محتويات المقال
1 الأخطاء الشائعة في كتابة البحوث العلمية: 13 خطأ وكيفية تصحيحه

الأخطاء الشائعة في كتابة البحوث العلمية: 13 خطأ وكيفية تصحيحه

كتابة البحوث العلمية
محتويات المقال

كتابة البحوث العلمية : إن عرض أهم الأخطاء الشائعة في كتابة البحوث العلمية:

جاء نتيجة ادراكنا للصعوبة التي قد يجدها معظم الطلاب في إعداد وكتابة البحوث العلمية

ولدور هذه الأبحاث في المسيرة العلمية للطلاب او الباحثين العلميين، او في تطور العلوم والمجتمعات.

وعلى اعتبار ان البحث العلمي يتشكّل من مجموعة من العناصر والخطوات التي يجب إعدادها وكتابتها بالشكل الأمثل، جاء تقسيمنا لفقرات المقال

بحيث نتعرف على أبرز الأخطاء الشائعة في كل عنصر من هذه العناصر والخطوات.

والتي يمكن من خلال تلافيها الوصول الى دراسة بحثية متكاملة تحقق جميع الأهداف المطلوبة منها،

وخصوصاً الحصول على اعلى الدرجات والشهادات العلمية كالماجستير والدكتوراه بأعلى التقييمات الممكنة.

أهمية كتابة البحوث العلمية:

  • أهمية كتابة البحث العلمي بالنسبة للطالب او الباحث العلمي:

  • هناك الكثير من الفوائد التي يمكن أن يحققها البحث العلمي للباحث العلمي او الطالب وخصوصاً بمرحلتي الماجستير والدكتوراه، ومنها:
  • إن كتابة الأبحاث العلمية سواء الجامعية البسيطة، او الأكثر أهمية كالرسائل في مرحلة الماجستير او الدكتوراه

تزيد من خبرة ومعلومات الطالب او الباحث العلمي.

فهو بحاجة الى مراجعة الكثير من المصادر والمراجع في دراسته، وهو ما يزيد من التراكم المعرفي لدى الباحث.

  • تساهم الابحاث الجامعية، وفي مراحل الدراسات العليا في حصول الطالب على اهم الشهادات الأكاديمية وبالتقييمات العالية،

حتى أن بعض التخصصات العلمية لا يمكن للطالب ان ينال شهادتها دون النجاح في تقديم المشروع البحثي.

كما أن تقديم الرسالة العلمية شرط أساسي لنيل شهادة الماجستير أو الدكتوراه.

  • إن وصول الباحث العلمي الى مستوى من الابتكار والمهارة يفتح له المجال ليكون من اهم الباحثين او العلماء في تخصصه العلمي،

وهو ما يكون له فوائد كبيرة على المستوى المعنوي للباحث الذي يكون له مكانة علمية كبيرة.

أو على المستوى المادي والحصول على مجالات وظيفية اهم، والحصول على المردود المالي الكبير

والذي يصل في بعض الابحاث والابتكارات المهمة جداً الى حصول الباحث على مبالغ مالية ضخمة للغاية.

  • أهمية الأبحاث العلمية لتطوير العلوم والمجتمعات عند كتابة البحوث العلمية:

  • للأبحاث العلمية دور أساسي في تطوير مختلف انواع العلوم، فهي الوسيلة الرئيسية المعتمدة للوصول الى الاكتشافات الجديدة

التي تساهم في تطوير التخصص العلمي الذي ينتمي اليه البحث العلمي.

  • تساعد العديد من الدراسات البحثية على التنبؤ العلمي والمنطقي بما سيحدث بالمستقبل من أحداث في بعض الحالات

كأن يتم قياس حالات علمية حالية على حالات سابقة مشابهة بما يساعد على توقع أحداث مستقبلية.

  • حل المشكلات والظواهر العلمية المستعصية، فقد يكتشف او يلاحظ الباحث العلمي إحدى المشكلات التي يمكن دراستها وحلها

فيتجه الى استخدام المنهجية والاجراءات الاكاديمية السليمة التي تساعد على الوصول الى الحلول والنتائج المنطقية السليمة لهذه المشكلات.

  • العمل على معالجة مختلف الظواهر والمشكلات الاجتماعية، كالعمل على المعالجة العلمية السليمة لظواهر مثل التسرب المدرسي

او الإدمان على مختلف أنواع المشكلات المجتمعية كالطلاق أو البطالة على سبيل المثال. 

  • تلبية مختلف حاجات الإنسان المختلفة ومنها على سبيل المثال تطوير المجالات الزراعية او الغذائية، او الطبية،

وهو ما جعل الأمم والمجتمعات تهتم بشكل كبير بالعلم والعلماء وتقدم لهم جميع المساعدات الممكنة.

  • تحقيق الازدهار والرفاهية حيث يسعى الباحثون من مختلف التخصصات العلمية الى سد الاحتياجات الانسانية،

واكتشاف كل ما يساعد المجتمع على التطور والازدهار، كالوصول الى احدث وسائل الاتصال، او النقل أو غير ذلك من امور كثيرة جداً.

 

اقرأ المزيد : كيفية كتابة مقدمة البحث بالشرح والتفصيل

 

الأخطاء الشائعة في كتابة البحوث العلمية :

بعد ان اطلعنا على القليل من الأهمية الكبيرة للأبحاث العلمية، بتنا اكثر إدراكاً لضرورة الاهتمام بإعداد وكتابة البحث العلمي بالشكل الأمثل

وهو ما يستلزم التعرف على الاخطاء الشائعة في البحث العلمي، والعمل على تجنبها، وتظهر هذه الاخطاء في العناصر التالية:

  • الأخطاء في عنوان البحث العلمي:

هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يقع بها الطلاب والباحثون العلميون في عنوان البحث، كنسخ عنوان سابق أو إحداث تغيير بسيط عليه.

ومن الأخطاء الأخرى اختيار كلمات غير معبرة بشكل شامل عن الدراسة ومباحثها الأساسية، وأن يكون عنوان متوسط الطول،

حيث يتجه بعض الباحثين لاختيار عنوان قصير فهو لا يكون كافي للتعبير بشكل شامل عن موضوع البحث.

كما أن بعض الباحثين يختارون عنوان طويل يزيد عن خمسة عشر كلمة حتى يكون شامل للمباحث الدراسية،

لكنهم بذلك سيشعرون القارئ بالملل من العنوان الطويل الذي يصعب حفظه.

كما يفترض الابتعاد قدر الامكان عن المصطلحات والكلمات التي لا يفهمها الا القارئ المتخصص،

وهذا ما يتناقض مع شروط العنوان الجيد بكلماته المفهومة والبسيطة والواضحة.

  • الأخطاء في المقدمة البحثية:

من أبرز الأخطاء الشائعة في البحث العلمي، نشير الى أخطاء المقدمة في البحوث العلمية ومن أبرزها:

  • الاسهاب وعدم الاختصار في المقدمة، أو اللجوء الى الحشو بالمقدمة وهو ما يخل بالسمة الاساسية للمقدمة الجيدة وهي الايجاز والاختصار.
  • ان المقدمة عامل جذب للقارئ وهي العنصر الترويجي الذي يشجع القارئ على قراءة البحث، وهي اول عنصر يظهر مهارات ومعارف الباحث،

وهو ما لا يأخذه الكثير من الباحثين العلميين بعين الاعتبار 

فتراهم يعتبرون المقدمة عنصر ثانوي ولا يهتمون بكتابتها بالشكل الامثل، بينما يفترض اختيار الكلمات المفهومة والعبارات المترابطة، لجذب القارئ وتحفيزه على قراءة البحث.

  •  على الباحث العلمي ان يحرص على توضيح الهدف الرئيسي من البحث العلمي، والفائدة المنتظرة من الدراسة، وما نجده ان نسبة كبيرة من الطلاب يهملون توضيح مباحث الدراسة بشكل مترابط ومتسلسل، وهو من أخطاء كتابة مقدمة البحث العلمي.
  • التوجه الى الأسلوب الأدبي والإنشائي، وهذا من أبرز الأخطاء الشائعة التي تتناقض مع المقدمة العلمية الموضوعية التي لها عناصر خاصة.
  • عدم مراعاة الباحث العلمي للتدرج المنطقي بكتابة المقدمة، وذلك يكون بالانتقال في كتابتها من العام الى الخاص.
  • يفترض تجنب الاكثار من الاقتباسات في المقدمة البحثية، وعدم استخدام المصطلحات قدر الإمكان.
  • الأخطاء في صياغة الاهداف واسئلة البحث:

إن الخطأ الأساسي في أهداف الأبحاث العلمية هو عدم صياغتها بالشكل السليم، وعدم تمييز الباحث بشكل صحيح بين أهداف البحث وأهميته.

فالأهداف تمثل ما يسعى الباحث العلمي للوصول اليه في دراسته البحثية، بينما الأهمية تمثل الفوائد التي تحققها الدراسة للتخصص العلمي الذي تنتمي اليه بشكل خاص او للمجتمع عموماً.

