محتويات المقال
1 تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها

تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها

محتويات المقال

إن تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها من الأمور المهمة جداً، لكل طالب دراسات عليا سواء في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه.

ونظراً لأهمية تفادي هذه الاخطاء المتكررة من قبل غالبية طلاب الدراسات العليا بتخصصاتهم العلمية المختلفة، فقد عملنا على جمع الأخطاء الأكثر شيوعاً، والتي لها تأثيرات واضحة على جودة وسلامة الدراسات العلمية، مع عرض كيفية تجنبها.

وهو ما سينعكس حتماً على سلامة الرسالة العلمية وتقييمها، وبذلك نكون قد ساهمنا في مساعدة طلابنا الأعزاء في جوانب لم ينتبهوا لها سابقاً.

 

الخدمات الاكاديمية التي تجنبكم الوقوع بالأخطاء الشائعة في الرسائل الأكاديمية.

قبل أن ندخل في متن هذا المقال وما يحتويه من معلومات مفيدة للغاية، نشير إلى أن الطلاب في

مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه، كما أي طالب أو باحث علمي، يمكنهم الحصول على الخدمات الأكاديمية

ذات الجودة العالية عبر موقعنا الأكاديمي المتخصص.

وتبقى الخدمات المرتبطة بالرسائل العلمية في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه من أكثر الخدمات

التي يحتاج إليها طلابنا الأعزاء، والتي تساعدهم على تجنب جميع الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية.

ولتقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية فقد حرصنا على توفير كوادر من أهم الدكاترة والمتخصصين

والذين يمتلكون خبرات طويلة ومهارات واسعة إلى جانب معارفهم الكبيرة والمعمقة في مجالاتهم العلمية.

وهم يقدمون مختلف الخدمات سواء بإعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراه بكامل عناصرها وخطواتها

أو يقدّمون إحدى الخدمات الفرعية المرتبطة بعنصر بحثي أو أكثر، وذلك وفقاً لحاجة طالب الخدمة

كأن تكون المساعدة في إعداد الإطار العام على سبيل المثال لا الحصر.

 

 وللاطلاع على خدماتنا المختلفة ذات الجودة العالية، فإن ذلك أمر بسيط لا يحتاج لأكثر من الدخول إلى

موقعنا الإلكتروني، وعبر الصفحة الرئيسية ستجد عرض لمختلف الخدمات الأكاديمية التي قد تحتاج، مع إمكانية الدخول والتعرف على ميزات كل خدمة من هذه الخدمات.

 

إن الحصول على المساعدة التي يقدمها أجدر المتخصصين في مجالاتهم العلمية يضمن الحصول على

أعلى التقييمات والدرجات الاكاديمية المستهدفة.

 

سارع إلى التواصل مع موقعنا الأكاديمي عبر شبكة الإنترنت وحدد الخدمة التي تحتاج إليها والتخصص العلمي

لهذه الخدمة، مع تحديد إيميل ورقم هاتف مفعّل يمكن التواصل عليه.

 

حيث تسارع كوادر الدعم للتواصل عبر الإيميل او رقم الهاتف مع طالب الخدمة وطلب تفاصيل إضافية

وهذه الكوادر تتواصل مع الباحث العلمي او الدكتور وأعضاء الكادر المسؤول عن الخدمة المطلوبة.

 

وفي حال التوافق يتم تأكيد الخدمة من طالبها مع دفع مبلغ معين وفق طبيعة الخدمة، لتتجه الكوادر العلمية

بعد ذلك لتنفيذ الخدمة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، مع الحرص على تنفيذ الخدمة خلال الوقت المتفق عليه.

 

وهو ما سيحقق الهدف من طلب الخدمة والوصول الى الغايات المنتظرة بأفضل شكل ممكن.

 

مقالة تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها

تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها.

إن تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها يحتاج من الباحث العلمي الاطلاع على

مختلف الأخطاء التي ترتبط بمختلف المراحل البحثية وهو ما سنحاول التعرف عليه في فقراتنا التالية

بما يساعدكم على رفع مستوى جودة رسائلكم العلمية.

 

تحليل الأخطاء الشائعة في المراحل التمهيدية للرسائل العلمية.

إن تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها يبدأ من المرحلة التمهيدية للرسالة العلمية

والتي يمكن اختصار أبرز الاخطاء الشائعة فيها بما يلي من أخطاء.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة في اختيار المشكلة البحثية.

على طالب الدراسات العليا إدراك أهمية المشكلة البحثية، وأنها الأساس الذي سيبنى عليها كامل البحث

العلمي، وهو ما يحتاج اهتمام كبير جداً باختيار المشكلة البحثية التي لها التأثير الأكبر على جميع المحاور والعناصر البحثية.

وبالتالي فإن نجاح الدراسة العلمية بداية يحتاج تجنب الأخطاء الشائعة المرتبطة بالمشكلة أو الظاهرة البحثية، ومن أبرز هذه الأخطاء الشائعة نذكر ما يلي:

1. قد يتسرع طالب الدراسات العليا في اختيار مشكلته البحثية، فلا يبذل الجهود المطلوبة، وهو ما يتسبب بالوصول

إلى مشكلة لا تقبل الدراسة والحل، كما أنه قد يختار مشكلة مكررة ومستهلكة بدراسات سابقة، وهو ما يتسبب

برفضها أو عدم نيلها التقييم المطلوب.

ومع هذا التسرع وعدم الاهتمام يصعب اختيار موضوع دراسي أصيل ومفيد وله اهمية واضحة، سواء لتخصصه العلمي

أو للمجتمع بشكل عام.

 

2. هناك الكثير من طلاب الدراسات العليا وعند اختيارهم مشكلة أو ظاهرة دراستهم لا يضعون خطة زمنية

لما تحتاجه تلك الدراسة من وقت لدراستها بالشكل الامثل الذي يوصل للاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

كما أنهم وفي الكثير من الدراسات لا يضعون تصور مبدئي للتكاليف المالية التي تحتاجها دراسة المشكلة

البحثية التي قاموا باختيارها.

وهو ما قد يؤدي لأن يتفاجأ الطالب بأنه قد اختار مشكلة بحثية تحتاج إلى وقت أطول من الذي يمتلكه، ولكنه

يضطر للإسراع في المراحل البحثية مع ما يؤديه ذلك من تأثير سلبي على جودة الدراسة وسلامة نتائجها.

كما أنه قد يصل إلى مرحلة لا يستطيع تغطية تكاليف دراسته بالشكل المطلوب، وهو ما يؤدي لعدم إكمال

الدراسة أو عدم إجراء بعض الخطوات الضرورية للوصول الى استنتاجات منطقية سليمة.

 

3. إن تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها يقودنا لإحدى الأخطاء التي يقع بها الكثيرون

وهي اختيارهم مشكلة بحثية تفوق إمكانياتهم العلمية والمعرفية والمهارية، مما يمنعهم من الوصول الى دراسة

متكاملة وناجحة مما يؤثر على تقييم الرسالة ونجاحها.

وهو ما يمكن تجنبه من خلال اختيار موضوع بحثي يمتلك الباحث العلمي إمكانيات دراسته معرفياً ومهارياً.

 

4. من الأخطاء الشائعة على نطاق واسع تحديد الباحث العلمي لمشكلة دراسته قبل التأكد من أنه يتوافر

لها المصادر الكافية للبيانات والمعلومات، سواء كانت معلومات وبيانات مباشرة مستمدة من الظاهرة أو العينة

الدراسية، أو غير مباشرة مستمدة من المصادر النظرية كالأبحاث والكتب وغيرها من الدراسات السابقة.

وعدم توافر المعلومات والبيانات الكافية سيجعل الباحث العلمي يقدّم دراسة بحثية قاصرة لا تقبل أو لا تحقق

الهدف المنتظر منها، أو أن الباحث بعد البدء بمشواره البحثي سيضطر للتوجه لدراسة مشكلة بحثية أخرى

مع ما يؤديه ذلك الأمر من خسارة للكثير من الوقت والجهد والمال.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بجمع بيانات ومعلومات الرسالة العلمية.

إن البيانات والمعلومات الدقيقة والسليمة والحديثة المرتبطة بموضوع البحث من أهم عوامل نجاح الدراسة البحثية.

ومن الأخطاء الشائعة على نطاق واسع بين طلاب الدراسات العليا حين اعتمادهم على المصادر الغير مباشرة النظرية

أنهم لا يتأكدوا من ان المصدر الذي اعتمدوا عليه صادر عن جهة موثوقة، كأن يعتمد الباحث على معلومات واردة في مجلة وهمية أو مفترسة.

وعدم سلامة المعلومات والبيانات سيؤدي إلى استنتاجات وحلول غير سليمة، كما أن العديد من الباحثين أو الطلاب

لا يعتمدون على أحدث المصادر، وهو امر في غاية الأهمية وبالخصوص في بعض المجالات العلمية كالعلوم الطبية على سبيل المثال.

وهو ما قد يعني الاعتماد على دراسة هناك ما هو احدث وأصح منها، ولتجنب ذلك على الطالب بذل الجهود المطلوبة للوصول الى أدق المصادر المرتبطة بمشكلة البحث والتي تساهم بإثرائها، على ان تكون صادرة من مصادر موثوقة وتتميز بحداثتها.

ومن الأخطاء الشائعة المرتبطة بهذه الناحية هو عدم الاعتماد على عدد كافي من المصادر والمراجع الدراسية، او عدم تنوع المصادر بحيث يفترض الاعتماد على مصادر متنوعة من بحوث او كتب او اصدارات مجلات محكمة او غير ذلك من مصادر بحثية.

ولكن بالوقت ذاته يجب أن يبقى الاقتباس من المصادر والمراجع ضمن الحدود المقبولة وأن لا يتم تجاوز نسب الاقتباس، لأن ذلك سيؤدي إلى رفض الرسالة العلمية التي ستظهر كدراسة مكررة عن دراسات سابقة أكثر من أنها تقدم الجديد للبحث العلمي.

ومن جهة أخرى وفي حال كانت الدراسة العلمية تستمد بياناتها البحثية بشكل مباشر من ظاهرة البحث، او من العينة الدراسية، فإن تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها يقودنا إلى أن نلاحظ أن الطالب لا يحدد بشكل واضح ظاهرة دراسته او مجتمع البحث، ولا يوضح خصائصهم.

كما أنه قد يختار العينة الدراسية بشكل غير سليم فلا تكون معبرة عن مجتمع البحث، أو ان حجم العينة لا يتناسب مع حجم مجتمع البحث ونوعية المعلومات والبيانات المطلوب جمعها، وهو ما سيؤثر على دقة النتائج وعلى قابليتها للتعميم.

وبالإضافة غلى كل ما ذكرناه فإن طالب الدراسات العليا قد لا يستخدم أداة دراسية مناسبة، مع ما يؤديه ذلك من عدم الوصول الى البيانات والمعلومات السليمة التي يمكن ان تساهم من خلال مناقشتها ودراستها وتحليلها في الوصول الى استنتاجات منطقية سليمة.

وكل هذا يمكن تجنبه من خلال الحيادية والمنطقية والهدوء عند تحديد ظاهرة او مجتمع البحث، وعند اختيار العينة الدراسية او ادوات الدراسة المعتمدة.

 

تحليل الأخطاء الشائعة في مراحل كتابة الرسالة العلمية.

إن ما يظهر للقراء بشكل عام هو المراحل الكتابية للرسالة بما تتضمنه من عناصر مختلفة، وهو ما يستوجب الاهتمام الكبير بهذه العناصر وتجنب الوقوع بأخطاء تسيء إلى الدراسة العلمية.

ومن خلال هذه الفقرة سنعمل على تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية بمراحلها وعناصرها المختلفة، وعرض سبل تجنبها بالشكل الامثل، كما سيظهر معنا لاحقاً.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة في العنوان.

على طالب الدراسات العليا الحرص أن يكون عنوان الرسالة مكتوب بالشكل الأمثل، فهو واجهة دراسته والعنصر الأول الذي يطلع عليه القارئ فمن الممكن أن ينجذب القارئ أو ينفر من قراءة الرسالة العلمية وفقاً لموضوع الدراسة والشكل الذي صيغ فيه العنوان.

ويبقى عدم إدراك العديد من طلاب الماجستير أو الدكتوراه لأهمية العنوان سبباً في عدم صياغته بالشكل الجيد، وهو ما يمكن تجاوزه من خلال إدراك قيمة هذا العنصر ودوره في نجاح البحث وحصوله على التقييم المطلوب، ومن خلال تجنب الأخطاء الشائعة التالية:

1. لا يهتم العديد من طلاب الدراسات العليا بأن يكون العنوان شاملاً ومحيطاً بالمشكلة البحثية ومحاورها ومتغيراتها الرئيسية، وهو من الأخطاء الشائعة التي يجب الانتباه لها.

وذلك من خلال صياغة العنوان بعد كتابة الدراسة بالشكل النهائي ليكون الباحث العلمي أكثر قدرة على صياغة العنوان الشامل للموضوع البحثي ومتغيراته الأساسية.

 

2. إن الحاجة للعنوان الشامل يحتاج من طالب الدراسات العليا عدم استخدام العنوان القصير الذي لن يكفي للتعبير عن مشكلة البحث بشكل شامل، ولكن بنفس الوقت يجب تجنب العنوان الطويل الممل والمنفر للقراء.

ليبقى الحل الأمثل من خلال العنوان المتوسط الطول الذي لا ينفر القراء ويكفي للتعبير عن الموضوع البحثي، وهو ما يغفل عنه العديد من الطلاب.

 

3. من أخطاء الطلاب الشائعة في العنوان استخدامهم كلمات غامضة وغير مفهومة، او اختيار كلمات تقبل التأويل لمعانٍ متعددة، أو الاعتماد على مصطلحات علمية لا يفهمها معظم القراء، وهو ما يمكن تجنبه من خلال اختيار الطالب للكلمات الواضحة والمفهومة البسيطة والسهلة الحفظ.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة في مقدمة الرسائل العلمية.

كما أن العنوان هو واجهة اية رسالة علمية، فإن المقدمة هي عنصرها الترويجي والتسويقي، وهو ما جعلنا نعرض تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها في عنصر المقدمة.

على اعتبار المقدمة أول عنصر يطلع عليه القارئ من الرسالة العلمية، والذي سيلعب دور رئيسي في إكمال الاطلاع على باقي محتويات الدراسة أو عدم الاطلاع عليها، لأن القارئ وجد في المقدمة أن الموضوع لا يهمه أو ان الباحث العلمي لا يمتلك المعارف والإمكانيات العلمية واللغوية.

ولتجنب طالب الدراسات العليا ضعف مقدمته التي يعتبر عدم الاهتمام بها من الأخطاء الشائعة، فإن عليه محاولة عدم الوقوع بالأخطاء التالية:

 

1. من أكثر أخطاء الطلاب شيوعاً في عنصر المقدمة هو كتابتها بإسهاب وإطالة، ووجود الكثير من الحشو والتكرار فيها، وهو ما يبعد المقدمة عن أهم خصائصها المرتبطة بالاختصار والإيجاز.

 

2. يبقى كتابة المقدمة بتسرع وإهمالها وعدم الحرص على عناصرها الأساسية من الأخطاء التي يقع بها نسبة كبيرة من طلاب الماجستير أو الدكتوراه، لأن ذلك سيضعف المقدمة التي تعتبر من العناصر الرئيسية للرسالة العلمية.

وهو ما يمكن تجنبه من خلال الحرص على طرح جميع العناصر الرئيسية للمقدمة، بحيث يدرك القارئ من خلال كلمات موجزة موضوع البحث وحدوده ومراحله الرئيسية، وأهداف الدراسة، والفائدة منها، والمنهج المتبع في دراستها وسبب اختياره ودوره بتحقيق أهداف البحث، مع التدرج من العام باتجاه الخاص.

 

3. من الأخطاء الشائعة في كتابة المقدمة الاعتماد على كلمات غير مفهومة، أو على المصطلحات العلمية، أو الاقتباسات الحرفية أو مع إعادة الصياغة.

ولتجنب الأخطاء في المعايير اللغوية يفترض الاعتماد على الكلمات المفهومة والواضحة، واستخدام العبارات والجمل المترابطة والمتسلسلة، وتجنب المصطلحات العلمية إن لم تكن الحاجة ضرورية لها بالمقدمة.

مع العمل قدر الإمكان على تجنب الاقتباسات التي قد تؤدي الى الإطالة بالمقدمة، وهو ما يتناقض مع الطبيعة المختصرة للمقدمة.

 

4. على الرغم من أن المقدمة عنصر تسويقي للدراسة، إلا أنه بالوقت نفسه يجب تجنب الأساليب الإنشائية الأدبية في كتابتها وهو ما نراه لدى الكثير من الطلاب، والذين يفترض عليهم استخدام أسلوب علمي أكاديمي مبني على التنظيم والموضوعية والحياد.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة في تحديد الأهداف وصياغتها.

تعبّر الأهداف عن الغايات التي تسعى إليها الدراسة والتي تستمد أهميتها من أهمية الأهداف الرئيسية والثانوية للدراسة، ويجب تجنب الأخطاء الشائعة ومنها تحديد بعض الأهداف الغير قابلة للدراسة والتحقق، وهي ستضعف الدراسة التي لن تتمكن من تحقيق جميع الأهداف البحثية.

كما أن الأخطاء في الصياغة وعدم صياغة الأهداف بشكل واضح ومفهوم من الأمور الواجب تجنبها وعدم الوقوع بها.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بالأسئلة أو الفرضيات البحثية.

من العناصر الرئيسية لأي رسالة علمية صياغة طالب الدراسات العليا ووفقاً لتخصص دراسته البحثية والموضوع الذي تتناوله، صياغة الاسئلة البحثية بصيغتها الاستفهامية، أو الفرضيات البحثية التي تظهر العلاقة بين متغيرات البحث وتوقعات الباحث لما ستصل اليه الدراسة العلمية.

ومن الاخطاء الشائعة في هذا المجال أن الأسئلة أو الفرضيات لا تغطي جميع مراحل وعناصر الدراسة، وأن صياغتها لم تتم بشكل منظم يتلاءم مع تسلسل ومراحل الدراسة، أو أن الباحث العلمي لم يستخدم الأسلوب الواضح والكلمات المفهومة في صياغة أسئلة وفرضيات البحث.

وأبرز الأخطاء التي تظهر أن نتائج الرسالة لا تجيب على جميع أسئلة البحث، أو أنها لا تؤكد او تنفي جميع الفرضيات البحثية بالدليل والبرهان.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بمنهجية الدراسة البحثية.

إن تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها بما يرتبط بالمنهج العلمي المتبع، هو أحد أكثر الأخطاء خطورة فهذه الأخطاء قد تؤدي إلى فشل الدراسة بالمجمل.

فالمنهجية العلمية هي التي تحدد كيفية جمع معلومات وبيانات الدراسة، وتحديد أساليب عرضها وتنظيمها وتحليلها، وبالتالي لا يمكن الوصول للاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة دون الاعتماد على المنهج العلمي المناسب لتخصص الدراسة وموضوعها.

ومن الأخطاء الشائعة لدى طلاب الدراسات العليا عدم توسيع قراءاتهم، بما يسمح لهم التعرف العميق على جميع المناهج العلمية ومميزات وخصائص كل منها، ومميزات وعيوب استخدامها، ومتى يستخدم كل منها.

وهو ما يمكن تجنبه من خلال التعمق في المعلومات المرتبطة بجميع المناهج العلمية ومتى تستخدم، وعبر الاطلاع على الدراسات السابقة والتعرف العملي على المنهج العلمي المستخدم ودوره في تحقيق استنتاجات منطقية سليمة.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بالمصطلحات العلمية المستخدمة.

من الطبيعي بأي دراسة بحثية ان يتم الاعتماد على بعض المصطلحات العلمية التي لا يفهمها غالباً إلا المتخصصين في المجال العلمي للبحث.

ومن الاخطاء الشائعة في مثل هذا المجال أن الباحث العلمي قد لا يعرض التعريفات والشروحات المختصرة لكل مصطلح من المصطلحات العلمية التي تمّ الاعتماد عليها في الرسالة العلمية، أو أنه لا يضع التعريفات والشروحات بالمكان المحدد لها بالهامش.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بمتن الرسالة وفصولها.

من الاخطاء الشائعة التي تحتاج إليها الرسالة العلمية ان تكون متسلسلة ومترابطة، بمختلف عباراتها وفقراتها ومباحثها وفصولها، بحيث تكمل بعضها البعض فكل منها يكمل الفكرة السابقة ويثبتها ويمهد للفكرة اللاحقة، وهو ما يسمح تطور الدراسة ووصولها الى الاستنتاجات بشكل منطقي متسلسل.

وهو امر لا يمكن تجنبه إلا من خلال الاهتمام الكبير بجميع عناصر البحث وكتابته بأسلوب موضوعي أكاديمي سليم، وبلغة قوية ومفهومة.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بالنتائج في الرسائل العلمية.

من أهم مراحل تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها ما يرتبط بالنتائج البحثية التي تعتبر خلاصة الدراسة، علماً أن النتائج هي أهم عناصر الدراسة على اعتبارها العنصر الذي يظهر نجاح الدراسة من عدمها.

الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية

1. لا يلتفت الكثير من طلاب الدراسات العليا للعرض السليم للنتائج البحثية مع ما تحتاجه من عرض متكامل لكنه مباشر ومختصر، مع عدم الإخلال بالنتائج الدراسية التي تثبت بالأدلة والبراهين.

 

2. إن إحدى أبرز خصائص النتائج السليمة للدراسات البحثية أنها يفترض أن تحقق كافة الأهداف البحثية التي صاغها الباحث العلمي بشكل مسبق سواء منها الأهداف الرئيسية أو الفرعية، مع ضرورة تأكيد أو نفي كافة الفروض البحثية، أو الإجابة عن جميع الأسئلة الدراسية.

بالإضافة إلى ضرورة ارتباطها بشكل وثيق مع ما جرى مناقشته بمتن الرسالة العلمية، وأنها تأتي بسياق طبيعي ومنطقي لتطور الدراسة، وكل هذه الأمور لا يلتفت إليها أو إلى بعضها العديد من طلاب الدراسات العليا. 

 

3. من الأخطاء الشائعة التي ترتبط بالنتائج في الرسالة العلمية عدم عرض النتائج بالشكل السليم والمنظم، وذلك بما يرتبط بنفس التسلسل الذي صيغت به الأسئلة أو الفرضيات البحثية.

 

4. إن اقتباس تعليق أو تعليقات على النتائج البحثية من دراسات أو رسائل او أبحاث علمية سابقة من الأخطاء التي يجب تجنبها، فهي تضعف الدراسة الحالية التي يفترض أن يكون لها نتائجها الخاصة.

 

5. مما يغفل عنه الكثير من طلاب الدراسات العليا أنهم يضعون عبارات وألفاظ جازمة لنتائج دراستهم، في نفس الوقت الذي لا يضعون فيه الإثباتات والبراهين والقرائن التي تؤكد هذا الجزم.

وهو ما يجب تجنبه عبر عدم استخدام الكلمات والعبارات الجازمة إلا في حال كان هناك إثباتات وتأكيدات قاطعة، مع وجود معطيات ومتغيرات مماثلة في الدراسات السابقة.

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بالفهارس.

تضم معظم الرسائل العلمية في العديد من التخصصات جداول أو أشكال أو صور أو رسوم بيانية، وهو ما يحتاج إلى ترتيب وتنظيم يتناسب مع تنظيم الدراسة العلمية التي لا يمكن ان تنجح في حال العشوائية.

وهو ما يغفل عنه الكثير من طلاب الدراسات العليا الذين لا يضعون فهارس خاصة بالجداول والرسوم البيانية، كما أن فهرس الصفحات قد لا يشمل جميع العناوين أو لا يكون بالتنظيم السليم، وهو ما يمكن تجنبه بالقليل من الاهتمام وبذل الجهد

 

  • تحليل الأخطاء الشائعة المرتبطة بتوثيق المصادر والمراجع.

إن الرسائل العلمية كأي كتابات أكاديمية يفترض أن تتسم بالأمانة العلمية، وهو ما يستلزم من طالب الدراسات العليا التوثيق السليم لجميع مصادر ومراجع دراسته العلمية، ولكن مع تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وصلنا إلى العديد من الأخطاء المتكررة التي يمكن تجنبها من خلال ما يلي.

 

1. يعتمد العديد من الطلاب على مصادر ومراجع لا تثري الدراسة بالشكل المطلوب، لأنها لا ترتبط بصورة

وثيقة بموضوع البحث ولا تخدم الدراسة، وبالتالي فإن الاعتماد على مثل هذه المصادر وتوثيقها سيضعف الدراسة ويقلل من جودتها.

 

2. يتجه العديد من الطلاب إلى توثيق المصادر والمراجع التي قاموا بالاقتباس الحرفي المباشر منها،

ويتجاهلوا توثيق المصادر التي اقتبسوا منها بشكل غير مباشر مع إعادة الصياغة.

ومما قد لا يدركه هؤلاء الطلاب أن البرامج التكنولوجية الحديثة التي تعتمدها الجامعات تظهر بكل دقة الاقتباسات

المباشرة أو غير المباشرة على السواء، وهو ما سيظهرهم بمظهر المنتحل أو السارق الأدبي مع ما قد يسيء إليهم ويضعف فرص قبول دراستهم.

كما أنهم قد يكونوا بذلك قد تجاوزوا نسب الاقتباس العلمي المسموح بها، وهو ما يتسبب برفض الرسالة العلمية.

 

3. يتجاهل بعض الطلاب طريقة التوثيق المفروضة من قبل الجامعة أو الجهة التي ستقدم إليها الرسالة العلمية.

وهو ما سيؤدي إلى عدم قبول الرسالة العلمية، وهو ما يمكن تجنبه بكل بساطة من خلال الاطلاع على دليل الجامعة والتأكد من طريقة التوثيق الأكاديمي المعتمدة، واستخدامها بالشكل العلمي السليم.

وفي حال عدم فرض الجامعة شكل معين للتوثيق يمكن الاعتماد على أحد الطرق الأكاديمية المتعارف عليها عالمياً، واستخدامها بالشكل السليم من بداية البحث العلمي حتى نهايته. 

 

من الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية، نذكر ايضاً.

 

4. من أكثر الأخطاء الشائعة تكراراً اعتماد طالب الدراسات العليا بشكل كبير على المواقع الإلكترونية

كمصدر لمعلومات دراسته، وهذه المواقع قد تكون في الكثير من الأحيان مواقع غير معتمدة أو غير موثوقة.

ولتجنب ذلك على طالب الماجستير أو الدكتوراه الحرص على أن لا تتجاوز نسب الاقتباس في دراساتهم

من المواقع الإلكترونية الـ 15% من عموم المراجع والمصادر التي تمّ الاقتباس منها.

 

5. كما أشرنا سابقاً فإن التوثيق يجب ان يظهر الاعتماد على مصادر متنوعة لا على مصادر من نوع واحد

حيث يظهر من التوثيق اعتماد الطالب على الكتب والبحوث والأوراق والمقالات العلمية، وعلى الإصدارات عن المؤتمرات العلمية والمجلات المحكمة وغيرها من الدراسات السابقة.

 

6. لا يهتم الكثير من الطلاب بعملية التوثيق فيظهر التوثيق أن المصادر المعتمد عليها هي مصادر قليلة وليست

كافية للوصول الى دراسة متكاملة، مما يعتبر مؤشر على عدم بذل الطالب الجهود المطلوبة وقلة اطلاعه وتمكنه من موضوع بحثه.

وهو ما يجب تجنبه من خلال الاعتماد على مصادر موثوقة وحديثة كافية وتوثيقها بالشكل الذي يظهر مجهودات طالب الدراسات العليا، وما يمتلكه من مهارات وإمكانيات.

 

تحليل الأخطاء الشائعة التي ترتبط بسلامة الدراسة العلمية لغوياً.

لا يدرك الكثير من طلاب الدراسات العليا أهمية سلامة رسائلهم العلمية لغوياً، فيهملون هذه الناحية

مما قد يؤدي إلى رفض دراستهم البحثية، او التأثير على جودتها وضعف تقييمها بالحد الأدنى.

ونظراً لأهمية هذه الناحية فلا بدّ من تضمينها تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها، فما هي أكثر هذه الأخطاء شيوعاً؟

1. نجد في العديد من الرسائل العلمية الكثير من التكرار والحشو للأفكار والعبارات، وهو ما يجب تجنبه عبر استخدام اللغة القوية البعيدة عن الركاكة، واعتماد لغة متسلسلة ومترابطة.

 

2. على اعتبار الرسائل العلمية من اعلى وأهم الكتابات الأكاديمية فمن الطبيعي أن تحمل أعلى معاييرها، ومن ضمن هذه المعايير الأساسية اعتماد لغة موضوعية وحيادية وصادقة.

وهو ما يستوجب تجنب اللغة التي تظهر فيها ضمائر الملكية وأسلوب الأنا، وهي من الاخطاء الشائعة التي يقع بها طلاب الدراسات العليا من خلال كلمات مثل (أنا، نحن، اعتقد، أرى، أظن، نعتقد، نرى، نعتقد) وغير ذلك من كلمات وعبارات مشابهة.

وتجنب هذه الأخطاء التي يكون من خلال عبارات  وكلمات تشير الى الحياد والموضوعية ومنها على سبيل المثال: (ومن خلال الدراسة، يظن الباحث، وبنتيجة البحث والدراسة توصل الباحث.)، وغير ذلك من عبارات وألفاظ مشابهة.

 

3. يستخدم بعض الطلاب أساليب بعيدة عن أساليب الكتابة الاكاديمية التي يفترض ان تكون لغة قوية رصينة صادقة وموضوعية، مع تجنب ما نجده في بعض انواع الكتابة الأخرى كالتفخيم أو المبالغة على سبيل المثال.

بالإضافة إلى ضرورة تجنب الكلمات التي تقبل التأويل أو الألفاظ الغامضة، والاعتماد على ألفاظ مفهومة وواضحة.

 

4. من أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع بها طلاب الدراسات العليا أنهم يعتقدون انهم يمتلكون المهارات والمعارف اللغوية التي تسمح لهم تقديم رسالة علمية سليمة لغوياً، لكن الواقع انها تخرج بالكثير من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة لرفضها أو عدم الحصول على التقييم المطلوب.

وذلك لأن السلامة اللغوية تحتاج إلى أشخاص لديهم المعارف والخبرات والمهارات اللغوية الكبيرة، وأن يكون لديهم القدرة على وضع علامات الترقيم بمكانها المناسب، وربط العبارات والجمل بأدوات الربط الصحيحة.

وهنا فإن تجنب هذه الأخطاء الشائعة يكون من خلال تقديم الرسالة لمدقق لغوي محترف ومختص قبل تقديمها للجامعة، ليعمل على مراجعة الرسالة لغوياً وتصحيح جميع أخطائها النحوية واللغوية والإملائية، ويضع علامات الترقيم المناسبة في المكان الذي يجب أن تكون فيه، مع التأكد من أن ربط الجمل والعبارات قد تمّ بالشكل السليم مع تعديل كل ما يحتاج إلى تعديل.

وهنا لا بدّ لنا من الإشارة إلى أن موقعنا الأكاديمي المتخصص يمتلك أهم وأجدر الكوادر المتخصصة الذين يمتلكون أعلى الشهادات، والذين لديهم من الخبرات والمعارف والمهارات ما يسمح لهم تقديم أفضل خدمات التدقيق اللغوي، سواء للرسائل المكتوبة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية.

 

تحليل الأخطاء الشائعة التي ترتبط بأخلاقيات البحث العلمي.

إن عدم الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي سواء بشكل مقصود أو غير مقصود من أبرز الأخطاء الشائعة الواجب

تجنبها في الرسائل العلمية، فما هي هذه الأخطاء الشائعة المرتبطة بهذا الجانب.

 

  • الانقياد للرغبات والميول والمصالح الشخصية والمجتمعية.

إن الموضوعية والحياد والصدق من اهم الخصائص والصفات التي يجب أن يمتلكها طالب الدراسات العليا

فانقياده خلف ميوله ورغباته ومصالحه المجتمعية أو الشخصية، يؤدي إلى خلل في الدراسة وعدم تحقيقها الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة، وبالتالي ترفض أو لا تنال التقييمات المستهدفة.

والحياد والموضوعية أمرر واجب في جميع مراحل الرسالة البحثية، سواء من مراحلها التمهيدية مع اختيار

المشكلة البحثية وجمع البيانات والمعلومات (كما سبق وذكرنا)، او بالمراحل الكتابية المختلفة وصولاً إلى عرض النتائج البحثية.

حيث تعتبر نتائج البحث من أهم العناصر الواجب تجنب الميول والأهواء فيها، فتعرض النتائج التي تمّ الوصول

اليها كما هي، دون أي تحريف او زيادة او نقصان، فلا يتم الإضافة أي امر او حجب أي نتيجة لتتوافق مع فرضيات الباحث او مصالحه ورغباته وميوله المجتمعية او الشخصية.

 

  • الانتحال أو السرقة العلمية.

قد يتجه الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا عن قصد أو غير قصد إلى الانتحال أو إلى السرقة العلمية

وهو ما يمكن تجنبه من خلال التوثيق السليم لجميع المراجع والمصادر دون نسيان أي شيء منها، وذلك سواء كان الاقتباس منها مباشر حرفي أو غير مباشر مع إعادة في الصياغة.

والتوثيق يفترض أن يكون اكاديمي وفق الطريقة المحددة من قبل الجهة التي ستقدم الدراسة إليها

بحيث تحفظ لمؤلف المصدر حقه بذكر اسمه، وعنوان دراسته، وتاريخ النشر، والجهة الناشرة.

 

  • توثيق مصادر ومراجع الرسالة العلمية بشكل غير السليم.

إن عمليات التوثيق يجب تتم بشكل علمي أكاديمي سليم، وذلك وفقاً للأساليب والطرق المتعارف

عليها على الصعيد العلمي الاكاديمي العالمي مثل طريقة هارفارد أو apa على سبيل المثال لا الحصر.

وهو ما يستوجب من الطالب التمكن من مختلف هذه الطرق، وبالخصوص أن معظم الجامعات تحدد

أسلوب محدد لتوثيق الدراسات المقدمة إليها.

 وعند تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها، نجد ان اكثر الأخطاء شيوعاً هو عدم الالتزام

بطريقة التوثيق المحددة من قبل الجهة التي تقدم إليها الدراسة، أو اعتماد أكثر من توثيق في نفس الدراسة العلمية.

وهذه الأخطاء يمكن تجنبها باستخدام أسلوب توثيق واحد طوال المشوار البحثي، والاستخدام الدقيق للأسلوب

المحدد من قبل الجهة التي تقدّم اليها الدراسة البحثية.

 

تحليل الأخطاء الشائعة التي تتعلق بإجراءات الجامعة وشروطها الشكلية.

كما أن الشروط الموضوعية التي تفرضها مختلف الجامعات والهيئات العلمية حول العالم

شرط أساسي لقبول الدراسات ونجاحها، فإن الاجراءات والشروط الشكلية أمر لا يقل أهمية

عنها، وهو ما يستوجب أن نتعرف على تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية

تجنبها فيما يرتبط بالمعايير والشروط الشكلية.

وهو ما يستلزم بداية اطلاع طالب الدراسات العليا سواء بمرحلة الماجستير أو الدكتوراه بشكل

دقيق وهادئ على دليل الجامعة وما يتضمنه من اجراءات وشروط شكلية، وذلك لتكييف رسالته

العلمية بناءً على تلك الشروط والاجراءات التي يفترض الالتزام بها بشكل كامل لتجنب رفض الدراسة العلمية.

وبالتالي يضيع وقت وجهد الطالب الذي بذله في الامور الموضوعية واللغوية للرسالة العلمية.

فما هي أبرز الأخطاء الشائعة في الشروط والاجراءات الشكلية؟

1. تحدد الجامعات أوقات محددة للطالب عليه تسليم دراسته البحثية خلالها، ولكن العديد من الطلاب

قد يتأخرون في تقديم الرسالة، أو يقدمونها مع بيانات ليست مكتملة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير موعد

جلسة المناقشة، وبالتالي سيتأخر الموعد الذي يحصل فيه الطالب على شهادته العالية بالماجستير أو الدكتوراه.

 

2. من أكثر الأخطاء الشائعة عدم الالتزام بنوع الخط وأحجام الخطوط المحددة، سواء بالعناوين الرئيسية

أو بالعناوين الفرعية، أو في المتن، أو عدم الالتزام بالمسافات بين السطور وبحجم الهوامش، وهو ما

يمكن تجنبه من خلال الاطلاع على دليل الجامعة.

وبشكل عام فإن عدم الالتزام ببعض شروط التنسيق المحددة من قبل الجامعة أو الجهة التي ستقدم

إليها الرسالة العلمية، أو عدم تضمين الرسالة البيانات الشخصية والمعلومات المطلوبة، من أكثر الأخطاء

الشائعة المرتبطة بالشروط الشكلية في الرسائل العلمية.

 

3. من الأخطاء الشائعة عدم التزام الطلاب بالأسلوب المطلوب لترقيم الصفحات، أو بالشكل المطلوب للتهميش

وعدم الالتزام بشكل الرسوم البيانية، أو الجداول أو الأشكال.

 

4. لا بدّ لنا من التنويه إلى ضرورة تجنب الطلاب أحد أكثر الأخطاء الشائعة المرتبطة بعدم الالتزام بالنسب المقبولة

للاقتباس في الرسالة العلمية، او عدم الالتزام بشكل التوثيق المطلوب، لأن هذه الاخطاء ستؤدي إلى رفض الدراسة من قبل اللجان المختصة.

وهذا أمر يمكن تجنبه من خلال الالتزام بالاستخدام السليم لشكل التوثيق العلمي المحدد من قبل الجامعة أو الجهة التي ستقدم الرسالة اليها.

مع الالتزام في الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة بالنسب المسموحة من قبل الجهة التي ستقدم الدراسة إليها.

ولا بأس من التأكد من أن الدراسة ملتزمة بنسب الاقتباس عبر طلب الخدمة من موقعنا الأكاديمي الذي يستخدم احدث البرامج العالمية المماثلة لتلك التي تستخدمها الجامعات.

وهو ما يسمح للطالب معرفة نسب الاقتباس في دراسته والبقاء ضمن النسب المقبولة فيها، وأن يوثق الاقتباسات التي تجاهل او نسي توثيقها، او أن يعيد صياغتها بحيث لا تظهر فيها اماكن للسرقة الأدبية أو الاحتيال.

 

5. من أكثر الأمور التي يجد طلاب الدراسات العليا صعوبات فيها مما يجعلهم يقعون فيها بالأخطاء

عدم القدرة على تقديم الرسالة بالشكل العام المطلوب، وهو ما يمكن طلب المساعدة للوصول إليه.

حيث يعتبر موقعنا الأكاديمي المتخصص من أهم المواقع المتخصصة التي تقدم خدمة عالية الجودة عبر كادر محترف ينسق رسالة الماجستير أو رسالة الدكتوراه بأفضل شكل ممكن، مع الالتزام الكامل بأسلوب التنسيق المطلوب من قبل الجامعة او المؤسسة البحثية التي ستقدم الرسالة العلمية اليها.

 

الملخص.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مجموعة من اهم الخدمات الاكاديمية المقدمة من موقعنا الاكاديمي المتخصص

والتي تجنبكم الوقوع بالأخطاء الشائعة في الرسائل الأكاديمية.

وعرضنا لكيفية تحليل الأخطاء الشائعة في المراحل التمهيدية للرسائل العلمية، وكيفية تحليل الأخطاء الشائعة

في مختلف مراحل كتابة الرسالة العلمية.

كما أننا عرضنا مجموعة من أبرز الأخطاء الشائعة التي ترتبط بأخلاقيات البحث العلمي، وللأخطاء الشائعة التي

تتعلق بإجراءات الجامعة وشروطها الشكلية.

 

سائلين الله تعالى ان نكون قد وفقنا في عرض كل ما هو مفيد لطلاب الدراسات العليا الأعزاء

وذلك من خلال المعلومات التي عرضناها حول تحليل الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية وكيفية تجنبها.

 

 

المصادر:

تجنب الأخطاء التالية في كتابة الأطروحة، 2022، مبتعث للاستشارات

 

 

 

 

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments