موقع اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراة
في عصرنا هذا اصبح البحث العلمي عبارة عن ورشة عمل كبيرة ومنظمة على المستوى العالمي ، وقد شهد تطور العمل البحثي اهتماماً إعلامياً مرافقا له عبر انتشار المجلات العلمية بشكل كبير ، والتي تعد من أفضل وأهم وسائل دعم الباحثين العلميين في نشر أبحاثهم وتعريف العالم بها وبالباحثين العلميين أنفسهم ، وتختلف أنواع هذه المجلات العلمية بحسب مواعيد إصدار الأعداد الخاصة بها ، فهناك مجلات علمية سنوية ، ونصف سنوية ( كل ستة أشهر ) ، وربع سنوية ( ثلاثة أشهر) وشهرية ، وما إلى ذلك ، فتختلف سرعة النشر بحسب نوع المجلة العلمية ،وبحسب عدة عوامل أخرى ، ويتساءل العديد من الأشخاص حول ماهية المجلات سريعة النشر ، لذلك سوف نخصص هذا المقال لتبيان وشرح ماهية مجلات سريعة النشر.
ضمن المجلات العلمية المحكمة ومن أبرزها ما يلي :
تتأثر سرعة نشر الأبحاث والدراسات العلمية ضمن المجلات بمواعيد إصدار الأعداد الدورية ، فتعتبر المجلات العلمية المحكمة الشهرية هي من المجلات سريعة النشر التي يقصدها الباحثون العلميون بشكل كبير بغية إبصار ما ينتجونه للنور بسرعة كبيرة ، ولكن يتوجب على الباحث التأكد من موثوقية واعتمادية المجلة التي يختارها ، فإن الجودة والمعيارية هما أهم صفة في المجلة العلمية المحكمة ،ويتحقق الباحث العلمي من هذا الأمر من خلال وجود رقم معياري تسلسلي دولي لهذه المجلة ، او عبر قبولها ضمن إحدى قواعد البيانات العلمية المعروفة مثل Scopus, ISI , Ebsco.
تتأثر سرعة نشر الأبحاث والدراسات العلمية ضمن المجلات بمدى كفاءة الطاقم التحريري للمجلة ، والذي تكمن مهمته في تحضير الأعداد التي سوف تصدر عن المجلة من جميع النواحي الشكلية والفنية وترتيب الصفحات ، ومراجعة الأعداد من قبل مدير التحرير وتوقيعه عليها ، فلهذا السبب يكون طاقم تحرير المجلة عاملاً مهماً في تحديد سرعة النشر في المجلة.
وتعد لجنة التحكيم الخاصة بدراسة الأبحاث والدراسات العلمية ضمن المجلات العلمية المحكمة من اهم وأبرز عوامل سرعة النشر ضمن المجلة ، وذلك بسبب كون البحث لا يصدر ضمن المجلة إلا بعد موافقة لجنة التحكيم عليه ، فكلما امتلكت المجلة طاقم تحكيم ذو خبرة واسعة ، وكلما كانت المجلة تحوي عدداً كبيراً من المحكمين لديها ، ذلك يساعد على جعلها مجلة سريعة النشر.
أيضاً تتحكم طبيعة فريق الطباعة ، وفريق العمل الإلكتروني ضمن المجلات بكون المجلات سريعة النشر ، فعلى الطاقم المختص بالطباعة والطاقم المختص بتصميم المحتوى الإلكتروني أن يتحلوا بالسرعة المطلوبة لإنجاز العمل.
وتعتبر هذه الميزة من الميزات المهمة في تحديد المجلات سريعة النشر ، فالبحث العلمي الذي يقدم للمجلة يمر على هيئة تحرير المجلة، والتي تراعي استيفاء الشروط والأحكام المعينة ضمن المجلة العلمية ، ثم تقوم بإرساله إلى لجنة تحكيم المجلة ، والتي تدرسه وتضع ملاحظاتها عليه ويتم التواصل مع الباحث لتعديلها ، وثم بعد الموافقة على النشر ، يتم إرسال البحث إلى طاقم العمل الطباعي وصناع المحتوى الإلكتروني ، لتضمين هذا البحث ضمن أعداد المجلة العلمية التي سوف تصدر.
تختلف سرعة النشر في المجلات بحسب الظروف التي ذكرناها سابقاً ، ولكن فإن المدة الزمنية أو الوقت الذي يستغرقه البحث لنشره يكون بين حوالي السبعة أيام وحتى الشهر تقريباً في المجلات سريعة النشر ، ويدخل في ذلك أيضاً مدى تحقيق البحث للعوامل القياسية المحددة بالإضافة لسرعة طاقم العمل في المجلة.
أيضاً فإن البحث العلمي المقدم للنشر ضمن أي مجلة يؤثر هو نفسه في سرعة نشره ، فعندما يحقق البحث الشروط التالية بشكل دقيق ومناسب سوف تقوم المجلة بنشره ، وتلك الشروط هي الآتي :
1- أن يحقق البحث العلمي الفائدة العلمية والعملية في الوقت ذاته ، وأن يكون جديداً ، وغير مكرر ، وخالي من السرقة الأدبية
( غير مسروق وغير منسوخ أو مترجم من أبحاث علمية أخرى بلغات مختلفة ).
2- أن يكون البحث العلمي صحيحاً قواعدياً و لغوياً و إملائيا ولا تشوبه أية أخطاء لغوية ، ولا أية أخطاء علمية.
3- أن يحقق البحث العلمي شروط كتابة البحث العلمي بشكل صحيح و أكاديمي ، وهذا يتضمن احتواء البحث لما يلي :
عنوان البحث العلمي والذي يشير إلى موضوع البحث بشكل كامل.
مقدمة البحث العلمي والتي تحوي معلومات معرفة بالبحث وأسباب القيام به ، وتكون ملخصاً ومدخلاً للبحث.
كتابة نص البحث العلمي بما فيه من تحديد لفرضيات البحث العلمي ، والهدف منه ، وكتابة خطوات العمل البحثي بشكل مفصل ، ثم كتابة نتائج البحث العلمي بشكل واضح ودقيق ، وعمل مناقشة لهذه النتائج.
كتابة خاتمة للبحث العلمي والتوصيات والمقترحات.
كتابة قائمة للمصادر والمراجع العلمية المستخدمة في البحث.
4- أن يترافق البحث العلمي مع ملخص للبحث بلغة أخرى في حال طلبت المجلة ذلك.
5- إرفاق البحث العلمي مع المعلومات المطلوبة لدى المجلة من اسم وشهرة الباحث العلمي ، ومكان إقامته ، ورقم هاتفه المحمول ، و بريده الإلكتروني للتواصل معه ، ويحب على الباحث مراعاة التواصل الدائم مع المجلة حتى يظهر البحث خاصته ضمن أعدادها بشكل رسمي.
الانتباه لعدم وقوعه ضمن عملية احتيال ، والتأكد من أن المجلة التي اختارها ليست وهمية ، وذلك عبر الانتباه إلى وجود احدى أو عدة نقاط مما يلي:
1- الموافقة شبه الفورية على النشر ، فهذا يدل على عدم عرض البحث على لجنة تحكيم.
2- عدم وجود نسخ مطبوعة من المجلة واقتصارها على المحتوى الإلكتروني فقط.
3- أسماء وهمية اللجان التحريرية والتحكيمية وطاقم العمل وغير مرفقة مع بريد إلكتروني صحيح لهم.
4- عدم وجود عنوان واضح ومحدد للمجلة.
5- عدم امتلاكها لرقم معياري تسلسلي ومفهرس ، وعدم انتمائها لأي قاعدة بيانات علمية مشهورة ومعروفة عالمياً.
6- قراءة معلومات المجلة والتي تكون مشابهة بشكل تام لمجلات معروفة أخرى ، مما يستدعي التأكد من عدم وجود السرقة.
نتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا المقال بتبيان وشرح ماهية مفهوم مجلات علمية سريعة بشكل كافي ووافي.
اقرأ ايضاً:
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة
أول موقع عربي يقوم باعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من الألف إلى الياء بطريقة أكاديمية ممنهجة وباحترافية عالية لتحقيق أفضل النتائج للطلبة من كافة الدول حول العالم ومن معظم الجامعات العربية وغير العربية من مختلف التخصصات العلمية، تم البدء بهذا الموقع كخطوة ريادية وبالتعاون من أهل الخبرة والاختصاص بحيث نقوم بخدمة طلبة الدراسات العليا من خلال اعداد رسائل الماجستير واعداد الأبحاث والأوراق العلمية وتحكيمها ونشرها.