تشمل طرق البحث في علم النفس دراسة السلوك النفسي عند الناس للاستخدام في الأوساط الأكاديمية، وتحتوي على العديد من المجالات، حيث تحتوي مناهج البحث في علم النفس على مجالات علم النفس غير الطبيعي، علم النفس البيولوجي، علم النفس المعرفي، وعلم النفس المقارن، وعلم النفس التطوري، و علم النفس الشخصي، علم النفس الاجتماعي وغيرها، إذ يمكن لجميع فروع علم النفس أن يكون لها مكون بحثي.

كما يتناقض علم النفس البحثي مع علم النفس التطبيقي، حيث يتم إجراء طرق البحث في علم النفس بالاتفاق الواسع مع معايير المنهج العلمي، وتشمل كلا من الطرائق الإحصائية النوعية والكمية لإيجاد وتقييم الافتراضات التفسيرية فيما يتعلق بالظواهر النفسية، حيثما تسمح أخلاقيات البحث وحالة التنمية في مجال بحث معين، يمكن متابعة التحقيق بواسطة بروتوكولات تجريبية، فعلم النفس يميل إلى أن يكون انتقائياً، ويستند إلى المعرفة العلمية من المجالات الأخرى، إذا كنت بحاجة إلى المساعدة في الإعداد لمشروع بحثي أو دراستك أو تجربتك، وأخذ مفهوم عام عن طرق البحث في علم النفس، فابدأ بقراءة هذه المقالة لتحديد الخطوات الأساسية في أبحاث علم النفس.

مناهج البحث في علم النفس وطرقها

قد يركز علماء النفس الأكاديمي على البحث والنظرية النفسية فقط، بهدف زيادة الفهم النفسي في مجال معين، في حين أن

علماء النفس الآخرين قد يعملون في علم النفس التطبيقي لنشر مثل هذه المعرفة لتحقيق فائدة فورية وعملية، ومع ذلك،

فإن طرق البحث في علم النفس ليست متبادلة، وسوف يشارك معظم علماء النفس في البحث وتطبيق علم النفس في مرحلة

ما خلال حياتهم المهنية، كما هو الحال مع علم النفس السريري، من بين العديد من التخصصات المختلفة في علم النفس،

الذي يهدف إلى تطوير المعرفة في علم النفس الممارس وتجاربها مع الأساليب البحثية والتجريبية التي سيستمرون في بناءها.

وبشكل عام يدرس الباحثون مجموعة واسعة من طرق البحث في علم النفس والمواضيع المتعلقة بها، حيث يستخدم علماء

النفس المنهج العلمي للتحقيق في الأسئلة بطريقة منهجية وتجريبية، يمكن أن تتراوح مناهج البحث في علم النفس من

بسيطة إلى معقدة، ولكن هناك بعض المصطلحات والمفاهيم الأساسية التي ينبغي على جميع طلاب علم النفس فهمها،

من خلال معرفة المزيد عن أنواع البحث المختلفة، وأسس التصميم التجريبي والعلاقات بين المتغيرات.

الطريقة العلمية

يستخدم علماء النفس المنهج العلمي لإجراء الدراسات والبحوث في علم النفس، تتضمن العملية الأساسية لإجراء أبحاث علم

النفس طرح سؤال، وتصميم دراسة، وجمع البيانات، وتحليل النتائج، والوصول إلى النتائج ومشاركتها، يمكن أن يكون اختيار موضوع

ما، واختيار طرق البحث في علم النفس وتحديد كيفية تحليل البيانات التي تجمعها أمراً مخيفاً، خاصة إذا كان لديك خلفية

قليلة أو معدومة في الأساليب التجريبية.

طرق البحث الترابطية

تعتبر الدراسات الارتباطية واحدة من النوعين الرئيسيين من طرق البحث في علم النفس، وكثيرا ما تستخدم الدراسات الارتباطية

في أبحاث علم النفس للبحث عن العلاقات بين المتغيرات، في حين أن الدراسات الارتباطية يمكن أن تشير إلى وجود علاقة بين

متغيرين، إلا أن إيجاد علاقة لا يثبت أن أحد المتغيرات يؤدي إلى تغيير في متغير آخر، بمعنى آخر، العلاقة لا تساوي السببية.

طرق البحث التجريبية

تعتبر التجربة البسيطة واحدة من أكثر الطرق الأساسية لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سبب وتأثير بين متغيرين، تستخدم تجربة

بسيطة مجموعة مراقبة من المشاركين الذين لا يتلقون أي علاج ومجموعة تجريبية من المشاركين الذين يتلقون العلاج،

ثم يقارن المجربون نتائج المجموعتين لتحديد ما إذا كان للعلاج تأثير.

طرق البحث الفيزيولوجي

وهي من الطرق الهامة من طرق البحث في علم النفس، حيث يحتاج الباحث في بعض الأحيان، إلى إجراء أبحاث مع المرضى

لتطوير دراسته، يمكن لأساليب البحث النفسية الفيزيولوجية، أن تكشف عن قدر كبير من المرضى، خاصة إذا ترافقت مع

التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى العمل جنباً إلى جنب مع المهنيين الطبيين المؤهلين، تكون هذه الطريقة أخلاقية بشكل

عام وخالية من مخاطر المسؤولية أيضاً.

الموثوقية

الموثوقية هي عنصر حيوي في اختبار نفسي صحيح وهي عنصر هام من عناصر وطرق البحث في علم النفس، ما هي

الموثوقية؟ كيف يمكننا قياس ذلك؟ ببساطة، تشير الموثوقية إلى اتساق المقياس، يعتبر الاختبار موثوقًا إذا حصلنا على نفس

النتيجة بشكل متكرر.

الصلاحية

عند تحديد مزايا الاختبار النفس، تعتبر الصلاحية واحدة من أهم العوامل التي يجب مراعاتها، حيث إنه من أكبر المخاوف عند

إنشاء اختبار نفسي هو ما إذا كان في الواقع يقيس ما نعتقد أنه يقيسه، على سبيل المثال، قد يتم تصميم اختبار لقياس سمة

شخصية ثابتة، ولكن بدلاً من ذلك، قم بقياس العواطف المؤقتة الناتجة عن الظروف الظرفية أو البيئية، يضمن الاختبار الصالح أن

تكون النتائج انعكاساً دقيقاً للبعد الجاري تقييمه.

إن الأبحاث النفسية ليست سهلة أبداً، لكن الوصول إلى النماذج والصور والملاحظات والمسوح جعلها أسهل قليلاً على الأقل

مما كانت عليه في الماضي، باستخدام هذه الأدوات الجديدة، سيتمكن علماء النفس من معرفة المزيد عن الاضطرابات والأمراض

والعلاجات والإجراءات التجريبية أكثر من أي وقت مضى، تمثل مناهج البحث في علم النفس هذه انتصارا كبيرا ليس فقط بهدف

شمولية طرق البحث في علم النفس وتطويرها ضمن دراسة أو أطروحة، ولكن أيضا لأي مريض يحتاج إلى علاج متطور ليعيش حياته اليومية.

اقرأ أيضاً:

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

تعرف علينا أكثر