اختيار مشكلة البحث العلمي، وقبل التوجه إلى خطوات الدراسة التنفيذية أن يطلع على الأدبيات والمراجع

الخاصة بالمشكلة الدراسية، وان يعمل على وضع الأسس التي تساعده على التعمق بتلك المشكلة.

وهو ما يحتاج توافر العدد الكافي من الدراسات السابقة التي تثري البحث العلمي وتغنيه، والتي تساعد الباحث في دراسته وتسمح له

الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

وبالتالي فإن الباحث العلمي ومن خلال محددات البحث العلمي ملزم في بداية عمله البحثي وقبل اتخاذ قرار نهائي بإجراء الدراسة،

أن يقوم ببحث شامل في كافة المصادر والمراجع الحديثة والموثوقة والمرتبطة بشكل وثيق بموضوع دراسته، ليتأكد من إمكانية إجراء البحث والوصول به إلى نتائج منطقية سليمة أو عدم إمكانية ذلك.

 

  • محددات البحث العلمي المرتبطة بصعوبة الوصول إلى المؤسسات أو المستندات أو الأفراد.

قد يكون الموضوع البحثي ودراسته يتطلب من الباحث العلمي الوصول إلى بعض المستندات أو الأفراد او المنظمات، وهنا تكون

من محددات الدراسة التأكد من إمكانية الوصول إلى هذه الفئات أم ذلك سيكون مقيد وغير ممكن لأسباب يفترض ذكرها.

 

  • محددات البحث العلمي المرتبطة بالمقياس المستخدم في جمع معلومات الدراسة.

تتعدد الأساليب المستخدمة في اختيار الأفراد الخاضعين للدراسة وفي جمع بيانات البحث ومناقشتها وتحليلها، فالباحث قد يستخدم

الاستبيانات أو الاختبارات أو المقابلات أو غيرها من أدوات جمع البيانات البحثية.

وعلى الباحث العلمي يعد استكشاف نتائجه البحثية العمل على كشف الأسلوب المستخدم بجمع البيانات، مع ذكر الأسباب التي منعته

من الوصول إلى إجراء التحليل الشامل للنتائج (في حال تعرض لذلك في مشواره البحثي).

فعلى سبيل المثال للحصر قد يجد الباحث العلمي أنه كان يحتاج إلى طرح سؤال معين خلال المقابلات التي اختارها كأداة للبحث العلمي، فيعترف بوجود نقص في دراسته في هذه الناحية، وأنه يحتاج إلى مراجعة مستقبلية في هذا الإطار.

 

  • محددات البحث العلمي المرتبطة بالوقت المتاح.

قد يكون الباحث العلمي غير مرتبط بوقت محدد بإجراء الدراسة وتقديم البحث وليس لديه محددات في هذا المجال، ولكن قد يكون

الباحث العلمي وبالخصوص عند الطلاب في مرحلة الدراسات العليا ملزم بتقديم الدراسة البحثية خلال فترة زمنية معينة.

وهنا يدخل ضمن محددات البحث العلمي التاريخ المحدد لتقديم البحث أو الرسالة العلمية، وعند اختيار المشكلة او الظاهرة البحثية

عليه أن يتأكد من امتلاكه الوقت الكافي لإجراء الدراسة بالشكل الأمثل.

وأن الوقت الذي يمتلكه يسمح له بمراجعة الدراسات العلمية، وتطبيق المنهج العلمي السليم، وجمع البيانات البحثية ومناقشتها

وتحليلها وتفسيرها، وإن لم يكن يمتلك ذلك الوقت فعلى الباحث أو طالب الدراسات العليا أن يتوجه لدراسة موضوع بحثي آخر يمتلك القدرة والوقت على دراسته. 

 

موقع صياغة محددات البحث العلمي.

إن القيود ومحددات البحث العلمي قد تكون مكتشفة وواضحة بالنسبة للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا قبل البدء بالعمل

البحثي، وقد يكون قد اكتشفها وباتت واضحة له خلال العمل البحثي.

وفي كلتا الحالتين أي سواء أنها كانت واضحة ومتوقعة قبل البدء بالدراسة او لم تكن كذلك فعلى الباحث العلمي أن يترك في فصل

نتائج النتائج قسم لتوضيح هذه المحددات البحثية.

وبذلك نكتشف أنه من الضروري العمل من قبل الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا في البحث أو الرسالة العلمية على وضع

المحددات البحثية التي تظهر نقاط القوة أو الضعف في المنهج العلمي.

مع العمل على مناقشة محددات الدراسة لينتقل بعد ذلك لمناقشة نتائج البحث العلمي بشكل معمق، وهو ما يساعد على دعم النتائج

الدراسية، بالإضافة إلى أن ذلك يعتبر من العوامل التي تساعد القارئ على أن يفهم الكيفية التي يمكن أن يتم تطبيقها على الأبحاث المستقبلية.

 

الفرق بين حدود البحث ومحددات البحث العلمي.

بعد أن نكون قد أجبنا ما هي محددات البحث العلمي؟ وعرضنا اهم المعلومات حولها، أصبحنا أكثر قدرة على معرفة الفرق بين

حدود الدراسة ومحددات الدراسة العلمية، والتي تظهر من خلال العديد من الأمور والنقاط وأبرز هذه النقاط هي:

ترتبط الحدود في البحث العلمي بالموضوع الدراسي، ويعمل الباحث العلمي على تحديد الموضوع وصياغة المشكلة البحثية

وحدودها في مكانها المحدد ضمن البحث العلمي.

بما يسمح توضيح حدود البحث الموضوعية الموجودة في جميع الدراسات البحثية، كما انها توضح حدود البحث البشرية أو

الزمانية أو المكانية في حال ارتباط البحث بزمن محدد أو مجتمع معين أو مكان محدد.

فحدود البحث العلمي عامل وعنصر رئيسي في كتابة البحث العلمي،  وهي تساهم في الوصول إلى الحلول والاستنتاجات المنطقية

السليمة المثبتة بالبراهين والأدلة العلمية بأقل جهد ممكن وأسهل الأساليب والطرق.

أما محددات البحث العلمي فالباحث العلمي ليس له علاقة في وجودها ووضعها، بل هي قد تتكون من المؤثرات والعوائق التي لها

تأثير على البحث العلمي، وهي تضع العديد من القيود على الدراسة العلمية بما يؤثر على نتائج البحث وربما قد تتسبب هذه

المحددات في جعل الحلول والنتائج البحثية نتائج غير قابلة للتعميم.

ومن الفوارق بين المحددات والحدود في البحث العلمي، أن مكان صياغة المحددات يكون في فصل النتائج البحث العلمي، في حين

تكون صياغة الحدود الدراسية في بداية البحث مع صياغة المقدمة أو المشكلة البحثية.

 

الملخص.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم الأبحاث العلمية، وأين تبرز أهميتها بشكل رئيسي؟ ثم انتقلنا على الأنواع الرئيسية لمحددات البحث العلمي سواء محددات الدراسة المرتبطة بمفاهيم ومصطلحات البحث (المحددات المفاهيمية)، أو محددات الدراسة المرتبطة بالإجراءات البحثية.

كما اطلعنا على الموقع الذي تصاغ فيه المحددات في البحث العلمي، وما هو الفرق بين هذه المحددات البحثية وبين حدود البحث العلمي.

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا من خلال ما عرضناه في تقديم كل ما هو مفيد لجميع الطلاب أو الباحثين العلميين الأعزاء، من خلال إجابتنا على سؤال هذا المقال وهو: ما هي محددات البحث العلمي؟

 

المصادر:

محددات الدراسة في البحث العلمي، 2022، موضوع

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments