أنواع الترجمة

أنواع الترجمة

أنواع الترجمة

الترجمة هي الوسيلة الأولى لتحقيق التواصل ما بين الشعوب، كما أنها الطريقة الأولى لمعرفة ثقافات الدول وعاداتها المختلفة وعلومها المتنوعة.
لذلك أصبحت أدوات الترجمة متطورة مع الزمن وبشكل ملحوظ غير أن الدول أعطت أهمية كبيرة لهاذا المجال وقدمت الكثير من المبالغ للعاملين به بشكل محترف.

تعريف الترجمة

– تعرف الترجمة بأنها إحدى المجالات الأدبية، حيث يتم من خلالها نقل النصوص من لغتها الأصلية إلى لغة أخرى مع مراعاة إيجاد المعنى المطابق والحقيقي.
– تتطلب عملية الترجمة إلى أشخاص محددين لديهم مهارات عالية في عملية ترجمة النص إلى اللغة المطلوبة من دون تغير في المعنى الأساسي.
– كان للترجمة دور بارز في تحقيق تقدم وتطور ملحوظ وعلى جميع الأصعدة، فقد ساعدت الشعوب المتنوعة بالاطلاع على ثقافات بعضهم البعض.
– كما تعرف الترجمة بأنها عملية نقل المعلومات والكلام والنصوص والأقوال من لغة إلى لغة أخرى ليتم نشرها والتعرف عليها.
– مع العلم بأن مجال الترجمة ليس بالمجال الجديد فعلى العكس تمام، فمنذ القدم كانت تحاول الشعوب ترجمة الحضارات المختلفة كالفرعونية واليونانية وغيرها.

أنواع الترجمة

تتألف الترجمة من عدة أنواع والتي سنقوم بذكرها فيما يلي

1- الترجمة ضمن اللغة الواحدة

– ويقصد بهذا النوع من الترجمة بأنه إعادة صياغة النصوص وتوضيحها في اللغة نفسها التي كتبت بها، كما يشمل هذا النوع من الترجمة:
الترجمة بالإشارات والتي تعني أنها ترجمة الإشارات الغير مكتوبة أو ملفوظة كالصور والمقطوعات الموسيقية إلى نصوص ملفوظة ومكتوبة.

2- الترجمة من لغة إلى لغة أخرى

– ويقصد بهذا النوع من الترجمة أنه يتم ترجمة النص من لغته الأًصلية التي كتب بها إلى لغة أخرى أو أكثر.
– لكن ذلك يتطلب مهارات عالية وخبرة واسعة من المترجم في اللغات التي يقوم بترجمة النص إليها.
– كما تتطلب هذه من المترجم قراءة النص وفهمه ليتم ترجمته بصورة واضحة ومطابقة للأصل، كما يتألف هذا النوع من الترجمة من عدة أنواع:

أ- الترجمة التحريرية

– وهي من أنواع الترجمة السهلة والبسيطة والتي تعتبر من أبرز أنواع الترجمة.
– تكمن الصعوبة في هذا النوع أنه يتطلب الدقة والتقيد بمحتوى النص الأصلي قبل ترجمته.

ب- الترجمة الشفهية

– وتعتبر أيضا من أهم أنواع الترجمة إلا أن الترجمة تتم عن طريق الكلام المنطوق وليس الملفوظ وهنا تكمن صعوبتها.
– تتطلب هذه الترجمة من المرجم السرعة في العمل والدقة والتقيد أيضا بالكلام المسموع لدى المترجم.
– كما تنقسم الترجمة الشفهية إلى أنواع ثلاثة وهي:

▪ الترجمة المنظورة

– وهي النوع السريع في الترجمة حيث يقوم هنا المترجم من خلال النظر بقراءة النص المطلوب منه ترجمته.
– يعتمد المترجم في البداية على ترجمة النص ذهنيا، وبعد فهمه للنص يقوم بقراءته على المستمعين بالغة المطلوب ترجمته إليها.

▪ الترجمة التتبعية

– تعتبر الترجمة التتبعية من أهم وأبرز أنواع الترجمة، تقوم هذه الترجمة بين فئتين تتكون كل فئة من مجموعة أشخاص، وتتحدث كل فئة بلغة مختلفة عن الفئة الأخرى.
– وهنا تكمن وظيفة المترجم والتي هي ترجمة الكلام بين الفئتين، وعلى المترجم في هذا النوع من الترجمة أن يتقن الترجمة المحكية حتى يتمكن من الترجمة الصحيحة والسليمة.

▪ الترجمة الفورية

– ولا يقل هذا النوع من الترجمة أهمية عن سابقاتها، على العكس تماما حيث يكمن دور الترجمة الفورية في المؤتمرات العالمية التي تضم أشخاص من دول ولغات مختلفة.
– يقوم المترجم هنا في ترجمة الكلام ضمن الاجتماعات والمؤتمرات الدولية إلى اللغة الرسمية والمعتمدة ضمنها.
– وتتطلب أيضا من المترجم طلاقة وسرعة في الترجمة.

8- الترجمة من علامة إلى علامة أخرى

ويقصد بهذا النوع من الترجمة بترجمة النصوص من نظم إلى نظم أخرى بحيث تكون مفهومة لدى الجميع.

صعوبات الترجمة

إن أمر الترجمة لا يتم ببساطة وإنما هناك بعض الصعوبات، فيما يلي سوف نذكر أبرزها
1- الصعوبة الأولى
عدم وجود تطابق تام ما بين اللغة المكتوبة واللغة المراد الترجمة إليها، وهنا يجد المترجم صعوبة في إيجاد أقرب معنى للغة للأصلية.
2- الصعوبة الثانية
تعد القواعد المتعلقة بكل لغة من أبرز الصعوبات التي يجدها المترجم، فلكل لغة قواعد نحوية تتسم بشكل خاص بها.
حيث يجب أن يقوم المترجم بعملية الترجمة مراعيا قواعد اللغة المطلوبة دون تغير المعنى الأصلي للنص.
3- الصعوبة الثالثة
تكمن الصعوبة الثالثة بضرورة إطلاع المترجم على ثقافة اللغة التي يقوم بترجمتها، لأن في ذلك أثر كبير على ترجمة النص ترجمة صحيحة.
كما من المهم ذكره أيضا، أنه هناك الكثير من الدول التي لها نفس اللغة لكنها تختلف عن بعضها في الثقافة والعادات كالدول التي تتحدث باللغة الإنكليزية أو الفرنسية وغيرها.
4- الصعوبة الرابعة
تكمن الصعوبة في الترجمة أيضا من ناحية الفترة الزمنية التي كتب فيها النص، نظرا لكون اللغة تطورت عبر الزمن، لذلك فالنصوص القديمة تحتوي ألفاظ مختلفة عن النصوص الحديثة.
5- الصعوبة الخامسة
استخدامات الترجمة وتطبيقاتها، لكل فلكل نص مترجم طريقة ونهج معين تتم ترجمته على أساس الغرض منه.

البحث العلمي

أدوات تستخدم في الترجمة

هناك عدة أدوات تساعد المترجم في ترجمة النص والتي هي
1- القاموس
– يعتبر من أكثر الأدوات المستخدمة في عملية الترجمة.
– القاموس هو عبارة عن كتاب يحتوي مجموعة من الكلمات مع ترجمة كل منها إلى اللغة المطلوبة.
– إن مبدأ الترجمة عن طريق القاموس واحد وهو البحث عن معنى الكلمة ابتداء الحرف الأول ثم الثاني وهكذا.
– الانترنيت
– كان للإنترنيت دور كبير في عمليات الترجمة وتسهيلها.
– حيث يقوم المترجم بنسخ النص المطلوب ترجمته إلى إحدى المواقع المخصصة بالترجمة لنحصل أخيرا على ترجمته.
3- تطبيقات تستخدم على جهاز الحاسوب أو على الهاتف
الجوال
– نظرا لتطور التكنولوجي الكبير والسريع أصبح هناك تطبيقات خاصة بالترجمة تحمل على جهاز الحاسوب أو الموبايل تستخدم لترجمة الكلمات المفردة أو نصوص كاملة وباللغة المطلوبة.
– تتميز هذه الطريقة بسرعة في الحصول على النتائج كما أنها دقيقة.

أهمية الترجمة

تكمن أهمية الترجمة في نقاط مختلفة، وهي
1- كان للترجمة دور كبير في تحقيق التبادل الثقافي بين الدول والحضارات المختلفة.
2- تعتبر إحدى أهم أدوات التواصل والتي من خلالها يتمكن الأشخاص من التحدث عن ذاتهم والتعبير عنها.
3- كما تكمن أهمية الترجمة في تسهيل عملية نقل أخبار العالم والدول وسرعتها.
4- كما برز للترجمة دور كبير في تنشيط المجال السياحي عن طريق المرشد السياحي الذي يقوم بعملية الترجمة للسياح.
5- إضافة إلى ذلك توفر الكثير من فرص العمل للمترجمين وفي ميادين مختلفة.
6- كما كان للترجمة دور بارز في تطوير الأبحاث العلمية من خلال تعدد المصادر العلمية فليس بالضرورة حصرها بلغة الطالب.

نستنتج مما سبق

– تتألف الترجمة من عدة أنواع تبعا للغرض والغاية منها، كما يوجد اكثير من التصنيفات لها.
– تكمن أهميتها في تحقيق التواصل ما بين الشعوب والدول المختلفة.

عن المدونة

مدونة موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة تهدف الى انماء ثقافة الزائر بكل ما يختص بالمجال الاكاديمي و الدراسات العليا و مساعدة الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. يشرف على المدونة اكادميين و مختصين بمجال الدراسة الجامعية و التعليم

اطلب خدمة 

تواصل معنا الآن لطلب الخدمة التي تبحث عنها من مجموعة خدمات موقع رسائل الماجستير و الدكتوراة

Subscribe to our newsletter!

More from our blog

See all posts
No Comments