محتويات المقال
1 آليات اختيار عناوين البحوث العلمية

آليات اختيار عناوين البحوث العلمية

عناوين البحوث العلمية

اختيار عناوين البحوث العلمية هنا نتعرف على الآليات المتبعة عند اختيار عناوين البحوث العلمية لانها من الأمور الضرورية التي يجب على أي طالب أو باحث علمي التعرف عليها

نظراً لأهمية اختيار العنوان الجيد في نجاح البحث العلمي.

وبالخصوص أن العنوان هو واجهة البحث الذي يفترض أن يحمل العديد من الشروط، وهو ما يستلزم مهارة وابداع

نظراً للدور الذي يلعبه العنوان في تحديد قيمة الدراسة ونتائجها.

تستمد عناوين الأبحاث والرسائل العلمية أهميتها من أهمية المواضيع التي تتناولها البحوث والرسائل العلمية.

فهي التي تسعى لتقديم المعلومات والبيانات التي تساعد في اكتشاف الأمور الجديدة، أو إيجاد الحلول للظواهر والمشكلات العلمية البحثية، أو تهدف الى تأكيد أو نفي او تصويب أو تعزيز بحث أو نظرية سابقة تنتمي الى نفس التخصص العلمي للباحث.

وقد ساهمت الأبحاث العلمية عبر العصور في تطور العلوم ورقي المجتمعات والامم وظهور أعرق الحضارات، وفي رفاهية أفراد هذه المجتمعات والامم.

علماً أن البحوث العلمية شهدت في أساليب وخطوات كتابتها العديد من التطورات حتى وصلنا الى شكل واضح يحتوي على عناصر أساسية في أي بحث علمي.

ومن ضمن أهم هذه العناصر التي يجب الاهمام بها، عنوان البحث العلمي الذي يحتوي على عناصر محددة يجب الحرص على الالتزام بها.

وبالتالي فإن الشكل المفروض للبحوث والرسائل العلمية الذي يخلص هذه البحوث من الضياع والعشوائية، يستلزم في عنصر العنوان الالتزام في آليات اختيار عناوين البحوث العلمية.

 

خدمة اختيار عناوين البحوث العلمية في موقع ماستر:

نظراً لأن آليات اختيار عناوين البحوث العلمية من أهم الصعوبات والعقبات التي يعاني منها الباحث العلمي أو الطلاب في مرحلتي الماجستير او الدكتوراه.

فإن موقع master-theses ، قدم ضمن خدماته المتعددة العالية الجودة خدمة المساعدة على اختيار عناوين البحوث العلمية، وبالخصوص عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه من مختلف التخصصات والمجالات العلمية.

تقوم كوادر العمل المؤلفة من أهم الدكاترة والمتخصصين في جميع المجالات العلمية بتنفيذ الخدمات بأفضل شكل ممكن، وفي هذا الاطار يتم تقديم اقتراحات لعدة عناوين أصيلة لها أهمية كبيرة ودراسات سابقة حديثة متعددة.

وبعد تقديم الاقتراحات والاتفاق مع طالب الخدمة على العنوان المحدد، يمكن للكوادر المختصة تزويد الطالب بعدد من المصادر والمراجع المفيدة جداً بإثراء وإغناء الموضوع المطروح.

وبالتالي فإن موقع master theses العريق على أتم الاستعداد لمساعدتكم في أي خدمة أكاديمية تحتاجون اليها.

ما عليكم سوى التواصل وترك الايميل مع رقم الهاتف ورمز البلد، وتحديد الخدمة التي ترغبون الحصول على المساعدة فيها.

ولن تتأخر الكوادر الاحترافية بالتواصل معكم للاتفاق على التفاصيل، ووضع معارفها وشهاداتها العلمية العالية وخبراتها في سبيل تقديم اهم الخدمات المميزة التي تحقق الخدمة المطلوبة بأفضل صورة ممكنة.

وذلك لكي تساعكم على الارتقاء في حياتكم الدراسية والحصول على أهم الشهادات الأكاديمية العالية.

تعريف عنوان البحث العلمي:

إن العنوان في أية دراسة علمية هو المدخل الرئيسي والبوابة والواجهة الأساسية للبحث العلمي، بحيث يلعب الدور الكبير في تحفيز القراء ودفعهم باتجاه الاطلاع على الدراسة العلمية، أو عزوفهم عن قراءة البحث العلمي.

فالعنوان هو الواجهة التي تكون أول ما يطلع عليه القارئ في البحث العلمي، وهو الذي يفترض أن يعطي فكرة عامة وشاملة عن كامل البحث العلمي.

وصياغة العنوان الجيد يحتاج الى اتباع عدة شروط واتباع آليات اختيار عناوين البحوث العلمية، وهو ما سنحاول التعرف عليه في سطورنا القادمة.

أهمية عناوين البحوث العلمية:

هناك العديد من الأمور التي تظهر اهمية العنوان، فهو العامل المختصر الاساسي لتوضيح الافكار العامة للدراسة العلمية، وتشجيع القراء على قراءة البحث العلمي.

كما يمكن أن يكون العنوان عامل مساعد للباحث العلمي على أن يلتزم بالمشكلة والموضوع البحثي.

والباحث العلمي الناجح هو القادر على اختيار العنوان الذي يحمل جميع مواصفات العنوان الجيد، والذي يمكن الوصول اليه عبر محركات البحث في الصفحة الاولى، مما يساعد الطلاب والباحثين الآخرين الاطلاع على مضمون الدراسة.

أساليب صياغة عناوين البحوث العلمية:

قبل ان نتعرف على آليات اختيار عناوين البحوث العلمية نشير الى أن صياغة هذه العناوين قد نتم بعدة طرق من ابرزها:

  1. أن تتم صياغة العنوان البحثي على شكل أثر.
  2. استخدام الشكل الوصفي في صياغة عنوان البحث العلمي.
  3. أن تتم صياغة العنوان البحثي على شكل علاقة بين متغيرين بحثيين أو أكثر.

آليات اختيار عناوين البحوث العلمية:

  • العصف الذهني للوصول الى مواضيع وأفكار مناسبة:

إن الخطوة الاولى هي التي يقوم الباحث العلمي بعملية عصف ذهني لاختيار موضوع مناسب ليكون عنوان أصيل وجديد، وهذا الاختيار يتم بناء على عدة عوامل.

من الامور التي قد تفيد الباحث كثيراً على اختيار العنوان البحثي، أن يطلع على مواضيع وأفكار من الدراسات السابقة المنتمية الى تخصصه العلمي

والتي تشكل توصيات الباحث العلمي فيها إحدى اهم المصادر التي قد تمنح افكار عناوين مفيدة وأصيلة.

وعلى الباحث العلمي ان يحرص على ان يقوم باختيار عدة عناوين في المرحلة الاولى، وتكون جميع هذه العناوين قابلة للدراسة والحل، وأن يمتلك الباحث العلمي المعارف والخبرات والإمكانيات المالية اللازمة للدراسة والحل والوصول الى نتائج مفيدة.

والأفضل اختيار العناوين من ضمن الخيارات التي تهم الباحث العلمي والمناسبة للمجال الذي يمكن أن يبدع فيه

وأن تكون من العناوين التي يحبها ويميل الى دراستها، لأن هذا الامر سيشكّل عامل إضافي لبذل كامل الوقت والجهد لإنجاح البحث العلمي.

 

  • اختيار عنوان البحث العلمي:

إن ثاني آليات اختيار عناوين البحوث العلمية، تكون من خلال تحديد عنوان محدد من ضمن العناوين التي وضعت كخيارات من قبل الباحث العلمي، الذي يفترض أن يقوم بهذه الخطوة بكل دقة وموضوعية.

بحيث يختار اكثر المواضيع التي يميل اليها، والتي يمكن ان تكون لدراسته فوائد كبيرة لتخصصها العلمي او للمجتمع عموماً، وأن تتوافر لها احدث المصادر الأولية التي تساهم في إثراء الدراسة ونجاحها.

وعلى الباحث العلمي في هذه الخطوة اختيار موضوع ليس واسعاً لدرجة كبيرة تجعله غير قادر على الإحاطة به بشكل شامل. 

وبالخصوص أن البحوث الواسعة تحتاج عادة الى عمل جماعي من باحثين خبراء ومحترفين، والى دعم مالي من هيئات او حكومات تمتلك إمكانيات تقديم الدعم.

ومن العوامل المفيدة في هذه المرحلة ان يكون الباحث العلمي مرناً، حيث يمكن أن يقوم بتغيير العنوان او الموضوع البحثي بعد البدء بالدراسة. 

وخصوصاً في حال ظهر له من خلال عمله انه لن يستطيع الوصول الى الهدف المنشود لأن الموضوع واسع او الدراسات السابقة غير كافية، او لأي سبب آخر.

تعرف المزيد عن : عنوان البحث العلمي وشروط صياغته

  • تحديد العنوان بصيغته النهائية:

بعد اختيار الباحث العلمي للعنوان العام لدراسته، عليه من خلال آليات اختيار عناوين البحوث العلمية أن يتجه الى تخصيص العنوان البحثي والتضييق من تفرعاته، بحيث يظهر كعنوان محدد بشكل شامل.

وهذا يعني ان هذه الخطوة تستلزم استخراج الفكرة المحددة من احد المواضيع العامة، والعمل على تركيز العمل البحثي على الفكرة التي تمّ تحديدها.

وهنا نعيد التأكيد على ضرورة أن تكون عملية التحديد للموضوع البحثي من العمليات المرنة والديناميكية، وخصوصاً أن العمل البحثي يرتكز الى العنوان الذي يشمل جميع مباحث الدراسة.

ومن ابرز آليات اختيار عناوين البحوث العلمية الناجحة اختيار الكلمات المفتاحية البارزة التي يمكن الوصول اليها بسرعة وسهولة.

لأن ذلك عامل أساسي في عالمنا التكنولوجي المعاصر، فهو يساعد على وصول الطلاب او الباحثين العلميين او جميع المهمين بمجال الدراسة العلمية الى البحث عند استخدامهم احد محركات البحث المتخصصة.

فهذه العوامل والآليات هي المحور التي يبنى عليه عنوان البحث العلمي الذي يفترض ان يراعي عدة امور سنتعرف عليها في فقراتنا التالية.

قواعد صياغة عنوان البحث العلمي:

بعد اطلاعنا على آليات اختيار عناوين البحوث العلمية من المفيد الاطلاع على شروط وقواعد صياغة عنوان البحث العلمي،

التي يفترض الالتزام بها من الطالب او الباحث العلمي لكي يتمكن من الوصول الى العنوان الجيد المستهدف.

فما هي أهم هذه القواعد الواجب الالتزام بها:

  • الالمام الشامل بموضوع الدراسة العلمية:

لن يتمكن الباحث العلمي من الوصول الى العنوان الجيد ما لم يمتلك هذا الباحث معرفة دقيقة وشاملة بموضوع البحث الذي يقوم بدراسته.

وبالخصوص أن احد اهم شروط العنوان البحثي أن يكون معبّر بشكل شامل ودقيق عن موضوع البحث العلمي، وهو ما يستلزم التعمق بموضوع البحث.

وهذا العامل قد يدفع الكثير من الطلاب والباحثين العلميين الى تأجيل كتابة العنوان البحثي بصيغته النهائية الى ما بعد الانتهاء من كتابة البحث العلمي،

لأنهم حينها سيكونون على معرفة شاملة بما تمّ دراسته في البحث، وهذا ما قد لا يكون متوفراً قبل الشروع بالعمل البحثي.

  • اختيار الموضوع الفرعي من الموضوع العام:

 كما ذكرنا سابقاً ان الباحث العلمي يجب أن لا يختار موضوع عام وواسع، بل أن يختار جزء من المجال الواسع ويقوم بدراسته.

وذلك بعد توسيع اطلاعه على كافة المعلومات والتفاصيل المرتبطة بهذا العنوان او الموضوع البحثي، عبر المراجع والمصادر الموثوقة والحديثة.

  • التوظيف والضبط الجيد للمفاهيم والكلمات:

إن اطلاع الباحث العلمي على عدد كبير من عناوين البحوث العلمية المرتبطة بنفس المجال البحثي الذي ينتمي اليه الباحث العلمي

تساهم في امتلاك الباحث قاعدة واسعة من الكلمات القوية والمفاهيم التي يمكن ان تساعده عند صياغة عنوان دراسته.

وبالتالي يكون عنده مجال اختيار الكلمات المعبرّة وتنظيمها وترتيبها بالشكل الذي يتوافق مع صفات العنوان الجيد.

  • استخدام لغة بسيطة وسهلة في صياغة عنوان البحث العلمي:

على الباحث العلمي عند صياغته عنوان دراسته البحثية ان يحرص على:

اختيار اللغة المفهومة والواضحة التي يمكن فهمها بسهولة من جميع القراء المختصين بالمجال العلمي للبحث أو غير المتخصصين فيه

وأن تكون الكلمات بسيطة ومفهومة غير قابلة للتأويل الى معانٍ متعددة.

كما ان الوصول الى عنوان البحث العلمي الجيد يحتاج الى أن يكون سهل الحفظ للقارئ الذي لا يجد أية مشكلة في فهمه.

  • عدم استخدام اية ادوات ربط:

 إن التماسك والمتانة من أهم قواعد صياغة العنوان في البحث العلمي، وهذا ما يستلزم تجنب الباحث استخدام أية أداة من ادوات الربط في العنوان

لأنها تعيب العنوان البحثي وتضعفه.

  • العنوان متوسط الطول:

إن العنوان الجيد وكما ذكرنا يحتاج من الباحث العلمي ان يلتزم بكتابة العنوان الشامل لجميع المحاور الأساسية في البحث العلمي. 

 وهو ما يستلزم صياغة الباحث للعنوان المتوسط الطول الذي يتراوح عدد كلماته بين الخمس كلمات كحد أدنى الى خمسة عشر كلمة كحد أقصى.

لأن العنوان القصير لن يكون كافياً للتعبير بشكل شامل عن موضوع البحث، في حين ان العنوان الطويل منفر للقارئ ويشعره بالملل،

كما أنه لن يكون سهل الحفظ.

 وبذلك نكون قد عرضنا

مفهوم عنوان البحث العلمي وأهميته، والقواعد الواجب الالتزام بها عند صياغته

بالإضافة الى تعرفنا على أهم آليات اختيار عناوين البحوث العلمية.

آملين ان نكون قد وفقنا في تقديم المعلومات المفيدة التي تحتاجون اليها عند صياغة عنوان دراستكم البحثية.

 

المصادر:

عنوان البحث العلمي، 2022، BTS

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments