محتويات المقال
1 طريقة كتابة رسالة ماجستير، الطريقة، الخصائص، الأساسيات
1.2 ماهي رسالة الماجستير؟
1.2.2 طريقة كتابة رسالة ماجستير

طريقة كتابة رسالة ماجستير، الطريقة، الخصائص، الأساسيات

محتويات المقال
2 ماهي رسالة الماجستير؟
2.2 طريقة كتابة رسالة ماجستير

طريقة كتابة رسالة ماجستير، الطريقة، الخصائص، الأساسيات

تعتبر رسالة الماجستير من أهم التحديات العلمية التي تواجه الكثير من الطلاب، وهو ما يجعل أغلب الطلاب الذين يرغبون في الحصول على درجة الماجستير يتساءلون عن كيفية كتابة رسالة الماجستير بطريقة احترافية كما ينبغي لها.

هناك عدد من القواعد والضوابط التي تتحكم في مدى دقة رسالة الماجستير وتوافقها مع الأسس الأكاديمية المتعارف عليها، وسنقدم في هذا المقال الشروحات الخاصة بـطريقة كتابة رسالة الماجستير، نظراً لمكانة وقيمة هذه الرسالة في تشكيل مستقبل الطلاب في الدراسات العليا.

ماهي رسالة الماجستير؟

هي مجموعة من الأوراق البحثية الأصيلة التي يدوّنها طالب الماجستير في نهاية هذ المرحلة الدراسية بعد بحث مطوّل حول موضوع ما بإشراف أستاذه الجامعي. تتشابه رسالة الماجستير مع أطروحة الدكتوراه إلاّ أن الأطروحة أطول بكثير. يمكن نشر رسالة الماجستير في مجلّة علمية محكّمة بعد إجراء بعض التعديلات، إلاّ أنها أطول من الأوراق البحثية المعتادة لذا على الطالب تقليصها واختصارها لتتناسب مع معايير الأوراق البحثية القابلة للنشر في المجلات المحكّمة.

أهداف رسالة الماجستير

  • الحصول على شهادة الماجستير في حال كان التخرج منوطاً بكتابتك للرسالة، ويجب أن يكون الموضوع صعباً لكنّه قابل للبحث في نفس الوقت.
  • الاستمتاع بعملك: عليك اختيار موضوع تستمتع به ولن يُشعرك بالملل مهما طالت مدّة البحث.
  • الحصول على عمل في شركة أو مؤسسة ما: في حال كنت تعرف أين هو المكان الذي تريد العمل به بعد الانتهاء من الرسالة فمن المفضّل أن تختار موضوعاً يتناسب مع ذلك كي تحصل على الوظيفة بسهولة.
  • نشر الفائدة والمعرفة: من الممكن أن تساهم رسالة الماجستير في التقدم العلمي وبالتّالي خطوة للأمام لنعيش في عالم أفضل.

طريقة كتابة رسالة ماجستير

أبدأ بتوليد الأفكار للرسالة:

الخطوة الأولى للبدء في الكتابة هو التفكير بتخصصك الدراسي ككل، وما هي الثغرات الموجودة في هذا العلم وهل تستطيع حل أحد المشاكل المستعصية أو طرح أفكار جديدة تسهم في تطور هذا التخصص؟ حاول الجمع بين ما تعلّمته أثناء دراستك الجامعية وما أحببته في اختصاصك لكتابتك لرسالة مميزة بالنسبة لك.

فكّر بمادّتك المفضّلة أثناء الدراسة الجامعية:

تخيّل الطريقة التي تستطيع من خلالها تطوير هذه المادّة، وقد تحتاج لقراءة بعض الملخّصات أو المقرّرات التي كتبتها في مرحلة البكالوريوس لترى الموضوع الذي جذبك بشدة حينها.

شاور بعض الأفراد في كلّيتك من أساتذة أو زملاء:

ربّما يقترحون موضوعاً مناسباً لك، وعليك مقابلة الأستاذ المشرف للتشاور معه بشأن موضوع الرسالة.

شاور إحدى الشركات التي تعمل معها أو ترغب بالعمل معها:

بعض الشركات الصناعية قد تحتاج إنجاز بحث حول موضوع ما، ويمكنك إجراء هذا البحث كرسالة للماجستير وهذا سيساعدك في الحصول على عمل مع هذه الشركة بعد الانتهاء من البحث أو أن الشركة ستقدّم لك بعض الأموال مقابل هذه الخدمة.

مشاورة بعض المؤسسات الخيرية أو غير الربحية:

حول مواضيع تهمّها لخدمة البشرية ومن الممكن إنجاز هذه الأبحاث أو المشاريع كمشروع تخرّج في الماجستير.

اختر الموضوع المناسب:

اختر أفضل موضوع يناسب أهدافك، ويجب أن تمتلك فكرة واضحة عن كيفية الدفاع عنه (مناقشته) أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الأساتذة الجامعيين.

ابدأ البحث:

اقرأ النصوص المختلفة من مقالات وكتب وغيرها وأجرِ الأبحاث اللازمة للإجابة على سؤال البحث. يوجد نوعين من الأبحاث بشكل عام وهما الأبحاث التجريبية التي يحتاج الباحث فيها لجمع البيانات الأصيلة من عيّنة البحث، والنوع الثاني هو جمع البيانات الموجودة والمدوّنة في مقالات وكتب باحثين آخرين ومناقشتها وتحليلها باستخدام وسائل عديدة ويّطلق على هذا النوع بالأبحاث الغير تجريبية.

اختر المنهج البحثي:

تنقسم المناهج البحثية إلى نوعين رئيسين هما المنهجين الكمّي والنّوعي. وظيفة هذه المناهج هي تحليل البيانات الموجودة، حيث يقوم الباحث بالمنهج الكمي بجمع أكبر عدد ممكن من البيانات وتحليلها لتعميم التجربة على جميع الحالات المشابهة، وأمّا المنهج النوعي فيختص بتجريب بضعة حالات قليلة ويتبحّر في بحث وتحليل هذه الحالات، ومن الصعب تعميم نتائج البحث النوعي على مجموعة كبيرة من العيّنات لأنه لا يفحص سوى حالات قليلة جدّاً.

اختر لجنة التحكيم:

عادة تتألف لجنة التحكيم من ثلاثة أشخاص، ومن المهم أن تختار هذه اللجنة بدقّة لأنهم سيستمرّون معك طوال السنة وخصوصاً الأستاذ المشرف فعندما تستعصي أي مشكلة عليك لا بد من مشورته، أمّا الأستاذين الآخرين فمهمّتهم نقد البحث وسؤال الطالب أثناء جلسة الدفاع بعض الأسئلة الهامّة التي تساعد في تنقيح البحث والتأكّد من الجهد المبذول من الطالب.

خصائص رسالة ماجستير

الإلمام بكافة جوانب موضوع الرسالة:

يجب على طالب الماجستير أن يكون ملماً بكل جوانب موضوع رسالته، وذلك عن طريق القراءة والاطلاع على كافة جوانب الموضوع والإلمام بمختلف جوانبه.

دقة الاقتباس:

أحياناً يكون من اللازم على طالب الماجستير أن يقوم باقتباس جزئية من كتابة باحث غيره، سواءً عن طريقه نقلها كما هي أو إعادة صياغتها مع ذكر المصدر، وفي هذه الحالة ينبغي عليه فهم ما ينقله بدقة.

عدم الإقرار بكل ما يأخذه من آراء الفقهاء:

على طالب الماجستير ألاّ يقر بكل ما يأخذه من الفقهاء في المجال الذي يكتب فيه، ولكن يقر بما يتأكد من صحته.

الابتكار:

يشمل معنى الابتكار إعادة ترتيب المحتوى بشكل جديد ومتفرد، بما يوصل إلى معنى جديد، ويؤدي إلى تحرك العلم خطوة إضافية تخدمه وتفيده.

الإقناع والعقلية:

يجب أن تكون الكتابة سلسة مترابطة مشوقة للقارئ، بحيث تجعله يستمر بالقراءة، ولا يمل منها رغبة منه للوصول إلى النتيجة التي يرغب في إيصالها إليه الكاتب، ويجعل القارئ مقتنعاً بهذه النتيجة.

خدمة المساعدة في كتابة رسالة الماجستير موقع Master Theses

أساسيات رسالة ماجستير
عنوان رسالة الماجستير:

على الطالب اختيار العنوان المميز والمتوافق مع موضوع رسالته، وأن يكون قصيراً وخالياً من الغموض ويمكن حفظه بسهولة، كما أن حداثة العنوان وعدم دراسته مسبقاً يكون عامل إضافي في نجاح البحث العلمي.

خطة البحث:

يقدم الطالب فيها لمحة شاملة ومختصرة عن موضوع بحثه، والأسباب التي دفعته لمناقشة هذه الرسالة، وأهمية هذه الرسالة والفوائد التي يمكن أن يضيفها هذا البحث لطلاب العلم، وعلى الطالب كتابة هذه الخطة بأسلوب لغوي سهل ومميز، وأن يكون خالياً من أي أخطاء إملائية أو لغوية.

الإطار العام لرسالة الماجستير:

يجب أن يؤمن هذا الإطار معرفة تامة لأي قارئ متخصص عن ماهية أهداف البحث والمشكلة التي يعالجها، وعلى الباحث أن يقوم كذلك بتعريف مصطلحات الدراسة المهمة للبحث، كما يجب أن يتضمن الإطار العام تحديد المنهج المستخدم، وتُقسيم الرسالة إلى أبواب وفصول، ويتم ذكر وترتيب المراجع والمصادر حسب إحدى الطرق المتعارف عليها من الجامعات العالمية.

الإطار النظري:

يتضمن جمع وكتابة وتوثيق المواد العلمية، مع تحديد المصادر وتلخيص الدراسات السابقة.

أدوات الدراسة وتحكيم هذه الأدوات:

أدوات الدراسة هي الوسيلة التي يقوم الطالب من خلالها بجمع البيانات من عينة البحث، والهدف منها الإجابة عن كافة التساؤلات المطروحة في البحث
أمّا تحكيم أدوات الدراسة فهو الوسيلة التي يتم من خلالها التأكد من سلامة أدوات الدراسة للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة.

المنهج المتبع في رسالة الماجستير:

يطرح من خلاله الطالب المبادئ الأساسية التي تبين الإنجاز الميداني للبحث العلمي، والمنهجية التي قام من خلالها بجمع معلومات بحثه

التحليل الإحصائي وتفسير النتائج ومناقشتها:

تعني تحويل البيانات إلى نتائج صحيحة ودقيقة وميسرة الفهم، ومن ثمّ القيام بمقارنة هذه النتائج بنتائج الأبحاث السابقة
وتفسير سبب الاتفاق أو الاختلاف بين البحث الحالي والأبحاث السابقة.

توصيات الباحث وخاتمة البحث:

يقوم الطالب بعد الانتهاء من مناقشة رسالته بتقديم التوصيات التي وصل إليها من خلال بحثه
وفي النهاية يرتّب المراجع والمصادر التي عاد إليها بواحدة من الطرق الأكاديمية المتعارف عليها.

خاتمة

إن توصّل الباحث لنهاية البحث العلمي والدراسة المطلوبة يعني تحقيق الهدف، وسد الفراغ الذي كان في فكرهِ
وما هذه الدراسة إلّا شريط لصور شاقة سعى الباحث في تجميعها والبحث عنها ليرقى بفكره ومجتمعه
وهذه الرسائل المتعددة مختلفة في نظامها، ولكنها تعبر عن بصمة فكرية متفردة للباحث عمل جاهداً ليقدمها للمجتمع.

اقرأ ايضا

: للطلب أو للاستفسار قم بتواصل معنا

 [email protected]

00962786468632

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments