محتويات المقال
1 اقتباسات البحث العلمي

اقتباسات البحث العلمي

إن اقتباسات البحث العلمي هي عنصر أساسي في أي دراسة أكاديمية لأي مجال علمي انتمت، وهي عامل ودعامة أساسية في إثراء الدراسة البحثية وتحقيقها الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

وهو ما يستوجب من الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا إدراك معايير الاقتباسات وشروطها، واستخدامها بالشكل السليم، وضمن النسب المسموح بها، مع ضرورة توثيقها بالشكل السليم الذي يجنب الباحث العلمي الظهور بمظهر المنتحل أو السارق العلمي.

إن الاقتباسات المستخدمة هي إحدى أبرز أساليب جمع المادة العلمية المعتمدة للبحث العلمي، وهو ما يدعم الدراسة ويثريها.

حيث يتم جمع المادة العلمية من خلال عمل علمي أكاديمي يحتاج إلى بذل الكثير من الوقت والجهد، وذلك للوصول الى المصادر والمراجع السليمة الموثوقة المرتبطة بموضوع البحث العلمي.

مع ضرورة اتباع كافة القواعد والشروط المرتبطة بعملية الاقتباس في البحث العلمي، ونحن بدورنا سنعمل من خلال هذا المقال على عرض أهم المعلومات المفيدة جداً والمتعلقة بـ اقتباسات البحث العلمي.

 

مفهوم الاقتباس في البحث العلمي.

إن الاقتباس لغوياً جمعه “اقتباسات” وفعله “اقتبس” مصدره هو “قبس” ومعناها “أخذ”، أي الأخذ من مصدر أو مرجع علمي مكتوب بشكل مسبق.

أما الاقتباس في البحث العلمي بمعناه الاصطلاحي فهو: “النقل للنصوص التي تمت كتابتها من قبل باحثين علميين أو مؤلفين آخرين وذلك بشكل نظري، سواء كان المصدر هو كتاب، أو بحث علمي، أو ورقة أو رسالة علمية، أو مقال علمي، أو إصدارات المجلات العلمية المحكمة ومنشورات المؤتمرات العلمية وغير ذلك من دراسات سابقة متنوعة.

وقد يكون الاقتباس المستخدم في الدراسات العلمية هو اقتباس مباشر يتم النقل الحرفي فيه من المصدر، أو اقتباس غير مباشر يتم فيه النقل من المصدر مع إعادة للصياغة (وبالشكل الذي سنتعرف عليه من خلال فقراتنا التالية).

 

فحص السرقة الأدبية - مقالة اقتباسات البحث العلمي

أهمية اقتباسات البحث العلمي.

إن اقتباسات البحث العلمي لها العديد من الفوائد، وتظهر أهميتها تبعاً للشكل الذي سيتم استخدامها فيه، ومن أبرز هذه الأمور التي تظهر أهمية الاقتباس في البحث العلمي نذكر ما يلي:

 

  • اقتباسات تهدف لتأييد آراء الباحث ووجهة نظره العلمية الموضوعية.

قد يعمل الباحث العلمي على تدعيم رأيه العلمي من خلال بعض الاقتباسات من المصادر والدراسات العلمية الموثوقة ذات المصداقية الكبيرة، أو من خلال الاقتباس من النظريات المثبتة بشكل مسبق، وهو ما يساهم في تكريس وتقوية وجهة النظر العلمية التي يعرضها الباحث العلمي في دراسته.

 

  • الاقتباسات بهدف نقد الدراسات السابقة.

إن الكثير من الدراسات العلمية البحثية يكون موضوعها والهدف منها هو نقد الدراسات والنظريات السابقة، وهنا تأتي الاقتباسات من تلك الدراسة أو الدراسات بهدف نقدها عبر نفيها بشكل كامل، أو لسد الفجوات والثغرات والنواقص فيها.

وقد يكون هدف النقد تعزيز الدراسة السابقة، أو تأكيدها، أو إلقاء الضوء على جوانب إيجابية فيها وإبرازها والاستفادة منها بالشكل الأمثل.

 

  • اقتباسات هدفها التوضيح.

تظهر اقتباسات البحث العلمي عند استخدامها من قبل الباحث العلمي بغرض التوضيح والشرح بشكل أفضل، وهو ما يساهم بإيصال الفكرة بشكل أسهل وأسرع وأكثر وضوحاً وفهماً.

 

  • اقتباس للتركيبات اللغوية أو المصطلحات العلمية.

قد يحتاج الباحث العلمي في دراسته البحثية إلى الاقتباس من الدراسات السابقة وذلك لبعض التركيبات

أو المصطلحات اللغوية، وذلك وفقاً للمجال العلمي الذي تنتمي إليه الدراسة، علماً ان الاقتباس قد يكون

هنا من نفس اللغة المكتوب بها البحث، وقد يكون مكتوب بلغة أخرى.

كأن يكون البحث مكتوب باللغة العربية، فيقتبس الباحث مصطلح او تركيب لغوي مكتوب باللغة الإنجليزية

مع ما يستلزمه الأمر من توثيق وشرح للمصطلح او التركيب اللغوي الذي اقتبسه الباحث العلمي.

 

اقرأ ايضاً: الاقتباس وشروطه

 

وبالإضافة لما سبق هناك فوائد أخرى للاقتباس في البحث العلمي وأبرزها.

1. تظهر أهمية الاقتباس في البحث العلمي بشكل رئيسي من خلال التوجه لآفاق جديدة بالدراسة

الحالية، والوصول الى أفكار ونتائج إبداعية جديدة وبناءة، وهذا ما يساعد الباحث على تأصيل وتوطيد أفكار دراسته.

وهذا كله ينصب في خدمة تطور العلوم والمجتمعات وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها.

 

2. يمكن للباحث العلمي من خلال الاقتباسات في البحث العلمي أن يطلع على مختلف الآراء التي تعارض

أو تؤيد أفكاره بالموضوع البحثي الذي يعرضه، والهدف من ذلك الاستفادة من المصادر البحثية لأكبر درجة

ممكنة وإجراء المقارنات معها.

 

3. يعتمد الباحث العلمي على اقتباساته البحثية من أجل استكمال كافة الشروط والمتطلبات في البحث

العلمي، وبالخصوص أنه يستطيع استخدامها في توضيح أو تبيان أو تأكيد وجهة نظر الباحث العلمي.

 

4. إن عمليات الاقتباس تسمح للباحث العلمي ان يعتمد على الحقائق والبيانات التي تمّ الوصول اليها بشكل

مسبق في دراسات سابقة، وبالتالي يوفر الباحث العلمي جهوده ووقته،  والتي يوجهها بهدف الوصول الى أمور

جديدة تساهم في دوران عجلة التقدم للعلوم والمجتمعات.

 

5. إن الاقتباس من المصادر الموثوقة وخصوصاً الاولية منها يظهر مجهودات الباحث العلمي أو طالب الدراسات

العليا، وهو من الأمور التي يهتم بها أعضاء لجان التحكيم بشكل كبير وتؤثر على قرارهم في تقييم الدراسة.

 

أنواع الاقتباس في البحث العلمي.

إن اقتباسات البحث العلمي لها العديد من الأنواع، وأبرز هذه الأنواع هي.

 

  • اقتباسات مباشرة حرفية.

من الانواع المستخدمة على نطاق واسع للاقتباس في البحث العلمي نذكر “الاقتباس المباشر”، وهو اقتباس

حرفي فالنقل للنص او النصوص التي وردت في المصدر او المرجع يتم بصورة حرفية كما هو المصدر تماماً، فلا يتم

إجراء أي تعديل سواء بالحذف أو الإضافة أو التعديل.

على الباحث العلمي عند اعتماده في دراسته البحثية على الاقتباس المباشر الحرفي أن يعمل على وضع

النصوص التي يتم اقتباسها حرفياً بين علامتي التنصيص “..”.

ويضع الباحث العلمي إلى جانب علامة التنصيص رقم متسلسل، ووفقاً لأسلوب التوثيق المعتمد يوضع رقم

مماثل له في قائمة المصادر والمراجع بنهاية الدراسة، أو في الهامش بنفس صفحة الاقتباس، وإلى جانب

هذا الرقم تتم عملية التوثيق السليم للمصدر الذي تمّ الاعتماد عليه، وذلك باستخدام عملية التوثيق الأكاديمية المعتمدة.

وبالنسبة إلى الاقتباسات الحرفية المباشرة من المهم أن لا يتجاوز كل اقتباس منها في حجمه الستة أسطر

بالحد الاقصى، وإن كان الباحث العلمي مضطر لاستخدام اقتباس حرفي يتجاوز في حجمه الستة أسطر، فمن المهم الاعتماد على المسافات وذلك ليفصل بين متن الدراسة البحثية والنص الذي تمّ الاقتباس منه.

 

  • الاقتباس الغير مباشر (اقتباس مع إعادة الصياغة).

إن اقتباسات البحث العلمي الغير مباشرة التي تتم مع إعادة الصياغة لها بشكل عام عدة انواع فرعية وهي:

 

  • الاقتباس مع التلخيص.

وهو أحد أنواع الاقتباسات الغير مباشرة في الدراسات البحثية، فالاقتباس يتم مع إعادة في الصياغة للنص الأصلي، ولكن مع اختصار هذا النص.

ومن خلال هذه الاقتباسات يحافظ الباحث العلمي على البيانات والمعلومات والحقائق والافكار التي وردت بالنص الذي تمّ الاقتباس منه، ولكن بالوقت ذاته يختصر الباحث ذلك النص ويغيّر في كلماته ويقوم باختزلها إلى حجم اصغر، دون تحريف أو اساءة للمعنى أو البيانات الأصلية الواردة بالمصدر.

وهو ما يقوم به الباحث العلمي في الاوراق العلمية والدراسات التي يحتاج فيها الباحث لتقديم الدراسة بحجم محدد قصير، أو يحاول الباحث العلمي فيها أن لا يجعل نسب الاقتباس في الدراسة، أكبر من الحجم المسموح به من قبل الجهة التي ستقدم إليها الدراسة العلمية.

 

  • الاقتباس مع الشرح والتحليل.

من اهم الاقتباسات التي قد يعتمد عليها الباحث العلمي هو هذا الاقتباس الذي ينقل فيه الباحث العلمي الفكرة المقتبسة من الدراسة السابقة، ولكن بشكل مغاير ومختلف في الصياغة.

يعمل الباحث العلمي إلى استخدام هذا الأسلوب عندما يكون النص الأصلي غير واضح، أو صياغته ليست جيدة لغوياً، أو أنه كان مختصر بشكل يحتاج إلى توسع في الشرح بما يسمح بإعادة صياغة النص بشكل أوسع وأعمق وبتفاصيل أكثر وضوحاً.

وفي كلا النوعين من أنواع الاقتباس مع إعادة الصياغة، فإن النص الذي يتم اقتباسه يوضع بين قوسين (….)، وإلى جانب القوس يوضع رقم متسلسل، وتتم عملية التوثيق بالهامش او قائمة المصادر والمراجع وبنفس الطريقة التي ذكرناها في الاقتباسات الحرفية المباشرة.

 

  • الاقتباس المختلط.

إن هذا النوع من أنواع اقتباسات البحث العلمي يجمع بين كل من الطريقتين السابقتين من الاقتباس غير المباشر، فالباحث العلمي ومن خلال هذا النوع قد يعمل على اختصار النص المقتبس في النص الاساسي وفق الشروط التي ذكرناها مسبقاً، كما انه يتوسع ويحلل ويشرح ويوضح بعض جوانب النص المقتبس وبالشكل الذي أشرنا إليها سابقاً.

ليس هذا وحسب بل أن الباحث العلمي قد يستخدم الأسلوب المختلط  للنص المقتبس، من خلال الجمع بين أحد أشكال الاقتباس الغير مباشر مع إعادة الصياغة، إلى جانب الاقتباس المباشر الحرفي، فينقل قسم حرفي من المصدر، مع قسم مقتبس مع إعادة بالصياغة، على أن تتم عملية التوثيق بالشكل الذي أشرنا إليه بالفقرات السابقة.

 

معايير وشروط صحة اقتباسات البحث العلمي.

هناك العديد  من المعايير والشروط الواجب على الباحث العلمي اتباعها عند قيامه بعمليات الاقتباس العلمي لأي نوع من الأنواع انتمت، ومن أهم تلك الشروط والمعايير نذكر ما يلي:

1. إن أهم ما يجب ان يتحلى به الباحث العلمي في عمليات الاقتباس هي سمة الأمانة العلمية

بحيث يحافظ الباحث العلمي على المعاني التي وردت بالنص الأصلي، فلا يخل بأي شيء منها

فلا يزيد عليها أي حقيقة او معلومة، ولا ينقص منها أي معنى أو معلومة أو حقيقة.

 

2. من المهم أن يبتعد الباحث العلمي عن أي شكل من أشكال السرقة العلمية أو الانتحال، ويكون

ذلك من خلال عملية التوثيق السليم والدقيق لجميع النصوص التي تمّ الاقتباس منها بشكل مباشر

أو غير مباشر، ومن أهم طرق التوثيق المعتمدة أكاديمياً نذكر على سبيل المثال apa أو هارفارد.

 

3.  إن المصادر التي يتم الاقتباس منها بشكل مباشر حرفي، او غير مباشر مع إعادة الصياغة، يجب أن تكون

من المصادر الموثوقة ذات المصداقية، والتي تكون حديثة ومرتبطة بالموضوع أو المشكلة البحثية، وهو ما يساهم في إغناء البحث العلمي ووصوله إلى النتائج المنطقية السليمة.

 

4. من الأمور التي ترتبط بعمليات الاقتباس والتي قد تكون ضرورية في بعض الحالات هي عملية التعقيب

على النصوص المقتبس منها.

وهذا ما يستلزم في هذه الحالة أن يظهر الباحث العلمي سبب إجراء عمليات النقل والاقتباس من المصدر

وذكر أهمية النص الذي تمّ الاقتباس منه، وتوضيح دور عملية الاقتباس في الوصول إلى أهداف الدراسة العلمية.

 

5. على الباحث العلمي ان يحرص على أن لا تكون اقتباسات البحث العلمي طويلة، ومن المهم اختصارها من

خلال إعادة الصياغة في حال كانت طويلة، فالاقتباسات الطويلة تشتت القارئ وتشعره بالملل، وتوقع الباحث

العلمي في الخطأ، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي لتجاوز نسب الاقتباس المسموح بها.

 

من معايير وشروط صحة اقتباسات البحث العلمي، نذكر ايضاً.

 

6. من المعايير والشروط الرئيسية في الاقتباس تجنب جميع أشكال الحشو والتكرار، وتجنب الخروج عن

الموضوع البحثي قيد الدراسة.

 

7. لا بدّ من الاعتماد على المصادر والمراجع ذات المصداقية والموثوقة، لأن المصادر الغير الموثوقة قد تؤدي

إلى نتائج غير منطقية، وهي بالتأكيد ستؤثر سلباً على جودة الدراسة وتقييمها.

 

8. على الباحث العلمي قبل البدء بكتابة دراسته البحثية أن يطلع على كافة المعايير والشروط الموضوعية

والشكلية التي تفرضها الجهة التي ستقدم إليها الدراسة العلمية، وأن يعمل على تكييف تلك الدراسة

وفق الشروط والمعايير المطلوبة من تلك الجهة.

 

وأن يبقى ملتزماً بجميع الشروط الشكلية والاجراءات المفروضة من تلك الجهة، سواء ما يرتبط بتنسيق

البحث ونوعية الخط وأحجامه، أو غير ذلك من شروط شكلية.

 

ويبقى الالتزام بالأسلوب المحدد لتوثيق الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة،  والالتزام بحجم الاقتباس

المسموح به من الشروط الأساسية لقبول الدراسة وعدم رفضها، ولحصولها على التقييم المطلوب. 

 

الفارق بين اقتباسات البحث العلمي والسرقة العلمية.

إن اقتباسات البحث العلمي لكي تحقق الفوائد التي أشرنا لها سابقاً لا بدّ من أن يتم توثيقها

بالشكل الأكاديمي السليم، وذلك بما يسمح بإغناء وإثراء الدراسة العلمية، ووصولها الى الاستنتاجات

والحلول المنطقية السليمة.

 أما في حال عدم توثيق الباحث العلمي للاقتباس الذي قام به، سواء كان اقتباس حرفي مباشر أو غير مباشر

مع إعادة الصياغة، فإنه سيتحول الى منتحل أو سارق علمي، فقد استفاد من مجهودات الآخرين دون الإشارة

إلى ذلك، دون أن يستخدم إحدى طرق التوثيق المعتمدة عالمياً والتي تظهر عنوان المصدر، اسم المؤلف، تاريخ النشر، مكان النشر، الناشر.

وبالتالي فإنه بذلك يكون قد سرق مجهودات الآخرين ولم يعترف بها، وحاول نسبها إلى نفسه بما يتعارض مع أخلاقيات البحث العلمي.

ومن أهم النصائح التي لا بدّ أن نلفت إليها انتباه الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا، بأن الجامعات، أو المجلات العلمية المحكمة، او المؤتمرات العلمية، أو غيرها من المؤسسات والهيئات العلمية المعتمدة، تخضع الدراسات البحثية المقدمة إليها لأهم البرامج العالمية التي تساعد على الكشف الدقيق لنسب الاقتباس العلمي، او لوجود اية سرقة علمية او انتحال.

ولتجنب الظهور بمظهر السارق الأدبي أو المنتحل وما يعنيه ذلك من رفض للدراسة وغيرها من أمور سلبية

للدراسة، يجب توثيق جميع الاقتباسات في البحث العلمي.

ومن  المفيد اخضاع الدراسة قبل تقديمها للجهة المختصة للفحص والتأكد من عدم وجود انتحال أو سرقة

علمية، وعدم تجاوز نسب الاقتباس النسب المسموح بها.

وهنا نشير إلى أن هذه الخدمة متوفرة من قبل موقعنا الأكاديمي المتخصص الذي يساعد على فحص

الدراسة عبر أحدث البرامج المتماثلة مع تلك التي تستخدمها الجامعات والمجلات والجهات العلمية.

وهو ما سيظهر وجود أي عملية سرقة أدبية وتجاوزها، والتأكد من أن نسب الاقتباس هي في الحدود الطبيعية المسموح بها.

 

ملخص مقال “اقتباسات البحث العلمي”.

وبذلك نكون قد تعرفنا على مفهوم الاقتباس في البحث العلمي، وعلى أهمية عمليات الاقتباس

في الدراسات العلمية، والفوائد التي تحققها عملية الاقتباس في البحث العلمي والغاية التي قد تستخدم من اجلها.

كما أننا اطلعنا على مختلف أنواع الاقتباس في البحث العلمي سواء الرئيسية أو الفرعية منها

واظهرنا الفارق بين الاقتباس في البحث العلمي والسرقة العلمية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء على مختلف معايير وشروط صحة اقتباسات البحث العلمي.

سائلين الله  تعالى أن نكون قد وفقنا بعرض أهم المعلومات المفيدة للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

 

المصادر:

تعريف الاقتباس، وأهميته، وأنواعه، والفرق بينه وبين السرقة الأدبية، 2022، مبتعث للدراسات والاستشارات الأكاديمية

أساسيات الكتابة الأكاديمية، 2022، كلية الآداب جامعة الملك سعود

الاقتباس في البحث العلمي، 2022، موضوع

أهمية الاقتباس في البحث العلمي، 2022، أكاديمية بي تي اس 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments