محتويات المقال
1 أهمية الدراسات السابقة

أهمية الدراسات السابقة

إن أهمية الدراسات السابقة تنبع من كونها عنصر أساسي يستخدم في مختلف الدراسات والأبحاث العلمية.

وهي المصدر التي تستمد منه العديد من الدراسات البحثية معلوماتها وبياناتها المختلفة.

 بما يثريها ويوصلها إلى نتائج منطقية سليمة.

وبالتالي لا بد لأي باحث علمي أو طالب دراسات عليا أن يدرك كيفية توظيف هذه الدراسات في بحثه أو رسالته العلمية، سواء من خلال عرضها أو نقدها أو تلخيصها.

 

ولكن الاعتماد على الدراسات السابقة لا يمكن أن يتم بصورة عشوائية، فهي يجب أن تكون موثوقة وحديثة.

وأن تكون مرتبطة بموضوع أو إشكالية البحث بصورة وثيقة بما يسمح بإثراء وإغناء البحث العلمي.

 

وقبل أن ندخل في المعلومات الخاصة بمقالنا لهذا اليوم نشير إلى أن موقعنا الاكاديمي المتميز، يضع بين أيديكم أهم الخدمات العلمية الأكاديمية التي تساعدكم إلى:

الوصول إلى دراسات ورسائل ماجستير أو دكتوراه متكاملة، تسمح بالوصول إلى أعلى الدرجات الأكاديمية.

ومن ضمن الخدمات المقدمة خدمة نقد الدراسات السابقة، أو خدمة تلخيص هذه الدراسات.

 وهي خدمة يقوم بها أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب الخبرة الطويلة القادرين على تقديم أفضل وأهم الخدمات بأعلى مستويات الجودة.

إن الحصول على خدمات أكاديميتنا يتم بكل سهولة عبر التواصل مع موقعنا الإلكتروني، وتحديد الخدمة المطلوبة مع ترك رقم هاتف مفعل، وبريد إلكتروني (إيميل).

وخلال وقت قصير ستقوم كوادر الدعم المتخصصة بالتواصل مع طالب الخدمة، والاتفاق على التفاصيل ووقت تنفيذ الخدمة.

ليقوم الكادر المتخصص بالمجال العلمي للبحث أو الرسالة العلمية بتنفيذ الخدمة خلال الوقت المتفق عليه، وبأعلى معايير الجودة.

وهو ما يحقق الهدف المطلوب من الخدمة والوصول إلى أعلى الدرجات الأكاديمية.

ما هي الدراسات السابقة في البحث العلمي:

إن الدراسات السابقة هي المصادر والمراجع المختلفة التي يعتمد عليها طالب الدراسات العليا او الباحث العلمي في بحثه أو رسالته العلمية.

ومن أبرز الدراسات التي يعتمد عليها على الصعيد الاكاديمي الكتب، والرسائل العلمية، والبحوث والأوراق العلمية، ومنشورات المجلات العلمية بما فيها:

المجلات المحكمة، وتقارير الندوات واللقاءات والمؤتمرات العلمية، وغيرها من دراسات علمية موثوقة تنتمي إلى موضوع الدراسة قيد البحث.

تعتبر الدراسات السابقة من المصادر الغير مباشرة لبيانات ومعلومات البحوث العلمية، وهي في النسبة الأكبر من الدراسات البحثية المصدر الأهم للمعلومات.

وهي العامل الأساسي لإثراء هذه الدراسات والوصول بها إلى نتائج منطقية سليمة.

تمد الدراسات السابقة البحث الحالي بكل ما يحتاج إليه من بيانات ومعلومات يتم دراستها وتحليلها بما يساعد على الوصول إلى نتائج وحلول منطقية سليمة تحقق أهداف البحث العلمي.

وتجيب عن الأسئلة البحثية، أو تؤكد أو تنفي فرضيات البحث أو الرسالة العلمية.

ومن جهة أخرى فإن العديد من الدراسات البحثية يكون موضوعها ومشكلتها الدراسية أحد الدراسات السابقة.

حيث تكون مشكلة البحث هي بحث أو نظرية سابقة يسعى الباحث العلمي إلى نقدها، لنفيها أو تأكيدها، او تعزيزها، أو تصويبها وسد الثغرات الموجودة فيها

هذا وتعتبر المعلومات والبيانات المقدمة في الدراسات السابقة العامل الرئيسي الذي يساهم في توفير الجهد والوقت على الطالب أو الباحث العلمي.

فهي تمنحه حقائق ومعلومات وبيانات جاهزة لن يحتاج إلى تكرار دراستها مرة أخرى.

وهو ما يعتبر العامل الرئيسي في تطور العلوم من مختلف المجالات، حيث يعتبر التراكم المعرفي هو الأساس في التطور العلمي، وفي تطور الامم والمجتمعات ورقيها.

 

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي:

تظهر أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي في جوانب متعددة من أبرز هذه الجوانب:

 

1.تساعد الدراسات السابقة الباحث العلمي في اختياره لمساحة جديدة يمكن دراستها، وفي القيام بدراسة حول موضوع لم تتم دراسته سابقاً.

مع ضرورة التأكد من أن البحث يشمل كافة العوامل التي تؤثر بالدراسة وتسمح بإجرائها.

 

2.إن الدراسات السابقة تتكون من مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع كالكتب والبحوث وغيرها من دراسات أشرنا إليها سابقاً.

وهي تقدم للباحث العلمي معلومات وبيانات وحقائق جاهزة بما يوفر عليه الوقت والجهد، ويجعله اكثر قدرة على الوصول إلى نتائج منطقية سليمة.

 

3.تعطي الباحث العلمي أو طالب الدراسات السابقة فكرة واطلاع واسع عن الصعوبات والعقبات التي اعترضت الباحثين السابقين في دراستهم.

وعن كيفية تخطيهم لهذه العقبات والمشكلات، وهو ما يمكن الاستفادة منه في تجاوز الصعوبات والعقبات التي قد تعترض لاحقاً الدراسة والعمل البحثي.

 

4.الاطلاع على الوسائل والمناهج والأدوات التي استخدمها الباحثون السابقون لحل إشكالية أبحاثهم العلمية، التي ناقشت مواضيع بحثية مشابهة، والاستفادة منها في بناء الدراسة الحالية.

 

5.تظهر أهمية الدراسات السابقة في مد الباحث العلمي بالمعلومات والبيانات التي تساعده على إجراء وإثراء البحث العلمي الحالي، والوصول به إلى نتائج منطقية سليمة.

 

6.الاستفادة من التوصيات البحثية الواردة في الدراسات السابقة، وذلك للوصول إلى مواضيع وإشكاليات بحثية أصيلة، يمكن اعتمادها كموضوع للبحث أو الرسالة العلمية التي ينوي الباحث العلمي دراستها.

 

من أهمية الدراسات السابقة، نذكر ايضاً:

 

7.تسمح للباحث العلمي أن يستفيد من نتائج البحوث العلمية السابقة في اختيار وصياغ أسئلة أو فرضيات البحث الحالي، وأن تغطي هذه الأسئلة أو الفرضيات جميع محاور البحث الحالي.

 

8.تظهر أهمية الدراسات السابقة من خلال مساعدتها للباحث العلمي في تكوين أساس دقيق وقوي للبحث العلمي الحالي.

مع توفير الكثير من الجهد والوقت على الباحث الذي لا يحتاج إلى دراسة نقاط مثبتة بدراسات سابقة.

 

9.قد تكون الدراسات السابقة من نظريات وأبحاث سابقة هي الموضوع الذي يتناوله البحث الحالي، وذلك بهدف نفيها، أو تأكيدها.

أو تعزيزها وسد الثغرات فيها (كما ذكرنا في فقرة سابقة).

 

10.توفر الدراسات السابقة للباحث العلمي ما يحتاج إليه من مراجع ومناخ ملائم وقاعدة معرفية تسمح بإجراء الدراسة البحثية الحالية.

 

11.الوصول إلى الفجوات البحثية المرتبطة بالمجال العلمي الذي ينتمي إليه الباحث العلمي، وبالتالي الوصول إلى الدراسات العلمية الأصيلة ذات الفائدة والأهمية الكبيرة.

 

12.إن أهمية الدراسات السابقة تظهر من خلال مساعدتها للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا للوصول إلى أسباب إشكالية البحث العلمي، ومعرفة جذورها.

وتساهم في الفهم العميق والشامل لموضوع البحث العلمي.

 

13.قد يكون استخدام الدراسات السابقة من خلال إظهار أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراسات السابقة والبحث الحالي في العديد من المجالات، وبالخصوص المقارنة بما يرتبط بنتائج البحث العلمي.

 

14.إن الاطلاع على الدراسات السابقة يساهم في تجنب الباحث العلمي لوجود المواضيع المستهلكة والمكررة بالأبحاث السابقة.

وبالتالي تكون أهمية الدراسات السابقة في هذه الناحية من خلال الوصول إلى دراسات بحثية أصيلة.

 

كيفية استخدام الدراسات السابقة في البحث العلمي:

إن الباحث العلمي عند استخدامه الدراسات السابقة في بحثه أو رسالته البحثية عليه الالتزام بمجموعة من النقاط من أبرزها:

  1. على الباحث العلمي أن يحدد جميع الدراسات السابقة التي ينوي الاعتماد عليها في دراسته البحثية، وأن يقوم بتقسيمها إلى صنفين أولهما دراسات مباشرة، والثاني هو الدراسات الغير مباشرة.
  2. يقوم الباحث العلمي بوضع تصور مبدئي للتقسيمات في البحث العلمي، ويعمل على تصنيفها لعدة فقرات بناءً على التصنيفات التي سنعرضها في فقرات لاحقة.
  3. اجراء قراءات دقيقة ومعمقة وهادئة للدراسات السابقة التي تمّ اختيارها من الباحث العلمي للاعتماد عليها في دراسته الحالية، مع ضرورة استيعاب مناهج البحوث السابقة ونتائجها.
  4. على الباحث العلمي أن يناقش ويدرس كل النقاط التي قرر الاعتماد عليها بالدراسات السابقة، والتي تكون مرتبطة بموضوع البحث وتساهم في إثرائه.
  5. على الباحث أن لا يصدر أحكامه على الدراسات السابقة بالنفي أو القصور والحاجة إلى التعزيز إلا بعد أن تكون هناك دراسات معمقة قد أجراها، وان  تعتمد على الأدلة والبراهين المنطقية السليمة.

 

طرق عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي:

بعد اطلاعنا على أهمية الدراسات السابقة نتعرف على كيفية عرض هذه الدراسات في البحث العلمي، وهي طرق متعددة من أبرزها نذكر ما يلي:

 

  • طريقة التسلسل التاريخي:

إن الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا بمعظمهم يعتمدون على هذه الطريقة الاكثر شيوعاً بين طرق عرض الدراسات السابقة.

ووفق أسلوب التسلسل التاريخي فإن الباحث العلمي يعرض الدراسات السابقة حسب تسلسلها التاريخي.

فإما أن يعرض الدراسات السابقة من الدراسة السابقة الأقدم فالأحدث والأحدث ثمّ الاحدث حتى عرض جميع الدراسات.

 او يبدأ بالعرض من الدراسة الأحدث فالأقدم والأقدم ثمّ الأقدم حتى عرض جميع الدراسات السابقة للبحث العلمي.

 

  • طريقة الموضوعات:

وهي الطريقة التي يعتمدها الباحث العلمي عندما يعرض ويصنف الدراسات السابقة ويعمل على ترتيبها بناءً على ما تتناوله من موضوعات بحثية.

مع ضرورة التحديد المسبق لأولوياته في عرض موضوعات الدراسات السابقة.د

 

  • طريقة المفاهيم العامة:

وهو يطلق على طريقة أو أسلوب العرض الشجري للدراسات السابقة حسب أسلوب المفاهيم العامة.

 

  • طريقة المراجعة الجدلية:

وهو الأسلوب الذي يقوم الباحث العلمي فيه بالاعتماد على الدراسات السابقة وعرضها حسب البيانات والمعلومات الواردة فيها، وبما يتضمن وجهات نظر متناقضة وجدلية.

 

  • طريقة إجراء المقارنات:

وهي من الطرق الأكثر شيوعاً في عرض الدراسات السابقة، وبناءً على هذا الأسلوب يتجه الباحث العلمي إلى إجراء مقارنات بين البحث العلمي الحالي والدراسات السابقة.

أو بين الدراسات السابقة فيما بينها، لعرض أوجه الاتفاق أو الاختلاف فيما بينها.

 

  • أسلوب عرض الدراسات السابقة وفق المنهج العلمي المعتمد:

وهو الأسلوب الذي يعتمد فيه الباحث العلمي على عرض الدراسات السابقة المعتمد عليها في دراسته بالاستناد على المناهج العلمية المعتمدة من قبل:

الباحثين السابقين في الدراسات البحثية التي قاموا بها.

فيبدأ الباحث العلمي بعرض الدراسات ذات المنهج الكيفي في مضمونها، ومن ثمّ يتم التوجه لعرض الدراسات التي اعتمدت على المنهج الكمي في مضمونها.

 

معايير عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي:

إن الاستفادة من أهمية الدراسات السابقة يحتاج من الباحث العلمي أن يلتزم بمجموعة من الأمور أهمها ما يلي:

1.إن عرض الدراسات السابقة يحتاج بالدرجة الاولى ان يلتزم الباحث العلمي بتوثيق تلك الدراسات بالشكل السليم دون أي زيادة.

أو تحريف يؤثر على سلامة ودقة النقل، فالأمانة العلمية شرط أساسي لنجاح الاعتماد على الدراسات السابقة.

 

2.تجنب العرض العشوائي واستخدام طريقة مناسبة من طرق عرض الدراسات السابقة التي ذكرناها بالفقرة السابقة من المقال.

 

3.التزام الباحث العلمي بالموضوعية والحياد، وتجنب أي شكل من أشكال التحيز أو الميول والأهواء الشخصية أو المجتمعية عند عرض بيانات ومعلومات البحث العلمي.

 

4.توضيح الباحث العلمي لمساهمة الدراسة السابقة في البحث الحالي، وتوضيح مساهمتها في المجال العلمي عموماً.

مع توضيح ما تقدمه الدراسة العلمية من مساهمة في مجالها العلمي، وفي تطور المجتمعات والأمم.

 

5.ان لا يكون العرض بين الدراسة السابقة والدراسة قيد البحث من نفس المنظار، لتجنب التكرار والوصول إلى أمور جديدة في البحث الحالي.

 

6.القيام بتلخيص الدراسات السابقة ونقدها والتعقيب عليها، وتبيان أوجه الاختلاف والتشابه فيما بينها، وفيما بينها وبين الدراسة الحالية قيد البحث.

وذلك باستخدام أسلوب علمي ناقد ودقيق.

 

 اقرأ أيضًا: الدراسات السابقة وأهميتها في البحث العلمي

كيفية استفادة الباحث من توظيف الدراسات السابقة في الرسائل العلمية:

 

إن الوصول إلى أهمية الدراسات السابقة يستوجب امتلاك الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا لمهارات ومعارف توظيف الدراسات السابقة في البحث العلمي، او رسالة الماجستير او الدكتوراه، وذلك للاستفادة من توظيف هذه الدراسات، وهو ما يظهر من خلال ما يلي:

 

1.إن اطلاع الباحث العلمي على الكثير من الدراسات السابقة يساعده على أن يكتشف الأخطاء التي وقع بها الباحثون السابقون.

وبالتالي يتجنب الوقوع بنفس تلك الأخطاء، وبحال حدث الوقوع بنفس الأخطاء، فإنه سيتمكن من تخطيها بسهولة.

 

2.من المهم لأي طالب دراسات عليا أو باحث علمي يسعى للنجاح في مجاله البحثي أن يطلع على الكثير من الدراسات السابقة المنتمية لتخصصه العلمي.

بما يوسع من قاعدته المعرفية، ومن مهاراته وإمكانياته العلمية والبحثية.

كما أن الباحث العلمي بعد تحديد مكلة بحثه العلمي يوسع من قراءاته في الدراسات السابقة المرتبطة بموضوعه البحثي، واختيار ما يمكنه أن يثري ويغني بحثه العلمي.

 

3.إن إدراك الباحث العلمي أهمية الدراسات السابقة وضرورة توظيفها بالشكل السليم يساعده على توفير الكثير من الوقت والجهد في عمله البحثي.

لأنه يحصل على الكثير من الحقائق والمعلومات والبيانات التي يحتاجها في دراسته البحثية، دون ان يضطر لدرستها مرة أخرى.

 

4.من المهم للغاية بالنسبة لطلاب الدراسات العليا في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه الاطلاع على الدراسات السابقة المكونة من:

رسائل ماجستير أو دكتوراه تنتمي إلى تخصصهم العلمي ،لأنهم سيكونون على معرفة عملية بالخطوات الواجب اتباعها.

والعناصر الواجب الحرص على عرضها، للوصول إلى رسالة علمية متكاملة تحقق الأهداف المطلوبة منها.

 

كما انهم سيكونون أكثر قدرة على بناء رسائلهم العلمية.

وعلى استخدام المنهج العلمي الملائم لموضوع دراستهم بما يساعدهم على تحقيق النجاح المطلوب والوصول إلى الدرجة الاكاديمية التي يحتاجون إليها.

 

5.إن الاطلاع على الدراسات السابقة له الدور الاساس للوصول إلى الفجوات البحثية واكتشافها من قبل الباحث العلمي.

وبالتالي دراستها وسد الفجوة البحثية التي تعتبر من أهم الموضوعات والمشكلات البحثية التي يمكن دراستها.

 

خدمة تلخيص الدراسات السابقة موقع Master Theses

 

تظهر أهمية الاستفادة من توظيف الدراسات، إيضاً في:

 

6.إن الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا من خلال اطلاعه على العديد من الدراسات السابقة.

يمكن أن يتجنب الوقوع بالتكرار ودراسة المواضيع المستهلكة التي لا تقبل أو لا تحقق النجاح المنتظر من الدراسة.

وبالتالي فإن ذلك يساعده على ان يصل إلى مواضيع وأفكار أصيلة ومتميزة تصلح لأن يتخذها كعنوان أو إشكالية علمية لدراسته البحثية.

بما يحقق الأهداف المنتظرة من الدراسة والنجاح المطلوب للبحث أو الرسالة العلمية.

 

7.إن لجان التقييم للبحوث ورسائل الماجستير أو الدكتوراه تستند بشكل كبير على أهمية الدراسات السابقة وكيفية توظيفها وعرضها في البحث أو الرسالة العلمية.

لاكتشاف ما يمتلكه الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا من مهارات وإمكانيات ومعارف، ولتقدير ما بذله من جهد في بحثه، ومدى حداثة وموثوقية ما اعتمد عليه من مصادر ومراجع.

 

8.إن عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي يستوجب توثيقها بالشكل العلمي السليم، سواء كانت الاقتباسات مباشرة وحرفية، أو غير مباشرة مع إعادة الصياغة.

مما يمنع عن الباحث صفة المنتحل أو الباحث العلمي.

كما ان التوثيق السليم يظهر حداثة الدراسات السابقة المعتمد عليها ومدى موثوقيتها وقدرتها على إغناء البحث العلمي.

بالإضافة إلى أنها تمنع الباحث الذي لا يحمل صفات الباحث العلمي من دس المعلومات المغلوطة

 

9.إن الباحث العلمي في الغالبية العظمى من الدراسات والرسائل العلمية يخصص ضمن عناصر البحث قسم خاص بتوصياته البحثية.

والتي تعرض من جملة ما تعرضه نصائح الباحث بإكمال الدراسة من النقطة التي وصلت إليها دراسته.

كما أنه قد يلقي الضوء على نقطة في بحثه يمكن ان تكون مشكلة لبحث جديد أصيل ومفيد.

وبالتالي فإن الاطلاع على هذا القسم من الدراسات السابقة يساعد الباحث العلمي في الوصول إلى دراسات وأبحاث جديدة.

 

10.يعتبر الباحثون العلميون وطلاب الدراسات العليا الدراسات السابقة القاعدة الأساسية التي يمكنهم الاستناد عليها في دراستهم البحثية.

وإجراء المقارنات فيما بين الدراسات السابقة، وفيما بين الدراسات السابقة والبحث الحالي قيد البحث.

 

بالإضافة إلى:

 

11.إن الباحث العلمي يعرض عادةً في خاتمة دراسته البحثية لأهمية نتائجه البحثية التي وصل إليها.

كما أنه يعرض في الخاتمة العقبات والمشاكل التي واجهها في عمله البحثي، ويشرح كيفية تخطي هذه العقبات والمشاكل.

وهو ما يسمح للباحث العلمي الذي يطلع على تلك الدراسات ان يتجنب الوقوع بأخطاء مشابهة لتلك الأخطاء، وأن يتخطاها بكل سرعة وسهولة في حال الوقوع بها.

 

12.تتعدد الدراسات البحثية بما فيها بعض الرسائل العلمية، التي قد يعتمد الباحث العلمي في موضوعها البحثي على دراسات سابقة تنتمي إلى نفس المجال العلمي.

بهدف المقارنة معها والتوجه إلى تعزيزها او نفيها أو سد ثغراتها أو تصويبها، أو تقديم الجديد الذي يدعم ما ورد فيها.

 

ختاماً:

 

وبذلك نكون قد عرضنا لخدمة تلخيص الدراسات السابقة، مع خدمة نقد الدراسات السابقة العالية الجودة المقدمة من قبل موقعنا الإلكتروني.

كما أننا تعرفنا على ماهية الدراسات السابقة في البحث العلمي، وكيفية استخدامها في الدراسات البحثية.

وما هي أبرز طرق عرض الدراسات السابقة في البحوث العلمية.

مع اطلاعنا على معايير عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي، وكيفية استفادة الباحث من توظيف الدراسات السابقة في الرسائل العلمية.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد عرضنا بالتفصيل أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي.

 

سائلين الله تعالى التوفيق في عرض كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

 

المصادر:

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي، 2021، موضوع

أهمية الدراسات السابقة، 2021، مبتعث

كيفية الاستفادة من الدراسات السابقة، 2022، مبتعث

 

 

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments