محتويات المقال
1 الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج

تحلم الكثير من العائلات في تأمين الحياة الجيدة لأبنائها على كافة المستويات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، وغيرها، ويأتي الحلم بحصول الأبناء على التعليم الأفضل من بين الأولويات التي تحملها كثير من العائلات على كاهلها ليل نهار، حيث يشكل هذا الأمر هاجساً لديهم نظراً لأهمية العلم في كافة الجوانب الحياتية، ولتأثيره الواضح على المستوى المهني والاجتماعي للعائلة ككل، ومن هذا المُنطلق تفكر الكثير من العائلات في ابتعاث أبنائها الطلبة إلى الخارج رغبةً منهم في تلقيهم أفضل التعليم، وأجوده، ونحن في هذا الموقع أخذنا على عاتقنا مسؤولية إرشاد كل من يبحث عن يد المساعدة للدراسة بالخارج، وفي هذا المقال نعرض لكم أهم المعلومات المفيدة حول الدراسة في الخارج .

الدراسة في الخارج

يشير هذا المصطلح إلى التحاق الطلبة في الجامعات العالمية، والسفر خارج حدود دولتهم للحصول على التعليم الذي يرغبون به

أو إكمال دراساتهم الأولية في إحدى الجامعات في الدول المتقدمة، حيث يقوم الطلبة بالبحث عن الفرصة المُناسبة للحصول

على التعليم في الخارج والتي تستحق السفر إليها، وذلك رغبةً منهم بدراسة بعض التخصصات غير المتوفرة في بلادهم، أو تلك

التخصصات التي يتطلبها سوق العمل، أو من أجل زيادة وتفعيل مهاراتهم المختلفة، وقدراتهم المتعددة، أو سعيهم لضمان

مستقبل مهني باهر، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى.

خدمة تحصيل القبولات الجامعية موقع Master Theses

أهم الأسباب للدراسة في الخارج

تتعدد الأسباب التي تدفع الطلبة للدراسة في الخارج، ومن أهم تلك الأسباب ما يأتي:

التعرف إلى العالم الخارجي:

تأتي الدراسة في الخارج كفرصة ذهبية لرؤية العالم خارج حدود الدولة، والتعرف على أفقه الواسع، حيث تُمهد الدراسة في

الخارج الطريق للطلبة من كافة أقطاب العالم، ومن كافة الجنسيات لرؤية ما يحتويه هذا العالم من الآفاق الواسعة، والتضاريس

الجديدة، والمناظر الطبيعية، والمتاحف المشهورة، والمعالم المميزة في البلد الذي ينوي الطالب الدراسة فيه، بالإضافة إلى ذلك

فإن الدراسة في الخارج قد تفتح المجال للطلبة إلى زيارة الدول المجاورة للدولة التي يدرس فيها الطالب، فقد يتمكن الطالب

الذي يدرس في بريطانيا مثلاً من السفر إلى كافة أنحاء أوروبا بسهولة ويسر.

الحصول على تعليم مختلف:

من الأسباب التي تتربع على أولويات السفر إلى الخارج الرغبة في الحصول على نظام تعليمي على مستوىً عالٍ من التميز،

وتجربة الأنماط التعليمية المختلفة غير المعتادة في البلد الأم، حيث تتيح الدراسة في الخارج الفرصة للطلبة لخوض تجربة رائعة

في التعليم، واختيار النمط التعليمي المفضل للطالب.

التعرف إلى الثقافات الجديدة:

إنّ من أهم الأسباب والمزايا المتعلقة بالدراسة في الخارج هي الرغبة في التعرف إلى ثقافات الآخر وتقاليده المميزة في البلاد

المختلفة، حيث تتيح الدراسة خارجاً للطبة فرصة الاندماج في الثقافات المختلفة، وتقبل اختلافات الآخر الثقافية، وتقديرها.

تقوية مهارات الطالب اللغوية:

تعدّ هذه الميزة واحدةً من المزايا الرائعة التي تقدمها الدراسة في الخارج، حيث يُساعد التعليم في الخارج، والاختلاط في أبناء

ذلك البلد في الحياة اليومية على تقوية المهارات اللغوية لدى الطلبة من خلفيات متعددة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الجامعات

تقوم بتوفير دورات اللغة المختلفة، ليغدو ذلك الأمر أكثر فعالية ورسمية.

السعي للحصول على فرص وظيفية مميزة:

يتميز الطلبة العائدون من الدراسة في الخارج عادةً بالعديد من الخصال والمزايا التي تجعلهم محط أنظار، واختيار أصحاب القرار في

العديد من المؤسسات المختلفة، ومن بين تلك الخصال المميزة لأولئك الطلبة اتسامهم بالمهارات اللغوية، والتعليمية، والبحثية

المميزة، بالإضافة إلى تقبلهم للآخر، وتمتعهم بأساليب الحوار المنطقي، والنقد البناء، ويذكر أن العديد من الطلبة قد يرغبون في

التقدم إلى الوظائف المختلفة في الدول التي يدرسون فيها.

اكتشاف الاهتمامات الجديدة:

يّشكل اكتشاف الاهتمامات الجديدة إحدى المزايا الإضافية المفيدة، والتي تقدمها الدراسة في الخارج للطلبة المُبتعثين، إذ تظهر

الفرصة لاكتشاف الأشكال المثيرة، والجديدة من الاهتمامات المتعددة، كالرياضات المختلفة مثلاً، كالرياضات المائية، أو الجولف،

أو التزلج على الماء، وغيرها من الرياضات التي تتميز فيها البلاد التي يدرس فيها الطالب، بالإضافة إلى ذلك فقد تتشكل لدى

الطالب اهتمامات جديدة بأنواع الترفيه التي تتمتع بها كل دولة، كأنواع الفن، والمسرح، والموسيقى، وغيرها.

تكوين الصداقات الجديدة مدى الحياة:

تقدّم الدراسة في الخارج للطلبة فرصة الالتقاء بالأصدقاء الجدد من الخلفيات المختلفة والمتعددة، حيث تفرض طبيعة الحياة

اليومية، والدراسة في المعاهد، والمدارس، والجامعات ضرورة الالتقاء بالأشخاص، والتعامل معهم، مما يساعد على إمكانية

نشوء العلاقات الودية فيما بينهم، وتوثيقها لتتحول فبما بعد إلى صداقات قوية قد تستمر إلى مدى الحياة.

تنمية المهارات الشخصية:

يتميز الطلبة الذين يدرسون في الخارج بالمسؤولية نظراً لتحملهم لظروف العيش المنفرد، مما يعزز شعور الطابع المستقل فيهم،

كما تُساعد الدراسة في الخارج الطلبة على اكتشاف أنفسهم أثناء طريقهم لفهم الثقافات المختلفة وتقبل الآخر كما هو عليه،

بالإضافة إلى ذلك فإن العيش بعيداً عن الأهل والوطن يشكل تحدياً، واختباراً لقدرة الشخص على التكيف مع مختلف الأوضاع، وقدرته على حل المشاكل.

إتاحة الفرصة للقبول في كلية الدراسات العليا:

تهتم المؤسسات التعليمية المختلفة ككليات الدراسات العليا بقبول الطلبة الذين يثبتون أحقيتهم في الدراسة فيها، إذ يتميز

الطلبة الذين يدرسون في الخارج عادةً بالالتزام، والسعي المجدي، والفطنة التعليمية، والفضول الأكاديمي، مما يلقي الضوء

عليهم لقبولهم في كليات الدراسات العليا التي تسعى لإظهار الجوانب الفريدة فيها عن طريق تميز طلابها.

اكتساب الخبرة الحياتية:

تشكل هذه الميزة نقطةً قوية للدراسة في الخارج، إذ تعدّ الدراسة خارجاً الفرصة الوحيدة للطلبة في كثير من الأحيان للسفر

إلى البلاد المختلفة، وكسب الخبرات العملية والحياتية المختلفة.

تعزيز القيمة الخاصة بالشهادة الأكاديمية:

يساعد الحصول على الشهادة الجامعية من الجامعات العالمية في تعزيز قيمة هذه الشهادة، إذ من الممكن أن يحظى الطالب

بفرص حضور الدورات التي تدعم هذه الشهادة في بلد الدراسة.

خدمة اعداد ونشر الابحاث العلمية

أهم المخاوف المحيطة بالدراسة في الخارج

على الرغم من الإيجابيات الكثير التي تتعلق بدراسة الطلبة في الخارج، إلا أنّ العديد من العائلات قدد تتخوف من فكرة

ابتعاثهم لأبنائهم للدراسة خارج بلدانهم، ومن أهم تلك الأسباب ما يأتي:

1- شكل الدراسة في الخارج منبراً للانفتاح على الثقافات الأخرى بكل ما تحمله من أفكار إيجابية أو سلبية على حد سواء،

حيث يمتلك كل مجتمع معاييره الخاصة التي تفرض حدود المقبول واللا مقبول فيها تبعاً للعديد من الأمور الملزمة كالاعتقادات

الدينية، والعادات، والتقاليد، وغيرها من القوانين الخاصة والرسمية، ومن هذا المنطلق تتخوف الكثير من العائلات من ابتعاث

أبنائها لخوفهم من تقليد الآخر بكل ما يحمله من إيجابيات أو سلبيات قد تتنافى مع قيمهم الأصلية.

2- تعد الدراسة في الخارج رهاناً كبيراً بالنسبة إلى الدولة، إذ يفكر العديد من الطلبة في البقاء في دولة الدراسة رغبةً منهم

في العمل أو العيش هناك، مما يُشكّل ضياعاً للموارد البشرية الخاصة بالدولة من عقول أبنائها المميزين.

3- التكلفة العالية للدراسة في الخارج، حيث تشكل هذه النقطة سلبيةً من سلبيات الدراسة في الخارج، حيث تتطلب

الدراسة في بعض الجامعات العالمية فرض أعباء مالية كبيرة على الطالب في حال الالتحاق بها.

 

اقرأ أيضاً:

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments