محتويات المقال
موقع اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراة
من أهم ما يجب أن يراعيه الباحث العلمي أثناء عمل خطة البحث، هي الحرص على صناعة عناوين خطة بحث بأفضل الطرق الممكنة، حيث يمكن أن تكون عناوين خطة البحث أهم أجزاءها على الأطلاق، وأحد أهم أسباب نجاحها، لذا فإن الحرص و الإهتمام بها يعتبر مهارة علمية مطلوبة في مجال البحث العلمي، مثلها مثل إتقان الكتابة و العمل على باقي أجزاء البحث العلمي المطلوبة، و الذي يعتبر أهم جزء به هو خطة البحث.
كأحد أساسيات البحث العلمي التي لا غنى عنها، يأتي مصطلح خطة بحث بكثرة، ومن خلال التأمل في كلماتها،
نجد أن خطة تعني منهج أو طريقة البحث العلمي التي يريد الباحث العمل عليه، وإخراجه من خلال مناقشة مشكلة ما
أو موضوع ما، فخطة البحث العلمي هي أهم ما يجب أن يعمل الباحث على تحضيره و إتمامه،
نظرا لما تقدمه خطط البحث العلمي الجيدة من فوائد جمة للبحث لنجاح البحث العلمي.
و تعد عناوين خطة بحث هي أهم تلك الأجزاء التي تتكون منها، حيث تحمل كل خطة بحث عنوان مميز،
يعبر عنها و عن محتواها و خطة سيرها بأفضل الطرق الإحترافية في الصياغة، حيث أن كتابة عناوين خطة البحث يتطلب وفرة
في الخبرة العلمية، والنظر الثاقب والثقافة الواسعة، وإلمام الباحث العلمي بكل ما يريد أن يقدمه في هذا البحث،
لذا فيجب الإهتمام بكتابة عناوين جيدة و معبرة عما يجري داخل خطة البحث العلمي، وعن مشكلة البحث بشكل عام .
كنا قد ذكرنا أهمية صياغة عناوين صحيحة وجيدة لخطة البحث، وهناك بعض الإعتبارات الهامة التي يجب أن يضعها الباحث العلمي في إعتباره عند كتابة عناوين البحث العلمي،
ومن أهم تلك الإعتبارات:
حيث يجب أن تكون عناوين البحث العلمي المكتوبة، مكتوبة بطريقة واضحة وسليمة،
يمكن قراءتها وإستيضاح ما ترمي إليه وفهمها فهما جيدا، ويجب أن يضع الباحث العلمي هذا الإعتبار أمامه جيدا عند صياغة عناوين بحث علمي.
فلن يكون من المنطقي أبدا أن تكتب عناوين بحث علمي بعيدة تماما عن مشكلة البحث الأساسية،
فيجب أن تكون هناك دائما علاقة وثقية وإرتباطية بين عناوين البحث العلمي ومشكلة البحث، لذا فيجب أن ينتبه الباحث جيدا لذلك عند كتابة عناوين البحث العلمي.
فقد يلجأ بعض الباحثين إلى صياغة عناوين بحث علمي بشكل غير لائق بعمق البحث العلمي المقدم،
فيجب أن يراعي دائما الباحث أهمية اللغة التي يقدمها أثناء صياغة عناوين البحث العلمي،
فكل كلمة بالعنوان يجب أن تكون في مكانها ولها أهميتها و دورها في قيمة البحث العلمي.
الكتابة العلمية ليست سهلة على الإطلاق، وإنما هي نوع من الكتابة يحتاج للكثير من الخبرة والإهتمام والممارسة،
وقد يستغرق كتابة عناوين البحث العلمي الكثير من الوقت، حتى يجمع بين مميزات الكتابة المختصرة ذات المعنى الشامل المتكامل ، وبعيدة كل البعد عن الحشو الزائد.
فلا يجب أن يتبع الباحث العلمي طريقة إلقاء الأسئلة أثناء كتابة عناوين البحث العلمي،
فتلك الطريقة ليست من الإحترافية العلمية في شيء، وهي طريقة خاطئة لا تساعد على فهم محتوى البحث العلمي المطلوب فهمه.
كذلك من البديهي ألا يقوم الباحث العلمي بكتابة عناوين عامة، تحمل الكثير من المعاني أو ترمي للعديد من الإحتمالات،
فتلك الطريقة في الكتابة لا يمكن أن تساعد في فهم محتوى البحث العلمي، ولا تساعد عناوين البحث في أداء وظيفتهم
الأساسية في خطة البحث العلمي، ألا وهي التعريف بمحتوى البحث.
من الهام أن يكون الباحث على وعي تام بكل كلمة تكتب في عنوان البحث، فيحب أن تكون كل كلمة معبرة عن أبواب
و أجزاء البحث العلمي، بحيث تعطي فكرة بانورامية عما يجرى داخل البحث العلمي.
وهنا يجب أن يحرص الباحث على صياغة عناوين بحث علمي شاملة، ومن أهم ما تشمله أن تكون لها علاقة بكل من الحدود
الزمانية للفترة التي يحدث فيها البحث العلمي، والحدود المكانية للمكان الذي يتم فيه كل ما يتعلق بالبحث العلمي.
فيجب أن يكون عنوان البحث العلمي خاليا من المعاني المخلة بالعقائد والثوابت والأفكار المتطرفة،
حيث أن البحث العلمي الجيد هو ما يخاطب المنطق والعقل والأمور الطبيعية المفيدة للبشرية،
وليس ما يمكن أن يؤذي أو يهدم معتقدات أو يقدم الضرر في البيئة أو للبشر.
هناك العديد من أوجه الإستفادة التي يمكن أن تقدمها عناوين خطة البحث، وخاصة العناوين الجيدة والمطابقة للشروط،
ومن أوجه أهمية عناوين البحث العلمي :
اقرأ أيضاً:
مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم
تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة
أول موقع عربي يقوم باعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من الألف إلى الياء بطريقة أكاديمية ممنهجة وباحترافية عالية لتحقيق أفضل النتائج للطلبة من كافة الدول حول العالم ومن معظم الجامعات العربية وغير العربية من مختلف التخصصات العلمية، تم البدء بهذا الموقع كخطوة ريادية وبالتعاون من أهل الخبرة والاختصاص بحيث نقوم بخدمة طلبة الدراسات العليا من خلال اعداد رسائل الماجستير واعداد الأبحاث والأوراق العلمية وتحكيمها ونشرها.