محتويات المقال
1 معايير تحكيم البحوث العلمية

معايير تحكيم البحوث العلمية

تتعدد معايير تحكيم البحوث العلمية، والتي يجب على أي باحث علمي يرغب المشاركة بالمؤتمرات العلمية، أو نشر بحثه أو ورقته العلمية معرفتها والالتزام بها بشكل كامل.

فعملية التحكيم العلمي لها قيمة كبيرة لأنها من أساسيات التأكد من سلامة وجودة الدراسة البحثية، وهي من الركائز الرئيسية للبحوث العلمية، ولتطور مختلف مجالات العلوم، وتطور المجتمعات وإيجاد الحلول للظواهر والمشكلات المختلفة.

نظراً لأن البحث العلمي له أهمية كبيرة بنمو الحضارات وحياة الشعوب والأمم، فالنتاج البحثي لا يمكن أن يبقى دون ضوابط تقوّم الدراسات وتتأكد من سلامتها، ومن درجة جودتها واتقانها، وهو ما يتم من خلال التحكيم العلمي للدراسات البحثية.

تعتمد معايير البحوث العلمية على القيم والأخلاقيات الرفيعة، وهي تحتاج إلى عدد من الضوابط والمعايير التي تساعد على تحقيق أهداف الدراسات العلمية.

وقد كان للتحكيم العلمي دور في غاية الأهمية في تقويم البحوث والارتقاء بها، وهو ما انعكس على بذل الباحثين العلميين جهود كبيرة لتخطي مرحلة التحكيم ونجاح البحث ومساهمته في تطور العلوم والمجتمعات.

خدمة التحكيم العلمي

مفهوم وأهم عملية تحكيم البحث العلمي

مفهوم عملية تحكيم البحوث العلمية:

إن عملية تحكيم الأبحاث العلمية هي العملية التي تخضع عمل الباحثين أو العلماء أو الطلاب ومختلف المؤلفين بالشأن العلمي الأكاديمي، بحيث تقوم بفحص دراساتهم البحثية من قبل لجان متخصصة مؤلفة من أهم الأكاديميين والمتخصصين والخبراء في مجال الدراسة العلمية المقدمة.

تعمل هذه اللجان على التأكد من جودة البحث، ومن التزامه بمختلف معايير تحكيم البحوث العلمية العامة والخاصة، لتوافق عليه في حال التزامه بجميع الشروط والمعايير الخاصة بالنشر والاصدار.

كما أنها قد تقوم برفض البحث في حال كان من الدراسات المكررة، أو ذات الجودة الضعيفة، وهناك الحالات التي يكون البحث مقبول بشكل عام، ولكنه يحتوي على بعض نقاط الضعف، وهو ما يجعل لجان التحكيم تطلب تعديلات على البحث قبل الموافقة عليه.

وتكون عمليات التحكيم بشكل رئيسي في حالات تقديم الباحث العلمي طلبات النشر لنشر بحثه أو ورقته العلمي في إحدى المجلات العلمية المحكمة، أو بهدف  المشاركة في المؤتمرات العلمية.

وبناءً على ذلك يمكننا تعريف تحكيم البحوث العلمية، بأنه العملية التي يقوم بها أجدر المتخصصين أصحاب الخبرة

والشهادات العلمية العالية في تخصصاتهم، والتي يفحصون من خلالها البحوث والأوراق العلمية المقدمة للنشر العلمي.

للتأكد من جودتها واتباعها المعايير العلمية، وتحديد إن كانت صالحة للنشر العلمي أم أنها مرفوضة لا تستحق النشر.

او أنها قابلة للنشر بعد إجراء تعديلات محددة .

 

أهم أهداف تحكيم البحوث العلمية:

1. وضع ضوابط ومعايير تحكيم البحوث العلمية الموحدة وفق المعايير الدولية.

 

2. تحسين جودة ومصداقية القرارات المرتبطة بقبول النشر.

 

3. الارتقاء بجودة الدراسات والأبحاث العلمية.

 

4. تطوير مستوى البحوث والأوراق العلمية، وتقديم تقييم علمي سليم وموضوعي للبحوث والأوراق المقدمة للنشر.

 

5. إيقاف نشر وانتشار البحوث ذات الجودة المنخفضة، والارتقاء بعمليات النشر لتساهم بفعالية في تطوير العلوم والمجتمعات.

 

6. قد يكون الهدف من تقديم البحث العلمي للتحكيم والنشر، القبول في جامعات معينة فهناك بعض الدرجات العلمية

في عدد من الجامعات لا يمكن منحها إلا بعد نشر بحث أو ورقة علمية للطالب بإحدى المجلات المحكمة المعتمدة.

كما أن هذا النشر قد يكون من شروط القبول في جامعات وهيئات علمية معينة.

 

ضوابط عمل المحكمين العلميين:

تظهر أهمية الضوابط التي تحكم عمل المحكمين من خلال العديد من الأمور، ومن أبرز هذه الضوابط نذكر:

1. الابتعاد عن العشوائية والارتجال أو عن الآراء والميول والرغبات الشخصية، بحيث تكون القرارات والأحكام ثابتة وموضوعية وصادقة.

 

2. الاعتماد على المحكمين أصحاب المعلومات والمعارف والمهارات الواسعة في مجالهم العلمي، وعدم الاعتماد على المحكمين الذين يفتقرون إلى المعايير والإمكانيات والخبرات في التحكيم، وذلك لكي لا تكون قرارات المحكمين متناقضة، حيث يتأثر تحكيم المحكم بأهليته وإمكانياته الأكاديمية، كما أن عدم خبرة المحكم قد تدفعه إلى التأثر بدوافعه وميوله الشخصية أو المجتمعية.

 

3. من المهم أن يعتمد المحكم في عمله على معايير تحكيم البحوث العلمية، وأن يكون التحكيم الصادر عنه مبني على ما ورد بهذه الضوابط والمعايير، مع ضرورة أن يتم بشكل مسبق من قبل الجهة التي تنشر الأبحاث تحديد النوعية والمستوى الواجب وجوده في البحث حتى يحصل على القبول ويتجاوز مرحلة التحكيم.

 

4. إن إدراك الباحث العلمي بصعوبة ودقة معايير تحكيم البحوث العلمية تدفعه إلى أن يعمل بجهد، ويضع الكثير من الجهد والوقت ليصل إلى دراسة مثالية متكاملة علمياً وموضوعياً، وبنفس الوقت خالية من الأخطاء اللغوية أو النحوية أو المالية، أو الأخطاء المطبعية والمنهجية.

 

5. يجب أن تكون عملية التحكيم عادلة ونزيهة وموحدة، مع ضرورة أن تكون الأدوات موحدة ومتفق عليها سابقاً، وهو ما يساعد الباحث العلمي في الاطلاع على تلك الضوابط والمعايير المحددة وتكييف دراسته بالشكل الملتزم بهذه الضوابط والمعايير.

 

6. تنعكس ضوابط ومعايير عمليات التحكيم بشكل إيجابي على مستويات الأبحاث والدراسات العلمية، وهو ما ينعكس على خبرات المحكمين، وعلى قدرات الباحثين بجميع جوانب البحث العلمية والمنهجية والشكلية.

 

ومن أبرز هذه الضوابط، نذكر ايضاً:

 

7. تسمح الضوابط والمعايير المحددة التي تتم من خلالها عمليات تحكيم البحوث العلمية، بتقييم وتقويم البحوث بشكل كامل، وهو ما سيكون له دور كبير في تطور البحث العلمي وسمو أهدافه وضمانها.

 

8. على المحكم أن يبدي رأيه بكل نزاهة وموضوعية وحياد، وأن يكون تحكيمه موضوعي مبني على البحث وقيمته العلمية.

 

9. على الباحث العلمي أن يعمل بشكل سري و بالأمور التي تقع حصراً ضمن مجاله العلمي، وفي وجد أمر خارج عن معارفه وتخصصه العلمي، فمن الممكن أن يستعين أو يرشح أحد المحكمين المتخصصين في ذلك المجال.

 

10. يقوم الباحث بتقديم الآراء والملاحظات والانتقادات باحترافية عالية، ويدون الملاحظات والانتقادات الخاصة البحث العلمي.

 

11. على المحكم في حال وصل إلى خلل علمي من أي نوع كان، أن يؤشر عليه بدقة، وفي حال اكتشف انتحال أو سرقة علمية أن يضع إشارة على تلك الفقرات التي بها خلل أو سرقة علمية، وأن يرفق المصدر الأساسي الذي تمّ الانتحال منه.

 

12. على الباحث العلمي أن يتحرى الدقة عند تحديده المرجع الذي تمت السرقة أو الانتحال العلمي منه، وبالنسبة للخطأ العلمي فعليه تبيان إن كان عن نقص خبرة وقلة  معرفة، وهل هوعن سهو وعدم انتباه، أم أن الخطأ مقصود من الباحث العلمي.

 

معايير تحكيم البحوث العلمية:

تتعدد معايير تحكيم البحوث العلمية، فهي وإن كانت تحتاج إلى التزام ببعض المعايير والشروط العامة التي تطلبها مختلف المجلات والهيئات العلمية المعتمدة.

إلا أنها تضم كذلك معايير خاصة تختلف من مجلة إلى أخرى، ومن هيئة علمية إلى أخرى، وهو ما يجب الاطلاع عليه من الباحث العلمي، والالتزام به وتكييف البحث بما يسمح بقبول النشر العلمي.

 

فما هي..

أبرز المعايير العامة المعتمدة في تحكيم البحوث العلمية.

 

1. على المحكم في بداية عمله أن يقوم بمراجعة سريعة للبحث العلمي، وأن يتأكد من التزامه بالحجم المسموح، ومن هدف الدراسة الرئيسي.

ويعمل على إجراء مراجعة مبدئية للدراسة وتنظيمها وتسلسلها، ومدى تناسب هذال التنظيم والتسلسل بأسس ومعايير تحكيم البحوث العلمية.

 

2. التأكد من سلامة عنوان البحث ومن تعبيره الشامل عن مضمون البحث العلمي، ومن وضوح وسلامة أهداف البحث العلمي.

كما يتم العمل على التأكد من صحة وسلامة الفروض أو الأسئلة البحثية ومن صياغتها بالشكل السليم، وبالتسلسل المناسب

لمراحل البحث وتطوره بما يسمح بالوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

 

3. من المعايير التي تطلب بعمليات التحكيم بالعديد من الأحيان تقديم ملخص عن البحث باللغة العربية أو الإنجليزية أو بكليهما.

 

4. من أهم معايير تحكيم البحوث العلمية مراجعة المنهجية العلمية المتبعة، وتقييمها والتأكد من سلامتها ومن أن استخدامها جاء

بالشكل السليم الذي يسمح بالوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة، ولهذا دور أساسي بقبول نشر البحث أو رفض نشره.

 

5. من المعايير الأساسية لقبول نشر الأبحاث والدراسات العلمية موثوقية وسلامة المعلومات والبيانات البحثية، وأن تكون مصادرها موثوقة

ذات المصداقية، وتقديم الأدلة التي تؤكد سلامة المعلومات وصدقها.

والتأكد من أن المجتمع البحثي محدد بشكل سليم، ومن أن العينة الدراسة تعبر عنه وتمنح المعلومات والبيانات السليمة، مع ضرورة التأكد من سلامة الأدوات المستخدمة في جمع المعلومات والبيانات البحثية.

وفي هذا المجال على الباحث العلمي أن يتأكد من أن الباحث العلمي عند جمع البيانات والمعلومات قد التزم بآداب وأخلاقيات البحث العلمي.

 

من أبرز المعايير العامة المعتمدة في تحكيم البحوث العلمية، نذكر ايضاً:

 

6. يهتم المحكم بالتأكد من سلامة الأدوات الإحصائية ومن استخدامها بشكل صحيح، وذلك لدور هذه الأدوات بالوصول إلى نتائج

علمية سليمة، كما يتأكد المحكم من التوزيع الصحيح للبيانات، مع التأكد من مناقشة القيم المتطرفة والقيم الحرجة.

 

7. إن النتائج البحثية هي خلاصة البحث والهدف الذي سعت الدراسة لتحقيقها، وبالتالي من الطبيعي أن يكون التركيز كبير من المحكمين

على سلامة النتائج ومصداقيتها ومدى دقتها، وأن يتم عرضها مع عرض البراهين والأدلة بالشكل الواضح المقنع والمفهوم.

 

وفي هذه النقطة نجد أن عملية التحكيم تطلب تعديلات كثيرة فيها، وبشكل خاص بما يرتبط بوضع تفاصيل أكبر وعرض أكثر دقة. 

 

8. من معايير تحكيم البحوث العلمية المرتبطة بالنتائج، التأكد من ان النتائج مرتبطة بشكل وثيق بمتن البحث وأنها جاءت كنتيجة طبيعية

لتطور الدراسة، ومن أن النتائج حققت جميع أهداف البحث، وبأنها أجابت على أسئلة البحث، أو نفت أو أكدت الفرضيات بالبراهين والأدلة.

 

9. يركز المحكمون بشكل كبير بعملية التحكيم على دقة الأشكال في البحث العلمي، وبتناسق الأرقام الخاصة بها، والتأكد من وضوح وشمول

الشروحات المتواجدة أسفل كل شكل.

 

10. يعمل المحكم على التأكد من أن جميع المدخلات التي تستخدم بالجداول البحثية هي مدخلات مفيدة وضرورية، وأن تساهم

بفهم أفضل للبحث العلمي.

 

من أبرز المعايير العامة المعتمدة في تحكيم البحوث العلمية، نذكر ايضاً: 

 

11. أن يكون العرض في متن الدراسة البحثية عرض سليم ومتناسق، وأن تكون الفقرات والمباحث والفصول مترابطة ومتسلسلة

بشكل سليم يطور الدراسة بشكل تدريجي منطقي، وهو ما يساهم في الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

 

12. إن الأمانة العلمية من أهم شروط ومعايير الكتابات الأكاديمية، وهو ما يستلزم التوثيق الدقيق لجميع مصادر ومراجع البحث العلمي

التي اعتمد عليها الباحث العلمي.

على أن يكون التوثيق سليم ودقيق وفق الطريقة المحددة من قبل الجهة أو المجلة التي سيقدم إليها البحث، وبحال عدم تحديد هذه

المجلة أسلوب محدد للتوثيق يمكن استخدام أحد الأساليب أو الطرق المتفق عليها على الصعيد الأكاديمي العالمي.

وهنا نشير إلى أن أي باحث يستخدم في بحثه أكثر من طريقة توثيق، فإنه سيؤدي إلى رفض بحثه العلمي، وبالتالي فإن أحد معايير

تحكيم البحوث العلمية، تكون من خلال استخدام طريقة توثيق واحدة في كامل البحث العلمي، وأن يكون الاستخدام لها صحيح وسليم.

 

13. من أبرز المعايير التي يتم الاهتمام بها لقبول النشر العلمي أن يكون البحث المقدم صحيح موضوعياً.

وأن يكون سليم لغوياً وخالٍ من أية أخطاء إملائية أو نحوية أو لغوية، مع الترابط والتناسق في العبارات التي صيغ فيها البحث العلمي.

وأن تستخدم أدوات الربط وعلامات الترقيم بالشكل السليم.

 

أهم أخلاقيات عمليات تحكيم البحوث العلمية:

إن عمل المحكم من الأعمال الأكاديمية المهمة والمؤثرة  للغاية، وهو ما يستوجب منه القيام بها بكل أمانة وأخلاق، لتحكيم البحوث العلمية

التي قد تقدم لأغراض متنوعة.

وهي كما تؤثر على تطور العلوم والمجتمعات، لها تأثير كبير على الباحث العلمي الذي قد يكون يسعى للقبول في جامعة معينة.

أو الحصول على درجة علمية، أو غير ذلك من اهداف قد تؤثر على مستقبله العلمي والوظيفي.

وبالتالي فإن عملية التحكيم وقبول الأبحاث، أو رفضها، أو طلب تعديلها يجب أن يتم وفق أعلى معايير تحكيم البحوث العلمية.

 وبشكل موضوعي نزيه، وهذا كله يستوجب من المحكم التحلي بأخلاقيات وقيم خاصة ومنها:

 

1. امتلاك القيم الشخصية العالية، وأن يدرك المحكم أن الله تعالى يرى عمله الذي يجب ان يخلص فيه بالقصد والقول والعمل.

 

2. العمل بحياد ونزاهة وأمانة بعيداً عن تأثير العلاقات الشخصية سلباً أو إيجاباً.

 

3. العمل الهادئ والدقيق وتجنب الاستعجال والتسرع الذي قد يجعل المحكم لا ينصف في حكمه.

 

3. تجنب قبول أي شكل من أشكال الرشوة الصريحة أو المبطنة التي تلبس لباس الهدية.

 

4. الحفاظ على أسرار العمل، وعدم التشهير بالباحث، وأن يكون الوصف بالتحكيم مبني على تعابير منطقية خالية من التجريح الشخصي.

 

5. عل المحكم أن يحرص على امتلاك سعة في المعارف العلمية، وأن يهتم بتطوير إمكانياته، وأن يتعرف بشكل كامل على ضوابط ومعايير

تحكيم البحوث العلمية، وأن يتوافر على خبرات عالية بممارسة التقويم، وأن يستطيع المحكم أن يحكم بشكل سليم على أصالة وجودة البحث العلمي.

 

6. من المهم تجنب الارتجال أو المجازفة في عمل المحكم، وأن لا يتأثر بأي ضغوط أو وساطات قد يتعرض لها.

 

7. في حال كانت هناك معرفة عميقة أو علاقة قرابة بين المحكم والباحث العلمي الذي قدّم البحث، فعلى الباحث العلمي أن يعتذر عن مهمة التحكيم.

 

أهم أخلاقيات عمليات تحكيم البحوث العلمية، نذكر ايضاً:

 

8. في حال كان موضوع البحث العلمي بعيد عن مجال الباحث أولا يمتلك فيه الخبرات اللازمة، فإن أخلاقيات التحكيم تفرض عليه الاعتذار عن مهمة التحكيم.

 

9. أن يكون تقرير المحكم وملاحظاته بناءة وموجهة إلى مضمون البحث، وتجنب الحديث عن شخص الباحث العلمي، فمهما كان تقصير الباحث

يجب الترفع عن أي كلمات جارحة تجاهه.

 

10. عدم محاولة التأثير على المحكمين الآخرين وقراراتهم، لأن ذلك سيؤثر على سلامة عملية التحكيم بشكل عام، مما يجعلها غير دقيقة

أو غير موضوعية.

 

11. كما أن المحكم يجب أن لا يقوم بتجريح شخصي للباحث، فلا يفترض المبالغة في تثمين عمله وبالثناء والمدح والإطراء للباحث العلمي.

 

12. كتابة تقرير التحكيم بلغة صحيحة وسليمة ومفهومة.

 

الملخص.

وبذلك نكون قد خصصنا مقالنا لليوم “معايير تحكيم البحوث العلمية”.

للاطلاع على مفهوم عملية تحكيم البحوث العلمية، ودورها في التقدم العلمي.

وعرضنا ما هي أهم الاهداف التي تسعى إليها هذه العملية لتحكيم الأبحاث العلمي.

كما أننا تعرفنا على الضوابط التي يجب أن تحكم عمل المحكمين العلميين، وما هي أهم أخلاقيات عمليات تحكيم البحوث العلمية

، التي يجب الالتزام بها بشكل كامل من المحكمين العلميين.

وبالإضافة إلى كل ذلك فإننا قد ألقينا الضوء على أبرز وأهم معايير تحكيم البحوث العلمية، والتي يجب الالتزام بها بشكل كامل.

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.

 

المصادر:

المعايير العلمية للتحكيم العلمي، 2022، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

تحكيم الأبحاث العلمية معاييره ـ ضوابطه ـ أخلاقياته ـ مشكلاته، 2019، عبد الله بن محمد الطيار

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments