محتويات المقال
1 ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟

ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟

محتويات المقال

ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟ إن الدراسات المقطعية والطولية هما نوعان من أنواع الدراسات البحثية.

وهو ما يستوجب من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا معرفتها بشكل كامل، والاطلاع على كيفية اختيارها واستخدامها بالشكل الأمثل.

ونحن بدورنا سنعمل من خلال هذا المقال على عرض أهم المعلومات عن الدراسات المقطعية، وعن الدراسات الطولية،لنتجه بعد ذلك للاطلاع

ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟

 

الدراسة المقطعية

 

ما هي الدراسة المقطعية؟

إن الدراسة المقطعية أو كما تسمى كذلك الدراسة المستعرضة أو الاستقصاء المقطعي.

أحد أنواع الدراسات البحثية التي  تستخدم بالعديد من المجالات وبالخصوص بالعلوم الاجتماعية والبحوث الطبية، وبالاقتصاد وعلم الأوبئة وعلم النفس.

حيث تعتمد الدراسة غالباً على الاستطلاعات في جمع بيانات ومعلومات البحث بنقطة زمنية واحدة، ويعمل على تقديم الرؤى المفيدة  المرتبطة

بظاهرة أو مشكلة البحث العلمي.

وتحديد العلاقة بين المتغيرات، وتقديم الارتباطات التي تساهم بالدراسات المستقبلية، فعلى سبيل المثال في الدراسات الطبية

يمكن أن يحصل الباحث العلمي على بيانات ومعلومات البحث من العينة الإحصائية التي

تخضع للبحث والدراسة، مع دراسة الشواهد والحالات، مع التركيز على الأفراد الذين يكون لديهم سمات وخاصيات محددة ومميزة.

وبناءً على ذلك يمكننا القول بأن الدراسة المقطعية تعتبر من الدراسات الوصفية، فهي ليست تجريبية وليست دراسة طولية.

وهي تساهم في تحديد الاختطار النسبي (الخطر النسبي) ونسبة الأرجحية.

 

يظهر ما الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟ من خلال أن الدراسة المستعرضة بخلاف الدراسة الطولية.

فهي تجمع بيانات ومعلومات البحث العلمي من أفراد متعددين يشكلون العينة الدراسية، على أن يتم جمع البيانات بالوقت نفسه.

 

وهو أمر يختلف عن الدراسات الطولية التي يتم فيها الجمع المتكرر للبيانات والمعلومات من الأشخاص نفسهم، ولكن بأوقات متعددة.

وفي معظم الأحيان تكون المجموعة أصغر لدى الأفراد المرتبطين بنفس الخاصية.

 

وبشكل عام فإن الدراسات المقطعية تعتبر من الأساليب السهلة والقليلة التكلفة لجمع بيانات ومعلومات البحث الأولية.

مع تحديد الارتباطات التي يمكن أن يحقق فيها بعد ذلك بشكل أطول وأكبر من خلال دراسة طولية.

 

اقرأ ايضاً: أهمية الدراسات السابقة

 

كيفية إجراء الاستقصاء المقطعي:

إن إجراء الاستقصاء المقطعي أو الدراسة المقطعية، تتم من خلال جمع الباحث العلمي لمعلومات بيانات البحث العلمي من:

المصادر الثانوية أو البيانات الأولية.

 

وعادةً ما تجعل الحكومات والهيئات العديد من مجموعات البيانات المقطعية متاحة، يمكن للجميع الاطلاع عليها من خلال شبكة الإنترنت.

ومن الأمثلة عن البيانات المقطعية عدد السكان في إحدى الدول أو المدن.

 

كما أن الهيئات الأممية والهيئات الحكومية والخاصة قد توفر العديد من البيانات المقطعية، فعلى سبيل المثال توفر منظمة الصحة العالمية

بيانات مقطعية عن أعداد المصابين بفيروس كورونا في العالم، وأعدادهم في كل دولة وفق الإحصاءات الرسمية.

 

وفي حال استهدف الباحث العلمي القيام باختيار عدد من المتغيرات بالدراسة وتحليل بياناتها على مستوى فردي، فبإمكانه أن يجمع بيانات بحثه من خلال أحد الأدوات الدراسية وأبرزها الاستطلاعات.

 

مع ضرورة صياغة الاسئلة بكل اهتمام ودقة ووضوح، وأن يتم اختيار العينة المعبرة بشكل كامل عن مجتمع البحث والتي تحمل جميع خصائصه، وأن يتم تحديد مجتمع البحث بشكل سليم وتوضيح جميع خصائصه.

 

أبرز مميزات الدراسات المقطعية وعيوبها:

على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يضع بعين الاعتبار قبل اختياره الدراسة المقطعية ما هي مزاياها وعيوبها.

فهي كما جميع الدراسات لها ميزات وعيوب تؤثر في قرار الباحث العلمي على اختيار هذه الدراسات أو عدم استخدامها.

 

فما هي أبرز المزايا والعيوب للدراسات المستعرضة

 

– مميزات الدراسة المقطعية:

1.  إن جمع المعلومات والبيانات البحثية في نفس الوقت، يجعل التكاليف المالية لإجراء الدراسة المستعرضة أقل نسبياً.

كما أن ذلك يجعلها تحتاج لوقت أقل، وخصوصاً عندما نبحث ما الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية.

 

2. إن الدراسات المستعرضة تسمح للباحث العلمي أن يجمع مجموعات كبيرة من المعلومات والبيانات البحثية من الظاهرة أو الأفراد الخاضعين للدراسة، كما تسمح له أن يجري المقارنة بين المجموعات واكتشاف نقاط التشابه والاختلاف فيما بينها.

 

3. إن الدراسة المقطعية تلتقط اللحظة المطلوبة بالوقت المناسب والسليم، وهو ما يوفر للباحث العلمي لمحة شاملة وسريعة عن الظروف التي يفترض دراستها.

 

– عيوب الدراسة المقطعية:

1. إن اكتشاف العلاقة بين أسباب الظاهرة أو الإشكالية البحثية صعب عند الاعتماد على الدراسة المقطعية.

فهي لا تمثّل إلا قياس في وقت واحد ولمرة واحدة لكل من الأسباب أو النتائج.

 

2. لا تدرس الدراسة المقطعية الموضوع إلا في وقت واحد، يجب اختياره بشكل دقيق، وبالتالي هي غير قابلة للاستخدام في تحليل السلوكيات

او الظواهر على مدار فترات زمنية متعددة، أو إنشاء اتجاهات على المدى الطويل.

 

3. إن التوقيت الموحد الذي يختاره الباحث العلمي قد لا يكون الوقت المناسب لتمثيل سلوكيات المجموعة التي تجري عليها الدراسة العلمية.

وهو ما يؤثر على نتائج البحث العلمي.

 

أمثلة عن الدراسات المقطعية:

– تناولت دراسة علمية التأثير الذي يتركه نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على الأشخاص المصابين بمرض السكري.

وقد قام الباحث العلمي بدايةً بإجراء دراسة مستعرضة لعينة من الأشخاص المصابين بمرض السكري، وذلك ليتم قياس الاختلافات

بالنتائج الصحية بين المرضى المتبعين للنظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات، والمرضى الذين لا يتبعون هذا النظام الغذائي.

وبناءً على الدراسة وصل الباحث العلمي إلى استنتاجات بأن النظام الغذائي مرتبط بفقدان الوزن عند مرضى السكري الأصغر سناً، ولكنه غير مرتبط بفقدان الوزن عند المرضى الأكبر سناً.

وبناءً على الدراسة المقطعية قرر الباحث العلمي إجراء دراسة طولية للتأكد من الارتباط بين الوزن والنظام الغذائي عند المرضى الأصغر عمراً.

وهنا نجد أن الدراسة المقطعية التي أجريت بدايةً هي من دفعت الباحث إلى النتيجة الأولية التي جعلت الباحث العلمي يركز دراسته على

المرضى الأصغر سناً، وليس على جميع مرضى السكري.

 

– من الأمثلة الأخرى قياس مدى السمنة عند الأطفال، بحيث جرت دراسة وصفية تناولت ظاهرة السمنة عند الأطفال.

ومن ثمّ أجريت دراسة تحليلية لفحص العادات الغذائية والممارسات اليومية التي تساهم في ارتفاع مستوى السمنة عند الأطفال.

 

كتابة الإطار النظري

الدراسة الطولية

ما هي الدراسة الطولية؟

بعد أن تعرفنا على الدراسات المقطعية، وقبل أن نعرض ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟

من الضروري التوسع قليلاً في الدراسات الطولية، والتعرف على أهم المعلومات حولها.

إن الدراسة الطولية تعتبر إحدى الوسائل المعتمدة في تصميم البحث العلمي وفق المنهج التجريبي، وذلك بهدف دراسة تأثيرات

المتغيرات والعوامل البحثية بصورة متكررة على مدى فترات زمنية تكون طويلة نسبياً، وربما تمتد في بعض الدراسات إلى سنوات متعددة.

إن الدراسات الطولية تعتبر من أنواع الدراسات العلمية بالملاحظة، وهي بذلك تعاكس الدراسة المقطعية، فالباحث هنا يجري التجارب

عن الموضوع ذاته، بشكل متكرر وفي أوقات مختلفة، وبعد ذلك يجري المقارنات بين النتائج التي توصل إليها في أوقات متعددة.

إن الدراسات الطولية تستخدم بشكل كبير في علم الاجتماع، وذلك لملاحظة التأثيرات التي تحدثها الأحداث على الأشخاص.

كأن يتم دراسة حالات أشخاص محددين حول نفس الموضوع ولكن في أوقات متعددة.

وعلى اعتبار الدراسات الطولية من الأبحاث الارتباطية التي تعتمد على جمع البيانات من خلال ملاحظة الباحث العلمي لمجموعة من متغيرات البحث، ولكن دون أن يحاول أن يؤثر على تلك المتغيرات.

وهو ما يجعلها من أهم الدراسات البحثية التي تستخدم على نطاق واسع في الاقتصاد والطب، وعلم الأوبئة وغيرها من المجالات العلمية.

 

هل هناك مدة زمنية محددة لإجراء الدراسات الطولية؟

إن إجراء الدراسة الطولية غير ملزم بوقت محدد، فهي تحتاج إلى ملاحظة الظاهرة او المشاركين بصورة متكررة.

دون أن يكون هناك وقت محدد لها فذلك يختلف وفق الظاهرة أو الإشكالية البحثية.

فالدراسة الطولية قد تتم خلال أسابيع أو أقل من ذلك في بعض الدراسات، في حين أنها في دراسات أخرى قد تمتد إلى شهور أو سنوات

وربما عقود، ولكن بشكل عام وبالكثير من الدراسات تمتد لسنة على الأقل، وخلال تلك الفترات تكرر الدراسة لمرات متعددة.

وكمثال عن إحدى أطول الدراسات الطولية التي أجريت في التاريخ، نذكر دراسة هارفارد التي تناولت تطور الأشخاص البالغين.

ومن خلالها جرى جمع معلومات وبيانات الدراسة العلمية المرتبطة بالصحة العقلية والجسدية لعدد من الرجال في مدينة بوسطن في

الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على مدى يزيد عن ثمانين عاماً.

وقد أظهرت النتائج في ذلك البحث العلمي الطولي، أن العلاقات الاجتماعية عندما تكون جيدة تساعد على تعزيز الصحة الجسدية والعقلية للإنسان، وتمنحه الإحساس بالسعادة أكثر من جميع الأمور الأخرى.

 

كيفية إجراء دراسة طولية:

إن تنفيذ الإجراءات الطولية يكون من خلال أحد أسلوبين أحدهما جمع الباحث العلمي بنفسه للبيانات والمعلومات التي يحتاج إليها وتكون

البيانات هنا بيانات أولية، أو الاعتماد على بيانات ومعلومات قد جمعت سابقاً من قبل أحد الأشخاص الآخرين وتكون البيانات هنا بيانات ثانوية.

وفي الكثير من الأحيان فإن الحكومات والمؤسسات العلمية والبحثية تجري الدراسات الطولية، وتجعل النتائج والبيانات التي توصلت إليها متاحة

مجاناً لجميع الأشخاص، فعلى سبيل المثال قد تتناول الدراسة فئة معينة ومتابعتها خلال مدة زمنية محددة ونشر نتائج الدراسات حولها.

 

جمع بيانات البحث في الدراسات الطولية:

إن جمع البيانات الأولية من قبل الباحث العلمي يكون عبر تحديد الأسلوب والمنهجية المتبعة في الدراسة الطويلة، ويمكن للباحث العلمي

أن يختار القيام بدراسة طويلة مستقبلية، أو دراسة لها أثر رجعي تجمع البيانات فيها من الأحداث التي حصلت فعلاً.

أما في الدراسات المستقبلية فإن الباحث يختار عدد من الموضوعات ويعمل على متابعتها بمرور الوقت، بحيث يتم جمع البيانات بالوقت

الحقيقي الفعلي لها.

وبشكل عام فإن الدراسات الطولية ذات الأثر رجعي تحتاج عادةً إلى وقت أقل وتكاليف أدنى من الدراسات الطولية المستقبلية، لكنها

بالوقت ذاته معرضة أكثر لخطأ القياس.

وعلى سبيل المثال بالدراسات الطولية ذات الأثر الرجعي يمكن إلقاء نظرة على السجل المرضي السابق للمرضى الخاضعين للدراسة و المصابين بسرطان الرئة، للتأكد من أنهم مدخنين سابقين أم لا.

أما في الدراسة الطولية المستقبلية يمكن متابعة العينة الدراسية المكونة من أفراد مدمنين على التدخين، وآخرين من غير المدخنين، ومراقبتهم على مدى سنوات لملاحظة إن كانوا أصيبوا بالسرطان أو سيصابون به في المستقبل.

 

أبرز مميزات الدراسات الطولية وعيوبها:

على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يضع بعين الاعتبار قبل اختياره الدراسة الطولية، ما هي المزايا والعيوب التي تحملها.

فالدراسات الطولية كما باقي الدراسات لها العديد من المميزات والعيوب التي تؤثر بقرار الباحث العلمي بالاعتماد على هذه الدراسات

أو عدم الاعتماد عليها، فما هي أبرز المزايا والعيوب للدراسات الطولية.

 

  • مميزات الدراسة الطولية:

1. إن الدراسات الطولية تسمح للباحث العلمي أن يتابع موضوعه البحثي في الوقت الحقيقي الفعلي له، وبالتالي يمكنه أن يقوم بالتحديد السليم والحقيقي للأحداث بصورة واقعية أفضل، وهو ما يتيح للباحث العلمي الوصول إلى اكتشاف العلاقات بين أسباب الظاهرة البحثية والنتائج التي يتم الوصول إليها.

 

2. إن الدراسات الطولية تسمح للباحث العلمي تكرار ملاحظته للفرد ذاته في أوقات متعددة، وبالتالي فإن التغيرات في متغير النتيجة لا يمكن إرجاعها للاختلاف بين الأفراد.

 

  • عيوب الدراسات الطولية:

 

1. إن الدراسات الطولية في معظم الأحيان تحتاج إلى أوقات طويلة أكثر من الدراسات الأخرى، كما أن تكاليفها في معظم الأحيان أعلى

من الدراسات الأخرى، لأنها تحتاج إلى موارد والتزامات عالية لتكون سليمة وفعالة.

 

2. تراقب الدراسات الطولية الأفراد بصورة متكررة وعلى امتداد فترات زمنية مختلفة، وبالتالي فإن الرؤى التي يحتمل الحصول عليها من الدراسة ستحتاج إلى مدة ووقت ما للوصول إلى اكتشافها.

وهنا نشير إلى أن الباحث العلمي قد يستخدم دراسات التواصل الموجز، لينشر ما توصل إليه من نتائج، وذلك بشكل منفصل عن النتائج النهائية للدراسة الطولية.

 

3. قد يعاني الباحث من الاستنزاف في دراسته الطولية الممتدة على مدى طويل، وذلك بسبب الانسحاب لمجموعة من المشاركين من البحث.

 

 وتعتبر هذه المشكلة متكررة وشائعة بالعديد من الدراسات البحثية، وهي قد تتسبب باستنتاجات غير سليمة وبالخصوص في حال كان حجم المنسحبين من الدراسة الطولية كبيراً.

 

أمثلة على الدراسات الطولية:

  • قد تستهدف دراسة العلاقات بين السرطان في الرئتين والتدخين، وهنا على الباحث العلمي في الدراسة الطولية انتظار سنوات عديدة ليصل إلى النتائج، لأن آثار التدخين السلبية تتراكم على مدى سنوات وعقود ولا يكون ظهورها مباشر بالنسبة لمرض السرطان.

 

  • قد تتناول دراسة مقطعية تأثير تواجد الشرطة في منطقة ما على انتشار الجرائم، فيصل الباحث  أن بعض رجال الشرطة مرتبطون بشكل مباشر أو غير مباشر ببعض الجرائم، وبذلك يصل إلى نتيجة خاطئة بأن الشرطة من مسببات زيادة الجرائم بالرغم من أن عكس ذلك هو الصحيح.

بينما أن الباحث العلمي عند إجراء الدراسة الطولية في هذا الموضوع سيلاحظ أنه مع زيادة عدد رجال الشرطة في منطقة ما تقل عدد الجرائم، في حين أنها تزيد في منطقة أخرى ليس فيها نفس النسبة من عدد رجال الشرطة.

 

  • قد تتناول الدراسة التأثير الذي يتركه النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات على فقدان الشخص لوزنه، وهنا قد يعاني الباحث العلمي في الدراسة الطولية من أن المشاركين الذين لا يرون نجاحاً ملموساً من النظام الغذائي قد يشعرون بالإحباط، وهو ما قد يدفعهم لعدم الاستمرار بالمشاركة بالدراسة الطولية.

وبالتالي تصل الدراسة إلى أن النظام الغذائي فعال وناجح أكثر مما هو عليه بالواقع، لأن معظم من استمر في الدراسة هم

من ساهم النظام الغذائي بتخفيف وزنهم، في حين أن الذين لم ينخفض وزنهم انسحبوا من الدراسة وبالتالي لم يدخلوا في نتائجها.

 

ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية:

 

1. إن الدراسة الطولية من الدراسات البحثية التي يستمر البحث فيها لمدة زمنية أطول.

مع استخدام العينة الدراسية نفسها بجميع المراحل المختلفة في الزمن.

 

في حين أن الدراسة المقطعية من الأبحاث التي يعمل الباحث العلمي فيها بتحليل سياق محدد أو ظاهرة اجتماعية أخرى عبر العينة، أو عدد من الأشخاص.

 

2. إن ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية يظهر بشكل واضح من المدة الزمنية الأطول التي تحتاجها الدراسة الطولية.

مقارنةً مع الدراسة المقطعية التي تتم وتنتهي بالوقت ذاته ولمرة واحدة فقط.

 

3. إن الدراسة الطولية وفق طبيعة الدراسة تقدم دراسة طولية عن التطور لموضوع البحث، في حين تقدم الدراسة

المستعرضة تحليل مقطعي للموضوع البحثي.

 

4. إن الدراسة الطولية تتم من خلال دراسة العينة الدراسية نفسها في مناسبات وأوقات متعددة لقياس الفرق والتغييرات.

في حين أن الدراسة تتم على العينات الدراسية المختلفة ولكن  لمرة واحدة فقط بالدراسة المقطعية.

 

الملخص

وبذلك نكون قد اطلعنا من خلال مقالنا لليوم “ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية؟”.

 

وبذلك نكون قد اطلعنا على ماهية الدراسة المقطعية، وما هي كيفية إجراء الاستقصاء المقطعي.

مع عرض أبرز مميزات وعيوب  الدراسات المقطعية، وتعرفنا على مجموعة أمثلة عن الدراسات المقطعية.

ثمّ انتقلنا للاطلاع ما هي الدراسة الطولية، وهل هناك مدة زمنية محددة لإجراء الدراسات الطولية.

وعلى كيفية إجراء دراسة طولية، وأساليب جمع البيانات البحثية في هذا النوع من الدراسات. 

لننتقل بعد ذلك لعرض أبرز مميزات وعيوب الدراسات الطولية، وتعرفنا على عدد من الأمثلة على الدراسات الطولية.

وفي ختام المقال توصلنا لإلقاء الضوء بشكل تفصيلي ما هو الفرق بين الدراسة المقطعية والطولية.

 

سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الأعزاء.

 

المصادر

دراسة طولية، 2022، ويكيبيديا

دراسة مستعرضة، 2022، ويكيبيديا

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments