عنوان البحث العلمي وشروط صياغته

عنوان البحث العلمي وشروط صياغته

عنوان البحث العلمي هو ما يحدد البحث، ولهذا السبب من الضروري أن يعكس المجال الذي يقترح البحث فيه. لذلك ، هذا هو تعريف مختصر أو مختص للمشكلة التي يجب دراستها، لذلك يجب تحديدها بدقة، بالإضافة إلى أن يكون تحديداً واضحاً وشفافاً في الصياغة. إن كتابة عنوان البحث العلمي ليست مهمة سهلة.

لذلك، يوصى دائمًا بالحفاظ عليها كموضوع مؤقت وخاضع للتغييرات أثناء إجراء البحث، إذا كان المحتوى سيغير العنوان بعد ذلك.

في هذا المعنى، أن يكون للبحث عنوان جيد أمر حيوي. يعد كتابة العنوان المرحلة أساسية لأن الباحث يفضح الموضوع الذي

سيتم تطويره، مع الإشارة أولاً إلى الجوانب الرئيسية بتفصيل كبير، فضلاً عن الجوانب التي تعتبر ثانوية.

ثانيًا، يجب أن تشير إلى أسباب اختيارك للموضوع، بعبارة أخرى، العنوان يتألف من الكتابة بشكل عام عن طريق شكل السؤال

أو موضوع أو مشكلة البحث، ويوصى به مع الوضوح والبساطة ، وبأقل كمية من الكلمات، عنوان البحث هو عرض مبسط للموضوع

الذي يقترح للدراسة في إطار المشكلة المطروحة. بشكل عام، إنها الطريقة التي تم بها تعريف مشكلة البحث.

 ما هي طريقة صياغة عنوان البحث العلمي؟

العنوان هو واحد من العناصر الأولى للعمل الذي تريد التواصل به ويجمع الموضوع المعنون وموقع الباحث في مواجهة المشاكل

المثارة، لاختيار العنوان عادةً ما يكون الباحث قد حدد مشكلة بالفعل يرغب في دراستها. من هذه المشكلة، فإنه يثير العديد

من الأفكار التي يعتقد أنها قد تؤثر على المشكلة.

على الرغم من عدم وجود وصفات وصيغ سحرية تسمح بوضع عنوان جيد،

يمكن اعتبار الجوانب التالية التي تساعد على صياغة عنوان البحث العلمي بالأسلوب المبتكر:

•  يجب عليك بالفعل تقديم ما تريد التحقيق فيه.
•  أن يرتبط مباشرة بالهدف العام للتحقيق.
• يجب أن كون دقيق ومختصر، لذلك يوصى بعدم تغطية أكثر من سطرين.

في حالة عدم القدرة على صياغة عنوان قصير بسبب صعوبة التعبير في بضع كلمات عن الفكرة الواردة في التحقيق المتوقع 

ينبغي اللجوء إلى استخدام الترجمة ، في أي حال، يجب استنفاد جميع الاحتمالات لتحقيق عنوان بحد أقصى من سطرين.

• يجب الحرص على استخدام اللغة المستخدمة في كتابة عنوان البحث.
• يجب أيضا النظر في ترسيم العنوان، وتحديد موضوع الدراسة.

نقاط يجب الانتباه إليها عند كتابة العنوان

• لا يبدأ العنوان من الاهتمام التعسفي للباحث، ولكن من مشكلة تم تحديدها.

إذا لم تكن هناك مشكلة في المنطقة التي تريد التحقيق فيها، فلن يكون هناك عمل بحث.

وهكذا، يبدأ كل عنوان دائمًا بمشكلة تريد دراستها للعثور على حل أو لتحديد سببها، مما يساعد أيضًا في حلها.

• كثير من الناس يقولون إنه يمكن وضع العنوان في الوظيفة عندما يكون جاهزاً، وهو أمر خاطئ تماماً،

لأن العنوان هو الذي سيحدد ما سيكون الطريق إلى الأمام للتحقيق.

وبالتالي، فإن اختيار عنوان البحث العلمي المناسب هو بلا شك شيء يجب القيام به بعناية كبيرة لأنه في المقام الأول،

سيتم الحكم على العمل منه. سيقترب القراء من العمل أو لا حسب المصلحة التي يوقظها ويقرأها، إلى حد ما، منتبهة إلى

الوعد الذي يحمله العنوان دائما، يفترض ضمنا أن العنوان يكثف الموضوعات التي تتناولها.

• يجب تحديد عنوان البحث العلمي، مع الأخذ بعين الاعتبار المحتوى نفسه وليس على النوايا التي كان يمكن أن يكون في البداية.

• بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون العنوان صريحاً وملموساً بما يكفي لإعلام القارئ بالخصائص المحددة للعمل الذي يتم فحصه.
• يجب أن يقدم عنوان البحث المبلور في المشروع ما تريد دراسته. في حين أنه من الصحيح أنه يجب عليك الالتزام

بمتطلبات تحديد الحدود والوضوح والشفافية في الصياغات الخاصة بك ،

• من ناحية أخرى ، يجب أن يكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالهدف العام للتحقيق. وبالتالي، من أجل صياغة عنوان جيد للتحقيق،

من الضروري تحليل المحتوى المقترح في الهدف العام، من أجل إنتاج المحتوى الذي يحدد بالفعل مع الدراسة.

يبرز في هذا الاتجاه، أن عملية ربط عنوان العمل بالهدف العام، ليست مهمة سهلة. إنها عملية عكسية، لدرجة أنه لا يمكن أن

يكون هناك فصل بين ما ورد في الهدف العام وتبلور عنوان الدراسة.

فيما يتعلق بانعكاس المحتوى، يمكن التمييز بين عدة تركيزات في عنوان البحث العلمي وفقًا للمحتوى الذي يشير إليه:

يركز على المشكلة:

عادة ما يتم صياغته بطريقة استفهام. 

حاول تجنب هذا النموذج إذا كان السؤال ليس مغرياً جدًا.

يركز على طريقة البحث وأهدافه:

وهي عناوين وصفية. يشيرو إلى واحد من أهم أجزاء البحث العلمي، المنهجية.

هناك أيضًا طريقة أخرى تركز على موضوع الدراسة وعلاقتها بالمتغيرات. هذا الشكل الأخير مثير للاهتمام للغاية، فهو يخلق بنية سردية بين مكونات البحث والطريقة والنتائج.

يركز على الاستنتاجات:

هي عناوين افتراضية. وهي أيضا نموذجاً مستخدماً إلى حدٍ ما، ولكن يمكنها تقديم الكثير من السيناريوهات إذا كانت استنتاجات الدراسة ذات صلة وملفتة للنظر.

لقد رأينا أن عنوان البحث العلمي الجيد للمقالات العلمية لا يسمح فقط بمراعاة محتوى عملك بشكل كافٍ،

بل أيضاً لجذب أبحاثك وقراءتها. من ناحية أخرى، لا يعد بناء العنوان مهمة سهلة، ويفشل العديد من العلماء في هذه المهمة

بسبب عدم وجود استراتيجية تسمح لهم بإنشاء عنوان البحث العلمي الرئيسي والفعال لأوراقهم بطريقة بسيطة.

 

اقرأ أيضاً، عناوين مقترحة لرسائل ماجستير في تخصصات مختلفة:

• عناوين رسائل ماجستير في الدراسات الإسلامية
• عناوين رسائل ماجستير في علم النفس الإكلينيكي
• عناوين رسائل ماجستير محاسبة 
• عناوين بحوث علمية في الهندسة