محتويات المقال
1 صياغة مقدمة بحث علمي

صياغة مقدمة بحث علمي

إن صياغة مقدمة بحث علمي من الأمور الهامة التي يجب على كل طالب ماجستير او دكتوراه، وعلى كل باحث علمي

معرفتها بجميع جزئياتها ومراحلها، نظراً لقيمة المقدمة ودورها في توجيه القراء إلى الاطلاع على مضمون الدراسة البحثية.

وقبل الدخول في معلومات هذا المقال نشير الى اننا نقدم خدمة المساعدة على إعداد وكتابة البحوث والرسائل العلمية بكامل خطواتها، او بخطوات وعناصر معينة منها.

حيث يمكن للطالب أن يتواصل مع الاكاديمية من خلال موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وطلب الخدمة المطلوبة، مع ترك الايميل الخاص به ورقم الهاتف ورمز البلد.

وخلال أسرع وقت يتم التواصل مع طالب الخدمة من قبل الكوادر المختصة المسؤولة عنها، والتي تمتلك خبرات

ومعارف واسعة وشهادات الدكتوراه والماجستير في المجال العلمي المطلوب تنفيذ العمل فيه.

وبعد التفاهم على التفاصيل، يتم تنفيذ العمل بأعلى جودة ممكنة وبما يتلاءم مع إجراءات الجهة التي ستقدم

إليها رسالة الماجستير أو الدكتوراه او البحث العلمي كالذي يقدم للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

 

إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة - صياغة مقدمة بحث علمي

مفهوم البحث العلمي.

إن البحث العلمي هو الدراسات العلمية المتخصصة التي تتبع مختلف الإجراءات الاكاديمية المتفق عليها عالمياً في الهيئات العلمية، والتي تهدف الى الوصول الى اكتشافات جديدة، أو حلول علمية سليمة لمختلف الظواهر والمشكلات العلمية التي تنتمي الى مختلف التخصصات.

كما أن الهدف من البحث العلمي قد يكون دراسة نظرية او بحث أو دراسة سابقة، وذلك لنقدها أو نفيها أو تأكيدها، أو تعزيزها، أو سد الفجوات الموجودة فيها.

وقد ساهمت البحوث العلمية عبر العصور وخصوصاً في القرون والعقود الأخيرة بتطوير مختلف مجالات العلوم، وفي تطور المجتمعات والأمم وتحقيق الرفاهية للأفراد.

 

مفهوم المقدمة في البحث العلمي.

تستمد المقدمة أهميتها من اهمية البحث العلمي المقدم، فهي الواجهة الأولى والمطلع للبحث أو الرسالة العلمية، والذي يستخدمه الباحث لرسم معالم البحث الرئيسية، ولفت النظر الى الموضوع البحثي وأهميته وأهدافه والمراحل الرئيسية فيه.

تعتبر المقدمة البحثية من اهم الجزئيات التي تسعى الى جذب القراء وتوجيههم إلى قراءة البحث والاطلاع عليه، والتي توضح أهداف الدراسة ودوافع إجراء البحث، والمنهج العلمي المتبع فيه، والنتائج المحتملة والفوائد المنتظرة منه.

على الباحث العلمي الحرص على تسلسل أفكاره، واستخدام الكلمات السهلة والمفهومة، بلغة واضحة معانيها متماسكة، لأننا نتحدث عن واجهة الدراسة وقسمها الترويجي، فهي التي تعتبر البداية الحقيقية للدراسة.

 

أهمية المقدمة في البحث العلمي.

قبل ان نتعرف على كيفية صياغة مقدمة البحث العلمي نشير إلى أنها مقدمة الدراسة، والقسم المختصر

والموجز الذي يكون أول ما يطلع عليه القارئ عند البدء في قراءة البحث.

يأخذ الباحث العلمي قراره وحكمه المبدئي بناءً على قراءته لمقدمة البحث، حيث يمكن أن يتشجع على قراءة الدراسة او العزوف عن القراءة.

وذلك لأن القارئ يحصل على فكرة عامة ومهمة عن مضمون البحث العلمي، وعن إمكانيات الباحث العلمي ومستوى معارفه وابداعاته.

وهذا ما يستوجب من الباحث الاهتمام كثيراً في صياغة مقدمة البحث العلمي ليشوّق القارئ، ويحثه على قراءة البحث بعد إعطائه صورة صادقة عن الدراسة.

تأتي قيمة المقدمة الجيدة في أنها تؤمن فرصة من الصعب تكرارها لإحداث انطباع أول جيد لدى القارئ عن البحث العلمي.

وهذا يكون من خلال الصياغة المتكاملة الأكاديمية للمقدمة، وان توفر الانطباع الأولي الذي يحفز على قراءة البحث، عبر إظهار أهمية المشكلة وقيمة البحث فيها والوصول بها إلى نتائج منطقية سليمة.

بينما تعطي المقدمة الغامضة والتي لم تصاغ بالشكل السليم نتائج عكسية، فهي تعطي انطباع أولي سلبي

عن البحث والباحث، وقد يتجه عدد كبير من القراء الى ترك البحث وعدم قراءته نتيجة لفشل الباحث في كتابة مقدمة جيدة.

وهذا ما يستلزم الاهتمام الكبير من الباحث العلمي أو الطالب عند صياغة مقدمة البحث العلمي، وأن يظهر

من خلال المقدمة الموجزة معارفه الواسعة، وإمكانياته الإبداعية المميزة.

 

صياغة مقدمة بحث علمي.

إن صياغ مقدمة بحث علمي تحتاج من الباحث العلمي أن يلتزم بالعديد من الخطوات، وان تحتوي المقدمة

الجيدة عناصر متعددة، ومن أبرز عناصر المقدمة نذكر:

 

  • العبارة الاستهلالية.

إن الباحث العلمي وفي معظم الدراسات يستهل مقدمته بآية قرآنية او حديث شريف، او بالبسملة وحمد الله والاستعانة به والثناء عليه، وبالصلاة والسلام على النبي الكريم.

كما يمكن للباحث العلمي ان يستهل المقدمة بعبارة قوية، أو بيت شعر، او كلام مأثور، او غيرها من العبارات التي يمكن من خلالها الدخول في  قراءة البحث بالشكل السليم والقوي.

 

  • التعريف بالمشكلة أو موضوع البحث العلمي.

يسعى الباحث العلمي بعد عبارته الاستهلالية الى الاستفتاح الملائم بالموضوع، والإعلان ما هي مشكلة أو موضوع

البحث العلمي، بحيث يقوم بالتعريف بهذه المشكلة، ومواصفاتها وما الذي تسعى للوصول إليه.

 

  • أهداف البحث العلمي وأهميته.

تحتاج صياغة مقدمة بحث علمي ذكر الأهداف الرئيسية التي يسعى الباحث العلمي الوصول إليها في دراسته.

ويشير إلى أهمية هذه الدراسة وما يمكن تحقيقه من فوائد من خلال الدراسة البحثية، سواء كانت الفوائد بتطوير العلوم والمجتمعات، او برقي الأمم و رفاهية الافراد.

 

  • الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.

في حال كان الباحث العلمي يعتمد في بحثه العلمي على دراسات سابقة معينة، فعليه أن يشير الى هذه الدراسات.

وأن يظهر ارتباطها بالدراسة الحالية، وبدورها في إثراء البحث ووصوله إلى نتائج منطقية سليمة.

ومن خلال هذه المرحلة من مراحل المقدمة يظهر الباحث العلمي أهم المصادر والمراجع التي يوردها في دراسته، ويبين أوجه الاعتماد على هذه المصادر.

 

  • المنهج العلمي المتبع.

من الأمور الواجب مراعاتها والالتزام بذكرها ضمن عناصر مقدمة البحث هو المنهج العلمي المتبع، بحيث يذكر الباحث

بإيجاز المنهج العلمي الذي سيتبعه في دراسته البحثية.

ويشير الى أهمية هذا المنهج وملاءمته للموضوع البحثي، والدور الذي يمكن أن يلعبه للوصول الى نتائج منطقية سليمة.

 

  • الإشارة إلى عناوين وتقسيمات البحث العلمي.

من أهم الأمور الواجب مراعاتها عند صياغة مقدمة بحث علمي العناوين الرئيسية التي تتناولها الدراسة، والإشارة

الى التقسيمات وفصول البحث، العناوين التي تتضمنها هذه الفصول.

 

  • التعريف بمصطلحات البحث.

يتضمن البحث العلمي بعض المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بتخصص ومجال البحث العلمي، والتي يفهمها

المنتمين الى هذا التخصص، دون ان يفهمها القارئ الغير متخصص.

وبالتالي من الضروري أن يشمل البحث العلمي تعاريف مختصرة لهذه المفاهيم أو المصطلحات، عبر كلمات

واضحة وبسيطة تساعد القارئ الغير متخصص على ان يفهم معنى هذه المصطلحات.

ويمكن أن يقوم الباحث العلمي بتعريف أهم مصطلحات البحث من خلال عناصر مقدمته المختصرة.

 

  • الشكر والتقدير.

غالباً ما يخصص الباحثين العلميين وبالخصوص في مرحلة الدراسات العليا في رسائل الماجستير والدكتوراه، صفحات خاصة قبل المقدمة يقدمون فيها الشكر والإهداء لأشخاص محددين.

وفي رسائل وبحوث أخرى يمكن للباحث العلمي، أن يختصر التقدير والشكر لجميع المساهمين في إخراج البحث ونجاحه، عبر بعض العبارات المختصرة التي يضمها الباحث إلى فقرات صياغة مقدمة بحث علمي.

 

اقرأ ايضا: شروط مقدمة البحث العلمي 

 

خصائص مقدمة بحث علمي

للمقدمة الجيدة في أية دراسة علمية مجموعة من الخصائص والأسس التي يمكن إيجازها بما يلي:

  1. من أهم خصائص المقدمة البحثية أنها تعمل على توضيح المشكلة الدراسية والمجال الذي تتناوله.
  2. انتقال الباحث العلمي بصورة تدريجية من العام باتجاه الخاص.
  3. إن المقدمة هي واجهة البحث التسويقية التي تصاغ بأسلوب لغوي علمي متين، وكلمات واضحة وعبارات منسقة ومترابطة.
  4. على الباحث العلمي أن يعمل على توضيح الفجوة البحثية التي ستعمل الدراسة على معالجتها.
  5. يمكن من خلال المقدمة البحثية ان يقوم الباحث العلمي باستعراض سريع للدراسات السابقة، ومجهودات الباحثين السابقين التي ترتبط بموضوع البحث الحالي.
  6. التمهيد للمشكلة الدراسية للدخول في عرض المعلومات ومناقشتها بالشكل السليم.
  7. من أهم خصائص صياغة مقدمة بحث علمي الاختصار والإيجاز، والابتعاد عن أي شكل من أشكال الإطالة والإسهاب.

 

هيكلية وأسلوب صياغة مقدمة بحث علمي.

على الباحث العلمي ان ينظم معلومات البحث بدايةً من المعلومات والبيانات العامة إلى الأكثر تخصصاً فالأكثر تخصصاً، كما أنه يعمل على تحديد مختلف جوانب الدراسة.

أي ان الباحث يرتب أفكاره بدايةً من العام باتجاه الخاص، مع ضرورة ذكر أسباب اختيار المشكلة البحثية والقيام

بهذا البحث، كما يمكن للباحثين ذكر النتائج المتوقع الوصول اليها بنتائج البحث. 

إن صياغة مقدمة بحث علمي تحتاج المرور بالعديد من المراحل وفق الشكل التالي:

 

1. تأسيس سياق بحثي من خلال إلقاء الضوء على قيمة الدراسة وأهمية موضوع البحث، وأن يتم الإدلاء بالبيانات

والمعلومات العامة المرتبطة بذلك الموضوع، وتقديم الباحث لمحة عامة تشمل مختلف الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع البحثي.

 

2. يقوم الباحث العلمي بتحديد اهمية الدراسة الحالية، ويمكن أن يظهر ذلك من خلال توضيح الفجوة البحثية

التي غفلت عنها الدراسات السابقة، مما يجعل هذه الدراسة ضرورة لسد تلك الفجوة البحثية.

كما يكون ذلك من خلال الاشارة الى المشكلة البحثية، والفائدة التي يمكن أن تتحقق من خلال الدراسة الحالية.

 

3. إظهار الباحث العلمي للموضوع الصحيح للدراسة، وتوضيح الأهداف التي تسعى إلى الوصول إليها

 وذكر أبرز الخصائص الأساسية للبحث، مع إعطاء القارئ لمحة عامة وشاملة عن هيكل البحث العلمي والمنهج المعتمد.

 

أهم النصائح حول صياغة مقدمة بحث علمي 

  • البدء بأفكار عامة ثمّ العمل على تخصيص هذه الأفكار.

كما ذكرنا سابقاً فإن المقدمة المميزة هي التي تنطلق بأفكار عامة وطرح شامل للمشكلة التي

يتناولها البحث العلمي، وبعد ذلك يتم تخصيص المشكلة عبر ذكر الفصول والعناوين التي ستتناولها الدراسة.

إن قيام الباحث العلمي بهذا الأمر بشكل عالي الجودة سيظهر إمكانياته الكبيرة، وبأنه باحث علمي محترف متمكن

من تخصصه عموماً وموضوعه البحثي بشكل خاص، وبالتالي سينال هذا الباحث ثقة القراء الذين يتجهون إلى قراءة البحث العلمي.

 

  • ضرورة توضيح أهداف البحث والفائدة من دراسته.

من أهم عناصر صياغة مقدمة البحث العلمي  توضيح الباحث العلمي للأهداف الرئيسية التي يسعى البحث الوصول إليها، وذكر الفائدة المنتظرة من النتائج التي تصل اليها الدراسة، سواء لناحية تطوير المجال العلمي للبحث، او لتطوير المجتمعات والأمم عموماً.

وهذا العنصر من أهم العناصر التي لا يؤثر عدم وجودها على جودة المقدمة وحسب، بل إن تجاهلها يؤثر سلباً على تقييم البحث أو الرسالة العلمية بشكل عام، لأنه من المؤشرات الواضحة على عدم مهارة الباحث العلمي وضعف إمكانياته البحثية.

 

  • الابتعاد عن النسب الكبيرة للاقتباس.

على الباحث العلمي عندما يتوجه لصياغة مقدمته البحثية أن لا يكثر من الاقتباسات في هذه المرحلة، وأن يتجنب هذه الاقتباسات أو أن يبقيها بإطار محدود للغاية.

لأن المقدمة من العناصر التي يجب ان تظهر إمكانيات وحضور الباحث العلمي ومدى تطور أسلوبه الخاص في العرض.

وبالتالي فإن الاقتباسات في حال وجودها فيجب أن لا تتجاوز اقتباس وحيد لكل فكرة من أفكار المقدمة، وذلك كي لا يلاحظ القارئ ضعف البحث ويتخذ قرار بعدم قراءته.

 

  • لا تخبر القارئ بكل شيء أو تغرقه في التفاصيل.

للمقدمة البحثية سمة أساسية وهي الإيجاز والاختصار، والهدف الأول من صياغة مقدمة البحث العلمي هو إظهار إمكانيات الباحث وقيمة البحث، وتشجيع القارئ على الاستمرار بقراءة الدراسة البحثية.

وبالتالي فإن هذا يستلزم اهتمام كبير في كتابتها من الباحث، الذي يصوغ مختلف العناصر بأسلوب لغوي متين، و يعطي القارئ فكرة شاملة عن البحث، وخطوط عريضة عن مراحل الدراسة.

ولكنه لا يغرق القارئ بالتفاصيل في مقدمة البحث، فهذا سيشعر القارئ بالضجر، و سيفقد المقدمة سمتها الموجزة، كما أن ذلك قد يشعر القارئ بأنه حصل على المعلومات التي يريد الوصول إليها من الدراسة البحثية، وبالتالي يترك البحث دون أن يكمل قراءته.

 

  • كلمات المقدمة واللغة المستخدمة فيها.

إن المقدمة تسعى للترويج الى البحث وحث القراء في الاطلاع على الدراسة، وهي موجهة لجميع المهتمين بالتخصص العلمي وموضوع البحث ،وليست موجهة فقط الى الطلاب والعلماء والباحثين العلميين وغيرهم من المتخصصين بالمجال العلمي.

وهذا ما يستلزم لغة قوية ومترابطة ومتناسقة، ولكن من خلال كلمات مفهومة وواضحة يسمح للجميع بمن فيهم غير المتخصصين من القراء فهم معاني المقدمة البحثية.

كما على الباحث إظهار إمكانياته اللغوية بالعبارات المترابطة، وبالكلمات واللغة الخالية من أية أخطاء إملائية أو نحوية أو لغوية.

 

  • حجم مقدمة بحث علمي .

إن المقدمة في أي بحث علمي تتسم بالاختصار والإيجاز كما ذكرنا سابقاً، ولكن حجمها يختلف من

دراسة الى أخرى، وذلك وفقاً لمستوى الباحث العلمي والجهة التي قد تقدم إليها الدراسة.

فالبحوث والأوراق العلمية المنشورة بالمجلات المحكمة تتميز بأن حجمها غير كبير ويتراوح عادةً بين

25- 40 صفحة حسب الشروط الخاصة للمجلة، والمقدمة فيها لا تتجاوز عادة الصفحة الواحدة.

كما ان المقدمة في البحوث الجامعية لا تتجاوز عادةً ال300 كلمة، بينما قد تصل الى الثلاث صفحات

في رسائل الماجستير، وربما تصل الى الخمس صفحات في رسالة الدكتوراه.

 

  • وقت صياغة مقدمة بحث علمي 

من اهم نصائح صياغة مقدمة البحث العلمي، هي النصيحة المرتبطة بوقت كتابة هذه المقدمة.

فكما لاحظنا إن عناصر المقدمة وصياغتها يستلزم توضيح أهداف واهمية البحث، وتوضيح المشكلة البحثية

ومختلف المباحث التي تتناولها الدراسة، كما أنها قد تذكر النتائج المتوقعة للدراسة.

وهذه العناصر والأمور قد لا يكون الطالب او الباحث العلمي محيطاً بها بالشكل السليم والمتكامل قبل أن يكتب

مختلف مراحل وعناصر دراسته، مما يجعل المقدمة قاصرة ولا تحمل مواصفات المقدمة الجيدة.

ولتجاوز هذا الأمر فإننا ننصح بتأجيل كتابة المقدمة إلى ما بعد الانتهاء من كتابة جميع مراحل البحث العلمي

بحيث يصبح لدى الباحث رؤية دقيقة وشاملة بكل ما يرتبط به البحث العلمي.

فوجود المقدمة في أول البحث بعد العنوان، لا يعني أن الباحث مجبر على كتابتها قبل إجراء دراسته، بل على العكس

من ذلك فإن الباحث الجيد، هو الذي يؤجل صياغة مقدمة البحث العلمي إلى ما بعد الانتهاء من كتابة كافة مراحل وعناصر البحث العلمي الخاص به.

 

 

المصادر:

أساسيات الكتابة الأكاديمية، 2022، كلية الآداب في جامعة الملك سعود

كيفية كتابة مقدمة بحث علمي بشكل صحيح، 2022، BTS

شروط كتابة مقدمة البحث العلمي،2021، مبتعث

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments