محتويات المقال
موقع اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراة
مقدمة بحث علمي في كثير من الأحيان تعلب مقدمة الأبحاث أو الكتب أو الروايات حتى دورا سلبيا لعدم اهتمام الكاتب في صياغتها والذي سيؤثر ذلك حتما على ترويج البحث.
إن الاهتمام بمقدمة الأبحاث لا يقل اهتماما عن البحث نفسه، فهي مطلع البحث والطريق لدخول إليه والذي على أساسها يحكم القارئ على أهمية البحث.
– تعرف مقدمة البحث العلمي بأنها أحد أهم خطوات إعداد الأبحاث العلمية نظرا لكونها ملخص البحث وبدايته.
– تهدف مقدمة الأبحاث إلى جذب القارئ للبحث من خلال استخدام المفردات والجمل التي تبرز أهمية البحث وجودته العلمية.
– لا تكتب المقدمة بشكل عشوائي فعلى العكس تماما كتابتها تتطلب عدة قواعد وشروط من الازم تطبيقها والأخذ بها.
– كما تعرف مقدمة بحث بأنها الجمل الاستفتاحية للبحث تختار وتنتقى بكل عناية على اعتبار أنها التصور الأول للقارئ حول البحث.
▪ مقدمة البحث تعطي القارئ صورة أولية حول أسلوب الباحث العلمي، كما تعطي الانطباع الأول حول مشكلة البحث وأهميتها، والذي على أساسه يكمل القارئ قراءة خطوات البحث التالية.
▪ لابد من توضيح موضوع البحث عند كتابة المقدمة حتى يتمكن القارئ من معرفة الفكرة الأساسية للبحث.
▪ فمن المهم أن يقدم الباحث موضوع علمي مهم يعود على المجتمع والعلم بالفائدة.
▪ ومن أهم عناصر المقدمة أن يقوم الباحث بذكر أهمية المادة العلمية التي يقدمها، فيوضح للقارئ الأسباب والدوافع التي أدت به لكتابة هذا البحث.
▪ حيث يجب أن يوضح أهمية البحث سواء كان الهدف منه نقد دراسة سابقة وتطويرها، أو في حال قدم استنتاجات علمية جديدة.
▪ ومن المهم هنا أن يبرز الباحث للقراء ما يميز بحثه ويجعله مختلفا عن غيره من أبحاث.
▪ يعود اختيار المنهج العلمي ضمن البحث طبعا لموضوع البحث ونوعه، كما من الممكن للباحث استخدام أكثر من منهج ضمن البحث الواحد.
▪ وذلك نظرا لأن المنهج العلمي هو الطريق الموجه للباحث وأسلوبه العلمي فلابد من ذكره في مقدمة البحث.
▪ من المهم أيضا أن يذكر الباحث بمقدمة البحث حدود الدراسة وبالأخص في أبحاث الماجستير والدكتوراه.
▪ تتألف حدود الدراسة من ثلاث حدود وهي الحدود الموضوعية، الحدود الزمانية، والحدود المكانية.
▪ لابد من التنويه إلى الدراسات السابقة للبحث دون البحث بها ومناقشتها ضمن المقدمة، إلا أن ذكرها يعبر عن أهمية البحث.
▪ وأخيرا يذكر البحث بعض من أهم أهداف البحث التي يجب أن تكون منطقية وقابلة للقياس.
المقدمة الجيدة للبحث العلمي أهمية كبيرة تكمن في نقاط متعددة
1- تمثل مقدمة البحث الأفكار الأساسية حول مشكلة البحث المختارة.
2- هي البوابة الأولى التي تطلع القراء على أفكار البحث وأهميته وهدفه، والتي على أساسها يستمر القراء بقراءة البحث.
4- حتى الكثير من الأبحاث ترفض أو لا تقرأ بشكل كامل أو تؤجل بسبب ضعف مقدمتها.
5- مع تطور العلم أصبح للمقدمة البحث قواعد وشروط عدة يستطيع الباحثين دراستها بعمق وتطبيقها.
هناك عدة قواعد وشروط لكتابة المقدمة وهي
1- يجب أن يحرص الباحث على إعداد مقدمة موجزة يلخص فيها جميع الأفكار الأساسية في البحث.
2- يجب أن يكون طول المقدمة متناسب مع حجم البحث.
3- ذكر بعض من الاقتباسات المتنوعة والمهمة والتي تحمل أفكار مختلفة عن بعضها، مع توضيحها بلغة سهلة وواضحة.
4- ومن أكثر النقاط التي يجب ذكرها في مقدمة البحث والتي تعتبر جذابة للقراء هي الأسباب التي دفعت الباحث لاختيار هذا الموضوع للبحث وإنجازه.
5- ومن أهم قواعد كتابة مقدمة البحث العلمي هو تساوي الفكر التوضيحية التي تعبر عن كل جزء من أجزاء البحث، حيث يجب أن يكون البحث متسلسل في سرد الأفكار.
6- كما يجب على الباحث أن ينتقي المفردات السهلة والواضحة مبتعدا عن المفردات الغامضة والمتكلفة.
7- كما يجب عند ذكر المصطلحات العلمية في المقدمة أن يحرص على ذكر المصطلحات التي تحمل معنى واضح وواحد كي لا يتشتت القارئ ويؤول المعنى فيتوه عن المعنى الأساسي.
8- كما يجب على الباحث أن يبتعد عن الوقوع بأي خطأ إملائي أو نحوي لأن في ذلك فشل كبير للبحث وإنقاص من قيمته، وهذا الشرط يعتبر من أهم شروط كتابة مقدمة البحث العلمي والبحث ككل.
9- لابد من توافر مهارات إبداعية عند الباحث يتمكن من خلالها من جذب القارئ وشده لقراءة البحث.
10- كما يجب أن يتبعد الباحث عن الغرور وأن يكتب مقدمة البحث بكل موضوعية وصدق وتواضع.
11- ومن أهم قواعد كتابة مقدمة البحث أن تكتب بعد انتهاء الباحث من إعداد كافة خطوات البحث.
▪ يختلف حجم المقدمة تبعا لنوع البحث المقدم وحجمه، ويعود تقدير حجم المقدمة في البحث للباحث نفسه، إلا أن هناك معيار بسيط يقدر حجمها فمثلا:
1- الأبحاث المدرسية يقدر حجم مقدمتها بحدود صفحة أو نصف صفحة.
2- أبحاث التخرج في الجامعة فيقدر حجم مقدمتها بحدود صفحتين.
3- أبحاث الدراسات العليا يجب ألا يتجاوز الطالب عند كتابة المقدمة الخمس صفحات.
4- الأبحاث العلمية بشكل عام يجب ألا تتجاوز مقدمة البحث فيها الأربعين صفحة.
1- تركيز انتباه القارئ حول موضوع الدراسة.
2- ذكر أهم المعلومات حول الموضوع المختار.
3- إلقاء الضوء حول أهم الدراسات السابقة لهذا الموضوع.
1- نقد الفرضيات السابقة للبحث.
2- إظهار الأخطاء والفجوات الموجودة ضمن الدراسات السابقة في حال وجودها.
3- ومن ثم يطرح الباحث بعض التساؤلات لجذب اهتمام القارئ وإثارة فضوله.
4- كما يجب الالتزام بجميع قواعد كتابة البحث العلمي.
1- توضيح أهداف البحث وغايته الأساسية.
2- توضيح أهم ميزات وخصائص البحث.
3- وهناك ممن يرغبون بالتنويه لبعض نتائج البحث في المقدمة كترغيب القارئ بالبحث.
4- وباختصار يذكر الباحث المنهجية العلمية المعتمدة للبحث.
1- كأن تبدأ المقدمة بحدث معين.
2- طرح سؤال يحفز على التفكير.
3- بدء المقدمة بفكرة محيرة تدفع القارئ لمعرفة سرها.
4- وضع مثال يظهر فيه الباحث أهمية الدراسة.
– المقدمة الجيدة مهمة للبحث وتزيد من أهميته وتعبر عن جودة البحث وكفاءة الباحث، لذلك الاهتمام بها يعتبر من قواعد البحث العلمي الجيد.
– هناك الكثير من الاعتبارات والقواعد التي تساعد الباحث على كتابة مقدمة جيدة.
اقرأ المزيد :
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة
أول موقع عربي يقوم باعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من الألف إلى الياء بطريقة أكاديمية ممنهجة وباحترافية عالية لتحقيق أفضل النتائج للطلبة من كافة الدول حول العالم ومن معظم الجامعات العربية وغير العربية من مختلف التخصصات العلمية، تم البدء بهذا الموقع كخطوة ريادية وبالتعاون من أهل الخبرة والاختصاص بحيث نقوم بخدمة طلبة الدراسات العليا من خلال اعداد رسائل الماجستير واعداد الأبحاث والأوراق العلمية وتحكيمها ونشرها.