محتويات المقال
1 أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث

أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث

هل تتساءل ما هي أبرز أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث؟ إذاً ما عليك سوى متابعة سطور هذا المقال

الذي سنعرض لك من خلاله هذه الأخطاء وكيفية تلافيها، وهو ما يساعدك على تقديم خطة بحث مميزة.

مع ما لهذا الأمر من أهمية وضرورة لأن الأخطاء في خطة البحث لها آثار سلبية متعددة، سواء لجهة رفض لجان المناقشة للمقترح البحثي

، أو لجهة فشل البحث عموماً أو إضعافه على أقل تقدير، فلا يمكن تقديم بحث متكامل دون خطة بحث جيدة.

وقبل الدخول في معلومات هذا المقال، فإننا نشير الى أن الوصول الى خطة بحث محترفة ومتكاملة ممكن

، وذلك من خلال طلب خدمة المساعدة على إعداد خطة بحث (مقترح بحثي) من موقعنا الأكاديمي المتميز.

حيث نعتمد في تقديم خدماتنا على نخبة من الدكاترة والمتخصصين الجديرين من مختلف المجالات العلمية

، الذين يضعون بين أيديكم معارفهم وخبراتهم عبر السنوات الطويلة، لتقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية.

وللحصول على هذه الخدمات يمكنكم الدخول الى موقعنا الإلكتروني وتحديد الخدمة المطلوبة، مع وضع رقم الهاتف والأيميل الخاص بطالب الخدمة.

وخلال فترة قصيرة ستعمل الكوادر المختصة على التواصل معكم والتفاهم على كيفية تنفيذ الخدمة وتفاصيلها

، ليتم تنفيذها ضمن الوقت المتفق عليه وبأعلى جودة ممكنة، مما يساهم بتحقيق الهدف من طلب الخدمة والوصول الى أعلى التقييمات.

تعريف خطة البحث العلمي

قبل أن نتعرف على أبرز أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث العلمي، من المهم أن نعرف الى أن هذه الخطة تجسد الهيكل التنظيمي للدراسة البحثية.

وهي التي تشير بوضوح الى الخطوط الأساسية التي يبنى عليها البحث، والى الترتيب والتنظيم المنهجي لعناصر البحث

، مما يجعلها المنارة التي تسترشد بها سفينة البحث أثناء إبحارها بكم هائل من المعلومات والبيانات.

فخطة البحث هي الأداة التي تنظم الدراسة وتخلصها من جميع أشكال الفوضى أو العشوائية، هذه العشوائية الكفيلة بهدم أي دراسة بحثية التي لا يمكن حينها ان تصل الى النتائج المطلوبة.

وبناءً على كل ما ذكرناه يمكن أن نضع تعريف مختصر لخطة البحث العلمي، وهي عدد من العناصر والخطوات الأكاديمية المتسلسلة

التي وضعت بعد دراسات من العلماء والمتخصصين.

ومن خلال هذه الخطوات تتم الهيكلة والتنظيم للبحث بأسلوب منهجي يساعد البحث على الوصول الى النتائج الصحيحة

، ويساهم في إقناع اللجان المختصة بأهمية موضوع البحث وفوائد دراسته، حتى توافق عليه ويتم الانتقال للخطوات التنفيذية للبحث.

 

أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث العلمي

إن أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث قد ترتبط بعناصر البحث التي يجب أن تكون مكتوبة بشكل مثالي وأعلى جودة ممكنة، كما يمكن أن ترتبط بأسلوب الكتابة وسلامتها لغوياً وموضوعياً، ومن أبرز هذه الأخطاء الشائعة نذكر:

  • أخطاء ترتبط بمشكلة البحث وصياغتها عند إعداد خطة البحث العلمي

إن مشكلة البحث هي العنصر الرئيسي الذي يبنى عليه كامل البحث العلمي، فلا يمكن لبحث ان يحقق النجاح المطلوب ما لم يمتلك مشكلة بحث أصيلة ذات أهمية عالية، وهو ما يفرض الاهتمام الكبير عند اختيارها.

أبرز أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث فهي:

  1. أن تكون مشكلة البحث مستهلكة ومكررة بالعديد من الدراسات السابقة، دون ان يقدم الباحث العلمي من خلالها أي جديد، فلا بد من ان تظهر خطة البحث حداثة الموضوع الذي تتناوله الدراسة.
  2. يستمد البحث قيمته من مدى اهمية مشكلته البحثية والفائدة المحققة من كتابتها، وبالتالي يجب تجنب دراسة المشكلات ذات الفائدة السطحية أو الفردية.
  3. من الأخطاء الشائعة التي قد يقع بها الكثير من الباحثين العلميين او طلاب الدراسات العليا اختيارهم لمشكلة بحثية عامة او معقدة، فهذا النوع من الإشكاليات البحثية يصعب حلها والوصول بها الى نتائج منطقية سليمة.

ومن المهم اختيار مشكلة بحث جزئية يمكن ان تستمد من إشكالية عامة، فهي ستكون أكثر قابلية للدراسة والقياس والحل.

ومن الأخطاء ايضاً:

  1. يتجه العديد من الطلاب الى دراسة موضوعات بحثية أعلى من إمكانياتهم المعرفية ومهاراتهم وخبراتهم، مما يؤثر على جودة البحث ونتائجه، وبالتالي يجب الاستفادة من خطة البحث للتأكد من امتلاك الباحث العلمي او الطالب لإمكانيات إجراء الدراسة بشكل سليم، ولتجنب وجود أخطاء وفجوات قابلة للنقض وقد تؤدي إلى رفض البحث.
  2. لا يستفيد العديد من طلاب الدراسات العليا أو الباحثين العلميين من خطة البحث في التأكد من توافر المعلومات والبيانات الكافية لإجراء الدراسة، وهو ما يؤدي الى مواجهتهم للعديد من العقبات عند البدء بالإجراءات التنفيذية للدراسة.

وبالتالي يفترض التأكد من توافر الدراسات السابقة والبيانات الكافية لإثراء لدراسة عند اختيار المشكلة البحثية.

  1. من الاخطاء المرتبطة بمشكلة البحث عدم صياغتها بشكل صحيح ومفهوم، وتجاهل إظهار سبب اختيار هذه المشكلة تحديداً، وعدم توضيح أهميتها والفائدة المنتظرة منها عند صياغة المشكلة.

 

  • أخطاء ترتبط بعنوان خطة البحث العلمي

يعتبر عنوان أي بحث علمي الواجهة له، والأساس الذي يمكن من خلاله العثور على البحث ومعرفة مضمون الدراسة البحثية

، ومن أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث تلك المرتبطة بالعنوان، ومن ابرزها نذكر:

  1. اختيار عنوان لا يعبّر بشكل فعلي عن مضمون البحث العلمي، وهو ما يخالف السمة الأهم للعنوان الصحيح، وهو ان يعبر بشكل شامل عن موضوع البحث ومباحثه الرئيسية.
  2. اختيار العنوان الطويل الذي يشعر القارئ بالملل والنفور، أو العنوان القصير الذي لا يمكن ان يعبّر بشكل شامل عن موضوع البحث العلمي، علماً أن العنوان المتوسط الطول بين خمس كلمات حتى خمسة عشر كلمة هو العنوان المناسب للعنوان البحثي.
  3. من أبرز الأخطاء الشائعة في عنوان البحث العلمي عدم احتواء العنوان على المتغيرات الرئيسية للبحث.
  4. استخدام الكلمات الغير واضحة أو القابلة للتأويل، واستخدام المصطلحات التي لا يجب استخدامها إلا في حالات الضرورة بالعنوان الخاص للبحث.
  5. من أكثر الأخطاء التي يقع بها الباحث أو طالب الدراسات العليا دون أن يعلم استخدام إحدى علامات الترقيم في عنوان البحث العلمي.

 

  • أخطاء ترتبط بأهداف البحث العلمي

إن اهداف أي بحث علمي هي الغاية التي يسعى اليها البحث، وهذه الاهداف تقسم إلى أهداف رئيسية وأخرى ثانوية.

ومن أبرز أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث تلك المرتبطة باختيار أهداف غير قابلة للدراسة والقياس والتحقيق، أو اختيار الأهداف المركبة الصعبة التحقيق.

كما يقع الكثير من الباحثين بمشكلة عدم الصياغة السليمة والواضحة لأهداف البحث العلمي.

 

  • أخطاء ترتبط بفروض أو أسئلة البحث

إن اختيار وصياغة فروض او أسئلة الدراسة من العناصر الرئيسية في خطة البحث العلمي، وهو ما يستلزم الاختيار السليم للفروض أو الأسئلة، أما أبرز الأخطاء الشائعة المرتبطة بهذا العنصر فهي:

  1. اختيار صياغة فرضيات البحث في دراسات تستوجب الاعتماد على أسئلة البحث، او العكس.
  2. عدم إظهار العلاقة بين متغيرات البحث عند صياغة الفرضيات.
  3. الصياغة الغير مفهومة او غير واضحة للفرضيات أو الأسئلة البحثية.
  4. أن لا تغطي الفروض أو الأسئلة البحثية جميع فصول ومباحث الدراسة العلمية.

 

  • أخطاء ترتبط بحدود البحث العلمي

تعتبر الخطة البحثية كما ذكرنا المنارة والمرشد التي يستعين بها الباحث للبقاء ضمن حدود البحث العلمي

، وهو ما يلزم توضيح هذه الحدود بشكل سليم، سواء كانت حدود موضوعية التي لا يجب ان تخلو منها أية خطة بحثية.

أو من حدود بشرية او مكانية أو زمانية، في حال ارتبطت الإشكالية الدراسية بمكان او امكنة معينة، او بأوقات محددة

، او في حال ارتبطت بمجتمع أو مجتمعات معينة.

ومن الأخطاء الشائعة التي يقع بها العديد من الباحثين عدم التوضيح الدقيق لحدود الدراسة المختلفة

، وهو ما قد يؤدي إلى الخروج عن سياق البحث وإضاعة الوقت والجهد، وفي معظم الاحيان فإن ذلك يؤدي الى نتائج غير سليمة.

 

  • أخطاء ترتبط بالمنهجية العلمية المعتمدة

من أكثر أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث تلك التي ترتبط بالاختيار الخاطئ للمنهجية العلمية

، وذلك لأن نجاح البحث العلمي يتوقف بشكل كبير على الاختيار الصحيح للمنهج الذي يساهم بالوصول الى نتائج سليمة

، لأنه المسؤول عن اسلوب جمع المعلومات ودراستها وتحليلها، ومن أبرز الاخطاء الشائعة المرتبطة بمنهج البحث نذكر:

  1. الاختيار الغير مناسب للمنهج العلمي الذي يتوافق مع مجال البحث العلمي والموضوع الذي يتناوله، وهو ما سيؤدي الى أخطاء في هيكل الدراسة ومعلوماتها، وبالتالي التأثير السلبي على نتائج البحث.
  2. عدم ذكر السبب الذي دفع الباحث العلمي لاختيار منهجية الدراسة، وعدم الحديث بخطة البحث عن دور المنهج المعتمد في الوصول الى دراسة بحثية سليمة تنتهي بحلول واستنتاجات منطقية.

 

  • أخطاء ترتبط بجمع المعلومات والبيانات

إن جمع المعلومات والبيانات في الدراسات البحثية يتم عادةً بشكل مباشر من عينة البحث وباستخدام إحدى ادوات الدراسة

، أو بشكل غير مباشر عبر الدراسات السابقة ومختلف المصادر والمراجع.

وفي كلتا الحالتين يفترض على الباحث الحرص على أن تكون البيانات التي يتم جمعها موثوقة ودقيقة، من خلال اختيار عينة البحث المعبرة بخصائصها وحجمها عن مجتمع الدراسة، وباستخدام الأداة الدراسية المناسبة.

كما يفترض أن تكون المصادر والمراجع موثوقة وحديثة ومرتبطة بموضوع البحث حتى يعتمد عليها، وهذا كله ما يجب الإشارة إليه في خطة البحث

، التي نجد من أخطائها الشائعة ما يلي:

اولاً: عدم ذكر الباحث العلمي لخصائص عينة الدراسة وأسلوب اختيارها الحيادي البعيد عن الميول الشخصية، وعن مدى تمثيلها لمجتمع البحث.

ثانياً: عدم التنويه الى حجم عينة الدراسة ولكونها متناسبة مع حجم مجتمع البحث والمعلومات والبيانات المطلوب جمعها.

ثالثاً: عدم الإشارة الى الأداة الدراسية المستخدمة في جمع المعلومات من عينة الدراسة، وسبب اختيارها

، ودورها في الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

رابعاً: عدم الإشارة الى موثوقية المصادر والمراجع وحداثتها، وسبب اختيارها، ودورها في إثراء البحث العلمي ووصوله الى النتائج المنتظرة.

 

اقرأ المزيد: معايير إعداد الخطة البحثية

 

  • عدم وضع تعريفات لمصطلحات البحث 

يستخدم الباحث أو طالب الدراسات العليا في خطته البحثية العديد من المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بتخصصه العلمي

، وهي مصطلحات غير مفهومة غالباً لدى الأفراد الغير متخصصين بالمجال العلمي.

وهذا ما يستلزم وضع تعريفات مختصرة للمصطلحات الواردة بالشكل الذي يسمح لجميع القراء فهمها.

ومن ضمن أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث عدم وضع تعريفات مختصرة ومفهومة للمصطلحات البحثية

، مع ضرورة عدم تجاهل أي مصطلح غير مفهوم.

 

  • الأخطاء المرتبطة بهيكلية وتسلسل البحث

من العناصر المهمة في كتابة خطة البحث العلمي الحرص على توضيح المراحل والخطوات التي ستسير عليها

، وهو ما يستوجب وضع توقع او تصور لمختلف خطوات البحث.

 

وهذه من الأخطاء الشائعة لدى نسبة كبيرة من الطلاب والباحثين العلميين الذين لا يضعون في خطتهم تصورهم لفصول ومباحث الدراسة

، وللعناوين الرئيسية لها، وما يتفرع منها من عناوين رئيسية، وعدم الإشارة الى ترابط هذه العناوين ودورها في نجاح البحث.

 

  • تجاهل توثيق المصادر والمراجع بالشكل السليم عند إعداد خطة البحث العلمي

كما في كتابة البحث أو الرسالة العلمية، او أية كتابة أكاديمية، لا بدّ عند كتابة خطة البحث من المحافظة على إظهار مجهودات الآخرين

والالتزام بالأمانة العلمية، ويكون ذلك عبر التوثيق السليم لمصادر ومراجع الدراسة، باستخدام إحدى طرق التوثيق المتعارف عليها عالمياً.

ومن أكثر أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث، عدم توثيق جميع مصادر ومراجع الخطة

، مما يظهرك بمظهر المنتحل أو السارق الادبي.

ومن الأخطاء الشائعة الأخرى عدم توثيق المصادر بشكل سليم وفق الطرق المعترف بها عالمياً،

او عدم الالتزام بنوع التوثيق الذي تفرضه الجهة التي يقدم إليها البحث، كأن تحدد الجامعة مثلاً التوثيق وفق طريقة  apa فيستخدم الطالب طريقة هارفارد، وهذا سيؤدي إلى رفض الخطة او مقترح البحث.

  • الاخطاء التي ترتبط بتنسيق البحث

لكل جامعة او مؤسسة علمية شروط واجراءات خاصة تقرضها في الدراسات والبحوث المقدمة إليها، سواء :

منها ما يرتبط بأمو موضوعية أو شكلية في كتابة البحث وخطة لبحث.

وهو ما يستوجب على الطالب قبل أن يقدم الخطة او المقترح البحثي، او بحثه أو رسالته العلمية أن يطلع على هذه الشروط والاجراءات ويلتزم بها

ويكيّف كتابته بناءً عليها، ومن أكثر اخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث العلمي وترتبط بهذه النواحي نذكر:

اولا: عدم الالتزام بالشكل المحدد من قبل الجامعة لشكل الغلاف وأماكن وضع العنوان، واسم الباحث، واسم المشرف، وتاريخ البحث

، واسم الجامعة والكلية التي سيقدم اليها البحث، وعدم الالتزام بنوع الخط وحجمه في العنوان.

ثانياً: عدم الالتزام بنوع الخط المحدد لكتابة خطة البحث أو البحث عموماً، وحجم الخطوط المطلوبة للعناوين الرئيسية والفرعية وعناوين الفقرات

، وحجم الخط في المتن.

ثالثاً: عدم الالتزام بالمسافة المحددة بين السطور، او حجم الهوامش التي تختلف بين الخطة المكتوبة باللغة الإنجليزية عن المكتوبة باللغة العربية.

رابعاً: عدم الالتزام بترتيب العناصر وتنسيق خطة البحث كما تحددها الجامعة وغيرها من الالتزام بغيرها من شروط شكلية.

 

  • الاخطاء المرتبطة بكيفية الكتابة السليمة لغوياً ومنهجياً

إن الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا عندما يكتب خطة أو مقترح البحث، عليه أن يدرك أنه  أمام

إحدى أبرز طرق الكتابة الأكاديمية التي تحتاج الى أسلوب علمي دقيق، سليم منهجياً ولغوياً.

ومن أبرز أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث في هذا الإطار هي:

1.استخدام أسلوب الكتابة الأدبية في العديد من مراحل الدراسة او الخطة البحثية كالمقدمة على سبيل المثال،

وهو ما يتنافى مع أسلوب الكتابة الأكاديمية العلمية المفروض الاعتماد عليها، التي تعتمد على الدقة والابتعاد عن الحشو والتكرار،

وعدم استخدام المحسنات اللغوية كالسجع على سبيل المثال.

2.لا يهتم العديد من الطلاب بالسلامة اللغوية لخطة البحث العلمي، وهذا من أبرز الأخطاء الشائعة

، فقبول خطة البحث تتوقف بجزء كبير منها على السلامة اللغوية، وخلو الخطة من أية اخطاء لغوية او نحوية او إملائية.

3.عدم الالتزام بوضع علامات الترقيم السليمة في مكانها الصحيح.

4.عدم ترابط الفقرات والعبارات، حيث يؤدي هذا التفكك إلى إضعاف الخطة

، وشعور القارئ بالملل وعدم فهم المراد من النصوص التي يقرأها.

وعلى الباحث العلمي إدراك أن مثل هذه الاخطاء قد تضيع مل مجهوداته التي بذلها في العمل والكتابة.

 

الخاتمة:

وبذلك نكون قد اطلعنا بشكل مختصر عن:

الخدمة المميزة عالية الجودة، التي يقدمها موقعنا الإلكتروني للمساعدة على إعداد وكتابة خطة البحث العلمي.

كما تعرفنا على تعريف الخطة أو المقترح البحثي، وما هي أبرز الأخطاء الشائعة في الكتابة اللغوية والمنهجية للخطة

، وبما يرتبط بعد الالتزام بإجراءات وشروط الجهة التي ستقدم إليها الخطة البحثية.

بالإضافة الى الاطلاع على أبرز أخطاء قد تقع فيها عند إعداد خطة البحث، وبما يرتبط بمختلف عناصر هذه الخطة

 

آملين أن نكون قد وفقنا بعرض المعلومات المفيدة بالنسبة إليكم.

 

المصادر:

أساسيات الكتابة الاكاديمية، 2022، كلية الآداب في جامعة الملك سعود

الاخطاء الشائعة في كتابة خطط رسائل الماجستير والدكتوراه، 2021، جامعة الملك سعود

خطة البحث العلمي عناصرها وطرق إنجازها، 2021، مبتعث

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments