أسماء مجلات البحث العلمي

مقدمة:

أسماء مجلات البحث العلمي تعتبر المجلات العلمية منصة رئيسية لنشر الأبحاث العلمية والتربوية، حيث تلعب دورًا حيويًا في نشر المعرفة وتبادل المعلومات بين الباحثين والمجتمع العلمي. فهي توفر وسيلة مهمة لتوثيق الأبحاث وتوفير الوصول إليها للمهتمين بالمجالات العلمية المختلفة. يهدف هذا المقال إلى استعراض أسماء بعض المجلات البحثية الرائدة في مجالات متنوعة، بما في ذلك المجلات الأجنبية والمحلية.

أسماء مجلات البحث العلمي في مجالات متعددة:

يوجد العديد من المجلات العلمية المرموقة في مجالات مختلفة تغطي مجموعة واسعة من المواضيع البحثية. سنستعرض بعضها كمثال في هذا المقال. على سبيل المثال:

أ.  المجلة الالكترونية الشاملة متعددة المعرفة لنشر الأبحاث العلمية والتربوية  :
تُعتبر هذه المجلة مصدرًا هامًا لنشر الأبحاث العلمية في المجال العلمي والتربوي. تغطي المجلة مواضيع متنوعة. يمكن الوصول إلى المجلة عبر الرابط التالي: www.mecsj.com/ar/

ب. المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات :

تعتبر هذه المجلة منصة متعددة المعرفة تهدف إلى نشر الأبحاث العلمية والتربوية. يغطي نطاقها المجالات المختلفة مثل التكنولوجيا والتربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبية وغيرها. يمكن الوصول إلى المجلة من خلال الرابط التالي: www.eimj.org.

يُشدد على أن هذه الأمثلة تُعتبر مجرد نماذج، وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المجلات المرموقة في مجالات متعددة تستحق الاهتمام والاستكشاف.

في الجزء القادم من المقال، سنتطرق إلى عوامل اختيار المجلات العلمية المناسبة ونقدم بعض النصائح للباحثين لاختيار المجلات المناسبة لنشر أبحاثهم. كما سنلواصل هنا:\

عوامل اختيار مجلات البحث العلمي المناسبة:

هذه العوامل:

أ. العامل التأثير (Impact Factor):
يعتبر العامل التأثير مقياسًا هامًا لتقييم مدى تأثير المجلة العلمية. يُحسب العامل التأثير بناءً على عدد مرات الاستشهاد بالأبحاث المنشورة في المجلة خلال فترة زمنية محددة. عادةً ما يُعتبر العامل التأثير أعلى في المجلات ذات السمعة العالية والمجلات التي تنشر أبحاثًا ذات جودة عالية.

ب. سمعة المجلة والمجتمع العلمي المستهدف:
يجب أن يأخذ الباحثون في الاعتبار سمعة المجلة وتقديرها في المجتمع العلمي المستهدف. يمكن الاطلاع على قائمة المجلات الريادية في المجال ومعرفة الآراء والتقييمات المتعلقة بتلك المجلة.

ج. الجمهور المستهدف ومجال التخصص:
يجب أن يكون المجلة المختارة ذات صلة بموضوع البحث والجمهور المستهدف. على سبيل المثال، إذا كان البحث يتعلق بعلم النفس، فيُفضل اختيار مجلة متخصصة في علم النفس بدلاً من مجلة تغطي مواضيع عامة.

د. متطلبات التحكيم والنشر:
يجب أن يتحقق الباحثون من متطلبات التحكيم والنشر لكل مجلة. قد تختلف متطلبات التحكيم والنشر من مجلة إلى أخرى، ويجب مراعاتها عند اختيار المجلة المناسبة.

نصائح للباحثين لاختيار مجلات البحث العلمي:

قراءة المقالات المنشورة في المجلات المرموقة: يفضل قراءة المقالات المنشورة في المجلات التي يتم اعتبارها مرجعية في المجال. هذا يمكن أن يساعد الباحثين على تقييم جودة المجلة ونوعية الأبحاث التي يتم نشرها فيها.

التشاور مع المشرفين والزملاء الباحثين: يمكن للباحثين أن يستفيدوا من خبرة المشرفين والزملاء الباحثين في توجيههم نحو المجلات المناسبة والمعترف بها في مجالهم.

بيانات الاستشهاد وقواعد البيانات العلمية: يعتبر استخدام قواعد البيانات العلمية ومواقع الاستشهاد مثل Google Scholar أو Scopus أو PubMed أو Web of Science أداة قوية للباحثين لاختيار المجلات المناسبة. يمكن استخدام هذه الأدوات للبحث عن المجلات المرموقة في مجال محدد وللتعرف على معدل استشهاد الأبحاث المنشورة في تلك المجلات.

مراجعة سياسات النشر والتأليف: قبل اختيار المجلة، يجب على الباحثين مراجعة سياسات النشر والتأليف للتأكد من أنها تتوافق مع احتياجاتهم ومتطلبات نشر الأبحاث. يشمل ذلك النظر في سياسة الوصول المفتوح ورسوم النشر وحقوق المؤلف وغيرها من الأمور المتعلقة بالنشر.

الاستفادة من التوصيات والدلالات: يمكن للباحثين أن يستفادوا من توصيات الزملاء الباحثين والمراجعين أو الدلالات الواردة في الأبحاث التي قد تتعلق بموضوع بحثهم. يمكن أن تكون هذه التوصيات مفيدة لتحديد المجلات التي تهتم بالموضوعات المشابهة.

المشاركة في المؤتمرات والورش العلمية: يمكن للباحثين المشاركة في المؤتمرات والورش العلمية ذات الصلة بمجال بحثهم. قد يتم عرض أبحاثهم في هذه الفعاليات أمام عدد من الباحثين والمتخصصين في المجال، وهذا يمكن أن يساعد على توجيههم نحو المجلات المناسبة لنشر أبحاثهم.

في الختام، يجب على الباحثين أن يأخذوا وقتًا كافيًا للبحث والتحقق والتقييم قبل اختيار المجلة المناسبة لنشر أبحاثهم. يجب أن يكون الهدف هو اختيار المجلة التي توفر بيئة مناسبة لنشر الأبحاث بجودة عالية والتي تستهدف الجمهور المناسب.

اقرأ ايضاً: أسماء المجلات العلمية العالمية 

خطوات التقديم والنشر في المجلات العلمية:

تحضير المقال وتنسيقه وفحصه للغة:

يعتبر تحضير المقال وتنسيقه وفحصه للغة خطوة أساسية قبل التقديم إلى المجلة العلمية. يجب على الباحثين التأكد من أن المقال مكتوب بشكل واضح ومنظم، وأنه يتبع تنسيق المجلة المطلوب. يجب أيضًا مراجعة اللغة والقواعد النحوية والإملائية للتأكد من خلو المقال من الأخطاء.

عملية التقديم والتحكيم النقدي: بعد تحضير المقال، يتم تقديمه إلى المجلة العلمية المناسبة وفقًا لسياسة النشر الخاصة بالمجلة. تختلف عملية التقديم من مجلة إلى أخرى، وقد يتطلب تسجيل الباحث كحساب جديد وملء استمارة التقديم عبر الموقع الإلكتروني للمجلة. بعد التقديم، يخضع المقال لعملية التحكيم النقدي، حيث يتم تقييمه من قبل مراجعين مستقلين ومتخصصين في المجال.

تعديلات المراجعين والاستعداد للنشر النهائي: بناءً على تقييم المراجعين، يتم إرسال تعليقات وتوصيات للباحثين بشأن تحسين المقال. قد يُطلب منهم إجراء تعديلات معينة أو توضيحات أو إضافات. يجب على الباحثين الاستجابة لتعليقات المراجعين بشكل مناسب وإجراء التعديلات اللازمة. بعد اعتماد المقال من قبل المراجعين، يتم الاستعداد للنشر النهائي بما في ذلك تنسيق النص وإضافة الجداول والصور إذا لزم الأمر.

الاستفادة من المجلات العلمية في تطوير المسار الأكاديمي والمهني: نشر الأبحاث في المجلات العلمية المرموقة يعزز مسار الباحث الأكاديمي والمهني. يمنح النشر في المجلات العلمية الباحثين الاعتراف بالعمل الذي يقومون به ويساهم في بناء سجلهم الأكاديمي. كما يساهم النشر العلمي في توسيع شبكة العلاقات المهنية وزيادة الفرص البحثية والتعاون مع الأقران.

الاستشهادات والتأثير العلمي: يعد عدد الاستشهادات للأبحاث المنشورة في المجلات العلمية مؤشرًا هامًا لقيمة الأبحاث وتأثيرها. يجب على الباحث أن يهتموا بمتابعة عدد الاستشهادات لأبحاثهم ومعرفة كيفية تأثير أبحاثهم على المجال العلمي. يمكن استخدام قواعد البيانات العلمية لتتبع عدد الاستشهادات وتحليل تأثير الأبحاث. يمكن أيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الأكاديمية وشبكات الباحثين لزيادة وتعزيز الاستشهادات والتأثير العلمي للأبحاث.

خاتمة المقال:

خاتمة وتوصيات نهائية: في الختام، يجب على الباحثين أن يكونوا حذرين ومنتقين عند اختيار المجلات العلمية لنشر أبحاثهم. يجب أن ينظروا إلى جودة المجلة وسمعتها وتأثيرها في المجال العلمي. كما ينبغي على الباحثين أن يتابعوا السياسات والمتطلبات لكل مجلة وأن يستعدوا للعمل مع المراجعين وإجراء التعديلات المطلوبة. بالتالي، يمكن للباحثين أن يستفيدوا من المجلات العلمية في تقدم مسارهم الأكاديمي والمهني وأن يساهموا في التطور العلمي في مجالهم.