أما بالنسبة الى الأخطاء الشائعة في البحث العلمي المرتبطة بصياغة أسئلة او فرضيات البحث العلمي، فالمفترض ان تغطي الأسئلة أو فرضيات البحث العلمي

جميع مباحث وفصول الأبحاث والرسائل العلمية، وهو ما لا يلتفت اليه الكثير من الباحثين العلميين من مختلف التخصصات.

  • الأخطاء في المنهج العلمي:

إن اختيار المنهج العلمي المناسب أمر أساسي لنجاح البحث ووصوله الى النتائج المنطقية السليمة،  وهو ما قد لا يلتزم به العديد من الطلاب

مما يؤدي الى وصول دراساتهم الى نتائج ليست دقيقة.

وبالتالي من المهم المواءمة بين المنهج العلمي وموضوع البحث وتخصصه، وذلك لكي نصل الى اهداف البحث بالشكل السليم.

  • الأخطاء الشائعة في مصطلحات البحث:

إن أي دراسة علمية في مختلف التخصصات العلمية لها مصطلحات علمية مرتبطة بالتخصص العلمي الذي تنتمي اليه الدراسة، وهي مصطلحات لا يفهمها عادةً سوى القراء المتخصصين.

وهو ما يستلزم من الباحث ان يضع تعريفات مختصرة لهذه المصطلحات ليفهمها جميع القراء

، وعدم التعريف السليم لهذه المصطلحات من أبرز الأخطاء الشائعة في البحث العلمي.

فالتعريف المختصر يجب أن يوضح معنى هذه المصطلحات بالشكل السليم، بحيث يظهر التعريف اللغوي المعجمي للمصطلح

والتعريف الاصطلاحي الذي يتناوله المتخصصون

بالمجال العلمي، مع التعريف الاجرائي الذي يظهر معنى المصطلح في البحث العلمي.

  • الأخطاء في العينة والأدوات الدراسية:

إن عينة البحث وأدوات الدراسة هما العامل الرئيسي في جمع البيانات والمعلومات البحثية، وذلك في الدراسات التي تعتمد على جمع المعلومات بشكل مباشر.

ومن الأخطاء الشائعة في البحوث العلمية هو دخول الميول الشخصية للباحث، وذلك في مختلف مراحل الدراسة، وبالخصوص في اختيار العينة الدراسية المعبرة

عن مجتمع البحث بشكل سليم، والتي يكون حجمها مناسب للمعلومات المطلوب جمعها ولحجم مجتمع البحث.

كما أن الحيادية والموضوعية في اختيار الاداة الدراسية (استبيان، مقابلة، ملاحظة، اختبار) شرط اساسي للوصول الى المعلومات والبيانات الدقيقة،

حيث نجد أن بعض الباحثين يختارون الاداة الغير مناسبة نتيجة لرأي غير علمي، او لتخفيض التكاليف المالية.

فعل سبيل المثال قد تكون الملاحظة لأفراد العينة البحثية هي الاداة المناسبة لجمع المعلومات (حت لا يشعر المبحوث بأن هناك من يراقب سلوكياته)

لكن الباحث يختار الاستبيان كأداة دراسية لتخفيض التكاليف دون الاهتمام الى ان الموضوع محرج للمبحوثين الذين قد لا يجيبون بشكل صحيح، مما يؤثر على دقة نتائج البحث.

 

  • الأخطاء في اختيار الدراسات السابقة وكيفية عرضها:

 

إن الدراسات السابقة في نسبة كبيرة من الأبحاث العلمية هي عامل رئيسي في إثراء البحث، وبالوصول الى المعلومات اللازمة لإجراء الدراسة الحالية.

وهذا ما يستلزم اختيار الدراسات الحديثة والمرتبطة بموضوع البحث والتي تساهم في إثرائه

وهو ما لا يتنبه اليه الكثير من الباحثين العلميين مما يؤثر على جودة البحث، وعلى دقة نتائجه.

وفي الدراسات السابقة يجب اختيار العدد الكافي لإثراء البحث بحسب حجمه، دون المبالغة كي لا يتجاوز الباحث نسب الاقتباس المسموح بها،

كما يفترض تلخيص وعرض الدراسات السابقة بالشكل السليم.

 

  • الأخطاء في التحليل الإحصائي:

إن استخدام الوسيلة السليمة في التحليل الاحصائي شرط أساسي لنجاح البحث العلمي ووصوله الى نتائج دقيقة

ومن الملاحظ ان أحد الاخطاء الشائعة في البحث العلمي

عدم اهتمام الباحثين بالتعرف الدقيق على أساليب التحليل الإحصائي، مما يتسبب باستخدام أسلوب غير مناسب، او الاستخدام الغير صحيح للأسلوب الإحصائي السليم.

 

  • الأخطاء في عرض نتائج البحث العلمي:

إن نتائج البحث العلمي هي خلاصته وأهم أجزائه، والتي يفترض أن تعرض بالشكل السليم والمختصر والمباشر.

ومن أكثر الأخطاء الشائعة في الأبحاث العلمية أن الباحث لا يحرص على أن تحقق النتائج جميع أهداف البحث التي حددها مسبقاً

، او أنها لا تجيب عن جميع أسئلة الدراسة التي صاغها، او أنها لا تؤكد او تنفي كافة فرضيات البحث بالدليل والبرهان.

كما يفترض أن يحرص الباحث من خلال عرض النتائج الى أنها مرتبطة بما تمّ دراسته بمضمون البحث، وعلى الرغم من ان العرض يجب أن يكون موجز دون إسهاب وإطالة مملة،

لكن مع ضرورة أن لا يكون الاختصار مخل بالأسئلة البحثية.

ومن المفيد الإشارة الى ضرورة ان ينتبه الباحث العلمي، الى أن تكون توصياته البحثية مرتبطة مع موضوع دراسته الحالية، وأن لا تتعارض بأي شكل من الأشكال مع نتائج بحثه العلمي.

 

  • الأخطاء في توثيق المصادر والمراجع عند كتابة البحوث العلمية:

على الباحث العلمي أن يحرص على إظهار أخلاقيات البحث العلمي، ومن ضمنها الأمانة العلمية

التي تستوجب دون أدنى شك توثيق جميع مصادر البحث العلمي بالشكل السليم.

 

ومن الأخطاء الشائعة في البحث العلمي

أن الباحث العلمي او الطالب لا يهتم بالاطلاع على الأساليب الأكاديمية المتعارف عليها في توثيق المصادر والمراجع،

ومنها طريقة APA (جمعية علم النفس الامريكية)، أو طريقة هارفارد، أو طريقة MLA.

وبالتالي يقوم بتوثيق المصادر بشكل غير سليم أكاديمياً مما يؤثر سلباً على جودة البحث العلمي وتقييمه.

  • الأخطاء في فهرس المحتويات:

إن فهرس المحتويات من الوسائل الأساسية المستخدمة في تنظيم البحث، وجعل مهمة القارئ اكثر سهولة ومتعة.

وهو ما يستلزم من الباحث العلمي أن يكون ترقيم صفحات البحث سليم، وأن يتطابق الفهرس

الذي يضعه الباحث مع الصفحات الخاصة بكل عنوان رئيسي او فرعي في البحث.

 

الأخطاء الشائعة من الناحية اللغوية عند كتابة البحوث العلمية:

بعد ان تعرفنا على ابرز الأخطاء الشائعة التي يقع بها الطالب او الباحث العلمي عند إعداد وكتابة مختلف خطوات وعناصر البحث

 سنتعرف في هذه الفقرة على أبرز الاخطاء المرتبطة بالناحية اللغوية وأبرزها:

  1. يقع معظم الطلاب والباحثين العلميين في أخطاء لغوية او نحوية او إملائية حين صياغتهم وكتابتهم لمحتويات الدراسة البحثية،
  2. كما أن بعضهم يستخدم أسلوب لغوي ضعيف، او تكون الكلمات والعبارات في البحث غير مترابطة

وهذا ما يؤثر سلبياً وبشكل كبير على جودة البحث العلمي وتقييمه.

ولتجاوز هذه الأخطاء يجب أن يكون الباحث العلمي محترف وضليع من الناحية اللغوية،

لا ان يعتقد أن معارفه اللغوية كافية للوصول الى بحث سليم لغوياً.

وهذا ما يدفع معظم الطلاب والباحثين العلميين الى الاعتماد على المدققين اللغويين المحترفين الذين يمتلكون خبرات ومعارف كبيرة لغوياً،

بحيث يتم تقديم البحث او الرسالة العلمية للمدقق اللغوي لمراجعتها وتصحيحها لغوياً ونحوياً وإملائياً،

وذلك بعد الانتهاء من كتابة الصيغة النهائية للبحث،

وقبل تسليمها الى الجامعة او الجهة العلمية المختصة.

  • على الباحث العلمي تجنب الحشو والتكرار والركاكة عند صياغة العبارات والجمل والكلمات في دراسته البحثية،

وتجنب كل ما يسيء الى الأسلوب واللغة القوية التي يجب ان تتحلى بها الأبحاث العلمية.

  • من أكثر الأخطاء الشائعة في البحث العلمي استخدام الباحث العلمي في كتابته لضمائر المتكلم أو كل ما يشير الى الأنا.

وهذا ما يعتبر مرفوض تماماً في الكتابات الاكاديمية التي تبتعد عن كلمات مثل (أنا، نحن، أرى، نعتقد، نشاهد، أظن)

 

وغيرها من تعابير مشابهة، والاتجاه الى استخدام عبارات مثل (يعتقد الباحث، من خلال الدراسة وصل الباحث الى) وغيرها من عبارات مشابهة.

 

الاخطاء الشائعة عند كتابة البحوث العلمية بالنسبة الى الشروط الشكلية:

إن اي جامعة او مجلة محكمة او مؤسسة علمية تفرض على البحوث والرسائل والدراسات المقدمة اليها شروط معينة من ناحية الشكل أو التنسيق.

وهو ما يستلزم من الطالب أو الباحث العلمي ان يطلع بشكل مسبق على هذه الشروط لتكييف دراسته معها.

ومن هذه الشروط على سبيل المثال ما يرتبط بنوع الخط الذي يكتب فيه البحث، وحجمه في العناوين الرئيسية والفرعية، وفي المتن او عناوين الفقرات.

كما يشمل التنسيق حجم الهوامش وفق اللغة المكتوب بها البحث، وقد تفرض الجامعات اسلوب معين بالتهميش أو التوثيق العلمي للمصادر والمراجع.

ومن الامور التي تفرضها الجامعات والمؤسسات العلمية الشكل العام للبحث او الرسالة العلمية، والذي يكون له شكل معين لا بدّ من الالتزام فيه

ومن الافضل الاستعانة بالجهات المتخصصة التي تقدم خدمات تنسيق الأبحاث، لتلافي حدوث أية اخطاء قد تؤثر على تقييم البحث.

وبالإضافة الى ما ذكرناه يجب الانتباه الى نسب الاقتباس التي تسمح بها الجهة التي يقدم اليها البحث العلمي

وأن لا تتجاوز الاقتباسات المباشرة او غير المباشرة في الدراسة نسب الاقتباس المسموح بها.

الأخطاء الشائعة المرتبطة بأخلاقيات البحث عند كتابة البحوث العلمية:

هناك العديد من الاخلاقيات الخاصة بالبحث العلمي التي لا بدّ من الالتزام بها بشكل كامل

ومن أبرز الأخطاء الشائعة في البحث العلمي المرتبطة بهذا المجال  نذكر:

 

  • على الباحث العلمي ان يحرص على توثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في دراسته، وذلك بالشكل الاكاديمي السليم الذي يظهر اسم المؤلف، وعنوان الدراسة السابقة، وتاريخ نشرها، ومن هي الجهة الناشرة لأن أي تجاهل بقصد او غير قصد لعملية التوثيق سيظهر الباحث بمظهر السارق الادبي او المنتحل، ولا يمكن قبول دراسته حينها.
  • من أهم أخلاقيات الباحث العلمي الحياد والموضوعية والابتعاد عن الميول الشخصية والمجتمعية في جميع مراحل البحث
  • وتظهر الاخطاء الشائعة بشكل خاص في تحوير نتائج البحث لتتوافق مع قناعات الباحث أو فرضيات البحث،

وهو ما يؤثر سلبياً على نتائج البحث وعلى تقييمه ونجاحه.

وبذلك نكون قد اطلعنا على اهمية الأبحاث العلمية بالنسبة الى الطالب أو الباحث العلمي

وأهميتها بالنسبة لمختلف تخصصات العلوم، ولتطور ورفاهية الأمم والمجتمعات.

بالإضافة الى التوسع في عرض الاخطاء الشائعة عند كتابة البحث من الناحية اللغوية، ومن ناحية عدم الالتزام بالشروط الشكلية للجامعة

أو أي هيئة سيقدم اليها البحث، أو الاخطاء المرتبطة بأخلاقيات البحث.

مع التفصيل في الأخطاء الشائعة في البحث العلمي المرتبطة بمختلف عناصر وخطوات الدراسات العلمية،

آملين أن نكون قد وفقنا في تقديم المعلومات المفيدة لطلابنا الاعزاء.

المصادر:

الأخطاء الشائعة في البحوث العلمية، 2018، مكتبتك

أهمية البحث العلمي، 2021، مبتعث

الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية، 2021، مبتعث

أخطاء شائعة في البحوث العلمية، 2021، دراسة

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments