ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها

إن معرفة ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها، من الأمور الاساسية التي يحتاج اليها أي طالب علم، وذلك في حال أراد أن

يكمل تعليمه العالي في هذه المرحلة العلمية العالية.

فمرحلة الماجستير إحدى اهم مراحل الدراسة العليا وهي من الشهادات التي تعتبر حلم للكثيرين، فهي التي تقدم أهم المتخصصين

العلميين القادرين على خدمة مختلف أماكن سوق العمل.

ولكن القدرة على نيل شهادة الماجستير ليس أمراً سهلاً، وهو يحتاج الى بذل الكثير من الجهود لتجاوز سنوات الدراسة، التي يكون

ختامها تقديم رسالة الماجستير المميزة التي تحتوي جميع عناصر الرسالة المميزة.

ونظراً لأهميتها فإننا سنحاول من خلال سطورنا القادمة التعرف ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها، ونتأمل أن ننجح بعرض المعلومات المفيدة فيها.

 

 

خدمات موقع اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه   لطلاب مرحلة الماجستير:

قبل الدخول في معلومات هذا المقال من المهم الإشارة الى أن موقع اعداد رسائل الماجستير

والدكتوراه، يقدم ضمن خدماته المتميزة مختلف الخدمات التي يحتاج اليها طلاب الماجستير من مختلف مجالاتهم العلمية.

ومن هذه الخدمات خدمة المساعدة على إعداد رسالة الماجستير بجميع خطواتها، أو المساعدة

على إعداد وكتابة بعض العناصر والخدمات، وهذا ما يمكن التعرف عليه من موقع  اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه  على شبكة الانترنت.

يعتمد موقعنا في عمله على اهم وأجدر الدكاترة والمتخصصين في مجالاتهم العلمية، والذين يضعون

نتاج خبراتهم بسنواتها الطويلة ومعارفهم الواسعة، في سبيل تقديم خدمات متميزة عالية الجودة تساعد الطلاب بالارتقاء في تحصيلهم العلمي، وفي تحقيقهم اعلى التقييمات.

 

ما هي رسالة الماجستير:

هناك العديد من الطلاب الذين يكتفون بشهادة البكالوريوس ولا يكملون تعليمهم الجامعي العالي 

بينما يكون طموح بعض الطلاب المتفوقين هو إكمال التعليم العالي وذلك من خلال مرحلة الماجستير التي تليها مرحلة الدكتوراه.

ويحتاج تجاوز مرحلة الماجستير بذل مجهودات كبيرة وقضاء عدة سنوات اخرى في الدراسة والبحث العلمي.

وهي تنتهي مع تقديم الطالب رسالة علمية لموضوع أصيل ينتمي لتخصص الطالب، حيث يتوقف

نيله لشهادة الماجستير على نجاحه في مناقشة الرسالة المكتوبة وفق عناصر وخطوات الكتابة الموقع اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه .

تعتبر الرسالة العلمية من متطلبات الماجستير العلمي، ومن خلالها يتعمق الطالب بمجاله العلمي

ويظهر مهاراته وابداعاته في دراسته الميدانية أو المخبرية التي يعمل من خلالها للوصول الى نتائج علمية دقيقة.

وبذلك يمكننا تعريف رسالة الماجستير بأنها الفكرة التي يتبناها الباحث، ويحدد أهدافها ويعمل من أجل تحقيقها.

كما تعرّف بالبحث العلمي الذي يقدمه الطالب ضمن تخصصه العلمي، والذي يتميز بأصالته وباتباع

الباحث العلمي لمختلف عناصر البحث، حيث سيتوقف نيل الباحث العلمي لشهادة الماجستير على نجاحه في تخطي جلسة المناقشة.

ومن التعريفات الأخرى لها بأنها من الدراسات العلمية المتخصصة التي تحتوي معلومات وحقائق جديدة تقدم للمرة الأولى.

وهذا ما يسمح للجان المناقشة تقييم الدراسة وما قام به الباحث العلمي من اختبارات، وما بذله

من جهود لإثراء بحثه العلمي، كما أن ذلك يسمح تقييم مختلف خطوات البحث، ونتائجه، ومدى دقة النتائج وهل هي مثبتة بالبراهين والأدلة.

ومن الامور التي يتم التأكد منها سلامة اللغة المتبعة في الكتابة، وهل هي واضحة ومفهومة، بالنسبة للقراء.

 

 

خطوات عمل رسالة الماجستير:

إن مقالنا حول ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها، يستلزم معرفة مختلف خطوات هذه الرسالة العلمية

بما فيها من خطوات تمهيدية او خطوات عملية كتابية، وذلك وفق الشكل التالي:

 

• اختيار موضوع أو إشكالية رسالة الماجستير:

إن اختيار الموضوع أو الإشكالية البحثية التي تتمحور حولها رسالة الماجستير، هي الخطوة الرئيسية التي يبني عليها طالب الماجستير كامل دراسته، فالرسالة كلها ستدور حول هذا الموضوع الذي لا يمكن أن ينجح إلا في حال حمل مجموعة من المواصفات ومن اهمها نذكر:

1. اختيار الموضوع البحثي الجديد والاصيل، فنحن امام دراسة بحثية لا يمكن أن تنجح في حال اعتماد المواضيع المستهلكة بالعديد من الدراسات السابقة.
2. أن تكون لدراسة الموضوع أو مشكلة البحث أهمية كبيرة وتحقق الفوائد للتخصص العلمي الذي تنتمي اليه رسالة الماجستير، أو تساهم في تطور المجتمع وفي رفاهية وراحة أفراده.
3. اختيار المشكلة البحثية القابلة للقياس والدراسة والوصول الى حلول منطقية سليمة.
4. أن يمتلك طالب الماجستير الامكانيات المعرفية والإبداعية والمهارية لدراسة الموضوع البحثي، والوصول الى النتائج الدقيقة السليمة.
5. وأن يكون الباحث العلمي قادراً على تغطية التكاليف المالية التي تسمح بدراسة متكاملة للموضوع البحثي، أو أن يجد الفرد او المؤسسة التي تقبل تمويل دراسته البحثية.
6. أن يمتلك الموضوع البحثي المصادر الكافية التي يمكن من خلالها جمع المعلومات والبيانات التي تسمح بدراسة متكاملة، توصل الى نتائج منطقية سليمة.

 

• جمع معلومات وبيانات رسالة الماجستير:

في ثاني خطوات عمل رسالة الماجستير يقوم الباحث العلمي بجمع المعلومات والبيانات البحثية، وهي خطوة تمهيدية في غاية

الأهمية، فلا يمكن أن ينجح البحث في حال لم تكن المعلومات التي تمّ جمعها دقيقة ومرتبطة بالموضوع البحثي.

قد يقوم الباحث العلمي بجمع معلوماته البحثية بشكل مباشر او غير مباشر، أما الشكل المباشر هو الذي يجمع فيه الباحث بياناته

البحثية من عينة الدراسة التي تمثّل مجتمع البحث.

للوصول الى معلومات سليمة من العينة الدراسية، يجب ان تكون هذه العينة معبرة بشكل سليم عن مجتمع البحث، وأن يكون

حجمها ملائم ويتناسب مع حجم مجتمع البحث، ومع المعلومات التي يسعى الباحث الوصول اليها.

وبالإضافة الى ذلك فإن الوصول الى معلومات سليمة من عينة الدراسة يستلزم اختيار سليم للأداة الدراسية، ومن أهم الادوات

الدراسية نذكر: (المقابلة، الاختبار، الملاحظة، الاستبيان).

ومن جهة أخرى فإن معظم رسائل الماجستير تعتمد في جمع معلوماتها البحثية على الشكل الغير مباشر، والذي يكون من خلال

اختيار المصادر والمراجع الملائمة المرتبطة بشكل كامل أو جزئي بموضوع البحث، والتي تساهم في إثراء وإغناء الدراسة والوصول الى نتائج سليمة.

وهذه الدراسات يجب أن تتسم بالموثوقية، وأن تكون من المعلومات والبيانات الحديثة وبالخصوص في الاختصاصات العلمية التطبيقية.

وفي هذه النقطة بالتحديد على الباحث العلمي أن يتجه الى استخدام أوراق خارجية أو كراس خارجي، يقوم من خلالها بتوثيق

المصادر التي ينوي الاعتماد عليها، ليقوم بنقل هذه التوثيقات عند كتابته الرسالة بشكلها النهائي.

وهذا ما يسهّل من عمل الباحث العلمي بالتوثيق العلمي، ويظهره كباحث يهتم بأخلاقيات البحث العلمي، ولا يسعى للاحتيال أو السرقة الأدبية.

 

• تحديد عنوان رسالة الماجستير:

على طالب الماجستير أن يهتم بشكل كبير بهذه الخطوة من خطوات رسالة الماجستير، فالعنوان هو واجهة البحث، وهو أول ما

ستقع عليه أعين القراء، وبالتالي يجب اختيار العنوان القادر على جذب القارئ.

وفي عالمنا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على الوسائل التكنولوجية وشبكة الإنترنت، فإن الباحث العلمي المميز يحسن اختيار

العنوان الذي يسهل إيجاده عند البحث عبر محركات البحث العلمية على الشبكة العنكبوتية.

ومن اهم شروط العنوان الجيد أن يعبّر بشكل واضح وشامل عن محتوى الرسالة ومضمونها، وأن يكون متوسط الطول على

اعتبار أن العنوان القصير ليس كافياً للتعبير عن محتوى الرسالة، بينما يشعر العنوان الطويل القراء بالملل.

ومن جهة أخرى على الباحث ان يختار كلمات بسيطة ومفهومة وواضحة وسهلة الحفظ، وأن تكون من الكلمات الغير قابلة للتأويل.

 

• خطة رسالة الماجستير:

إن الخطة البحثية تعتبر المنارة التي يسترشد بها الباحث أثناء رحلته البحثية، فيعتمد عليها بتوضيح الرؤية لمسار

الدراسة، وما هي خطوات رسالة الماجستير قيد الدراسة، وذلك وفقاً للمنهج العلمي المناسب الذي سيعتمده الباحث في رسالته البحثية.

علماً أن طالب الماجستير يستعين بخطة دراسته طوال رحلته البحثية، مما يساعده على البقاء ضمن إطار البحث

وعدم الخروج عنه بالشكل الذي يضيع الوقت والجهد، وربما يخل بنتائج البحث العلمي.

 

• كتابة المقدمة المناسبة:

إن المقدمة في رسائل الماجستير هي الخطوة الترويجية من خطوات رسالة الماجستير، والتي يستخدمها الباحث العلمي

للإشارة الى العديد من المعلومات التي يسعى من خلالها الى تشجيع القارئ على قراءة البحث.

وبالتالي على الباحث ان يهتم كثيراً بمقدمته وأن يحرص على ان تكون مقدمة مميزة تحتوي مختلف خطوات وعناصر كتابة مقدمة البحث التي تتميز بأنها موجزة ومختصرة.

يسير طالب الماجستير في مقدمته الى موضوع البحث العلمي وأهميته والفائدة المنتظرة بالدراسة، ويلقي الضوء على

الهدف الرئيسي للبحث، مع لمحة عامة عن مختلف حدود الدراسة البحثية، وحدودها الموضوعية والزمانية والمكانية.

بالإضافة الى تحديد المنهج الذي سيعتمده الباحث في عمله البحثي، وما سبب اختيار هذا المنهج تحديداً ودوره في الوصول الى نتائج سليمة.

أما أسلوب كتابة المقدمة فهو يعتمد على الكلمات الواضحة والمفهومة وتجنب المصطلحات العلمية قدر الإمكان، كما

يكون من خلال عبارات وجمل مترابطة وسلسلة.

فالهدف الرئيسي من المقدمة هو إقناع القارئ بقراءة الدراسة، وإظهار اهمية البحث وإمكانيات الباحث العلمي ومدى

مهاراته وقدرته على الوصول الى نتائج ذات قيمة علمية كبيرة.

 

• أهداف رسالة الماجستير:

إن إحدى أهم خطوات رسالة الماجستير هي صياغة أهداف هذه الدراسة البحثية، وتوضيح أهدافها الرئيسية او أهدافها الثانوية المتفرعة من الأهداف الرئيسية.

وهذه الأهداف يجب ان تكون قابلة للتحقق وأن لا تكون مستحيلة التحقيق، لأن نجاح أي بحث علمي يتوقف في جزء أساسي منه على تحقيق نتائج البحث لمختلف الأهداف التي صاغها الباحث.

