محتويات المقال
1 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث

11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث

إن تقديمنا 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي، جاء نتيجة إدراكنا لأهمية الكتابة الأكاديمية، ودورها في تطور العلوم والمجتمعات، وفي تحقيق الباحث العلمي لأهدافه من استخدام هذا النوع من الكتابة.

 

مفهوم الكتابة الأكاديمية وخصائصها:

 

مفهوم الكتابة الأكاديمية:

مفهوم الكتابة الأكاديمية

إن الكتابة الأكاديمية تطلق عل النسق والأسلوب اللغوي الذي يمتلك تراكيب خاصة، وألفاظ وأدوات وبناء محدد

، كما أنها كتابة ذات معاني ودلالات وصياغة وخصائص محددة، تكتب بها:

الأبحاث، والمقالات العلمية، ورسائل الماجستير أو الدكتوراه، والدراسات العلمية، والتقارير، والأطروحات وغيرها من الكتابات الأكاديمية.

 

خصائص الكتابة الأكاديمية:

قبل أن نعرض 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي، من المفيد الاطلاع على أهم خصائص هذا النوع من الكتابة:

 

1.تتسم الكتابة الاكاديمية بأنها كتابة موضوعية منطقية، وليست كتابة شخصية أو عاطفية

، وبالتالي فهي لا تحتوي على الكثير من الآراء والأحكام، وتعتمد على المعطيات المدعمة بالأدلة والبراهين.

2.إن الكتابة الأكاديمية كتابة صريحة ومترابطة، تتسم بالمنطقية والتسلسل والوضوح.

3.على الطالب او الباحث العلمي أو أي شخص يقوم بالكتابة الأكاديمية أن يكون مسؤول عما كتبه من نصوص.

 

4.من المهم التزام اللغة الأكاديمية بالمنطق العقلاني المثبتة بالبراهين والحجج والأدلة، وأن تكون خالية من المبالغات والغموض

، مع الاعتماد على منهجية علمية دون خروج عن سياق النص أو البحث العلمي.

 

5.تتسم اللغة الأكاديمية بالدقة، فهي تعتمد بشكل كبير على الأرقام، والتواريخ، والحقائق، والإحصائيات

، والبيانات التي يفترض أن تكون صادقة ودقيقة للوصول إلى دراسات سليمة ونتائج منطقية دقيقة.

 

6.تدل الكتابة الأكاديمية على مستوى العمق والمهارة التي يمتلكها الباحث العلمي، ومدى رجاحة عقله

، وما يملكه من ثقافة في تخصصه العلمي عموماً، وفي الموضوع الذي تتناوله الكتابة بشكل خاص.

 

من خصائص الكتابة الأكاديمية نذكر إيضا:

 

7.تستخدم اللغة القوية التي تكون صياغتها سليمة بما يشجع القارئ على الاستمرار بقراءة البحث

، وأن تكون الكتابة خالية من الأخطاء اللغوية أو النحوية أو الإملائية، وان تكون الفقرات مبنية بشكل سليم.

 

8.لا تقبل الكتابة الأكاديمية استخدام الكلمات أو اللهجات العامية، فهي تعتمد على اللغة الفصحى

، كما أنها لا تقبل أسلوب الملكية أو الأنا في الكتابة أو أي تعبير شخصي مباشر من الباحث أو الكاتب العلمي.

فعلى سبيل المثال يقول الكاتب يرى الباحث، وصلت الدراسة، ويتجنب كلمات مثل أنا، نحن، نعتقد، أظن، وغيرها من كلمات مماثلة.

 

9.من الأمور الأساسية في الكتابات الأكاديمية أنها لغة منطقية بعيدة كل البعد عن جميع أشكال الانحياز، أو الميول الشخصية أو المجتمعية

، فأساسها عقلاني حيادي والرأي الشخصي مرفوض فيها تماماً، ويجب أن يكون العرض مصحوب بالأدلة والبراهين.

 

10.إن اللغة الأكاديمية من أهم أشكال الكتابة، وهي تستخدم اللغة الحذرة، فلا تستخدم العبارات او الكلمات التأكيدية أو القاطعة

، كما لا يستخدم الأسلوب الدعائي الغير قابل للإثبات بالبراهين والأدلة.

 

11.إن الالتزام بالأمانة العلمية والنزاهة وتوثيق جميع المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الكاتب في كتابته العلمية

، من أهم شروط الكتابة الأكاديمية التي يفترض ان تتجنب جميع أشكال الانتحال أو السرقة الأدبية.

 

اقرأ ايضاً: معوقات الكتابة الأكاديمية وكيفية تخطيها

 

أهمية الكتابة الأكاديمية:

أهمية الكتابة الأكاديمية

إن اهمية الكتابة الأكاديمية كبيرة جداً، وهي من الكتابات التي لها فوائد جمّة، تساعد على تقدم العلوم من مختلف التخصصات

، وتساهم في تطور المجتمعات ورفاهية الأفراد، وتظهر أهمية الكتابة الأكاديمية بشكل رئيسي من خلال ما يلي:

  1. إن امتلاك الفرد لمهارات ومعارف الكتابة الأكاديمية، دليل على فطنته وذكائه، وامتلاكه الخبرة والمعرفة في تخصصه العلمي، وفي إجراء الدراسات والوصول إلى نتائج منطقية سليمة.
  2. تساعد الكتابة الأكاديمية على ترقية وتنمية المعارف والقدرات العقلية للباحث العلمي، وتزيد من قدرته على ترويض وتطوير معارفه وافكاره، وزيادة خبراته.
  3. إن الكتابة الأكاديمية من أهم وسائل نشر العلوم وتطويرها، وتوثيق الأفكار والكتابات العلمية ونسبها إلى الكاتب او الباحث العلمي الفعلي بما يحفظ حقه لكتاباته، فبدون الكتابات الأكاديمية لن توثق العلوم وسيتلاشى ويختفي الكثير منها.
  4. تزيد القدرة على الكتابة الأكاديمية السليمة والدقيقة من ثقة الكاتب العلمي بنفسه، ومن تقديره لذاته، ومن امتلاكه الجرأة على التعبير.
  5. إن أسلوب الكتابة الأكاديمي يواكب مختلف المجالات والتخصصات العلمية، ويسمح للمتخصصين والمهتمين بمختلف المجالات الاطلاع على كل ما هو جديد في تخصصاتهم الاكاديمية.

 

اقرأ أيضًا:المتطلبات اللغوية في الكتابة الأكاديمية

 

11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث:

إن الكتابة الأكاديمية أهم وأبرز فنون الكتابة على الإطلاق، وهو ما يستلزم اتباع جميع الأصول والقواعد الخاصة بها

، ومنها ما يرتبط بكتابة الفقرات، أو ما يتصل بأدوات الربط وغيرها من خصائص الكتابة الأكاديمية التي اطلعنا عليها في فقرة سابقة من المقال.

وللوصول إلى كتابة سليمة ومتميزة، فإننا سنقدم لكم 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي، وهذه النصائح هي:

 

  • توسيع القاعدة المعرفية للباحث:

إن اطلاع الباحث العلمي على عدد كبير من الدراسات السابقة المرتبطة بمجاله العلمي بشكل عام

، وبالموضوع البحثي بصورة خاصة يزيد من قاعدته المعرفية ومن قدرته على الكتابة الاكاديمية المعمقة والتي تحقق الفوائد المطلوبة منها.

كما أن الاطلاع على الأبحاث والرسائل العلمية تساعد الباحث العلمي في التعرف العملي على طريقة كتابة الدراسات العلمية، وعلى كيفية كتابة كل عنصر أو خطوة منها.

كما يمكنه الاطلاع عل توصيات الباحثين السابقين والاستفادة منها، والتعرف على ما تعرضوا له من عقبات وكيفية تخطيهم لها

، وهذا كله يساهم في الوصول إلى كتابة اكاديمية متكاملة تحقق الفائدة والهدف المطلوب منها.

 

  • بناء الفقرات وترابطها:

من ضمن 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث ما يرتبط ببناء الفقرات وترابطها

، فالفقرة هي عبارة عن مجموعة جمل مترابطة، بينها اتصال وثيق يساعد على إبراز نفس المعنى، والوصول إلى الهدف ذاته.

فكل فقرة بالكتابة الاكاديمية تعتبر وحدة قائمة بذاتها، وهي لا تحتاج لأن يكون لها عنوان، فهي تتكون من جملة رئيسية، تدعمها مجموعة جمل داعمة.

إن طول الفقرات ليس موحداً وهو يتفاوت حسب الفكرة المطروحة، ومع أهمية أن يكون تسلسلها منطقي ومترابط

، فمن الضروري أن تكون كل فقرة مكملة لفكرة الفقرة السابقة لها، وممهدة لفكرة الفقرة اللاحقة لها.

والوصول إلى فقرة جيدة يفترض التناسق والانسجام بين الفقرة والفكرة التي تعمل على معالجتها

، وأن تتوالى الفقرات بالشكل الذي يطور وينمي الدراسة، وأن يكون هناك ترابط عضوي ومعنوي ضمن الفقرة المكتوبة.

كما ان الفقرة بالكتابة الأكاديمية تحتوي على نوع من الانسيابية والسلامة، وعلى انتظام حركي طبيعي ومنطقي ضمن الفقرة

، مع أهمية خلوها من التكرار المعنوي أو اللفظي.

 

  • القواعد التي ترتبط بالجانب اللفظي:

إن الكتابة الأكاديمية تستلزم الاهتمام باللغة المكتوبة، فالبحث المكتوب باللغة العربية يجب أن يستخدم اللغة العربية الفصحى

، وأن يتجنب الباحث أي عبارات أو كلمات عامية أو أجنبية، إلا في حال اقتضت طبيعة الدراسة ذلك.

كما أن السلامة النحوية والإملائية شرط أساسي لا بد من الاهتمام به في الكتابة الأكاديمية، وخصوصاً أن الخطأ قد يؤدي إلى التغيير في المعنى المقصود.

وبالإضافة إلى ذلك يفترض من الباحث العلمي أن يعتني بعلامات الترقيم، وأن يقوم بضبط تشكيل الكلمات عند الحاجة

، مع الحرص على وضع العناوين الرئيسية او الفرعية، أو العناوين الجانبية بشكل سليم، فهي تساعد على زيادة جمال ووضوح البحث العلمي.

 

  • القواعد التي ترتبط بالمعنى:

من أبرز 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي الاهتمام بالقواعد الاكاديمية المرتبطة بالمعنى ومنها:

  1. الاعتناء بصياغة الفقرات البحثية، وبصياغة الجمل بحيث تظهر بشكل واضح وبليغ.
  2. الاعتماد على الاسلوب المباشر والعلمي، بحيث يجمع بين الوضوح والجمال في الصياغة، مع الموضوعية والدقة والسلامة في المعنى.
  3. عدم استخدام الاقتباس بشكل مبالغ فيه، والاقتصار على نسبة من الاقتباس التي تثري البحث وتغنيه.
  4. تجنب التكرار المخل او الاسهاب الممل الذي لا حاجة إليه.
  5. أن يحترم الباحث في كتابته عقل القارئ، ولتحقيق ذلك يستخدم أسلوب علمي منطقي سليم بعرض القضايا والمسائل، والابتعاد عن الأسلوب الجدلي العقيم، وان تتم الصياغة السليمة للبراهين والأدلة.
  6. أن يحرص الباحث العلمي على أن يربط بشكل متميز بين مختلف المباحث والتقسيمات والأجزاء في البحث الاكاديمي، بحيث يكون كل مبحث أو فصل، أو مطلب، او باب، مرتبط بما قبله ويكمله، ويمهد للجزء الي يليه، فتكون الكتابة متسلسلة ومتصلة تساهم في فهم النص والاستمتاع بقراءته.
  7. عل الباحث العلمي أن يركز بشكل كامل على فكرته الأساسية، وان يبرزها بصورة واضحة، مع الابتعاد عن الاستطراد والحشو، أو التكرار أو الاسهاب.

 

  • الاقتباس في الكتابة الأكاديمية:

إن الاقتباس والاستفادة من الدراسات السابقة هو أمر رئيسي في الكتابات الأكاديمية، ومن خلاله يمكن الاستشهاد بما وصل إليه الأخرون بمواضيع مرتبطة بموضوع البحث العلمي.

ويسعى الباحث العلمي من خلال الاقتباس أن يتم التأصيل الموضوعي والعلمي لمختلف الآراء والأفكار

، وأن يتم التوليد والتفاعل مع أفكار سابقة للوصول إل أفكار جديدة بما يحقق التطور والتقدم للعلوم والمجتمعات.

والاقتباس قد يتم بكل حرفي مباشر، كما انه قد يتم بشكل غير مباشر مع إعادة في الصياغة.

ومن أبرز 11 نصيحة في تحسين الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي ما يرتبط بموضوع الاقتباس وأبرز شروطه هي:

  1. الحرص على دقة الاقتباس، وأن يتم النقل لأفكار المصادر بأمانة دون أي إضافة، أو تحريف عند إعادة الصياغة.
  2. الالتزام بالأمانة العلمية، وتوخي الموضوعية، والصدق، والوضوح، ومراعاة أساليب التوثيق العلمية الأكاديمية ونسب الاقتباس إلى صاحبه.
  3. عدم الافراط بالاقتباس لكي لا يصبح البحث تكرار لدراسات سابقة أكثر منه تقديم لبحث الجديد.
  4. تجنب الحشو وأن تكون الاقتباسات مرتبطة بالدراسة قيد البحث، وتساهم في إثراء وإغناء البحث العلمي.
  5. أن يتجنب الباحث العلمي الاقتباس من المصادر والمراجع الغير موثوقة، أو المصادر القديمة، فيقصر الاقتباس من المصادر الموثوقة والحديثة فقط.

 

  • تنظيم وإدارة الوقت:

من أهم المهارات في الكتابة الاكاديمية العمل المنهجي المنظم، وهي من انواع الكتابة التي تحتاج في معظم الاحيان أن يتم تقديم الكتابات في وقت محدد.

وبالتالي فإن دراسة الوقت الذي يحتاج إليه الكاتب لكتابة النص أو البحث العلمي، من ضمن أهم 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي.

فيتضمن تنظيم الباحث للعمل دراسة الوقت ليتأكد من الوقت الذي يحتاجه لإجراء عموم البحث العلمي

، ولكل عنصر أو خطوة من خطوات البحث، وعندها يقرر إن كان يمتلك الوقت الكافي لإجراء الدراسة وكتابتها بالشكل الأمثل.

كما أنه بهذا التنظيم لا يتجاوز الوقت المحدد لكل خطوة، ولا يجد نفسه مضطر للتسرع في نهاية عمله لتقديم العمل خلال الوقت المحدد

، مع ما يسببه هذا التسرع من أخطاء ومنها ما يرتبط بالكتابة الأكاديمية التي تؤدي إلى فشل الكتابة وعدم تحقيقها الهدف المطلوب منها.

 

  • إعداد الإطار العام للكتابة الأكاديمية:

إن الكتابة الأكاديمية لا تشبه الكتابة الروائية أو الإبداعية، فهي تتبع القواعد المنظمة والمحددة بشكل مسبق، والتي لها هيكلية محددة.

وبالتالي لا يمكن كتابة بحث أو مقال علمي دون أي تخطيط ملائم للموضوع البحثي، والذي يتناسب مع موضوع الورقة البحثية والتخصص العلمي الي تنتمي إليه.

وبناءً على المخطط والإطار التنظيمي المسبق يقوم الباحث بكتابته الاكاديمية، مع إمكانية إجراء تعديلات طفيفة ولكن دون الخروج عن موضوع الكتابة، والإطار المحدد مسبقاً.

 

  • الصياغة الخالية من الأخطاء اللغوية واستخدام المفردات المناسبة:

إن الوصول إلى أوسع شريحة من المتخصصين والمهتمين بالمجال العلمي والموضوع الذي تتناوله الكتابة الاكاديمية

، من أهم أهداف الكتابة الأكاديمية، وهو ما يستوجب أن تكون الكلمات مفهومة وواضحة وخالية من الاخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.

كما أنه يحتاج إلى توضيح الكلمات الغير واضحة والمصطلحات العلمية لكي يفهمها القارئ الغير متخصص

، كما أنه يحتاج إلى صياغة مترابطة ومتسلسلة لا يشعر القارئ فيها بالملل أو النفور، ويستمتع بالقراءة ويسعى إلى إكمالها حتى النهاية.

وهو ما يستلزم أن نضع بين أهم 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي، الكتابة بلغة واضحة ومفهومة

، وشرح الكلمات أو المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح. 

مع ضرورة ان تكون الكتابة سليمة لغوياً وإملائياً ونحوياً، مع ما يحتاجه الامر من تحسين القواعد اللغوية لدى الكاتب

، أو الاستعانة بالمدقق اللغوي المحترف وبالخصوص في البحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، التي لا يقبل ولا ينجح أي يحث منها في حالة عدم سلامته لغوياً.

 

  • تحديد الاسلوب ونوع الكتابة الأكاديمية:

إن الكتابة الأكاديمية لها عدة أساليب أو أنواع، ومن ضمن هذه الأساليب الأسلوب النقدي، أو الأسلوب التحليلي، أو الأسلوب الوصفي، أو الأسلوب الاستكشافي.

وقد يستخدم الباحث العلمي أسلوب كتابة واحد في بحثه أو موضوعه الأكاديمي، كما أنه قد يستخدم أكثر من أسلوب للوصول إلى الكتابة السليمة المستهدفة.

 

  • الالتزام بالشروط والاجراءات الخاصة:

من أهم 11 نصيحة في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي، وبالخصوص عند كتابة الأبحاث والرسائل العلمية

، ما يرتبط بضرورة الاطلاع على الاجراءات والشروط الشكلية التي تفرضها الجهة التي سيقدم إليها البحث او الرسالة العلمية.

والالتزام الكامل بهذه الشروط التي قد ترتبط بحجم الخطوط ونوعها، أو بحجم الهوامش والمسافات بين السطور، وما يرتبط بالتنسيق

، والجداول والأشكال وغيرها من شروط قد تختلف من جهة إلى أخرى، وهو ما يستوجب الاطلاع على هذه الشروط مسبقاً

، وتكييف الكتابة بما لا يتعارض معها لنجاح الكتابة وتجنب رفضها.

 

  • المراجعة والتدقيق الهادئ للنصوص المحررة:

على الكاتب أو الباحث العلمي قبل تقديم كتابته الأكاديمية إلى الجهة المستهدفة كالجامعة، أو المجلة المحكمة على سبيل المثال

، أن يعيد قراءة النصوص بشكل هادئ والتأكد من سلامة النصوص من الناحية الموضوعية

، ومن ترابطها وتسلسلها وعدم خروجها عن الموضوع الذي يتناوله النص او البحث الأكاديمي.

كما عليه من خلال هذه المراجعة التأكد من السلامة اللغوية والنحوية والإملائية، ومن علامات الترقيم والتنسيق المطلوب

، ومن جميع الشروط والاجراءات والشكلية التي تفرضها الجهة المقدمة إليها الكتابة الأكاديمية.

 

وبذلك نكون قد اطلعنا على :

مفهوم الكتابة الأكاديمية التي تعتبر اهم أنواع الكتابة، والتي لها الدور الأساس في تطور العلوم والمجتمعات

، كما اطلعنا على خصائص هذا النوع من الكتابة وأهميته الكبيرة على مختلف الأصعدة.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل تفصيلي على أهم 11 نصيحة تساهم بشكل فعال في تحسين مستوى الكتابة الأكاديمية للباحث العلمي.

سائلين الله تعالى التوفيق في تقديم كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

المصادر:

أساسيات الكتابة الاكاديمية، 2022، جامعة الملك سعود

 

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments