وذلك لما تلعبه المقابلة من دور هام وفعال للغاية بجمع المعلومات والبيانات الدقيقة بالشكل الذي يسمح الوصول الى نتائج وحلول منطقية سليمة في البحث العلمي.

مفهوم المقابلة كأداة بحث علمي

إن المقابلة تعتبر من الأدوات الاساسية المستخدمة في جمع البيانات والمعلومات للكثير من الدراسات البحثية، وهي تتم عبر لقاء الباحث العلمي مع فرد أو أفراد عينة الدراسة بشكل فردي او جماعي، حيث يتم اللقاء وإجراء المحاورة.

ويتم من خلال المقابلة طرح الأسئلة التي حددها الباحث العلمي بشكل مسبق والتي ترتبط بموضوع البحث العلمي،

ومن خلال إجابة المستجيبين يتم جمع البيانات والمعلومات التي تتم دراستها وتنظيمها وتحليلها، بما يساعد على الوصول الى نتائج وحلول منطقية سليمة.

علماً أن الباحث العلمي يدون الى جانب إجابات المستجيبين انطباعاتهم وردود فعلهم اللاإرادية على الأسئلة المطروحة

ولهذا التدوين دور في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

ومن أكثر المجالات التي تعتمد على المقابلة كأداة بحث العلمي نذكر البحوث الاجتماعية والإنسانية، والدراسات المسحية.

أنواع المقابلة كأداة بحث علمي

أنواع المقابلة وفقاً لحرية الإجابة من المبحوثين

المقابلة المفتوحة وهي المقابلة التي يترك فيها الباحث العلمي للمبحوث حرية الإجابة على الأسئلة المطروحة بكل حرية،

وبالشكل الذي يجده مناسباً، مع إمكانية التوسع بالإجابة، وشرح أسباب إجابته بهذا الشكل

وعلى الرغم من دقة المعلومات والبيانات التي يتم جمعها بالمقابلات المفتوحة،

إلا انها تحتاج الى وقت طويل في إجرائها، وتحتاج الى جهود كبيرة ووقت طويل في التنظيم والتحليل للمعلومات التي تمّ جمعها.

2. المقابلة المغلقة او المقيدة التي يحدد فيها الباحث العلمي أسئلة المقابلة

مع تحديد إجابات محددة على المستجيب ان يختار إحداها دون أي توسع او شرح، بل بحق له اختيار الاجابة التي يراها مناسبة فقط.

وكمثال عن هذا النوع يمكن أن يذكر الباحث السؤال ويترك للمستجيبين حرية الاختيار بين ثلاث خيارات محددة فقط وهي (أوافق، لا أوافق، لا أهتم)

كما هناك الكثير من الخيارات المشابهة التي يمكن استخدامها.

وتتميز المقابلة المغلقة بأنها لا تحتاج الى وقت طويل كما في المقابلة المفتوحة

كما انها أسهل ولا تحتاج للكثير من الوقت في عملية تنظيمها أو تحليلها.

3. قد يختار الباحث العلمي نوع آخر يسمح من خلاله للمستجيبين الإجابة بحريتهم على الاسئلة المطروحة في المقابلة

ولكن يمكن للباحث العلمي عندما يستمع الى النقطة التي يحتاج سماعها من الإجابة ان يقاطع المبحوث، ويتجه الى سؤال آخر أو الانتهاء من المقابلة.

أنواع المقابلة وفق أسلوب اجرائها

تتعدد انواع المقابلات التي تستخدم في البحث العلمي وفق أسلوب اجرائها، والتي يمكن تصنيفها ضمن عدة أنواع فرعية هي:

المقابلات الجماعية ومن خلالها يقوم الباحث العلمي بإجراء المقابلات الخاصة بدراسته البحثية بشكل جماعي بتقسيمه أفراد عينة الدراسية الى مجموعات وفق مواصفات معينة، أو قد تتم المقابلة مع جميع أفراد العينة الدراسية.

2. المقابلات الفردية التي تتم مع كل فرد من أفراد العينة الدراسية بصورة فردية، بحيث تتم كل مقابلة فردية بشكل مستقل عن باقي المقابلات.

3. مقابلات مباشرة تكون من خلال تواجد الباحث والمبحوث او المبحوثين في مكان واحد يحدده الباحث العلمي، وتتم فيه المقابلة بحيث يطرح الباحث أسئلته بشكل مباشر على المبحوث الذي يجب عليها بصورة فورية مباشرة.

4. المقابلة عبر الوسائل التكنولوجية التي تعتبر الاكثر استخداماً من المقابلات المباشرة في عالمنا الحالي، ومن خلالها يستخدم الباحث العلمي إحدى وسائل الاتصال الحديثة كمكالمات الفيديو أو السكايب، او غيرها من الوسائل الرقمية الاخرى.

وتجعل هذه الوسائل اجراء المقابلة أسهل بكثير وأقل تكلفة،

حيث يمكن القيام بالمقابلة مع تواجد الباحث والمبحوث في أماكن جغرافية متباعدة، دون حاجة للتنقل وما يحتاجه من مصاريف وإضاعة للوقت والجهد.

أنواع الملاحظة في البحث العلمي وفق طريقة التنظيم

يمكن تقسيم المقابلات وفق طريقة التنظيم الى ثلاث أنواع رئيسيةولكل نوع من هذه الأنواع ميزاته وعيوبه التي سنطلع عليها فيما يلي:

المقابلات الموحدة (المنظمة):

يعتمد على هذا النوع من انواع المقابلة كأداة بحث علمي في الدراسات التي تستند الى المنهج الكمي

وذلك من خلال تحديد الباحث العلمي بشكل مسبق لأسئلة المقابلة، بناءً على المعلومات التي يسعى الى الوصول اليها.

تعتبر الدراسات المسحية من اكثر أنواع البحوث التي تعتمد على المقابلات المنظمة

التي قد تكون إجابة المستجيبين فيها مفتوحة او مقيدة، حسب وقت الباحث العلمي، وما هي المعلومات والبيانات التي يخطط الحصول عليها.

مميزات وعيوب المقابلات الموحدة(المنظمة)

ميزات المقابلات الموحدة:

يمكن استخدام المقابلة الموحدة مع العينات البحثية ذات الحجم الكبير، فهي من أكثر أنواع المقابلات استخداماً في حال كان عدد افراد عينة الدراسة كبير.

تركز المقابلة المنظمة على الدقة والتنظيم، فمن المهم للغاية الاهتمام والحرص على دقة إجابات المستجيبين، وأن يتم تنظيم وترتيب المعلومات والبيانات التي تجمع من المقابلات.

2.من الامور التي تجعل المقابلات الموحدة من الأمور السهلة إمكانية التوحيد القياسي فيها.

3.تسمح المقابلات المنظمة للباحث العلمي ان يقوم بسهولة بتعميم البيانات والمعلومات والنتائج على جميع أفراد مجتمع البحث العلمي.

4.إن هذه المقابلة كأداة بحث علمي لها هيكل ثابت، وهي تمنح في معظم الدراسات النتائج الموثوقة والدقيقة، مع إمكانية للتنفيذ السريع.

5.تكون العلاقة بين الباحث والمبحوثين وفق هذا النوع علاقة غير رسمية، ومع اللقاء الشخصي بين الباحث والمبحوث فإن الباحث الخبير قادر على تقدير دقة الإجابات التي يسمعها من المستجيب، أو ملاحظة انه يحاول المراوغة وتقديم إجابات غير صحيحة.

6.إن الأسئلة الدقيقة التي يعدها الباحث العلمي في المقابلة المنظمة، تساهم في الوصول الى إجابات منطقية، تساعد في حال تحليلها بالشكل السليم الوصول الى نتائج أكثر دقة وسلامة.

عيوب المقابلات المنظمة:

إن تقييم نتائج المقابلة الموحدة له نطاق محدود.
تتفوق الدقة في البيانات والمعلومات التي يتم جمعها على التفاصيل.
من سلبيات المقابلة المنظمة انها من المقابلات التي تحتاج الى زمن أكبر للقيام بها.
لا تسمح معظم المقابلات المنظمة لأفراد عينة الدراسة ان يجيبوا بكل حريتهم

لأن الباحث العلمي يعتمد غالباً على المقابلات المقيدة التي لها إجابات محددة.

اقرأ ايضاً: خصائص المقابلة في البحث العلمي

المقابلات الغير منظمة:

إن المقابلة الغير منظمة تكون أقرب الى محادثة طبيعية يقوم بها الباحث العلمي بهدف جمع بيانات ومعلومات ترتبط بدراسة او بحث محدد.

ووفق هذا النوع فإن المقابلة لا تعتبر أداة بحث علمي الى حد او درجة معينة

بل هي أقرب الى لقاء عادي بمحادثات طبيعية، بما يساعد الباحث على كسب ثقة المبحوث الذي يجيب بشكل صادق ودقيق.

ويسعى الباحث العلمي الى إدارة المقابلة الغير منظمة بالشكل الذي يحافظ على الاطار الأساسي للدراسة العلمية

وهو ما يساعد في الحصول على نتائج منطقية.

لأن الابتعاد عن الدفة الرئيسية للبحث يجعل الباحث العلمي يبتعد عن القضية الأساسية للدراسة،

ولا يمكن حينها الوصول الى النتائج المنطقية السليمة.

مميزات وعيوب المقابلات الغير منظمة

مميزات المقابلات الغير منظمة:

تتميز المقابلة الغير منظمة بأنها مقابلة مرنة، وخصوصاً مع عدم التزام الباحث العلمي بالأسئلة المحددة التي تعد بشكل مسبق.

2.إن هذا النوع من المقابلات يساعد في بناء علاقات ودية بين الباحث العلمي والمستجيبين، وهو ما يدفع المستجيب الى توضيح شكوكه للباحث، ومنحه الإجابات الدقيقة والسليمة.

عيوب المقابلات الغير منظمة:

تتسم المقابلات الغير منظمة بأنها غير كاملة، لأن الاسئلة لا تكون معدة بشكل مسبق ولا تكون من الأسئلة الموحدة بسبب غياب المبادئ التوجيهية.

2.يعتبر هذا النوع من المقابلات من الأنواع التي تحتاج الى زمن طويل نسبياً، وذلك بسبب عدم وجود هيكل للمقابلة غير المنظمة.

المقابلات شبه المنظمة:

وهي من اهم أنواع المقابلة المستخدمة في جمع البيانات والمعلومات في البحث العلمي،

فهي تسمح للباحث العلمي استطلاع هيكل المقابلات الأساسية، وبالوقت ذاته تمنحه المساحة الكبيرة التي يحتاجها لاستطلاع آراء المبحوثين.

كما انها هذا النوع يمنح الباحث العلمي عند ادارته للمقابلات مرونة كبيرة، فلا حاجة لإجراء جولات متعددة مع المستجيبين.

وبالإضافة الى ما ذكرناه فإن هذه المقابلة تمنح الباحث العلمي قدرة اتباع الأفكار التي لم يكن مخطط لها مسبقاً،

في حال ظهورها عند مقابلاته مع أفراد عينة الدراسة، مما يسمح تحقيق الاستفادة من هذه المستجدات، التي تحتاج دون أدنى شك تحقيقات إضافية من الباحث ليتأكد من موثوقيتها وصدقها.

مميزات وعيوب المقابلات شبه المنظمة

مميزات المقابلات شبه المنظمة:

يقوم الباحث العلمي بإعداد أسئلة هذا النوع من المقابلات قبل القيام بالمقابلة على أرض الواقع، وهو ما يمنح الباحث ما يحتاج اليه من وقت في الإعداد والتحليل لما يضعه من أسئلة.

2.تتسم المعلومات والبيانات التي يتم جمعها من المقابلات شبه المنظمة بأنها نوعية دقيقة وموثوقة.

3.تمنح المقابلة والحوار هيكل مرن مع المحافظة على قيود البحث العلمي.

4.تسمح المقابلات الشبه منظمة للباحث العلمي أن يعبّر في المقابلة عن أسئلته بشكل واضح.

عيوب المقابلات شبه المنظمة:

على الرغم من أن المرونة من ميزات استخدام هذه المقابلة كأداة بحث علمي، إلا أن المبحوث قد يتجه جراء المرونة الى الاستهتار بأهمية المقابلة، وان يشكك في دورها وموثوقيتها.

2. إن عدم التزام الباحث في هذا النوع من المقابلات بالمبادئ التوجيهية الخاصة بإجراء المقابلة، يجعل المقارنة بين مختلف إجابات المبحوثين من الأمور الصعبة.

خطوات استخدام المقابلة كأداة بحث علمي

تتعدد الخطوات التي يفترض من الباحث العلمي القيام بها من أجل استخدام المقابلة كأداة بحث علمي

يحصل من خلالها على المعلومات والبيانات الدقيقة والموثوقة، ومن أبرز هذه الخطوات نذكر:

تحديد المقابلة كأداة جمع معلومات البحث العلمي

بعد تحديد الباحث العلمي لمشكلة او ظاهرة البحث العلمي، يتجه الى تحديد أسلوب جمع البيانات والمعلومات الدقيقة التي تساعده في الوصول الى نتائج وحلول منطقية سليمة، وفي العديد من الدراسات تكون المقابلة هي الانسب لجمع معلومات الدراسة وبياناتها.

تحديد حجم العينة الدراسية واختيار أفرادها

إن حجم العينة الدراسية يتوقف على نوع المعلومات المطلوب جمعها وعلى حجم مجتمع البحث،

في حين ان اختيار عينة الدراسة يجب ان يتم بشكل موضوعي سليم بعيد عن الميول والاتجاهات الشخصية.

فالمهم هو ان يعبر أفراد عينة البحث بشكل كامل عن مجتمع الدراسة الذي يمثلونه.

تحديد اهداف إجراء المقابلة

وهي من الخطوات الأساسية التي يحدد الباحث العلمي من خلالها الهدف الرئيسي لإجراء المقابلة

ويضع الأهداف المبدئية التي سيسعى للوصول اليها، مع التخطيط للبيانات والمعلومات المستهدفة عند إجراء المقابلة.

إعداد أسئلة المقابلة

من المهم للغاية ان يقوم الباحث قبل إجراء المقابلة بمعظم أنواعها بإعداد الأسئلة التي سيتم طرحها على المستجيبين

وأن نكون الأسئلة منظمة ومرتبة بالشكل الصحيح.

ومن المهم وضع أفراد عينة الدراسة على اطلاع كامل بالموضوع الدراسي الذي يشاركون فيه

وما هي طبيعة الاسئلة المطروحة للمقابلة، مع منح المستجيبين ما يحتاجون اليه من وقت لإجراء البحث العلمي.

تحديد نوع المقابلة وزمان ومكان إقامتها

إن الباحث العلمي هو المسؤول عن تحديد نوع المقابلة، وأن يختار المقابلات الجماعية او الفردية

مع اختيار مكان اقامة المقابلة في حال اجرائها بشكل مباشر.

وفي حال استخدام الوسائل التكنولوجية فإن ذلك يجري بناءً على قرار الباحث العلمي الذي يحدد الوسيلة الرقمية المتبعة،

وما هو الوقت الذي ستجري فيه.وعلى الباحث العلمي ان يحرص على:

راحة المستجيبين عند تحديده للمكان والزمان

وأن لا يكون هناك أي ضرر محتمل على المستجيبين،

وفي حال وجود أية مشاكل أو أخطار يجب الحصول على موافقة خطية من المبحوث بقبول مشاركته ضمن أفراد العينة الدراسية.

اجراء المقابلة

بعد أن ينهي الباحث العلمي جميع خطوات اختيار المقابلة كأداة بحث علمي،

ينتقل الى الخطوة الاهم وهي اجراء المقابلة المحضر لها جيداً.ومن الأمور الواجبة للمقابلة:

ارتداء اللباس الرسمي المناسب واعتماد الأسلوب المحترم والراقي مع المستجيبين، والتعامل معهم من خلال لغة مفهومة وبسيطة وبأسلوب واضح.

يقوم الباحث العلمي بتدوين أجوبة المبحوث وردود أفعاله، ليقوم لاحقاً بتنظيمها ودراستها وتحليلها بالشكل الذي يوصل الى النتائج المنطقية السليمة.

مميزات وعيوب استخدام المقابلة في البحث العلمي

مميزات استخدام المقابلة كأداة بحث علمي

يتجه الكثير من الباحثين الى استخدام المقابلة كأداة بحث علمي لما تملكه من مميزات عديدة ومهمة

ومن أبرز هذه المميزات نذكر:

1.تعتبر المقابلة من أبرز أدوات الدراسة التي تساعد الباحث العلمي على أن يطلع بشكل دقيق على ظروف أفراد العينة الدراسية الشخصية او البيئية.

2.تسمح المقابلة للباحث العلمي أن يتأكد من إجابات المستجيبين، وأن المستجيب قد أجاب بصورة دقيقة، كما أنه يستطيع أن يستفسر من المبحوث عن أي أمر او يتوسع في نقطة معينة يرى بعد الإجابة فائدة من التوسع فيها.

3. تسمح المقابلات للمستجيبين الخاضعين للمقابلة ان يستفسروا من الباحث العلمي عن أي سؤال لا يكونوا قد فهموه بشكل كامل، وهذا الأمر لا يمكن الوصول اليه مع أدوات دراسية اخرى مثل الاستبيان أو الملاحظة.

4. تعتبر المقابلات إحدى أكثر ادوات البحث العلمي التي تمنح الباحث العلمي ما يحتاجه من بيانات ومعلومات بشكل دقيق وصحيح.

5. تساعد المقابلات الباحث العلمي أن يحصل من المستجيبين على ردود أفعالهم وانطباعاتهم عند سماعهم السؤال المطروح عليهم، وبالتالي يأخذ صورة إضافية أكثر دقة عن الأسئلة الدراسية والمستجيبين ومدى صدق إجاباتهم,وعلى الباحث أن يدون الى جانب الاجابات هذه الانطباعات وردود الأفعال.

لأن لها دور هام في الوصول الى النتائج الدقيقة بعد التنظيم والدراسة والتحليل للمعلومات والبيانات التي تمّ جمعها.

5.تسمح المقابلات للباحث العلمي أن يتحكم بالكيفية التي تجري فيها المقابلة، وأن يحدد المكان والزمان الذي يراه مناسب للقيام بالمقابلة.

عيوب استخدام المقابلة كأداة بحث علمي

على الرغم من ميزاتها الكبيرة إلا أن الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا عليه أن يأخذ عيوب هذه الاداة بعين الاعتبار

قبل الاعتماد على المقابلة كأداة بحث علمي

ومن أبرز هذه العيوب:

إن اجراء المقابلات يحتاج الى وقت أطول من ادوات دراسية أخرى مثل الاستبيان أو الاختبار،ويكون القيام بها صعب خصوصاً مع الحجم الكبير للعينات الدراسية.

2. إذا تمت المقارنة بين الاستبيان والاختبار مع المقابلة فإننا نجد أن التكاليف المالية للمقابلات أعلى بكثير,وخصوصاً في المقابلات المباشرة التي يتواجد فيها الباحث والمبحوث في نفس المكان.

حيث ساعدت الوسائل التكنولوجية على تخفيض هذه التكاليف عند الاعتماد عليها.

3. تتأثر سلامة المعلومات والبيانات التي يجمعها الباحث برغبة المبحوثين التعاون مع الباحث والإجابة على أسئلته بشكل صحيح، وهو ما يستوجب من الباحث ان يحصل على ثقة المبحوث.

وأن يشعره بقيمة الدور الذي يلعبه في نجاح الدراسة البحثية الهامة والمفيدة للعلم والمجتمع.

وبذلك نكون قد اطلعنا على:

مفهوم المقابلات التي تعتبر من اهم أدوات البحث العلمي
انواع هذه المقابلات وفق معايير متعددة
خطوات استخدام المقابلة في جمع المعلومات والبيانات في الدراسات العلمية
وبالإضافة الى كل ذلك فقد ألقينا الضوء على مميزات وعيوب استخدام المقابلة كأداة بحث علمي

سائلين الله تعالى التوفيق في عرض كل ما تحتاجون اليه من معلومات مفيدة في كتاباتكم البحثية.

المصادر:

أدوات الدراسة في البحث العلمي (المقابلة)، 2021، مبتعث

تعريف المقابلة في البحث العلمي، 2022، موضوع

المقابلة في البحث العلمي، 2020، المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

تعرف علينا أكثر