علماً أن عدم تحقيق أي هدف رئيسي أو ثانوي، يستوجب توضيح مفصل من الباحث العلمي لأسباب عدم الوصول الى تحقيق هذا الهدف.

 

• صياغة طالب الماجستير لفرضيات أو أسئلة رسالته العلمية:

من أبرز الخطوات التي لا يمكن نجاح رسالة الماجستير من دونها هي صياغة أسئلة أو فرضيات البحث، علماً أن موضوع

الرسالة العلمية والتخصص الذي تنتمي اليه هو العامل المؤثر في اختيار الأسئلة او الفرضيات البحثية.

تأتي أسئلة البحث بصيغة أسئلة استفهامية تنطلق من أداة استفهام مثل (كيف، أين، ماذا، لماذا، متى) وغير ذلك من أسئلة تجيب عليها لاحقاً نتائج الرسالة العلمية.

بينما تكون الفرضيات عبر علاقة بين متغيرات، وتظهر توقعات الباحث العلمي لما ستؤول اليه نتائج دراسته البحثية

وهذا ما يجب ان تؤكده او تنفيه النتائج  التي يصل اليها الباحث.

وبشكل عام من الضروري أن تغطي أسئلة أو فرضيات البحث جميع محاور الرسالة البحثية، وهنا يمكننا ان نشير الى إمكانية

صياغة أهداف البحث من خلال صياغة الاسئلة البحثية الاستفهامية.

 

• متن رسالة الماجستير:

بعد أن تعرفنا ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها التمهيدية، وعلى بعض الخطوات الكتابية التي تعتبر كمقدمة او تمهيد لمضمون الرسالة البحثية.

تأتي اهم وأكبر خطوات عمل رسالة الماجستير، والتي تكون من خلال المتن الذي يحتوي الإطار العام للرسالة ومختلف خطوط عملها.

كما أننا نجد أن المتن الذي هو جوهر الإطار النظري يحتوي مختلف معلومات وبيانات البحث العلمي التي جمعت من مصادر

مباشرة او غير مباشرة، والتي يتم بحثها ومناقشتها بشكل علمي اكاديمي وفقاً للمنهج العلمي المعتمد.

كما ان الباحث العلمي يعمل من ضمن خطواته في هذه المرحلة بدراسة ومناقشة البيانات والمعلومات وتحليلها بشكل علمي سليم يوصل الى نتائج علمية منطقية سليمة.

يتكون المتن في رسائل الماجستير من عدة مباحث وفصول وأبواب، تكون مترابطة ومتسلسلة يتم تطوير الدراسة من خلالها

فقرة بعد أخرى وفصل بعد آخر، وباب والباب الذي يليه، بحيث يكون العرض سلس ومتناسق.

ومن الملاحظات التي يجب التنويه إليها ضرورة أن تكون احجام الفصول البحثية وأبواب الرسالة متقاربة فيما بينها بالحجم الى

حد ما، فلا يكون فارق الحجم بين باب وآخر كبير كأن يكون حجم باب مثلاً عشرين صفحة بينما باب آخر حجمه خمسون صفحة.

 

• نتائج رسالة الماجستير:

إن جوهر ما يسعى الباحث العلمي لتحقيقه من خلال رحلته العلمية هو نتائج البحث العلمي التي يجب ان تكون صحيحة ودقيقة، ومثبتة بالأدلة والبراهين.

ولتكون نتائج الرسالة العلمية سليمة فإن النتائج يفترض أن ترتبط بما قام الباحث العلمي بدراسته في متن دراسته، وأن تكون الاستنتاجات نتاج طبيعي لما جرى دراسته بالبحث العلمي.

كما أن هذه النتائج وكما اشرنا سابقاً يجب ان تحقق جميع اهداف البحث العلمي، وأن تجيب عن أسئلة البحث التي صاغها طالب الماجستير.

وفي حال صياغة فرضيات البحث فإن نجاح الرسالة يتوقف في قسم كبير منه على ان تقوم النتائج وبالأدلة والبراهين، بتأكيد فرضيات البحث أو نفيها.

 

• توصيات الباحث العلمي:

إن توصيات الباحث يمكن أن تكون في خطوة مستقلة، كما يمكن ان تكون ضمن خطوة اخرى من رسالة الماجستير، بحيث تكتب عند كتابة الخاتمة.

ومن خلال التوصيات يظهر الباحث رؤيته المرتبطة بموضوع البحث، كما أنه قد يقدم مجموعة من النصائح لزملائه

وللباحثين العلميين، ومنها على سبيل المثال ضرورة اكمال الدراسة من النقطة التي وصل اليها هذا البحث.

 

• خاتمة رسالة الماجستير:

وهي الخطوة المختصرة والموجزة التي تشير الى انتهاء الرحلة البحثية، والتي تتضمن ذكر الفوائد التي حققتها الدراسة من خلال النتائج  التي وصلت إليها.

كما أنها تتضمن إشارة من الباحث لما واجهه من عقبات وصعوبات أثناء عمله، ويوضح كيفية تخطي هذه العقبات.

وبالنسبة للخاتمة المختصرة والموجزة فهي تظهر اهمية النتائج التي تم التوصل اليها، وما واجهه الباحث من عقبات وكيفية تخطيها.

 

• توثيق مصادر الرسالة العلمية:

على طالب الماجستير ان يدرك بان الامانة العلمية شرط أساسي للنجاح في العمل العلمي، وبالخصوص في مرحلة الدراسات السابقة

التي تقوم فيها الجامعات بإخضاع الرسائل العلمية لمراجعات عبر أهم البرامج المتخصصة للتأكد من عدم وجود أي احتيال أو سرقة علمية.

وهذا ما يستلزم ضمن خطوات عمل رسالة الماجستير توثيق جميع مصادر ومراجع الرسالة العلمية، وذلك وفق إحدى طرق التوثيق

المتعارف عليها عالمياً ومنها على سبيل المثال هارفارد وAPA.

 

اقرأ ايضاً: الخطوات الأساسية في إعداد رسائل الماجستير

 

الشروط الشكلية وتنسيق رسائل الماجستير:

إن الالتزام بجميع عناصر رسالة الماجستير وخطوات عملها وفقاً لما أشرنا إليه، لن يكون كافياً في حال لم يلتزم طالب الماجستير

بالشروط الخاصة بالجامعة التي سيناقش فيها رسالته، وبأسلوب التنسيق الذي تحدده.

وهذا ما يستلزم من الطالب الاطلاع قبل كتابة موضوع الرسالة العلمية، على شروط واجراءات الجامعة التي ستقدم اليها الرسالة.

 

 ومن أبرز الشروط التي نحددها الجامعات نذكر:

كتابة رسالة الماجستير بشكل سليم تماماً وخالٍ من أية اخطاء من النواحي اللغوية او الإملائية او النحوية، مع ضرورة الاستعانة

بخدمة التدقيق اللغوي المميزة في موقع اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه   أو بمدقق لغوي محترف للوصول الى رسالة سليمة لغوياً.

 

الالتزام بنسب الاقتباس التي تقبل بها الجامعة، فإن حددت الجامعة ال20% كحد أقصى للاقتباس، لا يمكن للطالب أن يقدم دراسة فيها 25% نسب اقتباس.

 

على الباحث العلمي أن لا يستخدم ضمائر المتكلم أو أسلوب الأنا او الملكية في بحثه، فلا يقول  على سبيل المثال

(أرى، نعتقد، أظن، أنا، نحن) بل يقول (يرى الباحث، يظن الدارس) وغيرها من العبارات المشابهة.

 

الالتزام بحجم الورق الذي تحدده الجامعة، ونوع الخط وحجمه بالعناوين الرئيسية أو الثانوية وبعناوين الفقرات وحجم الخط بالمتن، كما يجب الالتزام بحجم الهوامش وجميع شروط التنسيق الاخرى.

 

أن يلتزم الباحث العلمي بترقيم جميع فقرات وصفحات الرسالة العلمية، وان يضع الفهرس بالشكل الذي تحدده الجامعة ويسهّل عمل القارئ للرسالة العلمية.

 

وفي الختام نسأل الله تعالى ان نكون قد نجحنا في الإجابة عن سؤال مقالنا لهذا اليوم وهو ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها.

 

 

المصادر:

خطوات عمل رسالة ماجستير، 2021، مبتعث

كيف أكتب رسالة ماجستير، 2018، موضوع

ما هي رسالة الماجستير،2015، موضوع