الاستنتاجات في البحث العلمي
تُعَدُّ مرحلة استخلاص النتائج في البحث العلمي من أهم المراحل التي يسعى إليها الباحث بكل جهد.
يُكرِّس الباحث جهودًا كبيرة ويقوم بالعديد من الدراسات ليصل أخيرًا إلى مرحلة الاستنتاج في بحثه العلمي. لنتعرَّف أكثر على هذه المرحلة الحاسمة التي تُظهِر الجهود الخاصة بالباحث.
أهمية الاستنتاجات في البحث العلمي
تُعدُّ الاستنتاجات في البحث العلمي نتيجة العمل الشاق والدراسات العميقة، فهي تمثل الهدف المرجو والمنشود من كل دراسة علمية. بعد استخلاص النتائج الكمية، يتم تحليلها إحصائيًا من قِبَل فريق العمل، مما يُمكِّننا من التوصل إلى استنتاجات متعلقة بالمشكلة أو الظاهرة التي تمت دراستها.
إذا كانت النتائج تؤكد الفرضية، فهذا يشير إلى نجاح التجربة وصحة الفرضية. وفي هذه الحالة، يُقبَل الفرض بأنه قريب من الحقيقة العلمية. أما إذا اختلفت النتائج عن الفرضية، فإن الباحث يرفضها ولا يقبلها.
أهمية كتابة التوصيات والاستنتاجات العلمية
يكتب الباحث العلمي التوصيات والاستنتاجات في البحث العلمي لأنهما ذات أهمية كبيرة. تُسهِم التوصيات والاستنتاجات في:
- إبراز مرحلة استخلاص النتائج كأحد مراحل أساسية في البحث.
- تسليط الضوء على النتائج وتقديم مقترحات البحث.
- إظهار الجهد الكبير الذي بُذِل لإيجاد الحلول المناسبة.
- تقييم كفاءة الحلول والمقترحات المقدمة.
- تلخيص جميع جوانب البحث وأبرز نقاطه.
أنواع الاستنتاج في البحث العلمي
يتوجد ثلاثة أنواع رئيسية للاستنتاج في البحث العلمي، وهي:
اولاً: استنتاج الجواب: وهو بيان الأطروحات والنتائج الرئيسية للبحث.
ثانياً: استنتاج المراجعة: وهو ملخص للمراجع المستخدمة في البحث.
ثالثاً: استنتاج الملخص: وهو ملخص المقالة يحتوي على النقاط الرئيسية والآثار.
خطوات كتابة استنتاجات البحث العلمي
نظرًا لأهمية الاستنتاجات، يجب على الباحث اتباع مجموعة من الخطوات المهمة:
- تزويد النتائج بالأدلة: ضرورة وجود أدلة تدعم جميع النتائج.
- تسجيل النتائج: توثيق كل النتائج المتوصل إليها.
- الاختصار والوضوح: ذكر النتائج بشكل موجز وواضح.
- استخدام النقاط المختصرة: كتابة النتائج بشكل نقاط موجزة.
- استخدام الجداول والأشكال: توضيح النتائج بواسطة جداول أو أشكال.
- شرح المصطلحات العلمية: تبسيط المصطلحات لفهم القارئ.