كيف تؤثر المهارات الشخصية على كتابة البحث العلمي
- يوليو 31, 2022
- المدونة
كتابة البحث العلمي وكيف تؤثر المهارات الشخصية عليه؟ من الطبيعي أن المهارات الشخصية من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على نجاح البحث العلمي وكتابته بالشكل السليم.
وهذا ما يحتاج من الباحث العلمي أن يعمل بشكل فعال وعلمي على تنمية مهاراته الشخصية، والتي لها مجالات متعددة
كتطوير التفكير النقدي، او تطوير مهارة إدارة الوقت أو غيرها من المهارات التي تصب في النهاية بالوصول الى بحث علمي ناجح ومتكامل.
إن المهارة الشخصية التي يحتاجها الباحث العلمي في كتابة دراسته البحثية، تكون مختلفة عن المهارات الشخصية التي تحتاجها كتابة المقالات أو التدوينات الغير بحثية أو أكاديمية.
فالبحث العلمي له عناصر وخطوات متعددة، وعلى الباحث العلمي أن يمتلك المهارة اللازمة لإعداد ودراسة وكتابة كل عنصر منها
لكي نصل الى نتائج دقيقة تحقق الأهداف المنتظرة من البحث العلمي.
مفهوم المهارات الشخصية في كتابة البحث العلمي
إن المهارات الشخصية التي تؤثر على كتابة البحث العلمي تضم العديد من الجوانب، والتي لها العديد من الطرق لتنميتها,وأبرزها:
الاطلاع على الكثير من البحوث أو الدراسات والرسائل العلمية المنتمية لتخصص الباحث، أو من خلال الخضوع للدروات التدريبية المتخصصة.
هذا وترتبط المهارات الشخصية البحثية بمجالات متعددة:
كالقدرة على اختيار الموضوع الإبداعي الأصيل، أو المهارة في جمع المعلومات والبيانات السليمة، او بالقدرة على التحليل والاستنتاج والوصول الى حلول.
ولكل من يسأل,,
كيف تؤثر المهارات الشخصية على كتابة البحث العلمي؟
ابرز المجالات التي تؤثر فيها هي:
1. المهارة في اختيار موضوع البحثي الإبداعي الذي له اهمية وفائدة كبيرة.
2.المهارة عند إعداد وكتابة جميع مراحل وخطوات البحث، بداية من عنوان البحث وصولاً الى الخاتمة والتوصيات والتوثيق.
3.مهارة جمع المعلومات والبيانات البحثية السليمة من مصادرها المختلفة، سواء كان ذلك من الدراسات السابقة المناسبة، او بشكل مباشر من مجتمع البحث أو عينة الدراسة باستخدام إحدى أدوات البحث العلمي.
4.تحليل معلومات وبيانات البحث الصحيحة التي قام الباحث العلمي بجمعها.
5.التفكير العلمي الناقد.
6.كتابة التقارير.
7.مهارة التنظيم والتخطيط السليم لجميع خطوات البحث العلمي بإجراء تحليل نقدي متميز وسليم.
8.والمهارات الشخصية المرتبطة بأدوات الدراسة، كمهارة اختيار الأسئلة السليمة للاستبيان، او مهارة اجراء المقابلة ووضع اسئلتها، كما ان الملاحظة تعتمد بشكل رئيسي على المهارة الشخصية للباحث وقدرته على ملاحظة ما لا يراه الآخرون، ومهارته بالتحليل والاستنتاج.
وبذلك يمكن أن نعرّف المهارات الشخصية في البحث العلمي، بالمهارات التي يمتلكها الباحث العلمي ويسخرها في الاستراتيجيات والأدوات
التي يستخدمها في دراسته البحثية بما يساعد على الوصول الى النتائج المنطقية السليمة.
كما يمكن تعريفها بالقدرة على تحديد إشكالية البحث، وجمع معلوماتها وبياناتها، ودراستها وكتابتها بالشكل السليم
الذي يوصل الى نتائج دقيقة قابلة للربط مع نتائج سابقة تهتم بنفس المجال العلمي.
علماً أن المهارات الشخصية في كتابة البحث العلمي من المصطلحات الواسعة التي تضم كذلك:
الأمانة العلمية، تحديد إشكالية البحث ودراستها وتحليلها، مع مهارة العمل الجماعي ودقة الملاحظة.
أهم المهارات الشخصية التي ترتبط ب كتابة البحث العلمي
قبل الإجابة عن سؤال هذا المقال وهو كيف تؤثر المهارات الشخصية على كتابة البحث العلمي؟ وعلى كيفية تطويرها
ومن المهم التعرف على هذه المهارات وأبرز الخطوات التي ترتبط بها، والتي يمكن اختصارها بما يلي:
المهارة في اختيار موضوع أو مشكلة عند كتابة البحث العلمي
إن الظاهرة أو المشكلة البحثية هي الأساس الذي يبنى عليه كامل البحث، وعليها يتوقف نجاح البحث وأهميته، وبالتالي فإن إبداعات الباحث والمهارات الشخصية له
هي الأساس في اختيار موضوع البحث العلمي القابل للدراسة والحل.
مع ضرورة ان يحمل الموضوع البحثي جميع الشروط الأخرى، كامتلاك المراجع الكافية للدراسة، وامتلاك الباحث المهارات الشخصية التي تسمح له بإجراء الدراسة
وتغطية تكاليفها وتنفيذها بالوقت المحدد.
مهارة صياغة عنوان البحث العلمي
إن العنوان هو واجهة البحث وأول ما سيجده القارئ امامه للتعبير عن موضوع البحث العلمي، والعنوان كي يكون عنوان متكامل وجيد يجب ان يحمل العديد من المواصفات.
فالعنوان لا يكتب بشكل عشوائي بل هو من اكثر الامور التي تحتاج الى مهارة شخصية وابداعية
فمن خلال عنوان متوسط الطول يجب على الباحث ان يختار الكلمات السهلة والمفهومة، وأن يضع الصياغة المعبرة بشكل شامل عن موضوع البحث العلمي ومباحثه الرئيسية.
مهارة اختيار المنهج العلمي
إن اختيار منهج البحث العلمي المناسب لموضوع البحث وللتخصص العلمي الذي تنتمي اليه الدراسة، هو عامل رئيسي في نجاح هذه الدراسة ووصولها الى النتائج المطلوبة.
فالمنهج هو الذي يحدد اسلوب جمع المعلومات ودراساتها وكيفية تنظيم البحث والوصول به الى النتائج المرجوة حيث :
لا يمكن لأي دراسة علمية النجاح في حال عدم الاعتماد على المنهج العلمي السليم.
وهذا ما يستلزم من الباحث العلمي أن يكون على معرفة تفصيلية بجميع المعلومات المرتبطة بالمناهج العلمية، وبسمات كل منهج منها، وسلبياتها وإيجابياتها
.. وبناءً عليه يختار المنهج المناسب لدراسته.وبالتالي فإن مهارة اختيار المنهج هي من اهم المهارات الشخصية التي يجب على الباحث العلمي امتلاكها
وبالخصوص ان بعض الدراسات المتخصصة وأبرزها رسائل الدكتوراه تتطلب من الباحث استخدام عدة مناهج علمية في نفس الدراسة,وهو ما يحتاج مهارة شخصية وعلمية أكبر.
مهارة كتابة البحث العلمي في مقدمة البحث
إن المقدمة هي القسم التسويقي والترويجي للبحث العلمي، فمن خلال هذه الكلمات الموجزة والمختصرة يجب على الباحث العلمي أن يوضح مضمون الدراسة ومباحثها الرئيسية، وما هو سبب اختيار هذا الموضوع البحثي بالتحديد.
كما انه يشير الى الهدف الأساسي للبحث، وما هي أهميته وقيمته، والمنهج المستخدم في البحث، وفي حال اعتماد البحث بشكل كبير على دراسات سابقة معينة فيجب الإشارة الى ذلك بالمقدمة.
إن كل هذه المحتويات تحتاج الى صياغة مختصرة بأسلوب لغوي منضبط، عبر كلمات مفهومة وبسيطة، وعبارات مترابطة متسلسلة
وهذا ما يحتاج الى مهارة شخصية تعتبر من اهم المهارات الشخصية في كتابة البحث العلمي.
مهارة صياغة الأهداف والفرضيات او الاسئلة البحثية
إن تأثير المهارات الشخصية على كتابة البحث العلمي يظهر بشكل واضح من خلال صياغة اهداف البحث التي يجب أن تكون أهداف قابلة للدراسة والتحقيق.
أو من خلال المهارة في الصياغة السليمة لأسئلة البحث الاستفهامية، او فرضيات البحث التي تكون من خلال الاشارة الى العلاقة بين المتغيرات
أو الى إظهار توقعات الباحث لما ستؤول اليه الدراسة، وهو ما ستؤكده النتائج بالأدلة والبراهين.
وهذه الصياغة لا يمكن أن تتم دون امتلاك الباحث العلمي مهارة يمكن تنميتها من خلال الاطلاع على الدراسات والابحاث السابقة.
المهارات الشخصية في جمع المعلومات
إن المهارات الشخصية تلعب دور كبير في جمع معلومات وبيانات البحث العلمي، سواء كان جمع البيانات بشكل مباشر أو غير مباشر.
ففي حال كانت الدراسات السابقة هي مصدر المعلومات، يجب على الباحث امتلاك المهارة التي تسمح له اختيار الدراسة التي ترتبط بموضوع البحث الحالي
والتي تفيد بإثراء وإغناء الدراسة، وان تكون من الدراسات الحديثة والموثوقة (مع ضرورة توثيق المصادر والمراجع بشكل سليم).
كما ان المهارة الشخصية تمتد الى جمع المعلومات بشكل مباشر عبر اختيار العينة الدراسية المعبرة عن مجتمع البحث
والتي يكون حجمها متناسب مع حجم المجتمع البحثي، ومع طبيعة المعلومات المطلوب جمعها.
وبالإضافة الى ذلك فإن المهارات الشخصية في جمع المعلومات ترتبط بشكل كبير باختيار الاداة الدراسية المناسبة
وهو ما يستلزم ادراك كيفية استخدام كل أداة بالشكل الأمثل، مما يؤدي الى الوصول لمعلومات وبيانات دقيقة تساهم في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.
المهارات الشخصية في دراسة وكتابة الإطار النظري للبحث
من أهم المهارات الشخصية التي تؤثر على كتابة البحث العلمي هي:
امتلاك الاسلوب العلمي والمنطقي واللغوي السليم في الكتابة للمحتوى البحثي، الذي هو اكبر اقسام البحث.
وتتطلب المهارات هنا الاسلوب المرتب والمنظم في الدراسة والكتابة، وان يتم عرض المعلومات ومناقشتها بالشكل العلمي السليم البعيد عن الحشو والتكرار والاخطاء العلمية واللغوية.
كما ان المهارة الشخصية تظهر بشكل واضح من خلال:
التنقل والتطور السليم والمتدرج والسلس لمعلومات البحث، بحيث ينتقل الباحث من العام الى الخاص حتى يصل الى نتائج موضوعية سليمة مرتبطة بما تمّ دراسته في متن البحث.
امتلاك مهارات ومعارف التحليل الإحصائي
إن جمع المعلومات والبيانات لن يكتمل إلا بعد أن يصل الى نتائج واستنتاجات منطقية، وهو ما يحتاج من الباحث العلمي مهارة التنظيم والترتيب والتبويب للمعلومات والبيانات المجموعة، واستخدام الأساليب الاحصائية الصحيحة.
وهذا ما يسمح للباحث العلمي الوصول الى النتائج المبرهنة بالقرائن الصحيحة,ومن افضل الطرق لتنمية المهارات الشخصية في التحليل الإحصائي:
اتباع الدورات التدريبية على يد أشخاص محترفين اصحاب خبرة ومهارة ومعارف كبيرة.
المهارة البحثية في عرض النتائج
من المهم للغاية أن يمتلك الباحث العلمي المهارات الشخصية التي تسمح له بعرض النتائج بالشكل السليم، مع البراهين والقرائن المناسبة.
وهذا ما يحتاج منه كذلك أن يستمد النتائج مما تمّ دراسته بمتن البحث، فتظهر النتائج كامتداد طبيعي لسياق الدراسة.
مع ضرورة أن تحقق النتائج جميع اهداف البحث، وأن تجيب عن أسئلته، او ان تؤكد فرضياته أو تنفيها بالدليل والبرهان.
المهارة في كتابة التوصيات والخاتمة البحثية:
قد تأتي توصيات الباحث في قسم مستقل، كما انها قد تأتي مع قسم الخاتمة، وبجميع الاحوال فإن التوصيات من أكثر عناصر البحث التي تظهر المهارات الشخصية للباحث
الذي يظهر من خلالها فهمه لموضوع البحث، والقدرة على رؤية الامور التي يمكن ان تشكّل إضافة للتخصص العلمي للباحث.
ومن المهارات التي يجب امتلاكها كذلك مهارة كتابة الخاتمة بجميع عناصرها، وبشكل مختصر، مع استخدام اللغة البسيطة والمفهومة.
فمن خلال هذه اللغة يعرض الباحث العلمي بجمل وعبارات مختصرة لأهمية ما توصل اليه من نتائج، ولما تعرض اليه خلال العمل البحثي من عقبات
ويشير الى المهارات الشخصية والعلمية التي استخدمها لتخطي هذه العقبات.
المهارات في التوثيق العلمي
إن الأمانة العلمية وتجنب السرقة الادبية والانتحال من شروط الكتابة الاكاديمية، وهو ما يستلزم من الباحث العلمي توثيق جميع المصادر والمراجع التي استند اليها في دراسته، واقتبس منها بشكل مباشر حرفي، او غير مباشر مع إعادة الصياغة.
وعمليات التوثيق تحتاج امتلاك المهارات الشخصية والمعرفة بمختلف طرق التوثيق الاكاديمي المتعارف عليها عالمياً، ومنها هارفارد وapa على سبيل المثال.
وهو ما يسمح للباحث استخدام الطريقة المناسبة او التي تفرضها الجهة التي سيقدم اليها البحث العلمي
(تفرض الجامعات أو المجلات المحكمة في الكثير من الحالات طرق توثيق محددة).
اقرأ المزيد:سمات الباحث الجيد
كيف تؤثر المهارات الشخصية على كتابة البحث العلمي وكيفية تطويرها
بعد أن عرضنا لأهم المهارات التي يجب استخدامها في كتابة البحث العلمي
بات واضحاً لنا كيف تؤثر المهارات الشخصية على بحثك العلمي، وهو ما يحتاج من الباحث العلمي العمل على تطويرها باستمرار.
ومن أبرز الامور التي تساعد على تطوير المهارات الشخصية في الكتابة البحثية نذكر:
-
تنظيم الوقت واستخدامه بالشكل السليم
إن تنظيم الوقت يساعد الباحث على تطوير مهاراته في مختلف خطوات البحث، وان يجري دراسة معمقة وكتابة سليمة تصل الى الاهداف المنتظرة.
وللوصول الى ذلك على الباحث وضع خطة منطقية لكل خطوة من خطوات الدراسة، وأن يترك بعض الوقت الإضافي لمراجعة الدراسة بصيغتها النهائية
ولما قد يواجه البحث من عقبات، حيث يساهم التنظيم للوقت في تطوير مهارات الباحث الشخصية.
-
التخطيط المناسب للبحث
إن التخطيط السليم للبحث يساعد على تطوير المهارات الشخصية للباحث، فالخطة البحثية هي المنارة التي تبقي الدراسة في إطارها السليم،
دون ان تبتعد عن أهداف البحث,ومن خلال تنظيم البحث يقوم الباحث بتحديد خطوات البحث بحيث تظهر منطقية ومترابطة، بما يساهم في الوصول الى دراسة منطقية سليمة.
-
الانتقال من العام الى الخاص
إن المهارات البحثية تستلزم من الباحث العلمي أن ينتقل من العام الى الخاص، فيبدأ بالامور العامة الموسعة، التي تحيط بالموضوع بشكل موسع من كافة جوانبه وتفاصيله
ثمّ يأتي التخصيص والتفصيل والتطوير والتعمق في البحث شيئاً فشيئاً.
وتنمية هذه المهارات الشخصية في الكتابة تساعد الباحث على:
ان يحيط بكافة تفاصيل دراسته وبأسباب حصول الظاهرة البحثية، والإحاطة بكل العوامل المؤثرة فيها.
-
المرونة والحياد
من اكثر الامور التي تؤثر في المهارات الشخصية بما ينعكس على سلامة كتابة البحث العلمي هي المرونة والحياد،
فعلى الباحث أن يكون مرناً لكي يطور مهاراته البحثية، وان لا يتعصب أو ينحاز الى افكار معينة.
لأن التحيز والميول الشخصية ستؤدي دون ادنى شك الى فشل الدراسة العلمية، التي تحتاج الى نظرة موضوعية حيادية، الهدف فيها الوصول الى النتائج والاستنتاجات السليمة حتى في حال تعارضت مع الآراء الشخصية للباحث.
وبالتالي فإن المعارف الجديدة تحتاج الى تطوير المهارات الشخصية واكتساب رؤية اوضح وأكثر موضوعية
ومن أكثر الامور المفيدة في هذا المجال أن يحاول الباحث العلمي أن يتدرب على ما يلي:
- مهارات التفكير الناقد.
- الكتابة المنطقية والموضوعية لمختلف عناصر وخطوات البحث العلمي.
- كيفية الوصول الى الحلول والاستنتاجات السليمة، المثبتة بالأدلة والبراهين.
- الصياغة السليمة علمياً ولغوياً للبحث او الدراسة الاكاديمية.
-
القراءة والتراكم المعرفي
إن أهم أمر يمكن أن ينمي المهارات الشخصية التي بدورها تؤثر على كتابة البحث العلمي، هي :
القراءة الموسعة لمختلف الدراسات والمصادر المرتبطة بتخصص الباحث العلمي.
فالباحث الذي يسعى الى أن يرفع من إمكانياته وخبراته، يتجه بشكل دائم الى الاطلاع على المصادر المنتمية لمجاله، سواء كانت كتب او مقالات أو بحوث ودراسات مختلفة.
وتبقى الأبحاث والرسائل العلمية من اكثر الامور التي يساهم الاطلاع عليها وقراءتها في تنمية المهارات الشخصية للباحث في مختلف الخطوات البحثية.
كما ان هذا الاطلاع والقراءة الموسعة تزيد من التراكم المعرفي للباحث بما يساعده على اختيار مواضيع إبداعية لدراسته.
وبعد تحديد موضوع البحث على الباحث أن يعمق ويوسع القراءة في المواضيع المرتبطة كلياً وجزئياً في موضوع بحثه
فهذا سينمي من مهاراته، وسيجعله اكثر قدرة على كتابة البحث العلمي بالشكل المنطقي السليم.
-
التواصل مع اصحاب الخبرة او الباحثين الآخرين وأثره على كتابة البحث العلمي
إن التواصل مع أصحاب الخبرة من نفس تخصص الطالب او الباحث العلمي له فوائد جمة، فعلى سبيل المثال:
يمكن للمشرف على رسالة الماجستير ان يقدم نصائح في غاية الاهمية للطالب، تساعده على تطوير المهارات الشخصية والبحثية، وعلى تقديم وكتابة البحث العلمي بشكل عالي الجودة.
كما أن التواصل مع الزملاء من نفس التخصص له فوائد كبيرة للطالب أو الباحث العلمي:
كالفائدة التي يمكن ان يحصل عليها طالب الماجستير من زملائه الذين ناقشوا رسالة الماجستير قبله، ليستفيد من تجربتهم ومن العقبات والاخطاء التي وقعوا فيها، ليعمل على تجنبها او تجاوزها بسهولة في حال التعرض لها.
وبذلك نكون قد تعرفنا على:
- مفهوم المهارات الشخصية في كتابة البحث العلمي
- وما هي أهم المهارات الشخصية التي ترتبط بكتابة الأبحاث العلمية بمختلف خطواتها وعناصرها الاكاديمية المتعارف عليها عالمياً.
- بالإضافة الى محاولة الاجابة المفصلة عن سؤال مقالنا لهذا اليوم وهو، كيف تؤثر المهارات الشخصية على بحثك العلمي وكيفية تطويرها
سائلين الله عزّ وجلّ التوفيق الدائم في تقديم كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين.
المصادر:
تعرف على المهارات البحثية وكيفية تطويرها، 2019، موقع فرصة
مهارات البحث العلمي، 2021، موضوع
مهارات البحث العلمي، 2021، مبتعث
عن المدونة
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
اطلب خدمة
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة