محتويات المقال
1 الإضافة الأكاديمية للبحث العلمي

الإضافة الأكاديمية للبحث العلمي 

الإضافة الأكاديمية للبحث العلمي 

للبحث العلمي أهمية كبيرة في العديد من المجالات ،و يعتبر البحث العلمي من الأسباب التي ساعدت على  تطور و ازدهار المجتمعات و كان لها دور أساسي و فعال في تطور العلوم   .

يوجد للبحث العلمي العديد من الأنواع حيث يدرس العديد من التخصصات في مجالات مختلفة و متنوعة ، فنجد نوعان للبحث العلمي : بحث علمي عادي و البحث العلمي الأكاديمي ، ومايميز البحث العلمي العادي عن البحث الاكاديمي هو مجموعة من الصفات الإضافية في حال وجودها في البحث العلمي تم تصنيفه بحثاً علمياً أكاديمياً .

الإضافة الأكاديمية للبحث العلمي :

البحث العلمي هو عبارة عن دراسة يقوم بها الباحث العلمي بغاية البحث حول ظاهرة معينة أو من أجل إيجاد حلول لمشكلة ما ،البحث الأكاديمي يتم إنشاءه أثناء المرحلة الأكاديمية أو عند الإنتهاء منها كالدراسات الجامعية في المراحل الأولى أو دراسات الماجستير أو دراسات الدكتوراه ، و تكون الغاية من هذه الأبحاث بشكل عام قيام المشرف المختص بتقيم مستوى الطالب ومدى استيعابه للفكرة التي تم إعطاها من قبل المشرف المختص، فمن خلال هذا البحث يقوم الباحث بالإطلاع على العديد من المصادر لجمع معلوماته التي تفيده في بحثه ،و ليس كل بحث يمكن تصنيفه من ضمن مجموعة البحوث الأكاديمية .

فالبحث الأكاديمي هو بحث علمي يجب أن يتمتع بالعديد من الصفات التي تميزه عن البحث العلمي العادي ،و كما يمكن اعتباره  بمثابة وثيقة ترقية للباحث .

الميزات التي يضيفها البحث الأكاديمي و لا تكون موجودة في البحث العلمي بشكل عام :

أولاً : الموضوعية :

البحث الأكاديمي هو عبارة عن بحث علمي ناتج عن قيام الباحث العلمي بمجموعة من الدراسات و القراءات ،بعيداً كل البعد عن التحيزات الشخصية ، و يجب أن يعتمد الباحث في جمع معلوماته على دراسات مرجعية سابقة و نظريات و براهين تم اثباتها مسبقاً من قبل الخبراء و المختصين ، و الإنتقادات في الأبحاث العلمية الأكاديمية يفترض أن تكون الغاية منها تحسين البحث و تقدمه ليست بهدف تفشيل البحث أو الباحث . 

ثانياً : اتباع معايير محددة :

البحث الأكاديمي هو عبارة عن بحث علمي يتبع للعديد من المعايير التي تجعل منه بحثاً احترافيا ذو قيمه علمية هامة
و بالإعتماد على تلك المعايير يمكن أن يعتبر البحث مرجعاً أكاديميا حيث أنه من الممكن أن يضيف بصمة مؤثرة في العلم .

ثالثاً : تفسير الظواهر :

من أهم الإضافات الأكاديمية التي يضيفها البحث الأكاديمي قيامه بتفسير الظواهر ،و يكون ذلك من خلال رجوع الباحث للنظريات و المفاهيم التي تدرس موضع البحث نفسه.

رابعاً : التجارب :

يجب أن يضيف الباحث العلمي على بحثه الأكاديمي مجموعة من التجارب التي تتعلق بموضوع البحث لأن البحث العلمي
الذي لا يحتوي على الإختبارات و التجارب لا يمكن اعتباره بحثاً اكاديمياً .

خامساً : الإبتعاد عن العشوائية و الفوضى :

يجب أن يقوم الباحث العلمي بكتابة البحث الأكاديمي بشكل منظم و منسق
و عدم القيام بإضافة معلومات و عبارات بغاية الحشو الفارغ من غير وجود إضافات علمية متميزة .

صياغة مقدمة البحث العلمي موقع Master Theses

سادساً : الإبتعاد عن البحث في العديد من الموضوعات :

من أهم ما يميز البحث الأكاديمي عن غيره من الأبحاث الأخرى تخصصه بموضوع معين و القيام في البحث و التحري حول أكثر من موضوع لان ذلك يضيع الفكرة الأساسية و يفقد من أهميتها ، لأنه كما وجدنا بأن البحث الأكاديمي لا يدرس العموميات بل يهتم بالتفاصيل الدقيقة و يعمل على دراستها و البحث عن تفاصيلها .

سابعاً : سؤال يتضمن إشكالية البحث العلمي :

و يجب على الباحث العلمي أن يقوم من خلال دراسته العلمية بالإجابة عن هذا السؤال من خلال إيجاد حلول منطقية للمشكلة التي يدور حولها البحث
و يتم ذلك من خلال الرجوع للدراسات السابقة و الإعتماد على النظريات و البراهين التي تتناول الموضوع نفسه الذي يدور حوله البحث العلمي .

ماهي الإضافات الأكاديمية التي يتركها الباحث العلمي عند انشاءه بحث علمي ؟؟؟

الباحث الأكاديمي يقوم بكتابة بحثه بشكل متميز و منفرد عن باقي الباحثين ، فهناك العديد من الإضافات الأكاديمية التي يتركها البحث العلمي الأكاديمي ومنها :

  1. العقلانية و اتساع الفكر و الإبتعاد عن التحيز و التشبث بالرأي الشخصي و تقبل النقد البناء بغاية تحسين البحث العلمي و الإستماع لآراء الآخرين .
  2. الرغبة في التعلم و الإطلاع على كل ماهو جديد و قابل للتطور و الحداثة
    و البحث المستمر على إجابة عن جميع الأسئلة و الإستفسارات التي قد تدور في ذهن الباحث أو القارئ
    و الإستفادة من تجارب السابقين و خبراتهم .
  3. التحلي بالواقعية و البحث وراء الحقيقة من خلال الرجوع للمصادر و المراجع التي تدرس المسببات و تعمل على تفسيرها ،
    و عدم تصديق الخرافات و الصدف التي من الممكن أن تحصل مع البعض من دون الرجوع لدراسات و مراجع سابقة .
  4. الدقة و الموضوعية و الإلتزام بها من أجل التوصل إلى القرارات الصائبة
    و يكون ذلك من خلال الرجوع إلى الملاحظات و البراهين التي تدور حول نفس الظاهرة و تدرس مسبباتها ونتائجها .
  5. التشجيع العلمي و إبراز أهميته و دوره الأساسي في إيجاد الحلول لجميع المشكلات الإجتماعية بمختلف أنواعها
    و التأكيد على أن العلم لا يتعارض مع الأخلاق و القيم .

المشاكل التي قد تعترض الباحث العلمي عند قيامه بإنشاء بحث أكاديمي : 

  1. مشكلات تتعلق بماهية الموضوع الذي يدور حوله البحث العلمي .
  2. مشكلات تتعلق بإختيار المشرف عل البحث .
  3. مشكلات تتعلق بالجامعة التي ينتسب الطالب إليها .
  4. مشكلات متعلقة بآلية تمويل البحث و المبلغ المرصود للدراسة هل هو كاف أم لا .
الخاتمة : 

في ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على مفهوم البحث العلمي و تعرفنا على الفرق بين البحث العلمي و البحث الأكاديمي ،كما تعرفنا على أهم الإضافات الأكاديمية للبحث العلمي ، و تعرفنا أيضاً على أهم المشاكل التي قد تعترض الباحث العلمي عند قيامه بإنشاء بحث أكاديمي ، كما تعرفنا على أهم الميزات التي يضيفها البحث الأكاديمي للعلم و المجتمع بحيث لا تكون هذه الإضافات مقدمة من قبل البحث العلمي العادي .

اقرأ ايضا

: للطلب أو للاستفسار قم بتواصل معنا

 [email protected]

00962786468632

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments