محتويات المقال

منهجية البحث العلمي (خطوات الإعداد، الأنواع)

منهجية البحث العلمي (خطوات الإعداد، الأنواع)

منهجية البحث العلمي (خطوات الإعداد، الأنواع)

منهجية البحث العلمي هي محاولة لاكتشاف وتطوير والتحقق من المعرفة، إنها عملية فكرية تطورت منذ مئات السنين وهي تتغير في الغرض والشكل ودائما تحاول البحث عن الحقيقة مع الإشارة إلى مشكلة معينة، يجب أن تكون النتيجة أو النتائج التي توصل إليها بحث معين أصلياً، فهو يعتبر أكثر وسيلة رسمية ومنهجية مكثفة، وعملية تحمل على المنهج العلمي للتحليل، ينطوي على هيكل أكثر منهجية للتحقيق.

وتشمل منهجية البحث العلمي تحديد وإعادة صياغة المشاكل وصياغة فرضية أو حلول مقترحة وجمع وتنظيم وتقييم البيانات، مما يمكننا من التوصل إلى استنتاجات والتي يتم اختبارها بحذر لتحديد ما إذا كانت تناسب الصيغة، بعبارة أخرى إن منهجية البحث العلمي عبارة عن جهد منظم لاكتساب معرفة جديدة، الغرض من البحث هو اكتشاف الإجابات على الأسئلة من خلال تطبيق الإجراءات العلمية، الهدف الرئيسي منها هو العثور عليها خارج الحقيقة المخفية والتي لم يتم اكتشافها بعد، ووفقاً لذلك تمثل منهجية البحث العلمي مجموعة الخطوات التي يتّبعها الباحث، بشرط أن تكون هذه الخطوات معتبرةً ومعتمدةً علمياً، ويلتزم الباحث فيها بتسلسل منطقي وعلمي منظم وواضح المعالم، لكي يتمكن من الوصول لنتيجة مُحكمة ومستندة على البرهان والمنطق وقواعد.

 ما هي خطوات منهجية البحث العلمي؟

 قبل أن نتعرف على خطوات منهجية البحث العلمي، سوف نتكلم عن أبرز أنواع منهجية البحث العلمي:

التصنيف العام لأنواع منهجية البحث

يمكن تقسيم منهجية البحث العلمي على نطاق واسع إلى فئتين من الكمي والنوعي.

البحث الكمي

يصف ويتفاعل ويحل المشاكل باستخدام الأرقام، ويتم التركيز على جمع البيانات الرقمية، وملخص تلك البيانات ورسم

الاستدلالات من البيانات.

البحث النوعي

يعتمد البحث النوعي على الكلمات والمشاعر والعواطف والأصوات والعناصر الأخرى غير العددية وغير القابلة للتحديد،

وقد لوحظ أن المعلومات تعتبر ذات طبيعة نوعية إذا لم يكن من الممكن تحليلها من خلال تقنيات رياضية، قد تعني هذه الخاصية

أيضاً أن الحادثة لا تتم في كثير من الأحيان بما يكفي للسماح بجمع البيانات الموثوقة.

خدمة إعداد منهجية الدراسة موقع Master Theses

أنواع منهجية البحث العلمي وطرقها وفقا لطبيعة الدراسة

يمكن تقسيم أنواع أساليب البحث وفقا لطبيعة البحث إلى مجموعتين

منهاج البحث الوصفي

يتضمن منهاج البحث الوصفي عادةً دراسات واستطلاعات تهدف إلى تحديد الحقائق، بعبارة أخرى، يتناول البحث الوصفي بشكل

أساسي (وصف الوضع الحالي كما هو الآن) ولا توجد سيطرة على المتغيرات في البحث الوصفي.

منهاج البحث التحليلي

من ناحية أخرى، يختلف البحث التحليلي جوهرياً، حيث يجب على الباحث استخدام الحقائق أو المعلومات المتاحة بالفعل

وتحليلها من أجل إجراء تقييم نقدي للمادة.

أنواع منهجية البحث حسب الغرض من الدراسة

وفقا للغرض من الدراسة، يمكن تقسيم أنواع أساليب البحث إلى فئتين: البحوث التطبيقية والأبحاث الأساسية.

البحث التطبيقي

يُشار إلى البحث التطبيقي بأنه بحث عملي أيضاً، يحاول القضاء على النظرية عن طريق إضافة أساسيات الانضباط، حيث يتم

تحليل المشاكل من نقطة واحدة من الانضباط، ويتم تنفيذ نهج التنبؤ به، ويفترض أن المتغيرات الأخرى لا تتغير.

البحث الأساسي

ويطلق على الأبحاث الأساسية أحياناً البحوث النقية  يهدف إلى حل مشكلة عن طريق إضافة مجال تطبيق، كثيراً ما تعمل عدة

فروع معاً لحل المشكلة وغالباً ما يتم بحث الحالات الفردية دون الهدف من التعميم، كما يهدف إلى قول كيف يمكن تغيير الأمور،

كما تقر بأن المتغيرات الأخرى ثابتة عن طريق التغيير، ويتم تجميع التقارير بلغة مشتركة.

أنواع منهجية البحث العلمي حسب تصميم البحث

على أساس تصميم البحوث يمكن تقسيم أنواع منهجية البحث و أساليبه إلى مجموعتين – استكشافية واستنتاجية

البحوث الاستكشافية (الاستطلاعية)

تهدف الدراسات الاستطلاعية إلى استكشاف مجال البحث ولا تحاول تقديم إجابات نهائية وقاطعة على أسئلة البحث، وهو يكون

غير منظم بشكل جيد في التصميم، ويتسم بالمرونة والتحقيق في المنهجية، قد تكون النتائج موضوعًا محددًا وقد لا تكون ذات

صلة كبيرة خارج نطاق الباحث.

البحوث الاستنتاجية

تهدف الدراسات الاستنتاجية إلى تقديم إجابات نهائية وقاطعة على أسئلة البحث، ويكون منظم بشكل جيد ومنظم في التصميم،

ولديه منهجية رسمية ونهائية يجب اتباعها واختبارها، ويتم إجراء معظم الأبحاث الاستنتاجية لاختبار الفرضيات المصاغة، والنتائج

مهمة لأنها تنطوي على مضمون نظري أو تطبيقي.

خطوات منهجية البحث العلمي

في البداية يجب على الباحث أن يقرر المجال العام أو جانب من الموضوع الذي يرغب في الاستفسار عنه ثم يجب صياغة

مشكلة البحث، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال الملاحظة، والتي تؤدي إلى الخطوة الثانية، مسألة لماذا تحدث الظاهرة المذكورة،

وبعد جمع كمية كافية من المعلومات المناسبة حول الموضوع في متناول اليد، يمكن صياغة فرضية، بعد ذلك يجب اختبار الفرضية

بإجراء تجربة، والتي يجب أن تثبت ما إذا كان التخمين صحيحاً أم خاطئا، للتأكد من دقة أي بيانات ناتجة، يجب تكرار التجربة عدة

مرات، مع مراعاة المتغيرات، وبمجرد الانتهاء من تحليل البيانات الناتجة، يمكن استخلاص استنتاج، من الضروري تقييم النتيجة من

خلال البحث عن أي أخطاء محتملة في الإجراء وتحديد سؤال متابعة لمعرفة المزيد حول هذه الدراسة، وبذلك تكون قد أتممت

خطوات منهجية البحث والتي تتناسب مع كافة أنواع منهجية البحث العلمي المتبعة.

 

اقرأ أيضاً، مقالات مهمة حول مناهج البحث العلمي:

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments